بروحي
07-02-2008, 10:38 AM
ذكر البنك الدولي يوم الاثنين أن مستويات محو الأمية في الوطن العربي متأخرة عن نظيراتها في المناطق النامية الأخرى بسبب نوعية التعليم السيئة.
وبين البنك الدولي أيضاً في تقرير حول الإصلاح التعليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي مازالت ضعيفة بالرغم من التحسينات التي طرأت على أنظمة البلدان التعليمية.
وقال البنك : "أن الهوة القائمة بين التعليم والتوظيف لم تردم بعد، ولا تزال نوعية التعليم مخيبة للآمال... كما أن الفجوة التعليمية بينهم وبين المناطق الأخرى لا تزال موجودة أيضاً".
وأضاف : "لقد أحرزت دول المنطقة تقدماً ملحوظاً في إصلاح الأنظمة التعليمية... لكن لا تزال تلك الإنجازات أدنى من منجزات البلدان ذات المستويات المشابهة من التطور الاقتصادي".
وأشار البنك إلى أن النوعية الرديئة للتعليم في المنطقة أدت إلى فرص اقتصادية منخفضة ونمو مالي أدنى من دول آسيا وأمريكا اللاتينية.
وحث البنك الدولي الدول على تسريع الإصلاحات وذلك لمعالجة البطالة ودفع النمو الاقتصادي.
ووفقاً لتقرير "الطريق الذي لم يتم اجتيازه" أو "رود نات ترافيلد"، كان النمو الاقتصادي الفردي في المنطقة خلال السنوات الـ 20 الماضية منخفضاً نسبياً.
وحسب البنك، أحد الأسباب التي أدت إلى هذا هو أن "نوعية التعليم في المنطقة متدنية جداً من ناحية المساهمة في النمو والإنتاجية".
وتم تصنيف جيبوتي واليمن والعراق والمغرب على أنها الأدنى من ناحية وصول وفعالية ونوعية التعليم، في حين تم الحكم بأن الأردن والكويت ولبنان يقدمون مستوى التعليم الأفضل في الوطن العربي.
وتم تصنيف مصر وإيران ولبنان والأراضي الفلسطينية على أنها متوسطة من قبل البنك الدولي.
وسلط البنك الضوء على امتلاك كل من اليمن والمغرب والجزائر ومصر مستويات منخفضة من محو الأمية بشكل خاص.
وبالرغم من متوسط الدخل الفردي المرتفع في كل من البحرين والكويت والسعودية، إلا أنهم يقدمون نوعية تعليم أدنى من أغلب باقي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقام التقرير بمسح الإصلاح في مستوى التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي في كل من الجزائر وجيبوتي ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب والسعودية وسورية وتونس والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن. ولم يتم تضمين الإمارات وعمان وقطر في هذه الدراسة.
وجاءت اكتشافات البنك الدولي بعد إصدار منظمة جامعة الدول العربية التعليمية والثقافية والعلمية تقريرًا في يناير/كانون الثاني يقول أن 75% من 100 مليون نسمة في الوطن العربي هم أميون.
وبين البنك الدولي أيضاً في تقرير حول الإصلاح التعليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن العلاقة بين التعليم والنمو الاقتصادي مازالت ضعيفة بالرغم من التحسينات التي طرأت على أنظمة البلدان التعليمية.
وقال البنك : "أن الهوة القائمة بين التعليم والتوظيف لم تردم بعد، ولا تزال نوعية التعليم مخيبة للآمال... كما أن الفجوة التعليمية بينهم وبين المناطق الأخرى لا تزال موجودة أيضاً".
وأضاف : "لقد أحرزت دول المنطقة تقدماً ملحوظاً في إصلاح الأنظمة التعليمية... لكن لا تزال تلك الإنجازات أدنى من منجزات البلدان ذات المستويات المشابهة من التطور الاقتصادي".
وأشار البنك إلى أن النوعية الرديئة للتعليم في المنطقة أدت إلى فرص اقتصادية منخفضة ونمو مالي أدنى من دول آسيا وأمريكا اللاتينية.
وحث البنك الدولي الدول على تسريع الإصلاحات وذلك لمعالجة البطالة ودفع النمو الاقتصادي.
ووفقاً لتقرير "الطريق الذي لم يتم اجتيازه" أو "رود نات ترافيلد"، كان النمو الاقتصادي الفردي في المنطقة خلال السنوات الـ 20 الماضية منخفضاً نسبياً.
وحسب البنك، أحد الأسباب التي أدت إلى هذا هو أن "نوعية التعليم في المنطقة متدنية جداً من ناحية المساهمة في النمو والإنتاجية".
وتم تصنيف جيبوتي واليمن والعراق والمغرب على أنها الأدنى من ناحية وصول وفعالية ونوعية التعليم، في حين تم الحكم بأن الأردن والكويت ولبنان يقدمون مستوى التعليم الأفضل في الوطن العربي.
وتم تصنيف مصر وإيران ولبنان والأراضي الفلسطينية على أنها متوسطة من قبل البنك الدولي.
وسلط البنك الضوء على امتلاك كل من اليمن والمغرب والجزائر ومصر مستويات منخفضة من محو الأمية بشكل خاص.
وبالرغم من متوسط الدخل الفردي المرتفع في كل من البحرين والكويت والسعودية، إلا أنهم يقدمون نوعية تعليم أدنى من أغلب باقي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقام التقرير بمسح الإصلاح في مستوى التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي في كل من الجزائر وجيبوتي ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب والسعودية وسورية وتونس والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن. ولم يتم تضمين الإمارات وعمان وقطر في هذه الدراسة.
وجاءت اكتشافات البنك الدولي بعد إصدار منظمة جامعة الدول العربية التعليمية والثقافية والعلمية تقريرًا في يناير/كانون الثاني يقول أن 75% من 100 مليون نسمة في الوطن العربي هم أميون.