مغروور قطر
10-02-2008, 04:49 PM
الحنيان: الاستثمارات الأجنبية التي تم الإفصاح عنها بالسوق غير مؤثرة
تباين أداء أسهم الكويت في ظل ترقب خلافات مجموعة الـ61 مع "الفنية"
مستويات دفع
أموال ساخنة
تمويه السوق
دبي-شواق محمد
تباين أداء الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الأحد ، وسط تداولات نشطة نسبيا، تجاوزت قيمتها بقليل الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، ففي الوقت الذي حققت فيه الأسهم المتوسطة والصغيرة مكاسب نسبية، خاصة في قطاع الخدمات نتيجة لإقبال المتداولين الحذر عليه، تعرضت الشركات القيادية لعمليات بيع محدودة جرتها للانخفاض، فيما يبدو أن حركتها تأثرت بالخلافات الدائرة بالسوق حاليا بين "اللجنة الفنية" ومجموعة الـ61، الأمر الذي فضل المتداولون في ظله الترقب والتريث في التعامل عليها.
مستويات دفع
وربح المؤشر السعري نحو 16.3 نقطة، ليغلق على 13701.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 1.29 نقطة، إلى 790.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 416.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.8 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 200.1 مليون دينار.
من جانبه توقع مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان أن يتمكن المؤشر السعري للسوق الكويتية من تحطيم أرقام قياسية جديدة خلال الأسبوع الجاري، لافتا إلى أن حفاظ المؤشر على مستويات الدفع القوية باتجاه الصعود خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري يدعم هذا التوجه.
وأشار الحنيان أنه في حالة تمكن السوق من كسر المستوي القياسي السابق باعتباره حاجزا قويا فإن الحاجز المقبل سيكون 14500 نقطة، منوها إلى قوة الدفع الكبيرة التي يكتسبها المؤشر من تغيير العوامل النفسية للمستثمرين بالسوق بعد تمكنه من تحقيق هذه المكاسب.
وتوقع أن يكون أداء الربع الأول وأرباح الشركات جيدة وفقا للمؤشرات الحالية مشيرا إلى أنه في حالة استمرار السوق بنفس الوتيرة حتى نهاية الربع الأول فإن التوقعات تشير إلى أن أرباح 2008 ستكون متميزة.
أموال ساخنة
وأضاف الحنيان: أن أداء الشركات القيادية في السوق خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري، وخاصة في قطاع البنوك حيث شهد ارتفاعا بمعدل 10% لأحد البنوك الأمر الذي جعلها تستقطب المزيد من التداولات على أسهمها بما دفع المؤشر نحو الارتفاع وساهم في زيادة النشاط والحيوية على السوق ككل بمختلف قطاعاته.
وقلل الحنيان من أهمية دور الاستثمارات الأجنبية والأموال الساخنة بالسوق خلال شهر يناير الماضي وبداية فبراير الجاري، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأجنبية التي تم الإفصاح عنها حتى الآن غير مؤثرة بشكل فعال.
وأشار إلى أن الثابت خلال الفترة الأولى في 2008 هو دخول المضارب الأجنبي بقوة من خلال محافظ وصناديق عالمية ذات صلة مباشرة بالسوق الكويتية وذلك للاستفادة من سلة القوانين الاقتصادية الجديدة التي أقرها مجلس الأمة بداية العام، وقرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة لمرتين متتاليتين بما ينعكس على أسعار الأسهم بالارتفاع.
وأوضح أن دخول المستثمر الأجنبي يتسم بالانتقائية الشديدة حيث يستهدف عددا محدودا من الأسهم القيادية ذات السمعة العالمية بغية تحقيق أرباح جيدة عبر المضاربة في أسهم مضمونة.
تمويه السوق
من جانبها قالت شركة الاستثمارات الوطنية: إنه رغم تمويه السوق بالانخفاض خلال تعاملاته اليومية، الأسبوع الماضي خصوصا بالمستويات القريبة من 13630 نقطة، وهو مستوى المقاومة الذي تم تحديده سابقا، إلا أن عوامل الدفع والتي ما زالت حاضرة بقوة، وأهمها ارتفاع القيمة المتداولة التي كانت بمتوسط تداول يومي يفوق 200 مليون دينار.
وتصدر الرابحون على مستوى السوق سهم "النقل" بنسبة 7.7% مسجلا 700 فلسا، تلاه "آبار" بنسبة 7.2% بسعر 1.040 دينارا، ثم "سكب ك" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.560 دينارا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "غلوبل" بنسبة 5.2% مسجلا 1.1 دينارا، تلاه "النخيل" بنسبة 4.8% إلى سعر 158 فلسا، ثم "الديرة" بنسبة 4.1% إلى سعر 690 فلسا.
وعلى صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة بيت الاستثمار الخليجي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر، اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في ، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
تباين أداء أسهم الكويت في ظل ترقب خلافات مجموعة الـ61 مع "الفنية"
مستويات دفع
أموال ساخنة
تمويه السوق
دبي-شواق محمد
تباين أداء الأسهم الكويتية في تعاملات اليوم الأحد ، وسط تداولات نشطة نسبيا، تجاوزت قيمتها بقليل الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.272 دينارا)، ففي الوقت الذي حققت فيه الأسهم المتوسطة والصغيرة مكاسب نسبية، خاصة في قطاع الخدمات نتيجة لإقبال المتداولين الحذر عليه، تعرضت الشركات القيادية لعمليات بيع محدودة جرتها للانخفاض، فيما يبدو أن حركتها تأثرت بالخلافات الدائرة بالسوق حاليا بين "اللجنة الفنية" ومجموعة الـ61، الأمر الذي فضل المتداولون في ظله الترقب والتريث في التعامل عليها.
مستويات دفع
وربح المؤشر السعري نحو 16.3 نقطة، ليغلق على 13701.6 نقطة، فيما تراجع "الوزني" بنحو 1.29 نقطة، إلى 790.37 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 416.8 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 10.8 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 200.1 مليون دينار.
من جانبه توقع مدير إدارة الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان أن يتمكن المؤشر السعري للسوق الكويتية من تحطيم أرقام قياسية جديدة خلال الأسبوع الجاري، لافتا إلى أن حفاظ المؤشر على مستويات الدفع القوية باتجاه الصعود خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري يدعم هذا التوجه.
وأشار الحنيان أنه في حالة تمكن السوق من كسر المستوي القياسي السابق باعتباره حاجزا قويا فإن الحاجز المقبل سيكون 14500 نقطة، منوها إلى قوة الدفع الكبيرة التي يكتسبها المؤشر من تغيير العوامل النفسية للمستثمرين بالسوق بعد تمكنه من تحقيق هذه المكاسب.
وتوقع أن يكون أداء الربع الأول وأرباح الشركات جيدة وفقا للمؤشرات الحالية مشيرا إلى أنه في حالة استمرار السوق بنفس الوتيرة حتى نهاية الربع الأول فإن التوقعات تشير إلى أن أرباح 2008 ستكون متميزة.
أموال ساخنة
وأضاف الحنيان: أن أداء الشركات القيادية في السوق خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري، وخاصة في قطاع البنوك حيث شهد ارتفاعا بمعدل 10% لأحد البنوك الأمر الذي جعلها تستقطب المزيد من التداولات على أسهمها بما دفع المؤشر نحو الارتفاع وساهم في زيادة النشاط والحيوية على السوق ككل بمختلف قطاعاته.
وقلل الحنيان من أهمية دور الاستثمارات الأجنبية والأموال الساخنة بالسوق خلال شهر يناير الماضي وبداية فبراير الجاري، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأجنبية التي تم الإفصاح عنها حتى الآن غير مؤثرة بشكل فعال.
وأشار إلى أن الثابت خلال الفترة الأولى في 2008 هو دخول المضارب الأجنبي بقوة من خلال محافظ وصناديق عالمية ذات صلة مباشرة بالسوق الكويتية وذلك للاستفادة من سلة القوانين الاقتصادية الجديدة التي أقرها مجلس الأمة بداية العام، وقرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة لمرتين متتاليتين بما ينعكس على أسعار الأسهم بالارتفاع.
وأوضح أن دخول المستثمر الأجنبي يتسم بالانتقائية الشديدة حيث يستهدف عددا محدودا من الأسهم القيادية ذات السمعة العالمية بغية تحقيق أرباح جيدة عبر المضاربة في أسهم مضمونة.
تمويه السوق
من جانبها قالت شركة الاستثمارات الوطنية: إنه رغم تمويه السوق بالانخفاض خلال تعاملاته اليومية، الأسبوع الماضي خصوصا بالمستويات القريبة من 13630 نقطة، وهو مستوى المقاومة الذي تم تحديده سابقا، إلا أن عوامل الدفع والتي ما زالت حاضرة بقوة، وأهمها ارتفاع القيمة المتداولة التي كانت بمتوسط تداول يومي يفوق 200 مليون دينار.
وتصدر الرابحون على مستوى السوق سهم "النقل" بنسبة 7.7% مسجلا 700 فلسا، تلاه "آبار" بنسبة 7.2% بسعر 1.040 دينارا، ثم "سكب ك" بنسبة 6.8% إلى سعر 1.560 دينارا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "غلوبل" بنسبة 5.2% مسجلا 1.1 دينارا، تلاه "النخيل" بنسبة 4.8% إلى سعر 158 فلسا، ثم "الديرة" بنسبة 4.1% إلى سعر 690 فلسا.
وعلى صعيد أخبار الشركات على موقع البورصة، وافق بنك الكويت المركزي على طلب تجديد سريان الموافقة لشركة بيت الاستثمار الخليجي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر، اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في ، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.