إنتعاش
10-02-2008, 02:48 AM
سجل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية لأسعار الأسهم
ارتفاعاً بمقدار 544.91 نقطة ما نسبته 5.74 بالمائة
ليغلق في نهاية الاسبوع عند 10 آلاف و30.16 نقطة مقابل
9 آلاف و485.25 نقطة في نهاية الاسبوع السابق.
وذكرت النشرة الاسبوعية لسوق الدوحة للأوراق المالية ان القيمة
الاجمالية للأسهم المتداولة ارتفعت في نهاية هذا الاسبوع
بنسبة 39.13 بالمائة لتصل إلي
مليارين و760 مليوناً و711 ألفا و623.51 ريال قطري
مقابل مليار و984 مليوناً و250 ألفا و96 ريالاً.
ونلاحظ أن السوق قد تماسكت في آخر تداولات الاسبوع أمام
عملية جني الارباح وأغلقت علي ارتفاع بنسبة 5.74 في المائة
نهاية تداولات الاسبوع وستشهد الفترة القادمة انعقاد عدد من
الجمعيات العمومية العمومية وفي مقدمتها بنك قطر الوطني.
الراية تحدثت مع عدد من المستثمرين والمراقبين لتتعرف علي تأثير
انعقاد الجمعيات العمومية للشركات علي سوق المال القطري.
يقول حمد محمد علي المعاضيد ان السوق في الاسبوع الماضي
كان طابعه الحذر والترقب وعدم تحديد سقف زمني لانعقاد
الجمعيات العمومية كان له اثر واضح علي السوق والحذر
والترقب كان من نتائجه.
وأضاف أنه إذا كان حجم التداول أقل من نصف مليار ريال هذا
معناه ان أموالاً جديدة لم تدخل للسوق القطري ولن نجزم بدخول أموال
إلا إذا لامست احجام التداول المليار ريال.
وطالما ان حجم التداول نصف مليار هذا نسميه الضرر والترقب.
كما نلاحظ ان بعض المحافظ الاجنبية تشتري الاسهم القيادة فقط
وفي كل القطاعات هذا الامر سيزيد سعر الاسهم القيادة فقط وأتوقع
ان يرتفع السوق بمجرد إعلان الجمعيات العمومية.
ويقول عبدالعزيز الأنصاري: النزول الذي حدث في السوق حدث قبل
توزيع الأرباح وانعقاد مجالس الإدارات والجمعيات العمومية فيما
يتعلق بالأسعار والمؤشر فمع انعقاد الجمعيات العمومية وإعلان توزيعات
الأرباح المقترحة من جانب مجالس الإدارات سوف ينعكس
ذلك إيجابياً علي أداء السوق.
وأوضح علي أنه علي الرغم من أن المسافة بعيدة حتي انعقاد
الجمعيات العمومية لجميع الشركات ولكن إلا أن إعلان توزيعات
الأرباح وتوالي انعقاد الجمعيات العمومية سيكون له أثر إيجابي
علي السوق وستعود البورصة القطرية إلي وضعها الطبيعي ومسارها
الصحيح وقال: إن السوق الآن ليس في وضعه الذي يجب أن يكون عليه
من حيث سعر السهم والمؤشر ونتوقع ارتفاعات ما لم يحدث مؤشر خارجي
بالنسبة لأسواق الخليج أو السوق العالمي وأضاف الأنصاري
ان الوضع العام بالنسبة للسوق مشجع ومطمئن وفيما يخص
الجمعيات العمومية قال الأنصاري ان الشركات التي ستعقد جمعياتها
سيرتفع سعر السهم فيها أما التي لم تعقد جمعيتها العمومية
لا أتوقع ارتفاعات فيها.
سلاح ذو حدين
أما سعيد الصيفي فيقول: إن انعقاد الجمعيات العمومية سلاح ذو حدين
فالاقتراب من انعقاد الجمعيات العمومية سينعش السوق ويرفع سعر الأسهم
فيه ولكن بمجرد انعقاد الجمعيات ينخفض السهم خصوصاً إذا كان هناك
توزيع أسهم مجانية فمن يحصل علي أسهم مجانية يعتقد إذا ما باعها
بأي سعر فهو رابح فكثير من المستثمرين والمضاربين يشترون هذه الأسهم
المجانية ليقوموا ببيعها في المستقبل ونلاحظ أنه قبل الجمعيات العمومية
يكون هناك تهافت علي البيع قبل انعقاد الجمعية بيوم أو يومين استناداً
إلي أن السعر ينخفض بعد الجمعية.
وقال الصيفي: قبل الجمعيات غالباً ما تكون الأسعار مرتفعة ولكنها
تنخفض بعدها، أما عن الأسعار الحالية قال الصيفي انها متواضعة
وأتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الجمعيات العمومية مع ارتفاع نسبة
البيع فالاكتتابات الجديدة وتوزيع الأسهم المجانية له
أثر كبير في ارتفاع نسبة البيع.
وأضاف الصيفي ان السوق بطبيعته في صعود وهبوط وهذا هو
الوضع الصحي فالصعود والهبوط هو الذي يخلق هامش الربح
ولكن شاهدنا نزول في الفترة الأخيرة وكان غير مبرر ولكن
إجراء تخفيض سعر الفائدة كان له أثر إيجابي علي السوق.
وقال الصيفي: إن اقتصاد دولة قطر من أفضل الاقتصاديات علي
الإطلاق وهذا يتضح من الدخول بشكل كبير من قبل المحافظ الأجنبية فهذه
المحافظ تدخل بقوة هذا دليل ثقة المستثمر الأجنبي بالسوق القطري
فاقتصاد قطر مستقر ونطالب بعدم الانجرار خلف الشائعات
وعدم الشروع في البيع.
ارتفاعاً بمقدار 544.91 نقطة ما نسبته 5.74 بالمائة
ليغلق في نهاية الاسبوع عند 10 آلاف و30.16 نقطة مقابل
9 آلاف و485.25 نقطة في نهاية الاسبوع السابق.
وذكرت النشرة الاسبوعية لسوق الدوحة للأوراق المالية ان القيمة
الاجمالية للأسهم المتداولة ارتفعت في نهاية هذا الاسبوع
بنسبة 39.13 بالمائة لتصل إلي
مليارين و760 مليوناً و711 ألفا و623.51 ريال قطري
مقابل مليار و984 مليوناً و250 ألفا و96 ريالاً.
ونلاحظ أن السوق قد تماسكت في آخر تداولات الاسبوع أمام
عملية جني الارباح وأغلقت علي ارتفاع بنسبة 5.74 في المائة
نهاية تداولات الاسبوع وستشهد الفترة القادمة انعقاد عدد من
الجمعيات العمومية العمومية وفي مقدمتها بنك قطر الوطني.
الراية تحدثت مع عدد من المستثمرين والمراقبين لتتعرف علي تأثير
انعقاد الجمعيات العمومية للشركات علي سوق المال القطري.
يقول حمد محمد علي المعاضيد ان السوق في الاسبوع الماضي
كان طابعه الحذر والترقب وعدم تحديد سقف زمني لانعقاد
الجمعيات العمومية كان له اثر واضح علي السوق والحذر
والترقب كان من نتائجه.
وأضاف أنه إذا كان حجم التداول أقل من نصف مليار ريال هذا
معناه ان أموالاً جديدة لم تدخل للسوق القطري ولن نجزم بدخول أموال
إلا إذا لامست احجام التداول المليار ريال.
وطالما ان حجم التداول نصف مليار هذا نسميه الضرر والترقب.
كما نلاحظ ان بعض المحافظ الاجنبية تشتري الاسهم القيادة فقط
وفي كل القطاعات هذا الامر سيزيد سعر الاسهم القيادة فقط وأتوقع
ان يرتفع السوق بمجرد إعلان الجمعيات العمومية.
ويقول عبدالعزيز الأنصاري: النزول الذي حدث في السوق حدث قبل
توزيع الأرباح وانعقاد مجالس الإدارات والجمعيات العمومية فيما
يتعلق بالأسعار والمؤشر فمع انعقاد الجمعيات العمومية وإعلان توزيعات
الأرباح المقترحة من جانب مجالس الإدارات سوف ينعكس
ذلك إيجابياً علي أداء السوق.
وأوضح علي أنه علي الرغم من أن المسافة بعيدة حتي انعقاد
الجمعيات العمومية لجميع الشركات ولكن إلا أن إعلان توزيعات
الأرباح وتوالي انعقاد الجمعيات العمومية سيكون له أثر إيجابي
علي السوق وستعود البورصة القطرية إلي وضعها الطبيعي ومسارها
الصحيح وقال: إن السوق الآن ليس في وضعه الذي يجب أن يكون عليه
من حيث سعر السهم والمؤشر ونتوقع ارتفاعات ما لم يحدث مؤشر خارجي
بالنسبة لأسواق الخليج أو السوق العالمي وأضاف الأنصاري
ان الوضع العام بالنسبة للسوق مشجع ومطمئن وفيما يخص
الجمعيات العمومية قال الأنصاري ان الشركات التي ستعقد جمعياتها
سيرتفع سعر السهم فيها أما التي لم تعقد جمعيتها العمومية
لا أتوقع ارتفاعات فيها.
سلاح ذو حدين
أما سعيد الصيفي فيقول: إن انعقاد الجمعيات العمومية سلاح ذو حدين
فالاقتراب من انعقاد الجمعيات العمومية سينعش السوق ويرفع سعر الأسهم
فيه ولكن بمجرد انعقاد الجمعيات ينخفض السهم خصوصاً إذا كان هناك
توزيع أسهم مجانية فمن يحصل علي أسهم مجانية يعتقد إذا ما باعها
بأي سعر فهو رابح فكثير من المستثمرين والمضاربين يشترون هذه الأسهم
المجانية ليقوموا ببيعها في المستقبل ونلاحظ أنه قبل الجمعيات العمومية
يكون هناك تهافت علي البيع قبل انعقاد الجمعية بيوم أو يومين استناداً
إلي أن السعر ينخفض بعد الجمعية.
وقال الصيفي: قبل الجمعيات غالباً ما تكون الأسعار مرتفعة ولكنها
تنخفض بعدها، أما عن الأسعار الحالية قال الصيفي انها متواضعة
وأتوقع أن تنخفض الأسعار بعد الجمعيات العمومية مع ارتفاع نسبة
البيع فالاكتتابات الجديدة وتوزيع الأسهم المجانية له
أثر كبير في ارتفاع نسبة البيع.
وأضاف الصيفي ان السوق بطبيعته في صعود وهبوط وهذا هو
الوضع الصحي فالصعود والهبوط هو الذي يخلق هامش الربح
ولكن شاهدنا نزول في الفترة الأخيرة وكان غير مبرر ولكن
إجراء تخفيض سعر الفائدة كان له أثر إيجابي علي السوق.
وقال الصيفي: إن اقتصاد دولة قطر من أفضل الاقتصاديات علي
الإطلاق وهذا يتضح من الدخول بشكل كبير من قبل المحافظ الأجنبية فهذه
المحافظ تدخل بقوة هذا دليل ثقة المستثمر الأجنبي بالسوق القطري
فاقتصاد قطر مستقر ونطالب بعدم الانجرار خلف الشائعات
وعدم الشروع في البيع.