سيف قطر
12-02-2008, 08:36 AM
مازال الترقب والانتظار هما السمتان الغالبتان على السوق ...اختلاف المحللين بين متفائل ومتشائم ...وكل المؤشرات ايجابية
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,11 فبراير 2008 10:25 ب.م .
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على 9959 نقطة ويكون بذلك منخفضا 13 نقطة كما ان قيمة التداول اصبحت تنخفض جلسة تلو جلسة فقد وصلت قيمة التداول ليوم امس 240 مليون ريال فقط وكان سبب هذا النزول في قيم التداول مرده ان المحافظ الاجنبية أحجمت عن الشراء او لنقل انها تشتري ولكن بكميات قليلة وحذرة ومازالت نسبة البيع من الأفراد القطريين هي الأعلى.
السوق بشكل عام مغلف بالهدوء والانتظار والترقب من جميع المتعاملين ويوجد اختلاف بين المحللين منهم من يرى ان السوق مقبل على ارتفاع وتصحيح حسب التحليل الاليوتي والتحليل الكلاسكي وهم المحللون الفنيون الذين يعتمدون على المؤشرات والأرقام كأدلة بحتة ومنهم المتشائم الذي يرى ان السوق يحمل مفاجآت غير سارة كالاكتتاب القادم أو اكتتابات اخرى لزيادة رأس المال أو ربما اثارة قضية الرهن العقاري الامريكي التى حتى الآن لم تحل.
غالبية الشركات انتهت من اعلان نتائجها وأقرت التوزيعات وغدا آخر يوم لاكتتاب شركة بروة والسوق مازال في وضع مغر للاستثمار خصوصا بعض الشركات التى مازالت اسعارها متدنية ورخيصة حسب آراء المحللين والاقتصاد القطري مازال يحمل في طياته الكثير من التقدم والازدهار والأمور السياسية ليست بالسيئة خصوصا بعد انتهاء الازمة النووية الإيرانية كلها مؤشرات ايجابية تصب في مصلحة وتقدم السوق المالي القطري.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل ملحوظ في مستويات أدنى من اغلاق جلسة الأمس كما رافقها تراجع محدود على مؤشر الاسعار لتستمر التعاملات في الحراك في مستويات أقل من نصف مليار ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات مضاربة محدودة مقابل تحفظ أكبر في الشراء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 240.093 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5832 مليون سهم نفذت من خلال 4593 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالتراجع أمس وبشكل محدود ليستمر بالابتعاد عن مستوى 10 آلاف نقطة من جديد متأثرا ببعض عمليات البيع المحدودة والمرافقة لاحتفاظ كثيرين بأسهمهم وعدم عرضها والتمسك برغبة أكبر بالانتظار والترقب حيث خسر المؤشر 13.69 نقطة مغلقا على 9.959.43 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.14%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 97.461 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.832 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 82.813 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.796 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 55.215 مليون ريال مشكلا ما نسبته 23% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 691 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 4.603 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 45 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر أسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.19% وبمقدار 13.71 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.03% وبمقدار 3.92 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة انخفاضا بنسبة 0.36% وبمقدار 34 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.65% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 7 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 6 شركات كما بقيت اسهم 5 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات السبع الأكثر ارتفاعا على اسعارها السلام والمطاحن والعقارية والمصرف والاجارة وقطر للوقود ودلالة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الاسمنت والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والطبية والرعاية وبروة والخليج للمخازن والريان والمواشي وناقلات.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي السلام والريان وناقلات والمواشي وقطر وعمان والخليجي وبروة واسمنت الخليج وصناعات قطر والاجارة بينما استقرت اسعار اسهم 6 شركات هي مجمع المناعي والفحص الفني والملاحة والمتحدة للتنمية والخليج للتأمين والخليجي كما بقيت اسهم 5 شركات خارج التعاملات هي الوطني والأهلي والعامة للتأمين والسينما وأعمال.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,11 فبراير 2008 10:25 ب.م .
جاسم المغامس :
أغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية على 9959 نقطة ويكون بذلك منخفضا 13 نقطة كما ان قيمة التداول اصبحت تنخفض جلسة تلو جلسة فقد وصلت قيمة التداول ليوم امس 240 مليون ريال فقط وكان سبب هذا النزول في قيم التداول مرده ان المحافظ الاجنبية أحجمت عن الشراء او لنقل انها تشتري ولكن بكميات قليلة وحذرة ومازالت نسبة البيع من الأفراد القطريين هي الأعلى.
السوق بشكل عام مغلف بالهدوء والانتظار والترقب من جميع المتعاملين ويوجد اختلاف بين المحللين منهم من يرى ان السوق مقبل على ارتفاع وتصحيح حسب التحليل الاليوتي والتحليل الكلاسكي وهم المحللون الفنيون الذين يعتمدون على المؤشرات والأرقام كأدلة بحتة ومنهم المتشائم الذي يرى ان السوق يحمل مفاجآت غير سارة كالاكتتاب القادم أو اكتتابات اخرى لزيادة رأس المال أو ربما اثارة قضية الرهن العقاري الامريكي التى حتى الآن لم تحل.
غالبية الشركات انتهت من اعلان نتائجها وأقرت التوزيعات وغدا آخر يوم لاكتتاب شركة بروة والسوق مازال في وضع مغر للاستثمار خصوصا بعض الشركات التى مازالت اسعارها متدنية ورخيصة حسب آراء المحللين والاقتصاد القطري مازال يحمل في طياته الكثير من التقدم والازدهار والأمور السياسية ليست بالسيئة خصوصا بعد انتهاء الازمة النووية الإيرانية كلها مؤشرات ايجابية تصب في مصلحة وتقدم السوق المالي القطري.
وعلى صعيد متصل انخفضت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل ملحوظ في مستويات أدنى من اغلاق جلسة الأمس كما رافقها تراجع محدود على مؤشر الاسعار لتستمر التعاملات في الحراك في مستويات أقل من نصف مليار ريال مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات مضاربة محدودة مقابل تحفظ أكبر في الشراء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 240.093 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5832 مليون سهم نفذت من خلال 4593 صفقة.
من جانبه استمر المؤشر العام لأسعار الأسهم بالتراجع أمس وبشكل محدود ليستمر بالابتعاد عن مستوى 10 آلاف نقطة من جديد متأثرا ببعض عمليات البيع المحدودة والمرافقة لاحتفاظ كثيرين بأسهمهم وعدم عرضها والتمسك برغبة أكبر بالانتظار والترقب حيث خسر المؤشر 13.69 نقطة مغلقا على 9.959.43 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.14%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 97.461 مليون ريال مشكلا ما نسبته 41% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.832 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 82.813 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.796 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 55.215 مليون ريال مشكلا ما نسبته 23% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 691 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 4.603 مليون ريال شكلت ما نسبته 2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 45 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد انخفضت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث انخفض مؤشر أسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.19% وبمقدار 13.71 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.03% وبمقدار 3.92 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة انخفاضا بنسبة 0.36% وبمقدار 34 نقطة كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 0.65% وبمقدار 53.63 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 7 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 6 شركات كما بقيت اسهم 5 شركات خارج التعاملات.
الى ذلك فقد كانت الشركات السبع الأكثر ارتفاعا على اسعارها السلام والمطاحن والعقارية والمصرف والاجارة وقطر للوقود ودلالة بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها الاسمنت والدوحة للتأمين واسمنت الخليج والطبية والرعاية وبروة والخليج للمخازن والريان والمواشي وناقلات.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي السلام والريان وناقلات والمواشي وقطر وعمان والخليجي وبروة واسمنت الخليج وصناعات قطر والاجارة بينما استقرت اسعار اسهم 6 شركات هي مجمع المناعي والفحص الفني والملاحة والمتحدة للتنمية والخليج للتأمين والخليجي كما بقيت اسهم 5 شركات خارج التعاملات هي الوطني والأهلي والعامة للتأمين والسينما وأعمال.