صدى الرعد
10-02-2008, 08:01 AM
لا تظن أن موضوعي هذا قديم ، وأن صلاحيته قد أنتهت ، لكن هو موضوع متجدد ، يمثل مأساة أمة نست الله ، فأنساها نفسها ،
وأشتد علينا ضرب الأمواج ، من جانب ، الغلاء ، قلة البركه ، الخوف من المستقبل ، وغيرها الكثير ، فأسمعوا قولي ، وأنظروا في أمري ، هل ..
كلنا فداك يارسول الله ،،
من المؤكد أن جميعنا قد سمع هذه الجملة أو أنه قرأها ،
فبعد أن أحد سفهاء الدنمارك تطاول على رسولنا الكريم ، ورسم الرسوم المشهوره التي تسيء إليه عليه الصلاة والسلام ،،
ولا شك أن هذه الرسوم أساءت إلينا أيضا نحن أهل الإسلام ، فكان من الطبيعي أن تقوم المظاهرات ، وتردد الشعارات ، في جميع أنحاء بلاد الإسلام ،
فأصبح الإعلام ، ومن في الشارع يقول ، ( كلنا فداك يا رسول الله)
و قد طال هذا الأمر معظم السيارات بوضع لا صقات عليها ، مكتوبه بجميع فنون الخط ،( كلنا فداك يا رسول الله ) ،
لكن السؤال هنا ، هل نحن فداك يا رسول الله؟
أم هي شعارات ترددها ألسنتنا ، وترفضها قلوبنا ،،
فوالله كم رأيت بأم عيني من سيارات كثيره ، أغلبها مكتوب عليها ، (كلنا فداك يا رسول الله )
ومن أحدى هذه السيارات سياره تسير بسرعه عاليه ، ومكتوب عليها
( كلنا فداك يا رسول الله ) بخط كبير، حتى ظننت أن الرجل هو رجل الأمة القادم ، هو صلاح الدين الآتي ، وقلت في نفسي أن هذا الرجل قد زاد عنده معيار الحماس إلى حد أنه مستعد لأن يكون قول وفعل ( كلنا فداك يا رسول الله ) ، وصادف الأمر أني لقيت السياره في أحد الأماكن في نفس الساعه ، حيث وقفنا جميعا أما سوبر ماركت ، ونظرت إلى السياره لأرى من هو بطل الأمه القادم ،،
ووجدت أنه شاب قد فتح الأغاني الغربيه على أعلى صوت ، وبجانبه إمرأة ليست بالعربيه ،وقد أشتد بهم الحماس حتى كادوا أن يرقصوا خارج السياره كما رقصوا داخلها ، أردت أن أحدثه أن ينزع ( كلنا فداك يا رسول الله) ، وأن يضع (نحن من خذلناك يا رسول الله ) 0
لكن تعثرت الكلمات على لساني وضاعت معاينها في المنظر المشين الذي ندعي فيه حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم ،، أو مايدعيه بعضنا ،،
ليس هذا فحسب ، لكن كم أمرأه غير محجبه وعلى سيارتها ( نحن فداك يارسول الله)
أو كم من واحد نعرفه ونعرف أجرامه وضع على سيارته ( نحن فداك يا رسول الله) وكم من رجل لا يصلي ويتبجح بــ ( نحن فداك يا رسول الله) 0
فهل نحن فعلا ( فداك يا رسول الله ) ام ( خذلناك يا رسول الله )
*-*-*-*-*-*-*-*
كلنا فداك يا رسول الله ،
في هذا الإطار قامت الكثير من الجميعات بجميع أطيافها ، حتى التي أصحابها نصاراى بتوقيف بيع جميع المنتجات الدنماركيه ،،
ونشرت بالجرائد المحلية ، وفي الأنتر نت ،،
صور رفوف خاليه موضوع عليها لافته تقول (( لا نبيع المنتجات الدنماركيه))
الحمد لله في الامه رجال ، في الأمه قول وفعل (( كلنا فداك يارسول الله))
وقد كنت مع أخ لي قلت له أنتظر شهرا أو أكثر ، وتجد البضائع الدنماركية، قد ملأت المحلات التجارية ،
نعم كم تمنيت أن أكون خاطئا كذابا ،
لكن نحن الآن في محلاتنا ، أصبحت البضائع الدنماركية ، أكثر من البضائع الأخرى ،،
يا جماعه أليس أنتم من قال ( لا نبيع المنتجات الدنماركية ) ، وين الدعايات وين صور الجرائد ، وين نصرة الدين ، أين هي نصرتنا للرسول ،
وأيش هذا اللي شافينه ، خلاص ما في الامه رجال ، مافيها نخوه ،
حتى الجبن والحليب ، لا نستطيع أن نقاطعه أيضا ،،
وليس المسألة مسألة عرض لهذه المنتجات ، بل المشكلة ، هي بأهل الإسلام ، وفي كلنا فداك يا رسول الله ، وأنصر نبيك ،
-*-*-*-*-*-*-*
كلمه أخيره ،،
أعلموا أن كثيرا من مظهراتنا التي نردد بها شعارات معاديه للعدو ،
وجميع الفعاليات التي تتخذ في خضم الحدث أنما هي نوع من نوع التنفيس ، على الشعوب ، لكن هذه الأحداث لا نستطيع أن نميز بها الخبيث من الطيب ، فنحن أمه للأسف أمه شعارات ،،
(( كلنا فداك يارسول الله )) (( وانصر نبيك))
ونحن في أو بعضنا
(( نحن خذلناك يا رسول الله )) (( واخذل نبيك ))
هذا والله من وراء القصد ،،
أخوكم ،،
صدى الرعد ،،، ،
وأشتد علينا ضرب الأمواج ، من جانب ، الغلاء ، قلة البركه ، الخوف من المستقبل ، وغيرها الكثير ، فأسمعوا قولي ، وأنظروا في أمري ، هل ..
كلنا فداك يارسول الله ،،
من المؤكد أن جميعنا قد سمع هذه الجملة أو أنه قرأها ،
فبعد أن أحد سفهاء الدنمارك تطاول على رسولنا الكريم ، ورسم الرسوم المشهوره التي تسيء إليه عليه الصلاة والسلام ،،
ولا شك أن هذه الرسوم أساءت إلينا أيضا نحن أهل الإسلام ، فكان من الطبيعي أن تقوم المظاهرات ، وتردد الشعارات ، في جميع أنحاء بلاد الإسلام ،
فأصبح الإعلام ، ومن في الشارع يقول ، ( كلنا فداك يا رسول الله)
و قد طال هذا الأمر معظم السيارات بوضع لا صقات عليها ، مكتوبه بجميع فنون الخط ،( كلنا فداك يا رسول الله ) ،
لكن السؤال هنا ، هل نحن فداك يا رسول الله؟
أم هي شعارات ترددها ألسنتنا ، وترفضها قلوبنا ،،
فوالله كم رأيت بأم عيني من سيارات كثيره ، أغلبها مكتوب عليها ، (كلنا فداك يا رسول الله )
ومن أحدى هذه السيارات سياره تسير بسرعه عاليه ، ومكتوب عليها
( كلنا فداك يا رسول الله ) بخط كبير، حتى ظننت أن الرجل هو رجل الأمة القادم ، هو صلاح الدين الآتي ، وقلت في نفسي أن هذا الرجل قد زاد عنده معيار الحماس إلى حد أنه مستعد لأن يكون قول وفعل ( كلنا فداك يا رسول الله ) ، وصادف الأمر أني لقيت السياره في أحد الأماكن في نفس الساعه ، حيث وقفنا جميعا أما سوبر ماركت ، ونظرت إلى السياره لأرى من هو بطل الأمه القادم ،،
ووجدت أنه شاب قد فتح الأغاني الغربيه على أعلى صوت ، وبجانبه إمرأة ليست بالعربيه ،وقد أشتد بهم الحماس حتى كادوا أن يرقصوا خارج السياره كما رقصوا داخلها ، أردت أن أحدثه أن ينزع ( كلنا فداك يا رسول الله) ، وأن يضع (نحن من خذلناك يا رسول الله ) 0
لكن تعثرت الكلمات على لساني وضاعت معاينها في المنظر المشين الذي ندعي فيه حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم ،، أو مايدعيه بعضنا ،،
ليس هذا فحسب ، لكن كم أمرأه غير محجبه وعلى سيارتها ( نحن فداك يارسول الله)
أو كم من واحد نعرفه ونعرف أجرامه وضع على سيارته ( نحن فداك يا رسول الله) وكم من رجل لا يصلي ويتبجح بــ ( نحن فداك يا رسول الله) 0
فهل نحن فعلا ( فداك يا رسول الله ) ام ( خذلناك يا رسول الله )
*-*-*-*-*-*-*-*
كلنا فداك يا رسول الله ،
في هذا الإطار قامت الكثير من الجميعات بجميع أطيافها ، حتى التي أصحابها نصاراى بتوقيف بيع جميع المنتجات الدنماركيه ،،
ونشرت بالجرائد المحلية ، وفي الأنتر نت ،،
صور رفوف خاليه موضوع عليها لافته تقول (( لا نبيع المنتجات الدنماركيه))
الحمد لله في الامه رجال ، في الأمه قول وفعل (( كلنا فداك يارسول الله))
وقد كنت مع أخ لي قلت له أنتظر شهرا أو أكثر ، وتجد البضائع الدنماركية، قد ملأت المحلات التجارية ،
نعم كم تمنيت أن أكون خاطئا كذابا ،
لكن نحن الآن في محلاتنا ، أصبحت البضائع الدنماركية ، أكثر من البضائع الأخرى ،،
يا جماعه أليس أنتم من قال ( لا نبيع المنتجات الدنماركية ) ، وين الدعايات وين صور الجرائد ، وين نصرة الدين ، أين هي نصرتنا للرسول ،
وأيش هذا اللي شافينه ، خلاص ما في الامه رجال ، مافيها نخوه ،
حتى الجبن والحليب ، لا نستطيع أن نقاطعه أيضا ،،
وليس المسألة مسألة عرض لهذه المنتجات ، بل المشكلة ، هي بأهل الإسلام ، وفي كلنا فداك يا رسول الله ، وأنصر نبيك ،
-*-*-*-*-*-*-*
كلمه أخيره ،،
أعلموا أن كثيرا من مظهراتنا التي نردد بها شعارات معاديه للعدو ،
وجميع الفعاليات التي تتخذ في خضم الحدث أنما هي نوع من نوع التنفيس ، على الشعوب ، لكن هذه الأحداث لا نستطيع أن نميز بها الخبيث من الطيب ، فنحن أمه للأسف أمه شعارات ،،
(( كلنا فداك يارسول الله )) (( وانصر نبيك))
ونحن في أو بعضنا
(( نحن خذلناك يا رسول الله )) (( واخذل نبيك ))
هذا والله من وراء القصد ،،
أخوكم ،،
صدى الرعد ،،، ،