@الشبح@
08-02-2008, 07:56 PM
كيوتل .. لا نريد معكم أن نواصل.. فصوتنا إليكم غير واصل:anger1::telephone:
لدي في هذا المقال رسالتان.. وأرجو أن
تصل إلى الأذهان المقصودة ويؤخذ بهما
بعين الاعتبار (لأننا لا نكتب من فراغ.. ولا
نكتب إلا لمصلحة البلاد.. ونشكو إلى الله
سوء الحال..)
(آلو، ما أسمع الصوت يقطع)، وانقطع
مع الصوت الإرسال وكأن المتحدث كان
يتحدث بلغة الإسبان، مكالمة أخرى
(اتصل بالرقم، وتجد الشبكة مشغولة،
ولمدة خمس دقائق وأنت لا تستطيع
الاتصال بمن تود أن تتواصل معه)، وكل
هذا تحت مسمى أو حجة (أن الشبكة
عليها ضغط كبير)... ونبدأ موضوعنا...
بسم الله الرحمن الرحيم
1- رسالة إلى كيوتل:
كيوتل (يا جماعة عندنا الخط فاصل،
فكيف بالله نواصل)، الخطوط (تعبانه)
والناس عليكم (زعلانه)، قبل كل شيء..
كم تبلغ مساحة دولة قطر؟ وكم عدد
سكانها، فلماذا يا كيوتل الخدمات
لا نجدها (معقولة)؟ والشيء الآخر
شعاركم (نقرب كل بعيد) ولكن لاحظنا
أنكم (تبعدون كل قريب)، لا أتحدث
عن المكالمات الخارجية، لأن التغطية
والإرسال طبعاً صفر من ميه، ولكن
أتحدث عن المكالمات الدولية التي تجعلنا
نمل ونضجر من الشبكة التي لن أدعي
بأنها دائماً بل في أكثر الأحيان تكون
(مشغولة) فمتى تتحسن (خدماتكم
المعوقة) يا كيوتل؟ ولماذا تزيد عليكم
الشكاوي؟ ومع كثرة الشكاوي لا نجد
وجود الحلول اللازمة التي من المفروض
أن تأخذ المسار المطلوب، وأيضاً لماذا لا
تحاولون تحسين الخدمات التي تدعون
أنها بدأت تتحسن وتتطور، أراكم أنكم
لا تتأخرون في طلب رسومكم الخاصة
في تسديد الفواتير الخاصة بالعميل، ولا
تتأخرون عن قطع الخدمات عنا إن تأخرنا
في الدفع (لكن نسيت أن.. الحياة عندكم
فقط أخذ وليس أخذ وعطاء)، ولدي طلب
آخر إن كان فعلاً لديكم وقت لتهدئة
أعصاب العميل، خدمة 180 ( جابت)
السكر والضغط والسبب: الموسيقى
ثم القول الشهير والصوت العذب الذي
يردد (مكالمتك سنرد عليها بعد قليل،
فلا يوجد لدينا الآن موظفين)... يقال
أنكم تسعون لتقديم أفضل الخدمات
كي تصبحوا أفضل الشركات من ناحية
الاتصالات، فكيف ستصلون لمبتغاكم
وأنتم لا تقدمون ماهو المطلوب؟ مع
أن عدد الموظفين يفوق (كم ألف)،
وباختصار يا كيوتل: لا نريد معكم أن
نواصل... وأسمحوا لي أن أقول أننا ننتظر
مجيء شركةٍ أخرى لأننا فعلاً (تعبنا...
والله يصبرنا يا كيوتل).
2- رسالتي الثانية: لمن يبيع رقمه أو
يشتري عملة ورقيه بكذا ألف:
عندما يكون إنفاق مبلغٍ كبيرٍ من المال
على شراء رقمٍ مميز في نظر البعض
(وسخيف في نظري) فمعنى ذلك تضييع
المال على من لا يستحقه، فالمسكين
والفقير أولى بهذا المال من صاحب الرقم
الذي قرر بيع رقمه ب (عشرة أو ثمانية
آلاف)، وطبعاً شيطانكم يصور لكم أن
هذا التسارع في الشراء من (الفشخرة) بين
الناس والعوائل الكريمة، وأنتم لا تعلمون
أنكم في نظر الأغلبية أغبياء، وكان الله
في عونكم.
لو ضاع الرقم وانسرق، ألا تظن مثلي أن
المال قد ضاع وتتحسف على الغباء، فالله
تعالى خلق العقل وحينما اكتشف الإنسان
بعقله وكون شريحة الهاتف فهذا فقط
لتسخر (بفتح الخاء) الشريحة لك وتتواصل
مع من هم حولك، لا أن تسخر (بكسر الخاء)
نفسك في سبيلها، فالقاعدة واحده ولا
فرق بين رقمٍ مميزٍ (وماكنتوش) المهم
الاتصال جارٍ، وإستقبال المكالمات يتم.
إذن لنبدأ المزاد العالمي الذي قرره
(شبعان ولد طوشان) في مجلسه
المميز (كرقمه)، أيها الساده الذين
نسيتم عقولكم في بيوتكم وتباهيتم
بجيوبكم... أصحاب الأموال الطائلة، يامن
تتلهفون وراء السمعة الزائفة، يبدأ الآن
المزاد العالمي لبيع رقمٍ مميز، لا تتركوا
الفرصة تفوتكم، والموعد محدد في
تمام الساعة السادسة مع آذان المغرب
(فقط لنبعدكم عن الصلاة)، يبدأ الآن
الحفل الكريم بموسيقى هادئة ثم نسمع
البسملة ونحمد الله أننا أصبحنا من إخوان
الشيطان اللعين، لأننا جئنا لنشتري رقماً
ونصبح بذلك من المبذرين، وينتهي
الحفل الغريب بشراء الرقم العجيب، بمبلغ
ثمانية الآف... والله بالنوايا عليم.
أيها الأخ العزيز: عندما تسمع في برنامج
(وطني الحبيب صباح الخير) شكوى من
إحدى العائلات الميسورة ونسمع أنين
الأم المحتاجة، لمبلغٍ أو طلب مساعدة من
الأيادي الكريمة، هنا يمر عليك الموضوع
وكأنك لم تسمع شيئاً، ولو قمت بالاتصال
في نفس الوقت لتفرج عن المشتكي همه
بين يديك،
َ
بمال الله الذي وضعه أمانة
لكان خيراً لك من التنافس لشراء رقمٍ من
أجل أن يقال (فلان ولد نعمة) وأنا أقول
(فلان ماعنده عقل)، ولكن أتعلم (لا ألومك
لأنك لا زلت في عيني طائشاً، وغير مبالٍ،
فمتى تبالي؟ وأعتقد لو نظرت لعمرك
لقلت: عار عليك في هذا العمر وتصرفاتك
تصرفات مراهق في الثلاثين).
نقطة:
هذه الفئة يبدو أنها لم تقرأ الآية
القرآنية جيداً، ولو قرأت لخافت الله حق
الخوف، يقول تعالى بعظمته في سورة
أمرنا
ً
الإسراء (وإذا أردنا أن نهلك قرية
مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول
فدمرناها تدميراً) ( 16 ) صدق الله العظيم،
هذا وصف الله للمترفين بالظلم والإجرام،
وأنذرهم بالعذاب في الدنيا والآخرة،
وذلك لأن الترف يولد الحسد في الطبقات
المحرومه، وبهذا تكثر الأخطار الجسام..
أيها الكرام، ولا أطيل والسلام..
همسة:
قرأت منذ أيام في (أسواق قطر) شخص
يعرض (عملة ورقيه من فئة ريال (بكذا
ألف) فراودني الفضول، وسرعان ما قمت
بالاتصال به وسألته: لماذا عرضت العملة
بكذا ألف قال لأن (رقمه مميز) عجيب
بخمسة آلاف تباع عملة من فئة ريال...
إذن ما رأيكم يامن تقرأون أسطري: أليس
هذا تخلفاً وغباء والمشتري معاق فكرياً؟
طيور الحب:
يا غناي حبك ما ينشرى بالمال... بقلبي
سكنت وحبك صار لي موال.
براحة الشرق :telephone:
لدي في هذا المقال رسالتان.. وأرجو أن
تصل إلى الأذهان المقصودة ويؤخذ بهما
بعين الاعتبار (لأننا لا نكتب من فراغ.. ولا
نكتب إلا لمصلحة البلاد.. ونشكو إلى الله
سوء الحال..)
(آلو، ما أسمع الصوت يقطع)، وانقطع
مع الصوت الإرسال وكأن المتحدث كان
يتحدث بلغة الإسبان، مكالمة أخرى
(اتصل بالرقم، وتجد الشبكة مشغولة،
ولمدة خمس دقائق وأنت لا تستطيع
الاتصال بمن تود أن تتواصل معه)، وكل
هذا تحت مسمى أو حجة (أن الشبكة
عليها ضغط كبير)... ونبدأ موضوعنا...
بسم الله الرحمن الرحيم
1- رسالة إلى كيوتل:
كيوتل (يا جماعة عندنا الخط فاصل،
فكيف بالله نواصل)، الخطوط (تعبانه)
والناس عليكم (زعلانه)، قبل كل شيء..
كم تبلغ مساحة دولة قطر؟ وكم عدد
سكانها، فلماذا يا كيوتل الخدمات
لا نجدها (معقولة)؟ والشيء الآخر
شعاركم (نقرب كل بعيد) ولكن لاحظنا
أنكم (تبعدون كل قريب)، لا أتحدث
عن المكالمات الخارجية، لأن التغطية
والإرسال طبعاً صفر من ميه، ولكن
أتحدث عن المكالمات الدولية التي تجعلنا
نمل ونضجر من الشبكة التي لن أدعي
بأنها دائماً بل في أكثر الأحيان تكون
(مشغولة) فمتى تتحسن (خدماتكم
المعوقة) يا كيوتل؟ ولماذا تزيد عليكم
الشكاوي؟ ومع كثرة الشكاوي لا نجد
وجود الحلول اللازمة التي من المفروض
أن تأخذ المسار المطلوب، وأيضاً لماذا لا
تحاولون تحسين الخدمات التي تدعون
أنها بدأت تتحسن وتتطور، أراكم أنكم
لا تتأخرون في طلب رسومكم الخاصة
في تسديد الفواتير الخاصة بالعميل، ولا
تتأخرون عن قطع الخدمات عنا إن تأخرنا
في الدفع (لكن نسيت أن.. الحياة عندكم
فقط أخذ وليس أخذ وعطاء)، ولدي طلب
آخر إن كان فعلاً لديكم وقت لتهدئة
أعصاب العميل، خدمة 180 ( جابت)
السكر والضغط والسبب: الموسيقى
ثم القول الشهير والصوت العذب الذي
يردد (مكالمتك سنرد عليها بعد قليل،
فلا يوجد لدينا الآن موظفين)... يقال
أنكم تسعون لتقديم أفضل الخدمات
كي تصبحوا أفضل الشركات من ناحية
الاتصالات، فكيف ستصلون لمبتغاكم
وأنتم لا تقدمون ماهو المطلوب؟ مع
أن عدد الموظفين يفوق (كم ألف)،
وباختصار يا كيوتل: لا نريد معكم أن
نواصل... وأسمحوا لي أن أقول أننا ننتظر
مجيء شركةٍ أخرى لأننا فعلاً (تعبنا...
والله يصبرنا يا كيوتل).
2- رسالتي الثانية: لمن يبيع رقمه أو
يشتري عملة ورقيه بكذا ألف:
عندما يكون إنفاق مبلغٍ كبيرٍ من المال
على شراء رقمٍ مميز في نظر البعض
(وسخيف في نظري) فمعنى ذلك تضييع
المال على من لا يستحقه، فالمسكين
والفقير أولى بهذا المال من صاحب الرقم
الذي قرر بيع رقمه ب (عشرة أو ثمانية
آلاف)، وطبعاً شيطانكم يصور لكم أن
هذا التسارع في الشراء من (الفشخرة) بين
الناس والعوائل الكريمة، وأنتم لا تعلمون
أنكم في نظر الأغلبية أغبياء، وكان الله
في عونكم.
لو ضاع الرقم وانسرق، ألا تظن مثلي أن
المال قد ضاع وتتحسف على الغباء، فالله
تعالى خلق العقل وحينما اكتشف الإنسان
بعقله وكون شريحة الهاتف فهذا فقط
لتسخر (بفتح الخاء) الشريحة لك وتتواصل
مع من هم حولك، لا أن تسخر (بكسر الخاء)
نفسك في سبيلها، فالقاعدة واحده ولا
فرق بين رقمٍ مميزٍ (وماكنتوش) المهم
الاتصال جارٍ، وإستقبال المكالمات يتم.
إذن لنبدأ المزاد العالمي الذي قرره
(شبعان ولد طوشان) في مجلسه
المميز (كرقمه)، أيها الساده الذين
نسيتم عقولكم في بيوتكم وتباهيتم
بجيوبكم... أصحاب الأموال الطائلة، يامن
تتلهفون وراء السمعة الزائفة، يبدأ الآن
المزاد العالمي لبيع رقمٍ مميز، لا تتركوا
الفرصة تفوتكم، والموعد محدد في
تمام الساعة السادسة مع آذان المغرب
(فقط لنبعدكم عن الصلاة)، يبدأ الآن
الحفل الكريم بموسيقى هادئة ثم نسمع
البسملة ونحمد الله أننا أصبحنا من إخوان
الشيطان اللعين، لأننا جئنا لنشتري رقماً
ونصبح بذلك من المبذرين، وينتهي
الحفل الغريب بشراء الرقم العجيب، بمبلغ
ثمانية الآف... والله بالنوايا عليم.
أيها الأخ العزيز: عندما تسمع في برنامج
(وطني الحبيب صباح الخير) شكوى من
إحدى العائلات الميسورة ونسمع أنين
الأم المحتاجة، لمبلغٍ أو طلب مساعدة من
الأيادي الكريمة، هنا يمر عليك الموضوع
وكأنك لم تسمع شيئاً، ولو قمت بالاتصال
في نفس الوقت لتفرج عن المشتكي همه
بين يديك،
َ
بمال الله الذي وضعه أمانة
لكان خيراً لك من التنافس لشراء رقمٍ من
أجل أن يقال (فلان ولد نعمة) وأنا أقول
(فلان ماعنده عقل)، ولكن أتعلم (لا ألومك
لأنك لا زلت في عيني طائشاً، وغير مبالٍ،
فمتى تبالي؟ وأعتقد لو نظرت لعمرك
لقلت: عار عليك في هذا العمر وتصرفاتك
تصرفات مراهق في الثلاثين).
نقطة:
هذه الفئة يبدو أنها لم تقرأ الآية
القرآنية جيداً، ولو قرأت لخافت الله حق
الخوف، يقول تعالى بعظمته في سورة
أمرنا
ً
الإسراء (وإذا أردنا أن نهلك قرية
مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول
فدمرناها تدميراً) ( 16 ) صدق الله العظيم،
هذا وصف الله للمترفين بالظلم والإجرام،
وأنذرهم بالعذاب في الدنيا والآخرة،
وذلك لأن الترف يولد الحسد في الطبقات
المحرومه، وبهذا تكثر الأخطار الجسام..
أيها الكرام، ولا أطيل والسلام..
همسة:
قرأت منذ أيام في (أسواق قطر) شخص
يعرض (عملة ورقيه من فئة ريال (بكذا
ألف) فراودني الفضول، وسرعان ما قمت
بالاتصال به وسألته: لماذا عرضت العملة
بكذا ألف قال لأن (رقمه مميز) عجيب
بخمسة آلاف تباع عملة من فئة ريال...
إذن ما رأيكم يامن تقرأون أسطري: أليس
هذا تخلفاً وغباء والمشتري معاق فكرياً؟
طيور الحب:
يا غناي حبك ما ينشرى بالمال... بقلبي
سكنت وحبك صار لي موال.
براحة الشرق :telephone: