مغروور قطر
16-10-2005, 05:48 AM
صباح الأسهم
ضعيف وهش
عدنا مرة أخرى الى منطقة التذبذب , وعادت معها السوق لتراوح حول ال15الفا للمرة الثالثة , فقد كان بناؤها لمستوى الدعم لحاجزها الالفي النفسي ضعيفا , وهشا تمكنت السوق فيه من العودة الى ماتحته في تعاملاتها أمس .
وبالتأكيد فان الحذر عاد الى السوق, وجفلت الاموال, بعد ان كانت تلقت ماقبل نهاية الاسبوع الماضي مؤشرات فنية جيدة على دخول المزيد منها ,وهو ماحرك السوق لبناء مستوى قياسي جديد للمؤشر العام يوم الاربعاء الماضي.
وأكثر مايكدر على الاموال هو حالة عدم اليقين, فهناك من يريد الامان لماله أكثر من أي شيء أخر , وبالتالي فان المستثمر اليقظ لا يريد ان يكون دخوله تحصيل حاصل , لأنه يدرك أن مخاطر التذبذب قد تطوقه من كل جانب , وهو لا يريد أيضا ان يدخل في حسابات جدلية فيما لو وقع .
وعدم الوقوع في معاليق قد تنصب في اسعار عليا الزمان وحده كفيل بفكها ,هو مايريده المستثمر الواعي , الذي يبتعد دائما عن أي تذبذبات حادة خاصة حين يكون غير محترف ,وغير مسلح بالخبرة ,على عكس المحترفين الذين يجدون في حدة التذبذب فرصا قد لا يجدونها في أي اوقات أخرى من اوقات السوق.
وللمرة الثالثة تكون هناك عودة لما دون الـ15 الف نقطة والتي حدثت في بعض فترات تداول الامس , حيث ان تلك المنطقة كانت مليئة بالكثير من المطبات الهوائية, ولم يسبق في تاريخ السوق ومنذ انشائه ان عاد المؤشر السوقي الى منطقته الالفية التي ارتفع منها ثلاث مرات خلال فترة قصيرة.
وكل شيء مرهون الآن بنتائج ثلاث من أهم شركات السوق ,سابك ,الاتصالات, الكهرباء , فهي كفيله بتحديد اتجاه المؤشر فقد عهدناها بوصلة تدير المؤشر بطريقتها, واتيح لتلك الشركات أن تكون كذلك خاصة مع احتساب ملكية الدولة في أسهمها , ولاننسى ايضا ان هناك دورا مهما لكل من الراجحي وسافكو ,فهي الشركات الخفية عن الانظار والتي لها دور كبير في أي مكاسب او خسائر يجنيها مؤشر السوق.
نعود ونذكر ان نتائج تلك الشركات الثلاث, ستكون محددا رئيسيا لاتجاه السوق خلال فترته القادمة, وبعدها سيمكن قياس اتجاه السيولة التي تناقصت بشكل حاد في تعاملات الامس.
ضعيف وهش
عدنا مرة أخرى الى منطقة التذبذب , وعادت معها السوق لتراوح حول ال15الفا للمرة الثالثة , فقد كان بناؤها لمستوى الدعم لحاجزها الالفي النفسي ضعيفا , وهشا تمكنت السوق فيه من العودة الى ماتحته في تعاملاتها أمس .
وبالتأكيد فان الحذر عاد الى السوق, وجفلت الاموال, بعد ان كانت تلقت ماقبل نهاية الاسبوع الماضي مؤشرات فنية جيدة على دخول المزيد منها ,وهو ماحرك السوق لبناء مستوى قياسي جديد للمؤشر العام يوم الاربعاء الماضي.
وأكثر مايكدر على الاموال هو حالة عدم اليقين, فهناك من يريد الامان لماله أكثر من أي شيء أخر , وبالتالي فان المستثمر اليقظ لا يريد ان يكون دخوله تحصيل حاصل , لأنه يدرك أن مخاطر التذبذب قد تطوقه من كل جانب , وهو لا يريد أيضا ان يدخل في حسابات جدلية فيما لو وقع .
وعدم الوقوع في معاليق قد تنصب في اسعار عليا الزمان وحده كفيل بفكها ,هو مايريده المستثمر الواعي , الذي يبتعد دائما عن أي تذبذبات حادة خاصة حين يكون غير محترف ,وغير مسلح بالخبرة ,على عكس المحترفين الذين يجدون في حدة التذبذب فرصا قد لا يجدونها في أي اوقات أخرى من اوقات السوق.
وللمرة الثالثة تكون هناك عودة لما دون الـ15 الف نقطة والتي حدثت في بعض فترات تداول الامس , حيث ان تلك المنطقة كانت مليئة بالكثير من المطبات الهوائية, ولم يسبق في تاريخ السوق ومنذ انشائه ان عاد المؤشر السوقي الى منطقته الالفية التي ارتفع منها ثلاث مرات خلال فترة قصيرة.
وكل شيء مرهون الآن بنتائج ثلاث من أهم شركات السوق ,سابك ,الاتصالات, الكهرباء , فهي كفيله بتحديد اتجاه المؤشر فقد عهدناها بوصلة تدير المؤشر بطريقتها, واتيح لتلك الشركات أن تكون كذلك خاصة مع احتساب ملكية الدولة في أسهمها , ولاننسى ايضا ان هناك دورا مهما لكل من الراجحي وسافكو ,فهي الشركات الخفية عن الانظار والتي لها دور كبير في أي مكاسب او خسائر يجنيها مؤشر السوق.
نعود ونذكر ان نتائج تلك الشركات الثلاث, ستكون محددا رئيسيا لاتجاه السوق خلال فترته القادمة, وبعدها سيمكن قياس اتجاه السيولة التي تناقصت بشكل حاد في تعاملات الامس.