مغروور قطر
10-02-2008, 04:52 PM
طه عبد الغني: الاكتتابات القادمة أثرت على التداولات
بورصة الدوحة تتخلى عن بعض مكاسبها وتغلق دون حاجز 10 آلاف نقطة
الاكتتابات توقف تدفق السيولة
المصارف تمارس ضغطها
دبي-رشيد بوذراعي
ارتدت الأسهم القطرية اليوم الأحدعن مستوى 10000نقطة متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها على مدار الأسبوع الماضي، وسط انحسار كبير لحجم التداولات، وانخراط المستثمرين في حركة تسييل تحسبًا للانقضاض على الاكتتابات في زيادة رأسمال عدد من الشركات المدرجة وطرح عام لشركات جديدة منها قطر للبترول.
وتعرض المؤشر العام لضغط من بعض الأسهم القيادية التي شهدت تسييلًا واسعَ النطاق عليها؛ لينخفض بنهاية تداولات اليوم بنسبة 0.57% إلى حدود 9973 نقطة فاقدًا حوالي 22 نقطة عن آخر إغلاق في الأسبوع الماضي.
وانعكس اتجاه الخروج من السوق وتراجع حدة الشراء على حركة السوق، حيث نزلت قيمة التداول إلى 370 مليون ريال من حوالي 7.8 مليون سهم، ليتراجع حجم التداول وبفارق 2 مليون عن الإقفال السابق.
وجاءت أغلب الخسائر من قطاعي البنوك والمؤسسات المالية الذي تراجع بأكثر من 82 نقطة، وكذلك من قطاع الصناعات الذي يضم شركات قيادية من سوق الدوحة بنحو 82 نقطة أيضًا، كما عمت الخسائر المحدودة قطاع الخدمات التي تخلى عن قرابة 30 نقطة. إلا أن قطاع التأمين قاوم اتجاه الهبوط العام وأغلق على مكاسب بأكثر من53 نقطة.
الاكتتابات توقف تدفق السيولة
وفسر المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية في قطر طه عبد الغني اتجاه الأسهم القطرية إلى التراجع بعد مكاسب بأكثر من 5% خلال تداولات الأسبوع الماضي باستعدادات بين المستثمرين لسحب بعض السيولة من السوق؛ لضخها في عمليات مجزية عبر الانقضاض على الاكتتابات في زيادة عدد من رأسمال الشركات المدرجة، وطرح عام لشركات جديدة منها قطر للبترول.
وأضاف طه عبد الغني لبرنامج "الأسواق"على قناة العربية: أن انحسار قيمة التداول إلى 370 مليون ريال يفسره هدوء تدفق السيولة الأجنبية التي سيطرت لأول مرة في تاريخ سوق الدوحة للأوراق المالية على حوالي 55% من تداولات الأسبوع الماضي.
وتوقع عبد الغني أن تسبب الاكتتابات الجديدة هروبًا للسيولة من بورصة الدوحة بما يعادل 5 إلى 6 مليار ريال في الأيام المقبلة، لكنه رجح أن تتعادل السيولة المسحوبة مع الوافدة على السوق مع بدء توزيعات أسهم المنحة والأرباح النقدية على المدى القريب.
المصارف تمارس ضغطها
وتصدر سهم "بنك الريان" القيادي حجم التداولات بما يقرب من مليون سهم، ولكنه كان أيضًا ضمن لائحة الأسهم الخاسرة، بانخفاضه بنسبة 0.97%، ليكون بذلك واحدًا من الأسهم التي طالت حركة التسييل وجني الأرباح من ارتفاعات الأسبوع الماضي.
كما شارك سهم ناقلات في الضغط على المؤشر العام وفرض حالة الخسارة من التداولات النشطة عليه بحوالي 813 ألف سهم بتراجع بلغ 2.14%. ولعب سهم المواشي من قطاع الخدمات أيضًا الدور نفسه بانخفاضه بنسبة 0.92% وسط حجم تداول زاد على 728 ألف سهم.
وفي لائحة الرابحين قاد سهم شركة النقل البحري من قطاع الخدمات المكاسب، وصعد بنسبة 3% من حركة تداول فاقت 222 ألف سهم. كما تلقى المؤشر العام بعض الدعم من سهم العقارية الذي لا يزال لامعًا في السوق بحسب ما يعكسه حجم التداول عليه بأكثر من 542 ألف سهم ليصعد بنسبة 2.98 %.
وقلص سهم شركة الإجارة من خسائر السوق حيث تمكن أن يستوعب جزءًا كبيرًا من التداولات بحوالي 816 ألف سهم حققت له ارتفاعًا قارب 3%.
وقدمت أسهم أخرى الدعم للمؤشر العام ولكن بحجم أقل منها سهم بنك السلام الذي كان الرابح الوحيد بين المصارف، بصعوده بنسبة 1.1% من تداولات متوسطة الحجم توقفت عن 383 ألف سهم.
بورصة الدوحة تتخلى عن بعض مكاسبها وتغلق دون حاجز 10 آلاف نقطة
الاكتتابات توقف تدفق السيولة
المصارف تمارس ضغطها
دبي-رشيد بوذراعي
ارتدت الأسهم القطرية اليوم الأحدعن مستوى 10000نقطة متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها على مدار الأسبوع الماضي، وسط انحسار كبير لحجم التداولات، وانخراط المستثمرين في حركة تسييل تحسبًا للانقضاض على الاكتتابات في زيادة رأسمال عدد من الشركات المدرجة وطرح عام لشركات جديدة منها قطر للبترول.
وتعرض المؤشر العام لضغط من بعض الأسهم القيادية التي شهدت تسييلًا واسعَ النطاق عليها؛ لينخفض بنهاية تداولات اليوم بنسبة 0.57% إلى حدود 9973 نقطة فاقدًا حوالي 22 نقطة عن آخر إغلاق في الأسبوع الماضي.
وانعكس اتجاه الخروج من السوق وتراجع حدة الشراء على حركة السوق، حيث نزلت قيمة التداول إلى 370 مليون ريال من حوالي 7.8 مليون سهم، ليتراجع حجم التداول وبفارق 2 مليون عن الإقفال السابق.
وجاءت أغلب الخسائر من قطاعي البنوك والمؤسسات المالية الذي تراجع بأكثر من 82 نقطة، وكذلك من قطاع الصناعات الذي يضم شركات قيادية من سوق الدوحة بنحو 82 نقطة أيضًا، كما عمت الخسائر المحدودة قطاع الخدمات التي تخلى عن قرابة 30 نقطة. إلا أن قطاع التأمين قاوم اتجاه الهبوط العام وأغلق على مكاسب بأكثر من53 نقطة.
الاكتتابات توقف تدفق السيولة
وفسر المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية في قطر طه عبد الغني اتجاه الأسهم القطرية إلى التراجع بعد مكاسب بأكثر من 5% خلال تداولات الأسبوع الماضي باستعدادات بين المستثمرين لسحب بعض السيولة من السوق؛ لضخها في عمليات مجزية عبر الانقضاض على الاكتتابات في زيادة عدد من رأسمال الشركات المدرجة، وطرح عام لشركات جديدة منها قطر للبترول.
وأضاف طه عبد الغني لبرنامج "الأسواق"على قناة العربية: أن انحسار قيمة التداول إلى 370 مليون ريال يفسره هدوء تدفق السيولة الأجنبية التي سيطرت لأول مرة في تاريخ سوق الدوحة للأوراق المالية على حوالي 55% من تداولات الأسبوع الماضي.
وتوقع عبد الغني أن تسبب الاكتتابات الجديدة هروبًا للسيولة من بورصة الدوحة بما يعادل 5 إلى 6 مليار ريال في الأيام المقبلة، لكنه رجح أن تتعادل السيولة المسحوبة مع الوافدة على السوق مع بدء توزيعات أسهم المنحة والأرباح النقدية على المدى القريب.
المصارف تمارس ضغطها
وتصدر سهم "بنك الريان" القيادي حجم التداولات بما يقرب من مليون سهم، ولكنه كان أيضًا ضمن لائحة الأسهم الخاسرة، بانخفاضه بنسبة 0.97%، ليكون بذلك واحدًا من الأسهم التي طالت حركة التسييل وجني الأرباح من ارتفاعات الأسبوع الماضي.
كما شارك سهم ناقلات في الضغط على المؤشر العام وفرض حالة الخسارة من التداولات النشطة عليه بحوالي 813 ألف سهم بتراجع بلغ 2.14%. ولعب سهم المواشي من قطاع الخدمات أيضًا الدور نفسه بانخفاضه بنسبة 0.92% وسط حجم تداول زاد على 728 ألف سهم.
وفي لائحة الرابحين قاد سهم شركة النقل البحري من قطاع الخدمات المكاسب، وصعد بنسبة 3% من حركة تداول فاقت 222 ألف سهم. كما تلقى المؤشر العام بعض الدعم من سهم العقارية الذي لا يزال لامعًا في السوق بحسب ما يعكسه حجم التداول عليه بأكثر من 542 ألف سهم ليصعد بنسبة 2.98 %.
وقلص سهم شركة الإجارة من خسائر السوق حيث تمكن أن يستوعب جزءًا كبيرًا من التداولات بحوالي 816 ألف سهم حققت له ارتفاعًا قارب 3%.
وقدمت أسهم أخرى الدعم للمؤشر العام ولكن بحجم أقل منها سهم بنك السلام الذي كان الرابح الوحيد بين المصارف، بصعوده بنسبة 1.1% من تداولات متوسطة الحجم توقفت عن 383 ألف سهم.