معاند جروووحه
09-02-2008, 09:48 AM
لماذا نحب الأبطال ؟ .. القاعدة وحكّامنا نموذجا !
بسم الله رب الغلام ،،
لماذا نحب الأبطال ؟ هل لصفاتهم وأخلاقهم أم لحاجتنا إليهم أم لخوفنا من أعدائهم ؟!
في الحقيقة ، نحن نحب الأبطال لأنهم شجعان ..
ونحب الأبطال لأنهم جريئون ..
ونحب الأبطال لأننا نتعرض للظلم ونحتاج للمساعدة .. ولا يتقدم لإنقاذنا إلا الأبطال !
الشجاعــــــــــــــة
مفهوم لازم للبطل ، فالبطل عند الناس رجل لا يعتريه الخوف أو لا يبدو عليه ، وفي أقل أحواله فإنه الوحيد الذي لا يمنعه الخوف من القيام بواجباته .
* القاعدة شهد بشجاعتها الأعداء والأصدقاء على حد سواء ، وهي تقاتل في أفغانستان والعراق والجزيرة العربية والصومال والجزائر وباكستان وغيرها ، إنهم أبطال لأن شجاعتهم في مواجهة كل العالم لا تكاد تُصدَّق ، فمن يصدق أن بضع مئات من الرجال يقاتلون ضد القوة العظمى في هذا العصر دون أدنى سند -إلا من الله تعالى- .
فلدينا في جانب ، القاعدة : رجال قليلون مع أسلحة بدائية وتجهيز متواضع وتمويل لا يتعدى الميزانية السنوية لبعض كبار تجار المسلمين ، وفوق ذلك ليس لديهم مكان آمن لأخذ قسط من الراحة أو إعداد أنفسهم ، بل يعملون ويعدّون ويجتمعون في أماكن خطرة في عصر الاجتماع العالمي على محاربة الإرهاب ، فإذا لم يمكن وصف القاعدة بالشجاعة فلا شيء في هذا العصر يستحق هذا الوصف ، بل لم يسبق في التاريخ المعروف أن جماعة تقاتل العالم كله مرة واحدة وتنتصر للمستضعفين !
* الحكومات العربية مجتمعة ، هدفها ’تحقيق الأمن‘ ، لكن ليس أمن المواطن وإنما أمن الحكومات ! وقد عرضت قناة الجزيرة قبل أيام استفتاءً ، أفاد فيه أكثر من 92% من الناس أن أجهزة الأمن هدفها خدمة الحكومات وليس الشعوب العربية !
فـ’هوس الأمن‘ الذي تسعى له الحكومات العربية الظالمة يدل بوضوح على رعبها من التغيير وفقدانها للشجاعة لمواجهة العدو الداخلي أو الخارجي ،
فأمير قطر يعلن أن أمريكا قادرة على محو بلاده من الخارطة ، وذلك الجبن بعينه !
وملك السعودية يأتي بالأمريكان ليحموا عرشه ، وعندنا مثل يقول أن الإنسان إذا لم يقم بأمر من يعول ولم يباشر الدفع عن من تحته ، فموته خير من حياته . لأن الجبان مهزوم دون الحاجة لخوض المعارك ولو عقد عشرات الصفقات الوهمية لشراء آخر الطائرات المقاتلة .
وملك المغرب محمد السادر ، يختبئ في جحره ولم ينبس ببنت شفة عندما احتلت إسبانيا نهارا جهارا إحدى جزر المغرب ، فأجهزة أمنه مشغولة في قمع الشعب وسجن العلماء وفك مظاهرات الدكاترة والمهندسين العاطلين ، وفي المغرب البلد السياحي ذو الواجهتين البحريتين وصاحب المداخيل الوفيرة قام مجموعة من العميان بمحاولة انتحار جماعي بعد أن أغلقت الحكومة المغربية أمامهم جميع الأبواب ! هذا عدا ما يتهم به ملك المغرب من شذوذ جنسي تشهد به العقوبات ’الرمزية‘ على السياح الشاذين جنسيا والزواج المثلي في بلد انطلقت منه الفتوحات نحو الأندلس ولم تقف حتى وصلت نصف فرنسا !
الجـــــــــــــــرأة
لكي تكون بطلا لا بد أن تكون مقداما جريئا ! وهناك تلازم بين الشجاعة والجرأة ، لكن قد يُقدم الإنسان مع أنه ليس شجاعا !
فهذا الإقدام أو عدمه هو الدليل المادي الملموس الذي يمكن القياس على أساسه ، وهي اللحظات الحاسمة التي تطبع مسيرة المرء وتصنفه .
* القاعدة ، يشهد لها بجرأتِها اختياراتُها الميدانية وعملياتها العسكرية ونظرياتها ورسائلها لأعداء هذه الأمة سواء الغرب والأمريكان أو حكامنا العملاء .
فمن يستطيع أن ينفي الجرأة عن عمل مثل غزوة منهاتن وضرب البنتاغون ؟! ومن ينفي الجرأة عن وقوف القاعدة في كل ثغر مع قلة العدة والعتاد ، بل وأخذها بزمام المبادرة والتطوع لتكون في مقدمة الركب وقلب جيش المسلمين . ولن تجد من ينفي الجرأة عن مواجهة في أرض المصطفى عليه السلام بين أربعة رجال من القاعدة وآلالاف من كلاب أمن الحكومة ، ثم انتصر الأربعة !
* الحكومات العربية مثال الجبن والدياثة وفقد الحميّة ، فمجندة يهودية تمتلك من المروءة والشجاعة ما يفوق العائلة الحاكمة في السعودية برمتها !
فكيف لمن تشبعت نفسه بهيبة أمريكا أن يكون يوما ما جريئا ؟!! خلت قلوبهم من هيبة الإله وامتلأت حتى طفحت من هيبة أمريكا والانحاء لها وعبادتها ، فلو صببت عليها من هيبة أمريكا لما تشربت منها قطرة لأنها بالمصطلح الكيميائي satured (مشبعة)
بلى ، إن الحكومات العربية جريئة !
فهي جريئة على حدود الدين ، وسل الشريعة الغائبة تنبئك !
وهي جريئة على العلماء الربانيين، وسل سجن الحائر والرويس وعكاشة ، وسل الشيخ المحدث سليمان العلوان والشيخ محمد الفزازي والشيخ محمد المقدسي وادع الله أن يفك أسرهم !
وهي جريئة على ثروات الأمة ، فتبددها يمنة ويسرة وتصرفها كلها تقريبا لأجل أمن الصليب وتعويض خسائره ومساندة اقتصاده ، وسل الحكومة السعودية عن صفقة اليمامة وسلها عن وودائعها لدى أمريكا التي انقلبت إلى ديون لتغطية الإنفاق العسكري لأمريكا في حرب الخليج ، وسل الحكومة الجزائرية أين ذهبت ملايير النفط . وكل ما أقوله لكم ثابت بالأدلة لكل متابع . وما خفي كان أعظم
وهي جريئة في كل الحروب التي خاضتها حتى أنه يصدق فيهم قول الشاعر :
ويحهم من قوم *** صفهم مكدور
فالصدور ظهور *** والظهور صدور
أمرهم منهي *** نهيهم مأمور
كل شيء فيهم *** للعِدى مأسور
وهي جريئة في مواجهة طلاب الحق وحماة الدين ، وسل المسجد الأحمر ومسجد صوير بالجوف
وهي جريئة في مقاربتها الأمنية للحفاظ على الوضع تحت الضغط دون حصول انفجار ، فكلما ارتفع الضغط أتوا بعلماء السوء ، أو جمعوا أناسا وصنعوا لهم دائرة حكومية وسموهم ’هيئة كبار العلماء‘ ودورهم هو ’تخفيض درجة الحرارة‘ ، وبالتلاعب بالضغط والحجم والحرارة يحاولون التحايل على قوانين الفيزياء ، وأنّى لهم ! فالانفجار قادم بلا شك . خاصة وأننا أصبحنا ندرك مدى جبن الحكومات العربية فنتساءل :
لماذا لا نهاجم هذه الحكومات العربية وأجهزتها الأمنية ما دامت بهذا الجبن ، وما دمنا متهمين بالتعاطف مع الإرهاب العالمي الإسلامي ’القاعدة‘ مما يعطينا حقنة من الجرأة والشجاعة ، فمن عاشر قوما أربعين يوما أصبح منهم ، فكيف ونحن نعيش على سماع انتصارات القاعدة وكلماتها وتقدمها في جهادها ضد أعداء هذه الأمة ؟!
وقد أصبحت الحكومات العربية وأبواقها تصرخ في الفراغ فلا ينتقل صوتها إلا داخل أروقتها ! بينما صوت القاعدة دخل كل بيت ، فحتى في كوريا والبرازيل يحبون الشيخ أسامة ويعجبون بـ’جرأته‘ و ’شجاعته‘ . فلا عجب إذن أن نرى كل يوم ولادة المزيد من القاعديين الجدد وهم يقومون بتعلم الجهاد ودراسته أفرادا وجماعات ثم يطبقونه في الواقع ، ويتطور الأمر بشكل أسّي ولن نلبث فترة حتى يتنظم الأمر بشكل أكبر . والسعيد من يعدّ إذا لم يستطع إلى الجبهات سبيلا ، والتعيس من فاته النيل من أعداء الأمة وشفاء صدره من حكومات عميلة وأجهزة أمنها .
غِيـــــاث المستضعفيـــــــــن
لكي تكون بطلا فليزمك أن تغيث المستضعفين في الأرض وترحم ضعفهم وتقف أمام عدوهم الظالم مهما كان جبروته وتمكنه ، وبقدر قوة الظالم بقدر ما تترقى في مدارج البطولة !
* القاعدة هي ’الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين‘ ، ولهذا الإسم من دلالات غياث المستضعفين الكثير ، فالصليبيون عنوان الحملة على أهل الإسلام عبر التاريخ وتشهد لهم مجازهم ضد الإنسانية في أسيا وأمريكا وإفريقيا عبر التاريخ . واليهود عنوان الكيد والمكر بالأمم والتحكم في الاقتصاد وتدمير الأخلاق . والقاعدة تواجه هاتين القوتين للحيلولة دون استمرار تسلطهما على رقاب المستضعفين ، وذلك عبر ثلاث محاور : فكري واقتصادي وعسكري .
فمن الذي نفر لغياث المستضعفين في الشيشان والصومال والعراق وكشمير والسودان والبوسنة والفلبين وغيرها كثير
والقاعدة عنوان تحرير الإنسان والأوطان تحت راية القرآن ، فتقاتل في الجزيرة العربية لإخراج المشركين تنفيذا لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقاتل في الجزائر لرفع الظلم عن الشعب المستضعف وتقاتل في أفغانستان لتحرير الأفغان من تسلط الأمريكان والخونة الإخوان ، وفي العراق -سابقا- لتكون كلمة الله هي العليا وطبع مسيرة الجهاد لتكون في سبيل الله .
* الحكومات العربية إذا لم تكن هي نفسها الظالم فقد انقلبت الموازين وصعُب تفسير الواقع دون هذه المسلّمة الضرورية لاستمرار البرهنة .
قال أعرابي أمّيّ بسيط مستدلا على وجود الله تعالى : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على العليم الخبير !
ولسان كل مواطن لم يعقد الصفقة مع أمريكا : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فمواطن جريح ، واقتصاد كسيح ، وسجن فسيح ، ودماء تسيح ، وحاكم مستبيح ، وعدو مستريح ، ودين طريح ، ألا تدل على ظلم حكامنا وشدة الجنوح إلى الكفر والعمالة !
فليس البطل من ينقذ الأقوياء الظلمة كما يحاول حكامنا أن يقنعونا ، فحاكم السعودية ينقذ أمريكا ولذلك فهو بطل ، وحاكم مصر ينقذ الإسرائيليين فهو بطل ، وحاكم المغرب ينقذ الفرنسيين ولذلك فهو بطل ،، نعم إنهم أبطال ولكن في ميزان الخيانة والغدر والضحك على الذقون .
أخـــــــــــــــــــــــي ،،
كن شجاعا ، فإذا عرفت الحق فالزمه وتحمّل تبعاته ، تكن بــطــلا !
كن جريئا ، وقاتل أمريكا وحكوماتنا العربية وأجهزة أمنها ، ولا تكن إمّعة تقول سأنتظر إذا أحسن الناس أحسنت وإذا قاتلوا قاتلت ، بل وطِّن نفسك وأقدم الآن وأعدّ العدّة فلا تكلَّف إلا نفسك ، ولا تنتظر المدد إلا من الله ، تكن بــطــلا !
كن مغيثا للناس ، مسلمهم وكافرهم ، وأحب الخير للناس بقلبك وأفعالك ، واعطف على ضحايا حكوماتنا العربية من الشباب الضائعين والفتيات العاصيات ، واسْع في انقاذهم ، تكن بــطــلا !
هذا ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، الضحوك القتال ، الشجاع الجريء في الحق ، المرسل رحمة للعالمين وغياثا للمستضعفين .
>> ::: منقــــــــــــــــول ::: <<
والحمد لله رب العالمين .
بسم الله رب الغلام ،،
لماذا نحب الأبطال ؟ هل لصفاتهم وأخلاقهم أم لحاجتنا إليهم أم لخوفنا من أعدائهم ؟!
في الحقيقة ، نحن نحب الأبطال لأنهم شجعان ..
ونحب الأبطال لأنهم جريئون ..
ونحب الأبطال لأننا نتعرض للظلم ونحتاج للمساعدة .. ولا يتقدم لإنقاذنا إلا الأبطال !
الشجاعــــــــــــــة
مفهوم لازم للبطل ، فالبطل عند الناس رجل لا يعتريه الخوف أو لا يبدو عليه ، وفي أقل أحواله فإنه الوحيد الذي لا يمنعه الخوف من القيام بواجباته .
* القاعدة شهد بشجاعتها الأعداء والأصدقاء على حد سواء ، وهي تقاتل في أفغانستان والعراق والجزيرة العربية والصومال والجزائر وباكستان وغيرها ، إنهم أبطال لأن شجاعتهم في مواجهة كل العالم لا تكاد تُصدَّق ، فمن يصدق أن بضع مئات من الرجال يقاتلون ضد القوة العظمى في هذا العصر دون أدنى سند -إلا من الله تعالى- .
فلدينا في جانب ، القاعدة : رجال قليلون مع أسلحة بدائية وتجهيز متواضع وتمويل لا يتعدى الميزانية السنوية لبعض كبار تجار المسلمين ، وفوق ذلك ليس لديهم مكان آمن لأخذ قسط من الراحة أو إعداد أنفسهم ، بل يعملون ويعدّون ويجتمعون في أماكن خطرة في عصر الاجتماع العالمي على محاربة الإرهاب ، فإذا لم يمكن وصف القاعدة بالشجاعة فلا شيء في هذا العصر يستحق هذا الوصف ، بل لم يسبق في التاريخ المعروف أن جماعة تقاتل العالم كله مرة واحدة وتنتصر للمستضعفين !
* الحكومات العربية مجتمعة ، هدفها ’تحقيق الأمن‘ ، لكن ليس أمن المواطن وإنما أمن الحكومات ! وقد عرضت قناة الجزيرة قبل أيام استفتاءً ، أفاد فيه أكثر من 92% من الناس أن أجهزة الأمن هدفها خدمة الحكومات وليس الشعوب العربية !
فـ’هوس الأمن‘ الذي تسعى له الحكومات العربية الظالمة يدل بوضوح على رعبها من التغيير وفقدانها للشجاعة لمواجهة العدو الداخلي أو الخارجي ،
فأمير قطر يعلن أن أمريكا قادرة على محو بلاده من الخارطة ، وذلك الجبن بعينه !
وملك السعودية يأتي بالأمريكان ليحموا عرشه ، وعندنا مثل يقول أن الإنسان إذا لم يقم بأمر من يعول ولم يباشر الدفع عن من تحته ، فموته خير من حياته . لأن الجبان مهزوم دون الحاجة لخوض المعارك ولو عقد عشرات الصفقات الوهمية لشراء آخر الطائرات المقاتلة .
وملك المغرب محمد السادر ، يختبئ في جحره ولم ينبس ببنت شفة عندما احتلت إسبانيا نهارا جهارا إحدى جزر المغرب ، فأجهزة أمنه مشغولة في قمع الشعب وسجن العلماء وفك مظاهرات الدكاترة والمهندسين العاطلين ، وفي المغرب البلد السياحي ذو الواجهتين البحريتين وصاحب المداخيل الوفيرة قام مجموعة من العميان بمحاولة انتحار جماعي بعد أن أغلقت الحكومة المغربية أمامهم جميع الأبواب ! هذا عدا ما يتهم به ملك المغرب من شذوذ جنسي تشهد به العقوبات ’الرمزية‘ على السياح الشاذين جنسيا والزواج المثلي في بلد انطلقت منه الفتوحات نحو الأندلس ولم تقف حتى وصلت نصف فرنسا !
الجـــــــــــــــرأة
لكي تكون بطلا لا بد أن تكون مقداما جريئا ! وهناك تلازم بين الشجاعة والجرأة ، لكن قد يُقدم الإنسان مع أنه ليس شجاعا !
فهذا الإقدام أو عدمه هو الدليل المادي الملموس الذي يمكن القياس على أساسه ، وهي اللحظات الحاسمة التي تطبع مسيرة المرء وتصنفه .
* القاعدة ، يشهد لها بجرأتِها اختياراتُها الميدانية وعملياتها العسكرية ونظرياتها ورسائلها لأعداء هذه الأمة سواء الغرب والأمريكان أو حكامنا العملاء .
فمن يستطيع أن ينفي الجرأة عن عمل مثل غزوة منهاتن وضرب البنتاغون ؟! ومن ينفي الجرأة عن وقوف القاعدة في كل ثغر مع قلة العدة والعتاد ، بل وأخذها بزمام المبادرة والتطوع لتكون في مقدمة الركب وقلب جيش المسلمين . ولن تجد من ينفي الجرأة عن مواجهة في أرض المصطفى عليه السلام بين أربعة رجال من القاعدة وآلالاف من كلاب أمن الحكومة ، ثم انتصر الأربعة !
* الحكومات العربية مثال الجبن والدياثة وفقد الحميّة ، فمجندة يهودية تمتلك من المروءة والشجاعة ما يفوق العائلة الحاكمة في السعودية برمتها !
فكيف لمن تشبعت نفسه بهيبة أمريكا أن يكون يوما ما جريئا ؟!! خلت قلوبهم من هيبة الإله وامتلأت حتى طفحت من هيبة أمريكا والانحاء لها وعبادتها ، فلو صببت عليها من هيبة أمريكا لما تشربت منها قطرة لأنها بالمصطلح الكيميائي satured (مشبعة)
بلى ، إن الحكومات العربية جريئة !
فهي جريئة على حدود الدين ، وسل الشريعة الغائبة تنبئك !
وهي جريئة على العلماء الربانيين، وسل سجن الحائر والرويس وعكاشة ، وسل الشيخ المحدث سليمان العلوان والشيخ محمد الفزازي والشيخ محمد المقدسي وادع الله أن يفك أسرهم !
وهي جريئة على ثروات الأمة ، فتبددها يمنة ويسرة وتصرفها كلها تقريبا لأجل أمن الصليب وتعويض خسائره ومساندة اقتصاده ، وسل الحكومة السعودية عن صفقة اليمامة وسلها عن وودائعها لدى أمريكا التي انقلبت إلى ديون لتغطية الإنفاق العسكري لأمريكا في حرب الخليج ، وسل الحكومة الجزائرية أين ذهبت ملايير النفط . وكل ما أقوله لكم ثابت بالأدلة لكل متابع . وما خفي كان أعظم
وهي جريئة في كل الحروب التي خاضتها حتى أنه يصدق فيهم قول الشاعر :
ويحهم من قوم *** صفهم مكدور
فالصدور ظهور *** والظهور صدور
أمرهم منهي *** نهيهم مأمور
كل شيء فيهم *** للعِدى مأسور
وهي جريئة في مواجهة طلاب الحق وحماة الدين ، وسل المسجد الأحمر ومسجد صوير بالجوف
وهي جريئة في مقاربتها الأمنية للحفاظ على الوضع تحت الضغط دون حصول انفجار ، فكلما ارتفع الضغط أتوا بعلماء السوء ، أو جمعوا أناسا وصنعوا لهم دائرة حكومية وسموهم ’هيئة كبار العلماء‘ ودورهم هو ’تخفيض درجة الحرارة‘ ، وبالتلاعب بالضغط والحجم والحرارة يحاولون التحايل على قوانين الفيزياء ، وأنّى لهم ! فالانفجار قادم بلا شك . خاصة وأننا أصبحنا ندرك مدى جبن الحكومات العربية فنتساءل :
لماذا لا نهاجم هذه الحكومات العربية وأجهزتها الأمنية ما دامت بهذا الجبن ، وما دمنا متهمين بالتعاطف مع الإرهاب العالمي الإسلامي ’القاعدة‘ مما يعطينا حقنة من الجرأة والشجاعة ، فمن عاشر قوما أربعين يوما أصبح منهم ، فكيف ونحن نعيش على سماع انتصارات القاعدة وكلماتها وتقدمها في جهادها ضد أعداء هذه الأمة ؟!
وقد أصبحت الحكومات العربية وأبواقها تصرخ في الفراغ فلا ينتقل صوتها إلا داخل أروقتها ! بينما صوت القاعدة دخل كل بيت ، فحتى في كوريا والبرازيل يحبون الشيخ أسامة ويعجبون بـ’جرأته‘ و ’شجاعته‘ . فلا عجب إذن أن نرى كل يوم ولادة المزيد من القاعديين الجدد وهم يقومون بتعلم الجهاد ودراسته أفرادا وجماعات ثم يطبقونه في الواقع ، ويتطور الأمر بشكل أسّي ولن نلبث فترة حتى يتنظم الأمر بشكل أكبر . والسعيد من يعدّ إذا لم يستطع إلى الجبهات سبيلا ، والتعيس من فاته النيل من أعداء الأمة وشفاء صدره من حكومات عميلة وأجهزة أمنها .
غِيـــــاث المستضعفيـــــــــن
لكي تكون بطلا فليزمك أن تغيث المستضعفين في الأرض وترحم ضعفهم وتقف أمام عدوهم الظالم مهما كان جبروته وتمكنه ، وبقدر قوة الظالم بقدر ما تترقى في مدارج البطولة !
* القاعدة هي ’الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين‘ ، ولهذا الإسم من دلالات غياث المستضعفين الكثير ، فالصليبيون عنوان الحملة على أهل الإسلام عبر التاريخ وتشهد لهم مجازهم ضد الإنسانية في أسيا وأمريكا وإفريقيا عبر التاريخ . واليهود عنوان الكيد والمكر بالأمم والتحكم في الاقتصاد وتدمير الأخلاق . والقاعدة تواجه هاتين القوتين للحيلولة دون استمرار تسلطهما على رقاب المستضعفين ، وذلك عبر ثلاث محاور : فكري واقتصادي وعسكري .
فمن الذي نفر لغياث المستضعفين في الشيشان والصومال والعراق وكشمير والسودان والبوسنة والفلبين وغيرها كثير
والقاعدة عنوان تحرير الإنسان والأوطان تحت راية القرآن ، فتقاتل في الجزيرة العربية لإخراج المشركين تنفيذا لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقاتل في الجزائر لرفع الظلم عن الشعب المستضعف وتقاتل في أفغانستان لتحرير الأفغان من تسلط الأمريكان والخونة الإخوان ، وفي العراق -سابقا- لتكون كلمة الله هي العليا وطبع مسيرة الجهاد لتكون في سبيل الله .
* الحكومات العربية إذا لم تكن هي نفسها الظالم فقد انقلبت الموازين وصعُب تفسير الواقع دون هذه المسلّمة الضرورية لاستمرار البرهنة .
قال أعرابي أمّيّ بسيط مستدلا على وجود الله تعالى : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على العليم الخبير !
ولسان كل مواطن لم يعقد الصفقة مع أمريكا : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فمواطن جريح ، واقتصاد كسيح ، وسجن فسيح ، ودماء تسيح ، وحاكم مستبيح ، وعدو مستريح ، ودين طريح ، ألا تدل على ظلم حكامنا وشدة الجنوح إلى الكفر والعمالة !
فليس البطل من ينقذ الأقوياء الظلمة كما يحاول حكامنا أن يقنعونا ، فحاكم السعودية ينقذ أمريكا ولذلك فهو بطل ، وحاكم مصر ينقذ الإسرائيليين فهو بطل ، وحاكم المغرب ينقذ الفرنسيين ولذلك فهو بطل ،، نعم إنهم أبطال ولكن في ميزان الخيانة والغدر والضحك على الذقون .
أخـــــــــــــــــــــــي ،،
كن شجاعا ، فإذا عرفت الحق فالزمه وتحمّل تبعاته ، تكن بــطــلا !
كن جريئا ، وقاتل أمريكا وحكوماتنا العربية وأجهزة أمنها ، ولا تكن إمّعة تقول سأنتظر إذا أحسن الناس أحسنت وإذا قاتلوا قاتلت ، بل وطِّن نفسك وأقدم الآن وأعدّ العدّة فلا تكلَّف إلا نفسك ، ولا تنتظر المدد إلا من الله ، تكن بــطــلا !
كن مغيثا للناس ، مسلمهم وكافرهم ، وأحب الخير للناس بقلبك وأفعالك ، واعطف على ضحايا حكوماتنا العربية من الشباب الضائعين والفتيات العاصيات ، واسْع في انقاذهم ، تكن بــطــلا !
هذا ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي ، الضحوك القتال ، الشجاع الجريء في الحق ، المرسل رحمة للعالمين وغياثا للمستضعفين .
>> ::: منقــــــــــــــــول ::: <<
والحمد لله رب العالمين .