إنتعاش
10-02-2008, 02:49 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/10/2_322525_1_206.jpg
وصف تقرير مالي بريطاني متخصص الإقتصاد القطري بأنه في منعرج حاسم ليصبح في المستقبل القريب أحد أهم الإقتصاديات في منطقة آسيا و الشرق الأوسط و أكثرها جاذبية للاستثمارات الأجنبية.
وجاء في تقرير هيئة "بانتيرا كابتل منجمنت" الإستثمارية و الذي حصلت "الراية" أمس على نسخة منه أن الإقتصاد القطري مازال يحافظ على وتيرة نمو جد إيجابية تعكسها قوة الإستثمارات التي تقودها الدولة في مجال تطوير البنى التحتية خصوصا في قطاعات البناء،الصناعة،التجارة،الخدمات المالية و السياحة و الفندقة، وذكر التقرير أيضا أن ميزانية قطر لهذا العام تعد الأكبر في تاريخ البلاد مع ارتفاع فاق الـ20% للنفقات العمومية، 10% منها ستوجه لإنشاء و تطوير البنى القاعدية فضلا عن وجود مخطط متوسط المدى خصصت له الدولة ميزانية قدرها 130 مليار دولار لدعم قطاعات حيوية أخرى مثل التعليم،الصحة،الطاقة ، المياه و النقل ، و هذه المعطيات يقول التقرير تؤكد سلامة السياسة المنتهجة من قبل الحكومة من أجل تطوير اقتصادوطني لا يعتمد أساسا على قطاع المحروقات و الطاقة.
و أثنت هيئة"بانتيرا كابتل منجمنت" و التي مقرها لندن على حسن استغلال دولة قطر للموارد النفطية وسرعة استفادتها من الطفرة المالية في تطوير البنى التحتية و العمل على إنشاء إقتصاد متكامل لا يعتمد على النفط فقط ،و استنادا إلى نتائج دراسات الهيئة الإستثمارية فإن مخططات حكومة قطر لتطوير اقتصاد بلادها يكشف عن نظرة صائبة لكيفية جذب الإستثمارات الأجنبية من خلال اعتماد نظام مصرفي بمقاييس عالمية،مشاريع لإنشاء مناطق تجارة حرة متخصصة في قطاعات هامة مثل الكيمياويات ،الإتصالات و الصناعات اللوجستيكية و غيرها إضافة إلى الإصلاحات القانونية التي شهدتها البلاد و ما تزال و ذلك في سبيل خلق مناخ مثالي للإستثمار.
وللتدليل على التطور الإيجابي ذكر التقرير بالأرقام و الجداول أن الدخل القومي العام لقطر قبل نهاية العام الجاري سيصل إلى حدود 82,8 مليار دولار بعدما بلغ العام الماضي 65,8 مليار و23,5 مليار دولار عام 2003 و هذا يعني أن النمو العام سيبلغ 14,1 % هذا العام،كما لم يفوت التقرير الفرصة للتذكير بالإنجاز الذي حققته قطر عام 2006 بتفوقها على كل من ماليزيا و إندونيسيا في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال لتصبح بذلك الأولى عالميا مع توقعات بسيطرة قطر على 30%من السوق العالمية للغاز مع حلول عام 2012 بعدما كانت تستحوذ على 15% فقط عام 2006.
وصف تقرير مالي بريطاني متخصص الإقتصاد القطري بأنه في منعرج حاسم ليصبح في المستقبل القريب أحد أهم الإقتصاديات في منطقة آسيا و الشرق الأوسط و أكثرها جاذبية للاستثمارات الأجنبية.
وجاء في تقرير هيئة "بانتيرا كابتل منجمنت" الإستثمارية و الذي حصلت "الراية" أمس على نسخة منه أن الإقتصاد القطري مازال يحافظ على وتيرة نمو جد إيجابية تعكسها قوة الإستثمارات التي تقودها الدولة في مجال تطوير البنى التحتية خصوصا في قطاعات البناء،الصناعة،التجارة،الخدمات المالية و السياحة و الفندقة، وذكر التقرير أيضا أن ميزانية قطر لهذا العام تعد الأكبر في تاريخ البلاد مع ارتفاع فاق الـ20% للنفقات العمومية، 10% منها ستوجه لإنشاء و تطوير البنى القاعدية فضلا عن وجود مخطط متوسط المدى خصصت له الدولة ميزانية قدرها 130 مليار دولار لدعم قطاعات حيوية أخرى مثل التعليم،الصحة،الطاقة ، المياه و النقل ، و هذه المعطيات يقول التقرير تؤكد سلامة السياسة المنتهجة من قبل الحكومة من أجل تطوير اقتصادوطني لا يعتمد أساسا على قطاع المحروقات و الطاقة.
و أثنت هيئة"بانتيرا كابتل منجمنت" و التي مقرها لندن على حسن استغلال دولة قطر للموارد النفطية وسرعة استفادتها من الطفرة المالية في تطوير البنى التحتية و العمل على إنشاء إقتصاد متكامل لا يعتمد على النفط فقط ،و استنادا إلى نتائج دراسات الهيئة الإستثمارية فإن مخططات حكومة قطر لتطوير اقتصاد بلادها يكشف عن نظرة صائبة لكيفية جذب الإستثمارات الأجنبية من خلال اعتماد نظام مصرفي بمقاييس عالمية،مشاريع لإنشاء مناطق تجارة حرة متخصصة في قطاعات هامة مثل الكيمياويات ،الإتصالات و الصناعات اللوجستيكية و غيرها إضافة إلى الإصلاحات القانونية التي شهدتها البلاد و ما تزال و ذلك في سبيل خلق مناخ مثالي للإستثمار.
وللتدليل على التطور الإيجابي ذكر التقرير بالأرقام و الجداول أن الدخل القومي العام لقطر قبل نهاية العام الجاري سيصل إلى حدود 82,8 مليار دولار بعدما بلغ العام الماضي 65,8 مليار و23,5 مليار دولار عام 2003 و هذا يعني أن النمو العام سيبلغ 14,1 % هذا العام،كما لم يفوت التقرير الفرصة للتذكير بالإنجاز الذي حققته قطر عام 2006 بتفوقها على كل من ماليزيا و إندونيسيا في مجال تصدير الغاز الطبيعي المسال لتصبح بذلك الأولى عالميا مع توقعات بسيطرة قطر على 30%من السوق العالمية للغاز مع حلول عام 2012 بعدما كانت تستحوذ على 15% فقط عام 2006.