مغروور قطر
09-02-2008, 10:33 AM
بورصة الدوحة تشهد عمليات شراء حذرة بحثا عن أرباح سريعة
أداء الأسهم القطرية يتحول إلى الأخضر والمكاسـب 21.9 مليار ريال
عدد القراء: 46
المستثمرون يتابعون بشغف تحول أداء الأسهم القطرية الى الارتفاع
09/02/2008 الدوحة - القبس
تحول أداء الأسهم القطرية من الأحمر الى الأخضر خلال تعاملات الأسبوع الفائت، حيث أقفل مؤشر أسعار بورصة الدوحة على ارتفاع بمقدار 544.9 نقطة تمثل ما نسبته 5.7% وليصل مستوى 1003 نقاط.
كما ارتفعت قيمة التعاملات الإجمالية بنسبة 39.1% لتصل الى 2.7 مليار ريال مقبال 1.9 مليار ريال، وارتفعت كذلك القيمة السوقية لأسهم الشركات المطروحة للتداول في بورصة الدوحة بنسبة 6.1% من 359.3 مليار ريال الى 381.2 مليار ريال، ولتكون مكاسب الأسهم الأسبوعية بمقدار 21.9 مليار ريال (6 مليارات دولار).
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 40.4%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 29.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 27.7%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 1.8%.
ومن مجمل 40 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 26 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركات، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعار إغلاقاتها من دون تغير.
وقاد سهم الصناعات القطرية تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 20.8%، تلاه بنك قطر الدولي الإسلامي بحصة نسبتها 8.9%، وحل ثالثا مصرف قطر الإسلامي بحصة نسبتها 8.3%.
حالة استقرار
ولاحظ المتتبعون لأداء سوق الدوحة للأوراق المالية وجود حالة من الاستقرار في كيفية تعامل المستثمرين مع الاسهم مردها الى قيام معظم الشركات بالانتهاء من الاعلان عن ارباحها ونسب التوزيع المقترحة على المساهمين، مما جعل السوق يميل الى اتجاهاته الطبيعية في مثل هذا الوقت من كثافة المضاربات أحيانا والتوجه لتملك الأسهم القيادية في أحيان أخرى بدوافع انتظار التوزيعات المجزية أو البيع بأسعار مناسبة عقب الارتفاع المتوقع على أسعارها.
شراء انتقائي واحترافي
إلى ذلك أشارت التعاملات الأسبوعية الى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الاسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار رغم ولوج المؤشر في مستويات فوق 10 آلاف نقطة، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع اسهمهم عقب تحقيق هوامش سعرية حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حاليا والطامعين في طفرات ارتفاع مقبلة لجهتي انتظار ارتفاع الأسعار أو الابقاء على الأسهم والاحتفاظ بها ضمن ابواب الاستثمار الطويل الأمد.
ويرى المستثمر القطري خالد العلي أنه رغم ارتفاع أداء سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت، فإن هذا الأداء اتسم بالتحفظ والترقب من جانب المستثمرين بسبب الهبوط القوي والمفاجئ خلال الفترة القريبة الفائتة، واستعاد السوق بعض توازنه محققا ارتفاعات في الجلسات التالية لينهي الأسبوع على ارتفاع مع تزايد عمليات الشراء ووجود سيولة نتجت من عمليات المضاربة وتدوير الأموال لأكثر من مرة في جلسة التداول الوحدة.
وتساءل العلي عن حجم السيولة الكبير الذي كان في السوق خلال الفترات السابقة حيث كان التداول فيها يفوق الملياري ريال، مشيرا الى أن هناك سيولة خرجت من السوق خصوصا من جانب المحافظ الأجنبية التي استفادت من الارتفاعات التي تحققت في ما بعد.
المضاربات الضارة
وطالب العلي المستثمرين بضرورة الابتعاد عن المضاربات الضارة بالسوق المالي، والعمل على تأسيس عدد أكبر من الصناديق المحلية، حيث ما زال عدد الصناديق التي أسسها بنك قطر الوطني والبنك التجاري ومصرف قطر الاسلامي وشركة أموال يعتبر محدودا ولا يتيح لها السيطرة على أداء بورصة الدوحة، وكما يلاحظ، فإن الصناديق الأجنبية التي ضخت سيولة خلال الفترة السابقة كان لها السيطرة وحققت مكاسب وخرجت من السوق ثم عادت، فهي التي تقود التداول.
وأشار العلي الى أن تأسيس المزيد من الصناديق المحلية من شأنه أن يحقق التوازن المطلوب للسوق بحيث تتجه الى التسييل في حال الارتفاعات غير المبررة وتتجه للشراء لمنع الهبوط الحاد للسوق، وقال ان صناديق الاستثمار المحلية لا تقوم بدورها كما يجب كما انها لم تواكب تطور الاقتصاد القطري .
وقال العلي: تعتبر صناديق الاستثمار بصفة عامة أفضل وسيلة استثمار في الأسواق المالية للمستثمر الصغير والمستثمر غير المتخصص، حيث توفر الصناديق ميزة تنوع محفظة الاستثمار نظراً لكبر حجم الأموال المستثمرة بالصندوق والتي تمكن ادارة الصندوق من التوزيع المناسب لهذه الأموال على القطاعات المختلفة، وبالتالي فإنه يتم توزيع المخاطر بطريقة مهنية يصعب على المستثمر الصغير والمستثمر غير المتخصص تحقيقها، نظراً لوجود الإدارة المتخصصة التي تتمتع بالمعرفة والخبرة والقدرة على متابعة وتحليل اداء الشركات وقراءة السوق واتخاذ القرارات لتحقيق أعلى العوائد الممكنة للمستثمرين بالصندوق.
أداء الأسهم القطرية يتحول إلى الأخضر والمكاسـب 21.9 مليار ريال
عدد القراء: 46
المستثمرون يتابعون بشغف تحول أداء الأسهم القطرية الى الارتفاع
09/02/2008 الدوحة - القبس
تحول أداء الأسهم القطرية من الأحمر الى الأخضر خلال تعاملات الأسبوع الفائت، حيث أقفل مؤشر أسعار بورصة الدوحة على ارتفاع بمقدار 544.9 نقطة تمثل ما نسبته 5.7% وليصل مستوى 1003 نقاط.
كما ارتفعت قيمة التعاملات الإجمالية بنسبة 39.1% لتصل الى 2.7 مليار ريال مقبال 1.9 مليار ريال، وارتفعت كذلك القيمة السوقية لأسهم الشركات المطروحة للتداول في بورصة الدوحة بنسبة 6.1% من 359.3 مليار ريال الى 381.2 مليار ريال، ولتكون مكاسب الأسهم الأسبوعية بمقدار 21.9 مليار ريال (6 مليارات دولار).
واحتل قطاع البنوك المرتبة الأولى في تعاملات الأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 40.4%، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 29.9%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 27.7%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 1.8%.
ومن مجمل 40 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 26 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 10 شركات، وحافظت أسهم 4 شركات على أسعار إغلاقاتها من دون تغير.
وقاد سهم الصناعات القطرية تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 20.8%، تلاه بنك قطر الدولي الإسلامي بحصة نسبتها 8.9%، وحل ثالثا مصرف قطر الإسلامي بحصة نسبتها 8.3%.
حالة استقرار
ولاحظ المتتبعون لأداء سوق الدوحة للأوراق المالية وجود حالة من الاستقرار في كيفية تعامل المستثمرين مع الاسهم مردها الى قيام معظم الشركات بالانتهاء من الاعلان عن ارباحها ونسب التوزيع المقترحة على المساهمين، مما جعل السوق يميل الى اتجاهاته الطبيعية في مثل هذا الوقت من كثافة المضاربات أحيانا والتوجه لتملك الأسهم القيادية في أحيان أخرى بدوافع انتظار التوزيعات المجزية أو البيع بأسعار مناسبة عقب الارتفاع المتوقع على أسعارها.
شراء انتقائي واحترافي
إلى ذلك أشارت التعاملات الأسبوعية الى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الاسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار رغم ولوج المؤشر في مستويات فوق 10 آلاف نقطة، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع اسهمهم عقب تحقيق هوامش سعرية حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حاليا والطامعين في طفرات ارتفاع مقبلة لجهتي انتظار ارتفاع الأسعار أو الابقاء على الأسهم والاحتفاظ بها ضمن ابواب الاستثمار الطويل الأمد.
ويرى المستثمر القطري خالد العلي أنه رغم ارتفاع أداء سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت، فإن هذا الأداء اتسم بالتحفظ والترقب من جانب المستثمرين بسبب الهبوط القوي والمفاجئ خلال الفترة القريبة الفائتة، واستعاد السوق بعض توازنه محققا ارتفاعات في الجلسات التالية لينهي الأسبوع على ارتفاع مع تزايد عمليات الشراء ووجود سيولة نتجت من عمليات المضاربة وتدوير الأموال لأكثر من مرة في جلسة التداول الوحدة.
وتساءل العلي عن حجم السيولة الكبير الذي كان في السوق خلال الفترات السابقة حيث كان التداول فيها يفوق الملياري ريال، مشيرا الى أن هناك سيولة خرجت من السوق خصوصا من جانب المحافظ الأجنبية التي استفادت من الارتفاعات التي تحققت في ما بعد.
المضاربات الضارة
وطالب العلي المستثمرين بضرورة الابتعاد عن المضاربات الضارة بالسوق المالي، والعمل على تأسيس عدد أكبر من الصناديق المحلية، حيث ما زال عدد الصناديق التي أسسها بنك قطر الوطني والبنك التجاري ومصرف قطر الاسلامي وشركة أموال يعتبر محدودا ولا يتيح لها السيطرة على أداء بورصة الدوحة، وكما يلاحظ، فإن الصناديق الأجنبية التي ضخت سيولة خلال الفترة السابقة كان لها السيطرة وحققت مكاسب وخرجت من السوق ثم عادت، فهي التي تقود التداول.
وأشار العلي الى أن تأسيس المزيد من الصناديق المحلية من شأنه أن يحقق التوازن المطلوب للسوق بحيث تتجه الى التسييل في حال الارتفاعات غير المبررة وتتجه للشراء لمنع الهبوط الحاد للسوق، وقال ان صناديق الاستثمار المحلية لا تقوم بدورها كما يجب كما انها لم تواكب تطور الاقتصاد القطري .
وقال العلي: تعتبر صناديق الاستثمار بصفة عامة أفضل وسيلة استثمار في الأسواق المالية للمستثمر الصغير والمستثمر غير المتخصص، حيث توفر الصناديق ميزة تنوع محفظة الاستثمار نظراً لكبر حجم الأموال المستثمرة بالصندوق والتي تمكن ادارة الصندوق من التوزيع المناسب لهذه الأموال على القطاعات المختلفة، وبالتالي فإنه يتم توزيع المخاطر بطريقة مهنية يصعب على المستثمر الصغير والمستثمر غير المتخصص تحقيقها، نظراً لوجود الإدارة المتخصصة التي تتمتع بالمعرفة والخبرة والقدرة على متابعة وتحليل اداء الشركات وقراءة السوق واتخاذ القرارات لتحقيق أعلى العوائد الممكنة للمستثمرين بالصندوق.