المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من منكم قرأ خطأ في التقويم القطري..إنه خطأ كبير.



رجل الجزيرة
10-02-2008, 02:18 PM
إخواني اكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في صباح هذا اليوم لفت إنتباهي في التقويم القطـري في أسفل الصفحة مكتوب عليه:
"الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله."

بالله عليكم فهموني هل فعلا الخلق كلهم عيال الله سبحانه وتعالى، تعالى الله أن يكون كذلك. فالله سبحانه وتعالى ليس معه أحد لا خالق ولا مخلوق الدليل على ذلك:

قول الله سبحانه وتعالى" بسم الله الرحمن الرحيم، قول هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن لو كفواً أحد."

فالمعنى على حسب فهمي: إن الله سبحانه وتعالى أحد أي لا يوجد معه أحد، الله الصمد يعني إن الله سبحانه وتعالى متكفل برزق جميع خلقه، لم يلد يعني الله سبحاونه وتعالى ليس له أولاد ولا زوجة، ولم يولد أي أنه ليس له أب ولا أم، ولم يكون له كفواً أحد أي إنه لم يشبه أحداً من خلقه.

فالرجاء من منكم يعرف المسئولين في التقويم القطـري أن ينبههم.


وجزاكم الله خير وربي يرحم والديكم.

أخوكم / رجل الجزيرة

milan
10-02-2008, 03:01 PM
اخوي هذا حديث شريف ولايوجد خطأ

يقول سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ} (الإخلاص، 112: 1-2). وعن ضرورة حبّ الله، يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} (المزّمل، 73: 8). وعن ضرورة محبة الجار، يقول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أو قال: لجاره ما يحّب لنفسه". "الخلق كلهم عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله" رواه أبو يعلى والبزار عن أنس، والطبراني عن ابن مسعود

شذى الورد
10-02-2008, 03:07 PM
جزاك الله خير أخوي

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/T9i44726.png

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/Ghs44928.png

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/eyj45029.png

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/SXE45119.png

المصدر
الدرر السنيه (http://www.dorar.net/hadith.php)

milan
10-02-2008, 03:12 PM
سؤال:
ما حكم من قال من المسلمين "نحن نؤمن أن كلنا أبناء الله" مستشهداً بالحديث الضعيف " الخلق كلهم عيال الله " . ؟.

الجواب:

الحمد لله

فالحديث المذكور رواه البزار وأبو يعلى من حديث أنس ، ولفظه : " الخلق كلهم عيال الله ، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله". وهو حديث ضعيف جدا كما قال الألباني في ضعيف الجامع ( حديث رقم 2946).

ومن قال من المسلمين : نحن نؤمن بأننا جميعا أبناء الله ، وجب أن يُستفصل عن مراده قبل أن يُحكم عليه :

1- فإن أراد بالبنوة المعنى المجازي ، وهو كون الناس محتاجين مفتقرين إلى الله تعالى ، واستعمل هذه العبارة في غرض مشروع كالرد على النصارى القائلين بأن المسيح ابن الله ، فلا حرج عليه في إلزامه النصارى بهذا لإبطال عقيدتهم - مع عدم التسليم باستعماله مع غيرهم لما يورثه من لبس ومعانٍ باطلة – وذلك لأن من وسائل إبطال اعتقاد النصارى في عيسى عليه السلام إيقافهم على عبارات وردت في كتابهم المقدس تثبت البنوة لغير عيسى بما يدل بصورة واضحة على أن معنى النبوة في كل نصوص الإنجيل ليس المراد به البنوة الحقيقة التي زعموها لعيسى بما أدخله القسيس بولس لحرفهم عن عقيدة التوحيد ، معتمداً على اللبس الذي توحيه كلمة ( الأب ) و ( الابن ) ومن هذه النصوص التي ترد عليهم ما جاء في إنجيل لوقا (20/36) قال عيسى عن المؤمنين به ( هم مثل الملائكة ، لا يموتون ، وهم أبناء الله لأنهم أبناء القيامة).

وكما في سفر أشعيا (43/6) ( ائت ببني من بعيد وبناتي من أقصى الأرض ) .

وكما في إنجيل يوحنا (1/12) ( وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه ، الذين ولدوا ليس من دم ولا مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله ).

وهكذا ما جاء في وصف الله بالأب ، كما في إنجيل متى (6/1) من كلام المسيح لتلاميذه ( وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات ) .

وفي إنجيل لوقا (11/2) ( متى صليتم فقولوا : أبانا الذي في السموات ).

وفي إنجيل يوحنا (20/17) ( إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ).

فالنصارى لا يقولون بأن الملائكة وبني إسرائيل والحواريين أبناء الله حقيقة، كما لا يقولون بأن الله أب لهؤلاء حقيقة ، وإنما يحملون ذلك على المعنى المجازي ، أي أب لهم في النعمة والإحسان والحفظ والرعاية، وهم أبناؤه في العبادة والحاجة والافتقار .

وبهذا يبطل استدلالهم على بنوة عيسى لله بكونه وصف في الإنجيل بأنه ابن الله .

2- وإن أراد أن الناس جميعا أبناء الله كبنوة المسيح لله ، على نحو ما يعتقده النصارى ، فهذا كفر فوق كفر النصارى .

3- وإن أراد أن الجميع أبناء الله أو عياله فلا فرق بين المسلم والكافر ، وأراد بذلك عدم تكفير اليهود والنصارى وعباد الأوثان ، فهذه ردة منه عن الإسلام ؛ فإن من شك في كفر اليهود والنصارى أو صحح مذهبهم كفر إجماعاً .

4- وإن أراد من ذلك تسويغ إطلاق لفظ " الأخ " على اليهودي والنصراني لأن الجميع عيال الله ، فهذا باطل ، فإنه لا أخوة بين المؤمنين والكافرين ، والحديث لم يصح ، ولو صح لما كان فيه مستند لهذا الإطلاق .

وينبغي الحذر من إطلاق الألفاظ الموهمة ، التي قد توقع الإنسان في المحظور ، وتدعو إلى إساءة الظن به لاسيما ما يتعلق منها بتوحيد الله تعالى ، وإفراده في أسمائه وصفاته إذ حق الله تعالى هو أولى ما يراعى ويجنب ما يخدشه ، لاسيما وأن هذه اللفظة قد استعملها اليهود وساقها الله تعالى في القرآن عنهم في سياق الذم ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءاللّه وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِم يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ) المائدة / 18

والله أعلم

منقول من موقع ملتقى اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121836