مغروور قطر
09-02-2008, 05:27 PM
المبارك: السوق في قبضة "الكبار" يحركونه وفق مصالحهم ولارابط مع الأسواق العالمية
خسائر حادة للأسهم القيادية تكبد مؤشر السعودية خسائر قاربت الـ 4%
فعل ورد فعل
قلق "المشغل الثالث"
نهاية الهبوط
اكتتاب "المجموعة السعودية"
دبي - شـواق محمد
مُنيت الأسهم السعودية بخسائر حادة قاربت الـ 4% على مؤشرها اليوم السبت 9-2-2008، بعد انخفاض شديد طال جميع الأسهم القيادية، خاصة "سابك" و"الراجحي"
و"الاتصالات" بحوالي 4% لكل سهم، و"موبايلي" بنحو 7%، في ظل تداولات متواضعة جاءت قيمتها أقل من 10 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال)، أرجع مراقبون سببها إلى توجه معظم السيولة للدخول في اكتتاب "زين"، وبذلك يكون المؤشر العام قد خسر قرابة الـ 7% في جلستي اليوم والأرباعء فقط.
وتباينت تفسيرات المحللين بشأن سبب هذا الانخفاض، بين من يعزوه إلى أنه يتزامن مع بدء اكتتاب "زين"، وقيام المتعاملين بالبيع لتوفير سيولة للمشاركة في الاكتتاب، وهبوط أسواق المال العالمية، وبين فريق يرى أنه ناتج عن ضغوط من قبل كبار اللاعبين لضغط على "الصغار" لدفعهم للبيع ومن ثم يقوم المستثمرين الكبار بشراء هذه الأسهم بأسعار متدنية.
فعل ورد فعل
من جانبه نفي الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك وجود أية علاقة أو رابط بين سوق الأسهم السعودية وأسواق المال العالمية، مضيفاً "لا أعتقد بوجود هذا الارتباط، ليس هناك آلية ربط أصلاً بين السوق المحلية وهذه الأسواق".
وقال "سوق الأسهم السعودية في قبضة عدد قليل من كبار المتداولين، الذين يمتكلكون محافظ عملاقة، وهم يتلاعبون بالسوق كيف ما يريدون، يرفعونه ويخفضونه دون استأذان، وللأسف ليس هناك أية معلومات حول هذه المحافظ".
وأشار المبارك إلى أنه في المقابل فإن الأفراد الصغار يتعاملون في السوق بمنطق الفعل ورد الفعل وليس على اساس استراتيجية استثمارية واضحة، لذلك وعلى أساس هذين العاملين فإن سوق الأسهم السعودية لا تخضع لأية تحليلات منطقية.
وأضاف أن اللاعبين الكبار يستغلون ما يحدث على صعيد الأسواق الدولية لتحقيق مصالح شخصية في السوق المحلية، ببناء مراكز مالية ومحافظ استثمارية، بأسعار منخفضة.
وخسر المؤشر العام اليوم ما نسبته 3.69% تعادل 350.28 نقطة، مسجلاً مستوى 9134.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 217.984 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 362.1 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 9.2 مليار ريال.
قلق "المشغل الثالث"
محمد العمران
وفي المقابل يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن اكتتاب شركة
"زين" الذي انطلق اليوم شكل ضغطاً على أسهم الاتصالات المدرجة بالسوق، خاصة سهم "موبايلي" تزامناً مع المكاسب القوية التي شهدها السهم خلال الأسبوعين الماضيين، اضافة إلى بعض الغموض الذي يكتنف اعلانها الأخير بشأن زيادة رأس المال وبيع حصة من أسهم المؤسسين.
وأضاف العمران أن هناك نوعاً من القلق لدى المتداولين بشأن شركات الاتصالات القائمة حالياً، مع قرب دخول مشغل الجوال الثالث، الذي قد يؤثر على الحصص السوقية وعمليات التوسع المتاحة للمشغلين الحاليين، الأمر الذي سينعكس سلباً على الأداء المالي لهما.
وتوقع العمران أن يتراوح سعر سهم "زين" السعودية مع بداية إدراجه بالسوق السعودية بين 14 إلى 16 ريالاً، على أساس توقعات الأداء المستقبلي للشركة ومكررات الأرباح.
ولفت إلى أن المضاربات قد تفع سعر السهم لتجاوز الـ 20 ريالاً، خاصة وأن آليات الاكتتاب للسهم تعطي فرص أكبر لصغار المتداولين للحصول على كميات أفضل من كبار اللاعبين الذين لن يكون لمن يهتم بالسهم منهم سوق الشراء من السوق في حال رغب في جمع كميات من أسهم الشركة.
من جهته أشار عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين الدكتور أحمد العلي، إلى أن مؤشر سوق الأسهم السعودية شهد الأسبوع الماضي تذبذبا ضيقا في مجال أفقي بين مستويات 9310 إلى 9898 نقطة، فتح الطريق أمام النشاط المضاربي، خصوصا على أسهم شركات التأمين وأسهم بعض شركات القطاع الخدمي والصناعي، التي اقتربت من قيعانها السعرية السنوية.
وأكد أن الحركة المضاربية يسيطر عليها جانب الحذر، والناتج عن بقاء المؤشر العام في مسار فرعي هابط، مضيفاً في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن جميع القراءات الفنية التشاؤمية لتوجهات السوق المتوقعة، تجعل المؤشر العام بين المطرقة والسندان، خصوصا مع وجود السوق بشكل عام عند مكرر ربحية يعد متضخما نوعا ما عند مستويات 20.5 مرة، على حد وصفه، حيث يشير إلى أنه لا مجال للتفاؤل اللامنطقي في ظل وجود سلبية واضحة للمؤشر العام.
نهاية الهبوط
السوق تبقى في خانة الإيجابية رغم الأحداث الأخيرة التي جعلت التشاؤم يعم أوساط المتعاملين، مذكرا أن هذه الأجواء دائما ما تكون من الإشارات الإيجابية التي تدل على الاقتراب من نهاية الهبوط
سليمان العلي
وأفاد بأن السوق تمتلك حاليا دعما عند مستوى 9273 نقطة، كما يوجد منطقة الدعم الرئيسية عند مستوى 8686 نقطة، يليها دعم متوسط 200 يوم عند 8473 نقطة، مفيدا بأن إغلاق تعاملات هذا الأسبوع، هي المحدد لمسار المؤشر العام، إذ أن الإقفال فوق مستويات 9675 نقطة يعد إيجابيا، موضحا أن هذه المستويات تعتبر آخر قمة هابطة.
ويرى العلي أن أي إغلاق أسبوعي تحت مستويات 9360 نقطة يكرّس استمرارية السلبية، والتوجه للدعوم المحددة سابقا، كما ينصح عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين المتداولين بالانتظار قبل اتخاذ القرارات حتى تتضح توجهات السوق الحقيقية، وتظهر ملامح وصول المؤشر العام إلى القاع.
ويعلل المحلل الفني ذلك كون السوق تعيش فترة غير صحية بعد التذبذبات المفاجئة، وضبابية حركة المؤشر العام في ظل وجود اكتتابات كبيرة، وأيضا تداول أسهم شركة انعام القابضة وتأثيره على أسهم الشركات المضاربية في حال انخفاضها خلال أول أيام تداولها، كل هذه المعطيات تنعكس سلبا على مسار السوق بشكل عام.
في المقابل أوضح مراقب لتعاملات السوق سليمان العلي، أن الأسهم السعودية تبقى في خانة الإيجابية رغم الأحداث الأخيرة التي جعلت التشاؤم يعم أوساط المتعاملين، مذكرا أن هذه الأجواء دائما ما تكون من الإشارات الإيجابية التي تدل على الاقتراب من نهاية الهبوط.
وقال العلي، على الرغم من القراءات السلبية التي كشفت عنها تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن أسهم بعض الشركات تعيش بمنأى عن مسار المؤشر العام، خصوصا تلك الشركات التي تمتلك رصيدا إيجابيا خاصا بالتوقعات المستقبلية لقوائمها المالية، التي تعد من الفرص المتجددة في السوق مع هذا الهبوط.
وعلى جانب حركة الأسهم الكبرى، هبط سهم "سابك" بنسبة 4.6% مسجلاً سعر 155.25 ريال، و"الراجحي" 4.52% إلى سعر 95 ريالاً، وسهم "اتصالات" بنسبة 3.71% عند 71.25 ريالاً، "اتحاد اتصالات" بنسبة 6.88% عند 64 ريالاً.
اكتتاب "المجموعة السعودية"
على جانب أهم أخبار الشركات، تقرر أن تبدأ فترة الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية لشركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، اعتباراً من السبت 23-2-2008، وحتى الأربعاء 5-3-2008، ويدير الإكتتاب "سامبا كابتال" والبنوك المستلمة هي سامبا، الرياض، الأهلي التجاري وساب، وسيتم إعادة رد الفائض الإكتتاب في موعد أقصاه الـ 11 من الشهر المقبل.
خسائر حادة للأسهم القيادية تكبد مؤشر السعودية خسائر قاربت الـ 4%
فعل ورد فعل
قلق "المشغل الثالث"
نهاية الهبوط
اكتتاب "المجموعة السعودية"
دبي - شـواق محمد
مُنيت الأسهم السعودية بخسائر حادة قاربت الـ 4% على مؤشرها اليوم السبت 9-2-2008، بعد انخفاض شديد طال جميع الأسهم القيادية، خاصة "سابك" و"الراجحي"
و"الاتصالات" بحوالي 4% لكل سهم، و"موبايلي" بنحو 7%، في ظل تداولات متواضعة جاءت قيمتها أقل من 10 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.74 ريال)، أرجع مراقبون سببها إلى توجه معظم السيولة للدخول في اكتتاب "زين"، وبذلك يكون المؤشر العام قد خسر قرابة الـ 7% في جلستي اليوم والأرباعء فقط.
وتباينت تفسيرات المحللين بشأن سبب هذا الانخفاض، بين من يعزوه إلى أنه يتزامن مع بدء اكتتاب "زين"، وقيام المتعاملين بالبيع لتوفير سيولة للمشاركة في الاكتتاب، وهبوط أسواق المال العالمية، وبين فريق يرى أنه ناتج عن ضغوط من قبل كبار اللاعبين لضغط على "الصغار" لدفعهم للبيع ومن ثم يقوم المستثمرين الكبار بشراء هذه الأسهم بأسعار متدنية.
فعل ورد فعل
من جانبه نفي الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك وجود أية علاقة أو رابط بين سوق الأسهم السعودية وأسواق المال العالمية، مضيفاً "لا أعتقد بوجود هذا الارتباط، ليس هناك آلية ربط أصلاً بين السوق المحلية وهذه الأسواق".
وقال "سوق الأسهم السعودية في قبضة عدد قليل من كبار المتداولين، الذين يمتكلكون محافظ عملاقة، وهم يتلاعبون بالسوق كيف ما يريدون، يرفعونه ويخفضونه دون استأذان، وللأسف ليس هناك أية معلومات حول هذه المحافظ".
وأشار المبارك إلى أنه في المقابل فإن الأفراد الصغار يتعاملون في السوق بمنطق الفعل ورد الفعل وليس على اساس استراتيجية استثمارية واضحة، لذلك وعلى أساس هذين العاملين فإن سوق الأسهم السعودية لا تخضع لأية تحليلات منطقية.
وأضاف أن اللاعبين الكبار يستغلون ما يحدث على صعيد الأسواق الدولية لتحقيق مصالح شخصية في السوق المحلية، ببناء مراكز مالية ومحافظ استثمارية، بأسعار منخفضة.
وخسر المؤشر العام اليوم ما نسبته 3.69% تعادل 350.28 نقطة، مسجلاً مستوى 9134.13 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 217.984 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 362.1 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 9.2 مليار ريال.
قلق "المشغل الثالث"
محمد العمران
وفي المقابل يرى عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أن اكتتاب شركة
"زين" الذي انطلق اليوم شكل ضغطاً على أسهم الاتصالات المدرجة بالسوق، خاصة سهم "موبايلي" تزامناً مع المكاسب القوية التي شهدها السهم خلال الأسبوعين الماضيين، اضافة إلى بعض الغموض الذي يكتنف اعلانها الأخير بشأن زيادة رأس المال وبيع حصة من أسهم المؤسسين.
وأضاف العمران أن هناك نوعاً من القلق لدى المتداولين بشأن شركات الاتصالات القائمة حالياً، مع قرب دخول مشغل الجوال الثالث، الذي قد يؤثر على الحصص السوقية وعمليات التوسع المتاحة للمشغلين الحاليين، الأمر الذي سينعكس سلباً على الأداء المالي لهما.
وتوقع العمران أن يتراوح سعر سهم "زين" السعودية مع بداية إدراجه بالسوق السعودية بين 14 إلى 16 ريالاً، على أساس توقعات الأداء المستقبلي للشركة ومكررات الأرباح.
ولفت إلى أن المضاربات قد تفع سعر السهم لتجاوز الـ 20 ريالاً، خاصة وأن آليات الاكتتاب للسهم تعطي فرص أكبر لصغار المتداولين للحصول على كميات أفضل من كبار اللاعبين الذين لن يكون لمن يهتم بالسهم منهم سوق الشراء من السوق في حال رغب في جمع كميات من أسهم الشركة.
من جهته أشار عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين الدكتور أحمد العلي، إلى أن مؤشر سوق الأسهم السعودية شهد الأسبوع الماضي تذبذبا ضيقا في مجال أفقي بين مستويات 9310 إلى 9898 نقطة، فتح الطريق أمام النشاط المضاربي، خصوصا على أسهم شركات التأمين وأسهم بعض شركات القطاع الخدمي والصناعي، التي اقتربت من قيعانها السعرية السنوية.
وأكد أن الحركة المضاربية يسيطر عليها جانب الحذر، والناتج عن بقاء المؤشر العام في مسار فرعي هابط، مضيفاً في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن جميع القراءات الفنية التشاؤمية لتوجهات السوق المتوقعة، تجعل المؤشر العام بين المطرقة والسندان، خصوصا مع وجود السوق بشكل عام عند مكرر ربحية يعد متضخما نوعا ما عند مستويات 20.5 مرة، على حد وصفه، حيث يشير إلى أنه لا مجال للتفاؤل اللامنطقي في ظل وجود سلبية واضحة للمؤشر العام.
نهاية الهبوط
السوق تبقى في خانة الإيجابية رغم الأحداث الأخيرة التي جعلت التشاؤم يعم أوساط المتعاملين، مذكرا أن هذه الأجواء دائما ما تكون من الإشارات الإيجابية التي تدل على الاقتراب من نهاية الهبوط
سليمان العلي
وأفاد بأن السوق تمتلك حاليا دعما عند مستوى 9273 نقطة، كما يوجد منطقة الدعم الرئيسية عند مستوى 8686 نقطة، يليها دعم متوسط 200 يوم عند 8473 نقطة، مفيدا بأن إغلاق تعاملات هذا الأسبوع، هي المحدد لمسار المؤشر العام، إذ أن الإقفال فوق مستويات 9675 نقطة يعد إيجابيا، موضحا أن هذه المستويات تعتبر آخر قمة هابطة.
ويرى العلي أن أي إغلاق أسبوعي تحت مستويات 9360 نقطة يكرّس استمرارية السلبية، والتوجه للدعوم المحددة سابقا، كما ينصح عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين المتداولين بالانتظار قبل اتخاذ القرارات حتى تتضح توجهات السوق الحقيقية، وتظهر ملامح وصول المؤشر العام إلى القاع.
ويعلل المحلل الفني ذلك كون السوق تعيش فترة غير صحية بعد التذبذبات المفاجئة، وضبابية حركة المؤشر العام في ظل وجود اكتتابات كبيرة، وأيضا تداول أسهم شركة انعام القابضة وتأثيره على أسهم الشركات المضاربية في حال انخفاضها خلال أول أيام تداولها، كل هذه المعطيات تنعكس سلبا على مسار السوق بشكل عام.
في المقابل أوضح مراقب لتعاملات السوق سليمان العلي، أن الأسهم السعودية تبقى في خانة الإيجابية رغم الأحداث الأخيرة التي جعلت التشاؤم يعم أوساط المتعاملين، مذكرا أن هذه الأجواء دائما ما تكون من الإشارات الإيجابية التي تدل على الاقتراب من نهاية الهبوط.
وقال العلي، على الرغم من القراءات السلبية التي كشفت عنها تعاملات الأسبوع الماضي، إلا أن أسهم بعض الشركات تعيش بمنأى عن مسار المؤشر العام، خصوصا تلك الشركات التي تمتلك رصيدا إيجابيا خاصا بالتوقعات المستقبلية لقوائمها المالية، التي تعد من الفرص المتجددة في السوق مع هذا الهبوط.
وعلى جانب حركة الأسهم الكبرى، هبط سهم "سابك" بنسبة 4.6% مسجلاً سعر 155.25 ريال، و"الراجحي" 4.52% إلى سعر 95 ريالاً، وسهم "اتصالات" بنسبة 3.71% عند 71.25 ريالاً، "اتحاد اتصالات" بنسبة 6.88% عند 64 ريالاً.
اكتتاب "المجموعة السعودية"
على جانب أهم أخبار الشركات، تقرر أن تبدأ فترة الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية لشركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، اعتباراً من السبت 23-2-2008، وحتى الأربعاء 5-3-2008، ويدير الإكتتاب "سامبا كابتال" والبنوك المستلمة هي سامبا، الرياض، الأهلي التجاري وساب، وسيتم إعادة رد الفائض الإكتتاب في موعد أقصاه الـ 11 من الشهر المقبل.