المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فـــــــــــاكهـــــــــة النســــــــــــاء



محمد11
06-02-2008, 04:15 PM
[فاكهــه ] حرمهـأ الإسلا م ..هـل تعـرفهـأ ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاكهة حرمها الإسلام
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة...
ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
إنها
الغيبـــــــة
نعتها الحسن البصري بـــ"فاكهة النساء"
لكن لا تقتصر علي النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل علي السواء
رجالا كانوا أم نساء
.
نعم تتضح أكثر عند النساء
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة
دعوة
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا
دع الخلق للخالق
ويكفي أن الله قال فيها "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
هذا هو تشبيه الله وكفي..
اسأل الله تعال ان يشغلكم بذكره وطاعته ويطهر ألسنتكم
من كل ما يغضبه
اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين
استغفر الله واتوب اليه

امـ حمد
10-02-2008, 03:43 AM
جزاك الله خير اخوي محمد 11

ع الموضوع المهم

محمد11
11-02-2008, 12:59 AM
جزاك الله خير اخوي محمد 11

ع الموضوع المهم

الله يجزاج خير اختي ام حمد

سراب الامل
11-02-2008, 09:18 AM
الغيبة وهي التي تسمونها السبابة يقوم الرجل فيذكر أخاه بما يكره أن يذكر به من عمل أو صفة تجد أكبر همه في المجالس أن يعترض عباد الله كأنما وكل بنشر معائدهم وتتبع عوراتهم ومن تسلط على نشر عيوب الناس وتتبع عوراتهم سلط الله عليه من ينشر عيوبه ويتتبع عورته تجده يقول فلان فيه كذا وفلان فيه كذا ولو فتش هذا القائل عن نفسه لوجد نفسه أكثر الناس عيوبا وأسوأهم أخلاقاً وأضعفهم أمانة،

إن هذا الرجل المسلط على عباد الله باغتيابهم لمسئوم على نفسه ومسئوم على جلسائه مسئوم على نفسه حيث قادها إلى الشر والبغي ومسئوم على جلسائه لأن جليسه إذا لم ينكر عليه صار شريكاً له في الإثم وإن لم يقل شيئا ،

أيها المسلمون يا أيها الذين أمنوا احذروا من الغيبة احذروا من سب الناس في غيبتهم احذروا من أكل لحوم الناس فلقد مثل الله ذلك بأقبح مثال مثله بمن يأكل لحم أخيه ميتا فهل تجدون أقبح أو أبشع من شخص يجلس إلى أخيه الميت فيقطع جيفته قطعة قطعة ويأكلها هل تجدون أقبح من ذلك وأبشع هل تجدون أحداً يمكن أن يطيق ذلك ألا إن الذي يغتاب الناس هو الذي يطيق ذلك واستمعوا قول الله عز وجل ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ )(الحجرات: من الآية12) إنه لا يبعد لا يبعد أن يعذب الإنسان الذي يسب أخاه في غيبته أن تقرب إليه جيفته يوم القيامة فيقال له كله ميتاً كما أكلته حيا ،

أيها المسلمون إن أمر الغيبة أمر عظيم وخطر جسيم إن كلمة تقولها في أخيك تعيبه بها لو مزجت بماء البحر لأثرت به فاتق الله أيها المسلم فلقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقوم لهم أظفار من نحاس يخلطون بها وجوههم وصدورهم فقال ( من هؤلاء يا جبريل ) قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم إن بعض الناس الذين ابتلوا بالغيبة إذا نصحته قال أنا لم أقل إلا ما هو فيه ولقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الرجل الذي اغتبه فذكرته في غيبته بما يكره إن كان فيه ما تقول فأنت مغتاب له وإن لم يكن فيه ما تقول فأنت كاذب مفتر عليه مع الغيبة وأكثر الناس يقولون في إخوانهم ما لا يعلمون يتحدثون في أعراضهم وهم لا يتيقنون لو سألته فقلت تشهد عليه بما تقول لقال لا أشهد أفلا يتق الله هذا أفلا يعلم أنه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ما يلفظ من قول كلمة نكرة في سياق النفي فتعم كل قول إلا لديه رقيب حاضر ( كلا بل تكذبون بالدين وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون ) إن كل إنسان سوف يحاسب عن كل كلمة قالها ألم يكن هذا الذي يغتاب عباد الله ألم يكن لا يرضى أن يقع أحد في عرضه فكيف يرضى أن يقع هو في أعراض الناس أما يخشى أن يفضحه الله في الدنيا قبل فضيحة الآخرة ،

أيها المسلمون إن غيبة إخوانكم إهداء أعمالكم الصالحة إليها إن غيبة إخوانكم إهداء أعمالكم الصالحة إليهم فإنهم إذا لم ينتصروا في الدنيا أو يحللوكم أخذوا من أعمالكم الصالحة في الآخرة فإن فنيت أعمالكم الصالحة أخذ من أعمالهم السيئة فطرحت عليكم ثم طرحتم في النار أيها الناس اشتغلوا بعيوبكم عن عيوب الآخرين وإذا كنتم صادقين في إخلاصكم ونصحكم فأصلحوا عيوب إخوانكم ولا تشيعوها وتشهروها إذا رأيت من أخيك ما يقدح فيه وأنا أقول إنه لا يسلم أحد من خطأ إذا رأيت من أخيك ما يقدح فيه فاذهب إليه وأنصحه بينك وبينه لتكون من الناصحين لا من الفاضحين يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بسند ضعيف أن امرأتين صامتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فعطشتنا عطشاً شديداً كادتا تموتان من العطش فذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بهما فأمرهما فقاعة دماً وقديداً ولحماً عضيضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن هاتين المرأتين صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا تأكلان لحوم الناس )،

أيها الأخوة المؤمنون إن الغيبة من كبائر الذنوب كما نص على ذلك الإمام أحمد رحمه الله وكبائر الذنوب أمرها عظيم فإن فاعل الكبيرة تسقط عدالته بمجرد فعلها لا يكون من أهل الثقة والعدل وإنما يكون من الفساق الذين ترد شهادتهم وتسقط ولايتهم الأمر ليس بالهين الأمر أمر عظيم حتى قال بعض أهل العلم إن من كان فاسقاً بفعل الكبيرة التي لم يتب منها فإنه لا يصلح أن يكون إماماً للناس ولا يصلح أن لا يصلح أن يشهد بل ترد شهادته

محمد بن صالح العثيمين - رحمة الله -

اللهم إنا نسألك أن تحمي ألسنتنا من القول الحرام وأن تحمي أعراضنا من دنس اللئام وأن تقينا شر أنفسنا من الخطايا والآثام

http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_219439552_327003306.gif