الوعب
11-02-2008, 05:48 AM
الدوحة القبس:
تبدو مظاهر الاحتفال بعيد الحب أو «الفالنتاين» الذي يحل يوم الخميس المقبل، واضحة للعيان في معظم مراكز التسوق والمجمعات التجارية المنتشرة في العاصمة القطرية الدوحة.
لقد أصبح الاحتفال بهذا العيد الذي يعتبره رجال دين دخيلا على المجتمع الاسلامي، تقليدا سنويا لم يقتصر فقط على الغرب وانما امتد الى العشاق في العديد من الدول العربية والاسلامية.
وهاجم خطباء العديد من مساجد الدوحة في خطبة الجمعة الفائتة هذا العيد بشدة، وقال أحدهم ان وزارة الأوقاف القطرية طلبت منه أن يخطب عن الفالنتاين من أجل توعية المسلمين بعدم جواز الاحتفال بمثل هذه الأعياد، فأجابهم: وما هو هذا الشيء؟.. أنا لم أسمع بهذا الاسم من قبل!
وقال ان هذا العيد عندما علمت أنه مخصص للحب وللاحتفال بين العشاق، أدركت أنه شر من الشرور التي تداهم مجتمعاتنا الاسلامية، والتي تهدف الى هدم القيم والمبادئ التي ينادي بها الدين الاسلامي.
واعتبر أحد الخطباء الآخرين ما يسمى ب «عيد الحب» بأنه تعاون على الاثم والعدوان وممارسة الفواحش، وقال مخاطبا المصلين في مسجد عثمان بن عفان بمدينة الوكرة التي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن العاصمة الدوحة يوم الجمعة الفائت ان عيد الحب يعتبر من الشذوذ والانحراف وهو دعوة للرذيلة والعشق بين الرجل والمرأة والذي هو في حقيقته الزنا الذي حرمه الشرع.
فتنة وبلاء
وأضاف محمد بن حسن المريخي وهو رجل دين أن عيد الحب هو احتفال الساقطين برذائلهم وفواحشهم، مطالبا التجار بعدم الانخراط في التعاون مع هؤلاء (العشاق) في أعيادهم البهيمية.
ودعا المريخي القطريين والمقيمين الى عدم الاحتفال بهذا البلاء، مطالبا اياهم بأن يرتفعوا عنه وأن ينصحوا أهليهم واخوانهم بعدم ممارسة هذه الفتنة التي تسمى ب «عيد الحب».
ولكن في مقابل كل هذه الدعوات لتجاهل «عيد الحب»، تزداد وتيرة الاستعدادات والترويج للمناسبة التي تصادف في 14 فبراير من كل عام، حيث أصبح اللون الأحمر القاني يطغى على واجهات معظم المحال والمتاجر داخل المجمعات ومراكز التسوق القطرية، كما قام العديد من تلك المحال بتخصيص زوايا وأركان معينة لمنتجات محددة كتب عليها (هدايا للفالنتاين)، بينما ذهب آخرون الى الاعلان في الصحف ووسائل الاعلام المحلية عن وصول أحدث المنتجات والهدايا المتعلقة بالفالنتاين.
هؤلاء التجار، بالاضافة الى أصحاب محال بيع الزهور وبطاقات المعايدة، يعتبرون أكثر المستفيدين من مناسبة عيد الحب.
إيرادات الحب
ويقدر أحد تجار الورود حجم ايرادات عيد الحب على تجار الزهور والورود وحدهم في السوق القطري بنحو 5 ملايين ريال ( 1,37 مليون دولار)، في حين تشير تقديرات غير رسمية الى أن «الفالنتاين» يجلب لتجار الهدايا والحلويات وبطاقات المعايدة، بالاضافة الى أصحاب محال الورود، أكثر من 35 مليون ريال (9,6 ملايين دولار) في يوم واحد.
ويتجاوز عدد سكان قطر في الوقت الراهن أكثر من 1,5 مليون نسمة في ظل توافد الآلاف من العاملين شهريا الى السوق القطري تدفعهم طفرة اقتصادية ومعدلات متصاعدة من الرواتب والأجور.
ولا تلقي شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين في قطر بالا لما ينادي به رجال الدين بضرورة تجاهل مناسبة عيد الحب وعدم الاحتفال بها، ويرى البعض عدم وجود أي ضرر من الاحتفال ب «الفالنتاين».
تقول دارين الرفاعي صاحبة محل لبيع الزهور في أحد مراكز الدوحة التجارية ان الشكل الطبيعي لعيد الحب هو عبارة عن ورود حمراء، موضحة أن الطلب يتزايد كثيرا على هذه الورود من قبل الشباب، وتضيف: عيد الحب فرصة لجميع الناس لصفاء قلوبهم، فالحب لا ينحصر في حب الرجل لامرأة، انما هناك حب الابن لأمه وحب الأخت لأخيها وحب الزوج لزوجته أو العكس.
تبدو مظاهر الاحتفال بعيد الحب أو «الفالنتاين» الذي يحل يوم الخميس المقبل، واضحة للعيان في معظم مراكز التسوق والمجمعات التجارية المنتشرة في العاصمة القطرية الدوحة.
لقد أصبح الاحتفال بهذا العيد الذي يعتبره رجال دين دخيلا على المجتمع الاسلامي، تقليدا سنويا لم يقتصر فقط على الغرب وانما امتد الى العشاق في العديد من الدول العربية والاسلامية.
وهاجم خطباء العديد من مساجد الدوحة في خطبة الجمعة الفائتة هذا العيد بشدة، وقال أحدهم ان وزارة الأوقاف القطرية طلبت منه أن يخطب عن الفالنتاين من أجل توعية المسلمين بعدم جواز الاحتفال بمثل هذه الأعياد، فأجابهم: وما هو هذا الشيء؟.. أنا لم أسمع بهذا الاسم من قبل!
وقال ان هذا العيد عندما علمت أنه مخصص للحب وللاحتفال بين العشاق، أدركت أنه شر من الشرور التي تداهم مجتمعاتنا الاسلامية، والتي تهدف الى هدم القيم والمبادئ التي ينادي بها الدين الاسلامي.
واعتبر أحد الخطباء الآخرين ما يسمى ب «عيد الحب» بأنه تعاون على الاثم والعدوان وممارسة الفواحش، وقال مخاطبا المصلين في مسجد عثمان بن عفان بمدينة الوكرة التي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن العاصمة الدوحة يوم الجمعة الفائت ان عيد الحب يعتبر من الشذوذ والانحراف وهو دعوة للرذيلة والعشق بين الرجل والمرأة والذي هو في حقيقته الزنا الذي حرمه الشرع.
فتنة وبلاء
وأضاف محمد بن حسن المريخي وهو رجل دين أن عيد الحب هو احتفال الساقطين برذائلهم وفواحشهم، مطالبا التجار بعدم الانخراط في التعاون مع هؤلاء (العشاق) في أعيادهم البهيمية.
ودعا المريخي القطريين والمقيمين الى عدم الاحتفال بهذا البلاء، مطالبا اياهم بأن يرتفعوا عنه وأن ينصحوا أهليهم واخوانهم بعدم ممارسة هذه الفتنة التي تسمى ب «عيد الحب».
ولكن في مقابل كل هذه الدعوات لتجاهل «عيد الحب»، تزداد وتيرة الاستعدادات والترويج للمناسبة التي تصادف في 14 فبراير من كل عام، حيث أصبح اللون الأحمر القاني يطغى على واجهات معظم المحال والمتاجر داخل المجمعات ومراكز التسوق القطرية، كما قام العديد من تلك المحال بتخصيص زوايا وأركان معينة لمنتجات محددة كتب عليها (هدايا للفالنتاين)، بينما ذهب آخرون الى الاعلان في الصحف ووسائل الاعلام المحلية عن وصول أحدث المنتجات والهدايا المتعلقة بالفالنتاين.
هؤلاء التجار، بالاضافة الى أصحاب محال بيع الزهور وبطاقات المعايدة، يعتبرون أكثر المستفيدين من مناسبة عيد الحب.
إيرادات الحب
ويقدر أحد تجار الورود حجم ايرادات عيد الحب على تجار الزهور والورود وحدهم في السوق القطري بنحو 5 ملايين ريال ( 1,37 مليون دولار)، في حين تشير تقديرات غير رسمية الى أن «الفالنتاين» يجلب لتجار الهدايا والحلويات وبطاقات المعايدة، بالاضافة الى أصحاب محال الورود، أكثر من 35 مليون ريال (9,6 ملايين دولار) في يوم واحد.
ويتجاوز عدد سكان قطر في الوقت الراهن أكثر من 1,5 مليون نسمة في ظل توافد الآلاف من العاملين شهريا الى السوق القطري تدفعهم طفرة اقتصادية ومعدلات متصاعدة من الرواتب والأجور.
ولا تلقي شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين في قطر بالا لما ينادي به رجال الدين بضرورة تجاهل مناسبة عيد الحب وعدم الاحتفال بها، ويرى البعض عدم وجود أي ضرر من الاحتفال ب «الفالنتاين».
تقول دارين الرفاعي صاحبة محل لبيع الزهور في أحد مراكز الدوحة التجارية ان الشكل الطبيعي لعيد الحب هو عبارة عن ورود حمراء، موضحة أن الطلب يتزايد كثيرا على هذه الورود من قبل الشباب، وتضيف: عيد الحب فرصة لجميع الناس لصفاء قلوبهم، فالحب لا ينحصر في حب الرجل لامرأة، انما هناك حب الابن لأمه وحب الأخت لأخيها وحب الزوج لزوجته أو العكس.