مغروور قطر
11-02-2008, 05:55 PM
وضاح الطه: التحليل العلمي يؤكد انعدام الارتباط مع الأسواق العالمية
الإمارات: الحذر والتردد يبقي الأسهم في دائرة التذبذب
لا ارتباط بالأسواق العالمية
أموال أجنبية
تداولات ممتازة
دبي – محمد عايش
تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية في تداولات اليوم الإثنين، حيث أغلق مؤشر دبي منخفضا بأقل من نقطتين، فيما أنهى مؤشر أبوظبي الجلسة مرتفعا 11.2 نقطة فقط، وذلك بعد جلسة تداولات تذبذب فيها المؤشر عشرات المرات بين الارتفاع والهبوط، وهو ما قال محللون "إنه ناتج عن الحالة النفسية التي يعتريها الحذر والتردد للمستثمرين فقط".
وقال مدير عام شركة إعمار للخدمات المالية وضاح الطه لـ"الأسواق.نت": إن تداولات اليوم شكلت استكمالا لموجة الهبوط التي شهدها سوق الإمارات أمس الأحد، وهي ثالث موجة هبوط خلال ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن الموجات الثلاثة "جميعها غير مبررة ولا تنسجم مع معطيات السوق الجيدة، وإنما هي نوع من رد الفعل النفسي للانخفاضات الخارجية في الأسواق الخليجية والعالمية".
لا ارتباط بالأسواق العالمية
وكشف الطه عن مقارنة علمية أجراها للكشف عن مدى ارتباط سوقي دبي وأبوظبي مع البورصات العالمية، وتبين منها أن درجة الارتباط الحقيقي ضعيفة جدا، مما يعني أن الانخفاض الذي يحدث في أسواق الإمارات متأثرا بالأسواق العالمية يعود للعامل النفسي فقط وليس نتيجة ثقل وحجم الاستثمارات الأجنبية.
وحسب الدراسة التي كشف الطه عن نتائجها فإن درجة الارتباط بين مؤشر داو جونز الأمريكي وسوق دبي هي 0.006 وهي ضعيفة جدا، أما درجة ارتباط المؤشر الأمريكي مع سوق أبوظبي فإنها 0.061 وهي أيضا ضعيفة جدا، كما بينت الدراسة أن درجة الارتباط بين مؤشر فوتسي البريطاني ودبي هي 0.0023 فقط، بينما درجة ارتباطه مع أبوظبي 0.0499 فقط، وكلا الدرجتين ضعيفة جدا.
وأكد الطه أن هذا التحليل العلمي يثبت بصورة قاطعة عدم وجود ارتباط حقيقي بين الأسواق العالمية وأسواق الإمارات، وأن الانخفاضات مجرد حالة نفسية لا مبرر لها، ولا سبب منطقي وراءها.
أموال أجنبية
وأضاف: "يجب أن يعي المستثمرون أنه عندما نتحدث عن أموال أجنبية داخلة إلى أسواقنا، فإن هذه الأموال تهدف من ذلك إلى التنويع، وتدرك أن ارتباطنا مع أسواقها الأصلية ضعيف، وهذا الضعف في الارتباط هو مبرر كاف بالنسبة لهذه الاستثمارات لتقليل المخاطر، وبالتالي فلن يكون هناك انسحاب من السوق بل بالعكس سوف يزيد دخولها إلى أسواقنا مع الانخفاضات التي تشهدها الأسواق العالمية".
لكنَّ الطه فسر الانخفاض الحالي في التداولات بأنه إحجام من عدد كبير من المستثمرين عن البيع أو الانسياق وراء الحالة النفسية التي يشهدها السوق، وهو ما يدل على وعيهم واستيعابهم لما يجري وعدم خوفهم من انخفاضات جديدة.
تداولات ممتازة
ولفت المحلل والخبير المالي الطه إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2007 تجاوزت التداولات الإجمالية في أسواق الإمارات الـ120 مليار درهم، وهو ما يشكل 22% من إجمالي تداولات العام الماضي 2007، مما يعني أن حجم التداولات مرتفع جدا، متوقعا أن يتجاوز الـ850 مليار درهم للعام الحالي، معتبرا أن كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي في الإمارات إيجابية ونتائج الشركات أيضا إيجابية.
وكان سوق دبي المالي قد أنهى تداولاته اليوم الإثنين عند 5.597 منخفضا 1.64 نقطة، بما نسبته 0.03% فقط، بعد أن تم تداول 204.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت مليار و970 ألف درهم. وحققت أسهم 9 شركات ارتفاعا في أسعارها بينما انخفضت أسعار أسهم 12 شركة من بينها سهم "إعمار العقارية" الذي حقق أعلى التداولات.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر على 4705.39 مرتفعا 11.2 نقطة بما نسبته 0.24%، بعد أن تم تداول 84 مليون و526 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت 415.7 مليون درهم. وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة فيما انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.
الإمارات: الحذر والتردد يبقي الأسهم في دائرة التذبذب
لا ارتباط بالأسواق العالمية
أموال أجنبية
تداولات ممتازة
دبي – محمد عايش
تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية في تداولات اليوم الإثنين، حيث أغلق مؤشر دبي منخفضا بأقل من نقطتين، فيما أنهى مؤشر أبوظبي الجلسة مرتفعا 11.2 نقطة فقط، وذلك بعد جلسة تداولات تذبذب فيها المؤشر عشرات المرات بين الارتفاع والهبوط، وهو ما قال محللون "إنه ناتج عن الحالة النفسية التي يعتريها الحذر والتردد للمستثمرين فقط".
وقال مدير عام شركة إعمار للخدمات المالية وضاح الطه لـ"الأسواق.نت": إن تداولات اليوم شكلت استكمالا لموجة الهبوط التي شهدها سوق الإمارات أمس الأحد، وهي ثالث موجة هبوط خلال ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن الموجات الثلاثة "جميعها غير مبررة ولا تنسجم مع معطيات السوق الجيدة، وإنما هي نوع من رد الفعل النفسي للانخفاضات الخارجية في الأسواق الخليجية والعالمية".
لا ارتباط بالأسواق العالمية
وكشف الطه عن مقارنة علمية أجراها للكشف عن مدى ارتباط سوقي دبي وأبوظبي مع البورصات العالمية، وتبين منها أن درجة الارتباط الحقيقي ضعيفة جدا، مما يعني أن الانخفاض الذي يحدث في أسواق الإمارات متأثرا بالأسواق العالمية يعود للعامل النفسي فقط وليس نتيجة ثقل وحجم الاستثمارات الأجنبية.
وحسب الدراسة التي كشف الطه عن نتائجها فإن درجة الارتباط بين مؤشر داو جونز الأمريكي وسوق دبي هي 0.006 وهي ضعيفة جدا، أما درجة ارتباط المؤشر الأمريكي مع سوق أبوظبي فإنها 0.061 وهي أيضا ضعيفة جدا، كما بينت الدراسة أن درجة الارتباط بين مؤشر فوتسي البريطاني ودبي هي 0.0023 فقط، بينما درجة ارتباطه مع أبوظبي 0.0499 فقط، وكلا الدرجتين ضعيفة جدا.
وأكد الطه أن هذا التحليل العلمي يثبت بصورة قاطعة عدم وجود ارتباط حقيقي بين الأسواق العالمية وأسواق الإمارات، وأن الانخفاضات مجرد حالة نفسية لا مبرر لها، ولا سبب منطقي وراءها.
أموال أجنبية
وأضاف: "يجب أن يعي المستثمرون أنه عندما نتحدث عن أموال أجنبية داخلة إلى أسواقنا، فإن هذه الأموال تهدف من ذلك إلى التنويع، وتدرك أن ارتباطنا مع أسواقها الأصلية ضعيف، وهذا الضعف في الارتباط هو مبرر كاف بالنسبة لهذه الاستثمارات لتقليل المخاطر، وبالتالي فلن يكون هناك انسحاب من السوق بل بالعكس سوف يزيد دخولها إلى أسواقنا مع الانخفاضات التي تشهدها الأسواق العالمية".
لكنَّ الطه فسر الانخفاض الحالي في التداولات بأنه إحجام من عدد كبير من المستثمرين عن البيع أو الانسياق وراء الحالة النفسية التي يشهدها السوق، وهو ما يدل على وعيهم واستيعابهم لما يجري وعدم خوفهم من انخفاضات جديدة.
تداولات ممتازة
ولفت المحلل والخبير المالي الطه إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2007 تجاوزت التداولات الإجمالية في أسواق الإمارات الـ120 مليار درهم، وهو ما يشكل 22% من إجمالي تداولات العام الماضي 2007، مما يعني أن حجم التداولات مرتفع جدا، متوقعا أن يتجاوز الـ850 مليار درهم للعام الحالي، معتبرا أن كافة مؤشرات الاقتصاد الكلي في الإمارات إيجابية ونتائج الشركات أيضا إيجابية.
وكان سوق دبي المالي قد أنهى تداولاته اليوم الإثنين عند 5.597 منخفضا 1.64 نقطة، بما نسبته 0.03% فقط، بعد أن تم تداول 204.3 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت مليار و970 ألف درهم. وحققت أسهم 9 شركات ارتفاعا في أسعارها بينما انخفضت أسعار أسهم 12 شركة من بينها سهم "إعمار العقارية" الذي حقق أعلى التداولات.
أما في أبوظبي، فقد أغلق المؤشر على 4705.39 مرتفعا 11.2 نقطة بما نسبته 0.24%، بعد أن تم تداول 84 مليون و526 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت 415.7 مليون درهم. وارتفعت أسعار أسهم 19 شركة فيما انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.