مغروور قطر
11-02-2008, 05:54 PM
باعشن: على إدارة السوق إيضاح من يسيطرون على السوق
بورصة السعودية تفشل في التعافي من هبوط الأيام الماضية وتستسلم للخسائر مجددا
سابك يقلل من سرعة تراجعه
السوق مطالب بالتوضيح
دبي-رشيد بوذراعي
ساد التراجع أغلب الأسهم السعودية يوم الإثنين ولكن بحدة أقل من الأيام السابقة مع استيعاب السوق لحال القلق الشديد التي عمت من قبل، وبخاصة من الأسهم المرتبطة بالأسواق العالمية، مثل سابك الذي بدأ بتقليص خسائره مع إبلاغ الشركة المستثمرين ببيانات جديدة وتدخل أحد البنوك العالمية بمنح تقييم إيجابي لأداء الشركة.
ومنذ بداية جلسة اليوم قاوم المؤشر الضغوط واستطاع أن يكسر حاجز 9000 نقطة صعودا إلى 9065 في الساعة الأولى من التعاملات، لكنه استسلم لعمليات بيع وخسر 82 نقطة عند الإغلاق منخفضا بنسبة 0.93% إلى 8836 نقطة.
واتسع نطاق التردد لدى المستثمرين من دخول السوق، وانعكس ذلك على قيمة التداول التي نزلت إلى أقل من نصف المعدل اليومي لفترة بداية العام عند 8.6 مليارات ريال، كما تراجعت الأحجام إلى 208 ملايين سهم.
وحصلت أكبر الخسائر من حيث النسبة في قطاع التأمين بـ3.86%، بينما كانت الأكبر من جهة النقاط في قطاع الصناعة الذي خسر 273 نقطة، وتماسك قطاع الخدمات ليقفل مرتفعا بمكاسب محدودة لأسهمه بنسبة 0.59%، وصعدت أسهم قطاع الزراعة قليلا لليوم الثاني على التوالي وبنسبة 0.11%.
سابك يقلل من سرعة تراجعه
وتسيد سهم كيان السعودية أحجام التداول بأكثرمن 45 مليون سهم غير أنه أقفل على تراجع حاد بنسبة 2.27%، فيما يبدو أن المستثمرين قرروا التخلص منه بسعر السوق تحت ضغط اتجاه التراجع العام في قطاع الصناعة، وحل سهم بترورابغ ثانيا في أكبر أحجام التداول بحوالي 42 مليون سهم وانخفض بنسبة 2.64%.
وعكس سهم المملكة الاتجاه صعودا في لائحة أكبر الأحجام مرتفعا بنسبة 4.44% من حركة نشيطة عليه فاقت 15 مليون سهم، وانتفض سهم إعمار المدينة الاقتصادية بفضل الإقبال عليه بحوالي 12 مليون سهم ليصعد بـ1.25%.
وفي لائحة أكبر الرابحين تصدر سهم المجموعة السعودية بنسبة 8.8%، مستفيدا من عمليات تغيير مراكز نحو بعض الأسهم التي قبعت في الظل خلال موجة التقلبات في الأيام الماضية.
وهبط سعر الاتصالات السعودية بنسبة 1.06%، رغم أنباء داعمة للسهم من مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني التي منحت تصنيف (إي 1) الإيجابي للشركة التي تعد أحد أكبر شركات السوق السعودي والأكثر ربحية في المنطقة.
وبينما واصل سهم سابك تراجعه اليوم بنسبة 1.68% من تعاملات بحجم 4.5 ملايين سهم تدخلت إدارة الشركة في محاولة لوقف انهيار قيمة سعر السهم، التي تراجعت بنسبة 28% منذ أن أعلنت عن نتائجها المالية في الـ19 من يناير الماضي، والتي جاءت دون المتوقع بنحو ملياري ريال.
وقالت الشركة "إن تراجع نتائجها عن عام 2007 يعود إلى انخفاض الطلب العالمي على البلاستيك بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية".
وكانت الشركة قد استحوذت على وحدة البلاستيك في شركة جنرال الكتريك، مما كلفها إنفاقا إضافيا حد من أرباحها عن العام الماضي، وهو ما أيده بعض المحللين الذي قالوا "إنه كان من الأجدى للشركة أن تضع ذلك في الحسبان قبل إعلان النتائج لتجنب تهاوي قيمة السهم".
ورغم المتاعب الذي يمر بها السهم قدمت مؤسسة "اتش اس بي سي" تقييما إيجابيا له، وقالت "إن سعره العادل لا يزال عند 260 ريالا بفارق كبير عن السعر الحالي، الذي يدور عند 145 ريالا"، مضيفة أن تراجعه بحدة كان بسبب "التوقعات غير الواقعية للمحللين عن الأرباح".
السوق مطالب بالتوضيح
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات عبد الله باعشن "إن سابك تأثرت بما يكتب في المنتديات عن سهمها "وربما يجري ذلك لأغراض غير معروفة"، وأشار إلى أن سابك لا تعاني من أي مصاعب مالية، وهي قادرة على تملك منافذ خارجية لتوسيع عملياتها بدلا من الانكفاء في السوق المحلي".
وجدد باعشن خلال استضافته على برنامج "جرس الإغلاق" لقناة العربية مطالب عدد من المحللين بأن تمضي السوق إلى تقديم إيضاحات دقيقة عن هيكلية القوى التي تتملك الأغلبية من الأسهم، وقال "إن على إدارة الأسوق أن توضح للمستثمرين إذا كانت نسبة 90 من الأفراد الذين ذكرت أنهم يسيطرون على السوق، شريحة واسعة أم مجموعة متكتلة صغيرة".
واعتبر أنه في حال تبين "أن الأفراد الذين يشكلون 90% ممن يسيطرون على السوق هم شريحة واسعة، فإن ذلك لن يؤثر على السوق، أما إذا تبين أنهم مجموعة قليلة فإن ذلك قد يؤثر بقوة على السوق؛ لأن الوضع سيعني أن ثمة هرما لديه الخبرة للتحليل وبالتالي توجيه السوق".
بورصة السعودية تفشل في التعافي من هبوط الأيام الماضية وتستسلم للخسائر مجددا
سابك يقلل من سرعة تراجعه
السوق مطالب بالتوضيح
دبي-رشيد بوذراعي
ساد التراجع أغلب الأسهم السعودية يوم الإثنين ولكن بحدة أقل من الأيام السابقة مع استيعاب السوق لحال القلق الشديد التي عمت من قبل، وبخاصة من الأسهم المرتبطة بالأسواق العالمية، مثل سابك الذي بدأ بتقليص خسائره مع إبلاغ الشركة المستثمرين ببيانات جديدة وتدخل أحد البنوك العالمية بمنح تقييم إيجابي لأداء الشركة.
ومنذ بداية جلسة اليوم قاوم المؤشر الضغوط واستطاع أن يكسر حاجز 9000 نقطة صعودا إلى 9065 في الساعة الأولى من التعاملات، لكنه استسلم لعمليات بيع وخسر 82 نقطة عند الإغلاق منخفضا بنسبة 0.93% إلى 8836 نقطة.
واتسع نطاق التردد لدى المستثمرين من دخول السوق، وانعكس ذلك على قيمة التداول التي نزلت إلى أقل من نصف المعدل اليومي لفترة بداية العام عند 8.6 مليارات ريال، كما تراجعت الأحجام إلى 208 ملايين سهم.
وحصلت أكبر الخسائر من حيث النسبة في قطاع التأمين بـ3.86%، بينما كانت الأكبر من جهة النقاط في قطاع الصناعة الذي خسر 273 نقطة، وتماسك قطاع الخدمات ليقفل مرتفعا بمكاسب محدودة لأسهمه بنسبة 0.59%، وصعدت أسهم قطاع الزراعة قليلا لليوم الثاني على التوالي وبنسبة 0.11%.
سابك يقلل من سرعة تراجعه
وتسيد سهم كيان السعودية أحجام التداول بأكثرمن 45 مليون سهم غير أنه أقفل على تراجع حاد بنسبة 2.27%، فيما يبدو أن المستثمرين قرروا التخلص منه بسعر السوق تحت ضغط اتجاه التراجع العام في قطاع الصناعة، وحل سهم بترورابغ ثانيا في أكبر أحجام التداول بحوالي 42 مليون سهم وانخفض بنسبة 2.64%.
وعكس سهم المملكة الاتجاه صعودا في لائحة أكبر الأحجام مرتفعا بنسبة 4.44% من حركة نشيطة عليه فاقت 15 مليون سهم، وانتفض سهم إعمار المدينة الاقتصادية بفضل الإقبال عليه بحوالي 12 مليون سهم ليصعد بـ1.25%.
وفي لائحة أكبر الرابحين تصدر سهم المجموعة السعودية بنسبة 8.8%، مستفيدا من عمليات تغيير مراكز نحو بعض الأسهم التي قبعت في الظل خلال موجة التقلبات في الأيام الماضية.
وهبط سعر الاتصالات السعودية بنسبة 1.06%، رغم أنباء داعمة للسهم من مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني التي منحت تصنيف (إي 1) الإيجابي للشركة التي تعد أحد أكبر شركات السوق السعودي والأكثر ربحية في المنطقة.
وبينما واصل سهم سابك تراجعه اليوم بنسبة 1.68% من تعاملات بحجم 4.5 ملايين سهم تدخلت إدارة الشركة في محاولة لوقف انهيار قيمة سعر السهم، التي تراجعت بنسبة 28% منذ أن أعلنت عن نتائجها المالية في الـ19 من يناير الماضي، والتي جاءت دون المتوقع بنحو ملياري ريال.
وقالت الشركة "إن تراجع نتائجها عن عام 2007 يعود إلى انخفاض الطلب العالمي على البلاستيك بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية".
وكانت الشركة قد استحوذت على وحدة البلاستيك في شركة جنرال الكتريك، مما كلفها إنفاقا إضافيا حد من أرباحها عن العام الماضي، وهو ما أيده بعض المحللين الذي قالوا "إنه كان من الأجدى للشركة أن تضع ذلك في الحسبان قبل إعلان النتائج لتجنب تهاوي قيمة السهم".
ورغم المتاعب الذي يمر بها السهم قدمت مؤسسة "اتش اس بي سي" تقييما إيجابيا له، وقالت "إن سعره العادل لا يزال عند 260 ريالا بفارق كبير عن السعر الحالي، الذي يدور عند 145 ريالا"، مضيفة أن تراجعه بحدة كان بسبب "التوقعات غير الواقعية للمحللين عن الأرباح".
السوق مطالب بالتوضيح
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات عبد الله باعشن "إن سابك تأثرت بما يكتب في المنتديات عن سهمها "وربما يجري ذلك لأغراض غير معروفة"، وأشار إلى أن سابك لا تعاني من أي مصاعب مالية، وهي قادرة على تملك منافذ خارجية لتوسيع عملياتها بدلا من الانكفاء في السوق المحلي".
وجدد باعشن خلال استضافته على برنامج "جرس الإغلاق" لقناة العربية مطالب عدد من المحللين بأن تمضي السوق إلى تقديم إيضاحات دقيقة عن هيكلية القوى التي تتملك الأغلبية من الأسهم، وقال "إن على إدارة الأسوق أن توضح للمستثمرين إذا كانت نسبة 90 من الأفراد الذين ذكرت أنهم يسيطرون على السوق، شريحة واسعة أم مجموعة متكتلة صغيرة".
واعتبر أنه في حال تبين "أن الأفراد الذين يشكلون 90% ممن يسيطرون على السوق هم شريحة واسعة، فإن ذلك لن يؤثر على السوق، أما إذا تبين أنهم مجموعة قليلة فإن ذلك قد يؤثر بقوة على السوق؛ لأن الوضع سيعني أن ثمة هرما لديه الخبرة للتحليل وبالتالي توجيه السوق".