المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدل الوظيفي بين الواقع والطموح مقالة بالراية 7-2-08



عبدالله العذبة
07-02-2008, 11:52 AM
بقلم : نورة

لا يدوم أمرٌ علي حاله ولابد أن يأتي الغد الرائع ليغير كل أو بعض ما كان الأمس عليه ولابد لليل الأسود أن ينجلي لتغير الكثير من المفاهيم.

فما زلنا نري أن الظلم الوظيفي في ازدياد وتضخم كما هي الحال الحاصلة من الناحية الاقتصادية فازداد في الآونة الأخيرة الظلم الوظيفي من ناحية الترقيات والدورات التدريبية.. وطال الأمورالاخري المتعلقة بالعمل.. فها نحن نري مساواة الموظف الملتزم والمجتهد مع الموظف غير الملتزم وهو ما يزيد روح العداوة بين الموظفين وبين الموظفات.

ألم يقل الله تعالي: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب).

إن أدهي ما في الأمر هو سكوت بعض المظلومين و المظلومات عن ما يتعرضون له من ظلم وتعسف في جهات عملهم..

والممارسات المجحفة بحق الموظفين والموظفات منذ سنوات والتجاهل لمتطلبات تلك الفئة المظلومة مستمران بينما يجب أن تكون أحق من غيرها في الحصول علي الدورات والتطوير في العمل.. لأن تطوير الموظفين والموظفات سيزيد الإنتاجية في العمل بدون أدني شك ويبث روح النشاط والحماس في نفوسهم.

لقد سمعت من احدي زميلاتي المقربات وتعمل في جهة أخري وهي تشتكي من سوء معاملة المسوؤل لها هناك.

وأخري تشتكي من إسقاط حقها وحق الكثير من الموظفات في الدورات التدريبية بدون سبب منطقي ويتساءلن هل أصبحت الدورات محتكرة علي أشخاص معينين.

وها هن زميلات أخريات يتقدمن بطلب للحصول علي دورة تدريبية لتطوير أنفسهن ويعملن منذ 9 سنوات ولكن يقابل طلبهن بالرفض ويتم تجاهل أقدميتهن واستحقاقاتهن الوظيفية لمثل هذه الدورات الضرورية التي تعمل علي تطوير الموظفة وبث روح النشاط في نفسها لتشجيعها علي بذل المزيد من الجهد والعطاء في عملها.

ولكن الموظفات لا يعلمن سبب هذا الرفض المحير ليفاجأن بعد رفض طلبهن بقبول طلب موظفة أخري تعمل معهن منذ سنتين فقط بدورة تدريبية!!!

إذاً السؤال هنا الذي يدور بالفكر من يتحمل مسؤولية هذا الظلم المميت الذي يقتل نشاط وحيوية الموظف أو الموظفة؟ أين هي المحكمة الإدارية؟


والطامة الكبري

إذا قرر المتظلمون الشكوي علي ما يواجهونه من قهر وظيفي نجد جهة العمل علي أتم الاستعداد للمواجهة وتهاجمهم بكل الأسلحة المتاحة وغير المتاحة في وطني الحبيب صباح الخير وفي الصحف المحلية أو عن طريق بعض الكتاب بكل أسف..

ولا يقف الأمر عند ذلك بل تبدأ جهة العمل بالمراقبة والتصيد لكل شخص رفض الصمت فلا يكون أمامهم وهم مضطرون لا مختارون إلي القيام بالاستقالات الجماعية بسبب عدم وجود استجابة لشكاواهم أو قرار حاسم لأمرهم ويخرجون يبحثون عن عمل أخر لعل وعسي أن يجدوا القليل من العدل فلو وجد الكثير ممن يعانون من مثل هذه التظلمات وسيلة لرفع الظلم و المعاناة اليومية التي يتعرضون لها.. لما خسرت الكثير من دوائر العمل كفاءات لا تعوض وما هذا إلا فيض من غيض.

ويستمر مسلسل الظلم والقهر الوظيفي في كثير من جهات العمل الحكومية وشبه الحكومية.

ولست أنا وحدي بل الكل علي يقين أن بعض المسؤولين وبكل أسف وقهر لا يجردون أنفسهم من الميول الشخصية في العمل وما زالت الاعتبارات الاجتماعية والطبقية وابنة أخي ومن عائلتي وغيرها من الأمور هي من تقرر من سيشغل الوظيفة الفلانية ومن يستحق الترقية ومن يستحق الدورات التدريبية من عدمه.. أذكر علي هذا النحو فتاة جامعية تربطني بها صداقة قوية تخرجت بتقدير جيد جدا قدمت في مكان علي أمل أن يتم قبولها ولكن يقابل طلبها بالرفض لنتفاجأ وفي المقابل يتم توظيف أخري تحمل التخصص نفسه ولكن قد يكون تقديرها أقل تم توظيفها لأنها من نفس عائلة المسؤول؟ وآخري تجد الاهتمام من مسؤولها من حيث الدورات وغيرها من الأمور لأنها ابنة صديقه المقرب؟ إذاً ما زلنا نعيش زمن العنصرية في العمل.

إلي كل مسؤول وكل من يحمل علي عاتقه كلمة مسؤولية

العدل مطلوب في العمل ولو كان كل مسؤول وكل ذي منصب جعل العدل نظاماً يطبقه في عمله لما وجدنا هذا الكم الهائل من الاستقالات الجماعية بسبب الإحباط والظلم من قبل بعض المسؤولين.

وأقول لكل مسؤول ومسؤولة.. قال الله تعالي ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَي أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَي وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))

تذكر أن العدل مطلوب حتي مع خصمك في العمل أو خارج العمل.. أم أنهم يعملون بهذه المقولة

الظلم ُمن شيم النفوس فإن تجد..

ذا عفة فلعلة لا يظلم؟

ورسالتي إلي كل قطري وقطرية يعانون من ظلم مسؤوليهم في العمل..

لا تيأسوا والزموا الصبر مهما تسلل الإحباط إلي نفوسكم القوية.. وتذكروا أن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا.

ودائما ًدوام الحال من المحال...

miss-qatr
07-02-2008, 01:01 PM
ربما ليس لي الحق بان اؤيد او اعارض هذه المقاله وذلك لقله خبرتي بهذه الامور


ولكن!!


ما نسمعه اليووم يجعلنا بحاله صدمه من هذا الظلم وليس من ناحيه الدورات أو الترقيات ولكن


فتح الابواب امام الموظفات بقبول بعض الوظائف التي لاتناسب عاداتنا ولا تقاليدنا وتشجيع المسؤولين للموظفات دون الموظفين على ذلك وقد ادرج هذا تحت مسمى الظلم الوظيفي


شاكره لك اخوي اريبيان

::.Silent.::
07-02-2008, 01:17 PM
موظفه في كيوتل صار لها عشر سنوات لم تحصل على ترقيه .. من حملة (( الوثائق القطريه ))

تخاف تتكلم ..وبعدين يضرونّها ..

وللعلم مشهود لها بالكفاءه من زملائها و زميلاتها .. لكن ما باليد حيله من المسؤولين ..

والبقيه تأتي بالردود التاليه من الاعضاء الكرام