المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ فلنبدأا بمن نحب بالنصح والارشاد @@



بنـ الدحيل ـت
09-02-2008, 06:29 PM
سألني أخي ذات مساء
عندما زارني في غرفتي
عن تحفة تذكارية لفتت انتباهه

فأخبرته أنها من إحدى صديقاتي

وأريته غيرها أشياء جميلة أحتفظ بها
أهديت إليَّ من بعض أخواتي في الله،

عندها طافت مخيّلتي
واستعرضت صور العديد
من الأخوات والزميلات والتلميذات

اللاتي جمعتني بهن طاعة الله،
أثناء ذلك علت وجهي ابتسامة سعادة
وأحسست بدفء الحب في الله يسري في عروقي،


قلت في نفسي:

والله إن الحب في الله
من أجلّ النعم
إن كان خالصاً لوجهه الكريم،


ما أجمل أن يكون للإنسان مُحبّون
لكن ليس لمصلحة شخصية أو منفعة ذاتية
ينتهي عندها الود ويقف عندها الحب..


هذا الإنسان بهذه العواطف
يُثبت إنسانيته
ويسمو بأخلاقه
ويتميز بشخصيته.


إن للحب في الله
معاني جميلة
ومغازي جليلة
البعض لا يدركها
والبعض لا يستحضرها
ليظل مصباح الأخوة مشتعلاً.

من هذه المغازي

المناصحة بإخلاص
دون كلل أو ملل


فكم من أخت
رأت أختها على خطأ
وتركت نصحها
خوفاً من جرح مشاعرها،



دون أن يناصحه خوفاً من غضبه
وصدق الشاعر حين قال:

إن أخاك الحقّ من ناصحك = ومن أضرّ نفسه لينفعك


فلا معنى للأخوة دون مناصحة ،
فالمناصحة جذورالمحبة.




من مغازي





المحبة في الله
التضحية بالوقت
وبالجهد وبالمال
وإذا لزم الأمر بالنفس،






ولا تستعجب من ذلك
فكتب السابقين ملأى
بالقصص الدالة على ذلك،





فلماذا لا نحاول

أن نجعل ذلك واقعاً ملموساً
ولو بنسبة عشرة بالمئة؟!
وسنجد عند ذاك راحة عظيمة.





بل لماذا نبخل بالوقوف
مع إخوان لنا
ولو بالكلمة أو الدعاء.





ولنتذكر جميعاً قوله
صلى الله عليه وسلم:

" من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،
نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة.. ".





أضف إلى ذلك قول الله تعالى في الحديث القدسي


" المتحابون بجلالي أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ".



ومن مغازي




المحبة في الله أنها تعين على القربات




فضلاً عن المحافظة على الواجبات
فهي مما يزيد بها الإيمان




ومن ذلك التواصي
على عمل الطاعات
وترك المنكرات
وقد أقسم الله
على فلاح هذا النوع من الناس
وخسران غيرهم في سورة العصر.




ومن مغازيها أيضاً




أنها تطبع صورة المحبوب
وأفعاله في قلب المحب وأفعاله
فما أجمل أن يكون هذا المحبوب
صاحب دينٍ أو خلقٍ رفيع
أو ملازم لبيت من بيوت الله أو يحفظ كلام الله.




أما أهم مغازيها




فهي تنبه الإنسان إلى الحبّ الأعظم
حبّ الخالق جلّ وعلا المنعم عليه بهذه النعمة.




فلننظر هل لنا من أحباب في الله؟




إن كان الجواب نعم




فلنبحث عن معاني
المحبة في الله
حتى لا نقصر ناحية إخواننا،


إن كان لا



فلننظر إذاً من هم أحبابنا
وإذا نظرنا فلا ننسى


أيضاً قول الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم:


" المرء مع من أحب "


بمعنى يحشر مع من أحبه.








من هناااااا



احبتي

إخواني و اخواتي

الغاليات على قلبي





ابداء معكم حديثي حديث الروح لروح





فلنبدااااااا بمن نحب بالنصح والارشاد ...









فمن نشاهده على خطأ
نوجه بااسلوب لين محبب الى النفس




حتى نجد قبول عنده.





....فما رايكم احبتي ان نبدا من هناااا ...





ونقوم بوضع رسائل دعويه مختصره



بااسلوب طيب...




نقلاً ام من كتابتكِ




موجهه لمن تهاونت في




( الحجاب , الصلاة , سماع الاغاني .....).


وبعد قيامنا بوضعها


اتمنى من
الإخوة الاخوات

المصممين بالفوتوشوب او البرامج الاخر ...

تنسيقه لنا...

وبعد ذلك





نقوم بحفظها بااجهزتنا
وطبعها
وتوزيعها
بين الاهل والاحباب






.الله يوفقني واياكم الى مايحبه ويرضاه
وجعل هذا العمل
شاهد لنا وليس شاهد علينا

بنـ الدحيل ـت
13-02-2008, 02:59 PM
أيتها الأخت! ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحياة قصيرة،
وإن الآخرة طويلة طويلة،
فلا تتعجلي شهواتك،

واحذري من لذة ساعة
تعقبها تعاسة مستديمة،
اصبري عن الفتن والمحن،

فأنت اليوم في بلاء ومحنة،
قد فتح عليك سيل جارف
من المكائد والمفسدات،

تعمل على إهدار كرامتك،
وإفساد عرضك،
وإيقاعك في مخانق
ومزالق لا مخرج منها..

إن كان أبواك قد فرطا في صونك
فلا تفرطي أنت في صون نفسك..

إن كان أبواك ضيعا الأمانة في شخصك،
فلا تضيعي أنت نفسك..

إن كان أبواك لم يدلاك على طريق الجنة،
فابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها،

فإنها نفسك إن سعيت في فكاكها من النار
فزت واسترحت، وإلا فأنت الخاسرة..

ألم تعلمي

أنه في يوم القيامة
لن يكون لك رفيق ولا أنيس
إلا عملك صالحا كان أم فاسدا،

لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشيق،
كل يقول: نفسي، نفسي؟،.

اسمعي قوله تعالى:

} يوم يفر المرء من أخيه
* وأمه وأبيه
* وصاحبته وبنيه
* لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه {

}يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت
وتضع كل ذات حمل حملها
وترى الناس سكارى
وما هم بسكارى
ولكن عذاب الله شديد{

} يا أيها الناس اتقوا ربكم
واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده
ولا مولود هو جاز عن والده شيئا
إن وعد الله حق
فلا تغرنكم الحياة الدنيا
ولا يغرنكم بالله الغرور {.

أيتها الأخت!..

إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة
في الذين آمنوا يريدون لك الدمار،

يريدون لك أن تكوني سلعة
رخيصة وألعوبة في أيديهم،

وهم يخاطبون بمكر ودهاء
وخبث أنوثتك،
ويتغزلون بجمالك:

تارة بالشعر..
وتارة بالنثر..
وتارة بالقصة..
وتارة بالأغاني..
وتارة بالتمثيل..
وتارة بالأزياء!!!!..

سترين منهم إنصافا كاذبا،
ودعوة إلى الحرية
والانفتاح والبهجة والزينة
وحقوق المرأة..

فانتبهي ؟؟؟!!!..

إنهم يقصدون أن تكوني في متناول أيديهم:
في العمل..
في الشارع..
في كل مكان..

يتمتعون بك كيف شاءوا،
ثم يرمون بك بعدما يقضون غرضهم..

كم يشعرون بالحقد والغيظ
وهم يرونك تتوارين في بيتك
لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..

وكم يتفطرون ألما
وهم يرونك تلوذين بحجابك،
تسترين جسدك الطاهر
عن أعين الخبثاء!!!!!..

كم تضيق صدورهم
وتضيق حتى تكاد من ضيقها
أن تكتم أنفاسهم
حين ترفضين الاختلاط بالرجال!!!..

غاية مناهم
أن تخرجي عارية أو شبه عارية،
وسعادتهم أن تكوني قريبة
المنال من كل فاسق مكار..

ألم أقل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.

فاحذري من وسوستهم وكيدهم...............

واعلمي أن الذي أمرك بالحجاب
والبعد عن الرجال
والقرار في البيت هو الله تعالى،

الذي هو أرحم بك من أمك وأبيك..

وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط
فإنما هم أذناب الشيطان،

ليس عندهم من الله فيما دعوك إليه برهان..

هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..

هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..

وهل تعتقدين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط
دعوة إلى الجنة والفردوس الأعلى؟..

بل هي دعوة إلى قتل عزتك وعفتك وطهارتك ..
دعوة إلى جنهم وبئس المهاد..

فلا تظني بربك سوءا
فتعصيه وتتمردي عليه،
فتجلبي بذلك لنفسك شقاء وعناء لاحد له..

وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء
وسوء طويتهم
فاقرئي قصة تحرر المرأة في الغرب:

كانت بعيدة عن الرجال،
محتشمة مصونة،
فما زالوا ينادون بحريتها وحقوقها بزعمهم،

حتى حققت تلك الحرية والحقوق،
فماذا كانت النتيجة؟..

انظري إلى حياتها اليوم
وما تعانيه من آلام وشقاء لا علاج لها:

تعيش وحدها..
تطعم نفسها بنفسها..
كل يوم في بيت..

لا أحد يحميها من قتل،
أو إهانة، أو إذلال، أو اغتصاب..

إنها تحتاج إلى عطف صادق
ورعاية كريمة فلا تجدها..

من يرعاها، من يعطف عليها؟

أما أنت أيتها الأخت المسلمة
فتعيشين حياة الكرامة:

- أب يسعى في رعايتك بالعطف والنفقة،

وإن غاب فالأخ يسعى،
وإن تزوجت فالزوج يسعى،

وأن لم يكن ثمة قريب
فالوالي يسعى عليك،
واجب عليهم ذلك بأمر الله تعالى..

- لا تسافرين إلا بمحرم،
هل تعلمين لماذا؟..

حتى يكون بين يديك كالحارس،
يحميك من أخطار الطريق
وقطاع الطريق..

- أمر الأولاد ببرك،
ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..

- الرجل يبذل روحه رخيصة من أجلك،
يرضى لنفسه الموت،

مع أن الموت أكره شيء،
لكنه يرضاه من أجل
أن تنعمين بحياة كريمة،

لك من مثل هذه الحقوق
ماليس للمرأة المتحررة
مثقال ذرة منها ولا أصغر
من ذلك ولا أكبر...

فاحمدي الله تعالى......

أيتها الأخت!..

لا أظنك بعد أن اطلعت على
معاناة المرأة في الغرب
تطمعين أن تكوني مثلها،

ولا إخالك بعد أن عرفت
العيش الكريم الذي أنت فيه
ترغبين أن تتبدل عنك
نعمة الله تعالى،

فاحذري من عواقب الأمور:

-
احذري من الهاتف، فكم من فتاة ضاعت بسببه..
- احذري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..
- احذري من كل فكر مسموم..
- احذري من مجلات الفتن وقصص الغرام والمشاهد المحرمة..
- احذري الأسواق..
- صوني نفسك في بيتك..
- لاتليني بالقول فيطمع الذي في قلبه ..
- احذري أن تغامري فتقيمي علاقة مع شاب مهما كانت الأحوال،


وفقني الله وإياكِ يا غاليتي لطاعته

lalamar
13-02-2008, 05:46 PM
جزاك الله خير اختي