امـ حمد
07-02-2008, 05:12 PM
تخيل أن إنسانا أخد يغترف من حسناتك، و يلقي بها على الآخرين، ثم يغترف من سيئاتهم و يلقي بها عليك، كيف يكون شعورك تجاهه، و مذا تفعل معه؟!
مهلا.. لا تتعجل بالإجابة، فلعلك تفعل ذلك مع نفسك، تصب على الآخرين من حسناتك، و تغترف من سيئاتهم!! و ذلك حينما تقع في الغيبة.
و الغيبة هي: أن تذكر أخاك بشيء يكرهه، حتى و لو كان ذلك الشيء صفة من صفاته.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا الله و رسوله أعلم. قال صلى الله عليه و سلم: (ذكرك أخاك بما يكره). قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال صلى الله عليه و سلم:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهتّه).
الغيبة قد تكون باللسان، وقد تكون بالإشارة، و قد تكون بالمحاكاة و التقليد، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: دخلت علينا امرأة، فلما ولّت أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال صلى الله عليه و سلم:اغتبتها). و غضب النبي صلى الله عليه و سلم حينما قالت عائشة رضي الله عنها عن صفية رضي الله عنها: إنها قصيرة، فقال لها صلى الله عليه و سلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته).
و لو سمع أحد إنسانا يغتاب أحدا، فرضى بكلامه و لم ينكره، كان شريكا في الغيبة، والغيبة لها كثير من الأضرار، فإنها تفرق بين الناس، وتؤدي إلى العداوة، وفيها فضيحة و كشف للأسرار، و هتك الأستار، و غير ذلك من الأضرار.
قال تعالى في سورة الحجرات: { و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }. فمن وقعت منه الغيبة، عليه أن يتوب منها.
مهلا.. لا تتعجل بالإجابة، فلعلك تفعل ذلك مع نفسك، تصب على الآخرين من حسناتك، و تغترف من سيئاتهم!! و ذلك حينما تقع في الغيبة.
و الغيبة هي: أن تذكر أخاك بشيء يكرهه، حتى و لو كان ذلك الشيء صفة من صفاته.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا الله و رسوله أعلم. قال صلى الله عليه و سلم: (ذكرك أخاك بما يكره). قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال صلى الله عليه و سلم:إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته و إن لم يكن فيه فقد بهتّه).
الغيبة قد تكون باللسان، وقد تكون بالإشارة، و قد تكون بالمحاكاة و التقليد، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: دخلت علينا امرأة، فلما ولّت أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال صلى الله عليه و سلم:اغتبتها). و غضب النبي صلى الله عليه و سلم حينما قالت عائشة رضي الله عنها عن صفية رضي الله عنها: إنها قصيرة، فقال لها صلى الله عليه و سلم: (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته).
و لو سمع أحد إنسانا يغتاب أحدا، فرضى بكلامه و لم ينكره، كان شريكا في الغيبة، والغيبة لها كثير من الأضرار، فإنها تفرق بين الناس، وتؤدي إلى العداوة، وفيها فضيحة و كشف للأسرار، و هتك الأستار، و غير ذلك من الأضرار.
قال تعالى في سورة الحجرات: { و لا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }. فمن وقعت منه الغيبة، عليه أن يتوب منها.