المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في كافة أنحاء العالم: انخفاض أجورالعمال الحقيقية



عابر سبيل
12-02-2008, 07:11 PM
مسألة الركود والتضخم الخليج- جوزيف ستيغليتز 12/02/2008
شهد الاقتصاد العالمي أعواماً عديدة طيبة، وتزايد النمو العالمي قوة، وضاقت الفجوة بين العالم المتقدم والعالم النامي، فتقدمت الهند والصين الطريق، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلدين 1 .11% و7 .9% على التوالي أثناء العام ،2006 ثم 5 .11% و9 .8% على التوالي أثناء العام ،2007 حتى ان الأداء الاقتصادي في إفريقيا كان طيباً، حيث تجاوز النمو 5% أثناء العام 2006 وكذلك أثناء العام 2007 .

ولكن ربما اقتربت هذه الأيام الطيبة من نهايتها . فلأعوام ظلت المخاوف تتفاقم في شأن الخلل في التوازن العالمي نتيجة للمبالغ الهائلة التي تقترضها الولايات المتحدة الأمريكية من الخارج . بيد أن أمريكا ردت على تلك المخاوف زاعمة إن العالم لا بد أن يكون شاكراً: حيث ساعد ذلك الميل إلى الحياة وفقاً لمستويات أعلى من المتناول في استمرار الأداء الطيب للاقتصاد العالمي، بفضل معدلات الادخار المرتفعة خصوصاً في آسيا، التي كدست مئات المليارات من الدولارات كاحتياطيات، إلا أنه كان من الواضح للجميع دوماً أن النمو الأمريكي في ظل حكم جورج دبليو بوش لم يكن مقدراً له أن يستمر . والآن بات يوم الحساب قريباً .

ساعدت الحرب الأمريكية الارتجالية في العراق في ارتفاع أسعار النفط إلى أربعة أمثال ما كانت عليه في العام ،2003 أثناء فترة السبعينات من القرن العشرين، أدت الصدمات النفطية إلى التضخم في بعض البلدان، وإلى الركود الاقتصادي في بعضها الآخر، حيث لجأت الحكومات إلى رفع أسعار الفائدة سعياً إلى مكافحة ارتفاع الأسعار . وكانت بعض البلدان أسوأ حظاً فعانت من التضخم المصحوب بالركود الاقتصادي .

حتى وقتنا هذا، تمكن العالم من تحمل أسعار النفط التي ارتفعت إلى عنان السماء بفضل ثلاثة عوامل حاسمة . الأول، نجاح الصين بفضل الزيادة الضخمة في معدلات الإنتاجية لديها استناداً إلى مستويات الاستثمار المرتفعة، بما في ذلك الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا في تصدير الانكماش . والثاني أن الولايات المتحدة انتهزت الفرصة التي سنحت لها نتيجة لذلك بتخفيض أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي أدى إلى ظهور فقاعة الإسكان، حيث توفرت قروض الرهن العقاري لكل راغب . وأخيراً، تلقى العمال في كافة أنحاء العالم الصفعة مذعنين فقبلوا انخفاض أجورهم الحقيقية وتضاؤل حصتهم في الناتج المحلي الإجمالي .
بيد أن هذه اللعبة انتهت . فالصين تواجه الآن ضغوطاً تضخمية هائلة . والأسوأ من هذا أنه في حال نجاح الولايات المتحدة في إقناع الصين برفع قيمة عملتها، فلسوف ترتفع تكاليف المعيشة في الولايات المتحدة وغيرها من الأماكن في العام . وفي ظل صعود أشكال الوقود الحيوي أصبحت أسواق الغذاء والطاقة في العالم مدمجة في سوق واحدة . ومع ما يصاحب ذلك من ارتفاع الطلب من قِبَل ذوي الدخول المرتفعة والإمدادات المتضائلة نتيجة لمشكلات الطقس المرتبطة بتغير المناخ، فإن هذا يعني ارتفاع أسعار الغذاء وهذا يشكل تهديداً قاتلاً بالنسبة للبلدان النامية .

أما التوقعات بالنسبة لاستمرار حال العربدة الاستهلاكية الأمريكية فهي أيضاً لا تقل كآبة . فحتى إذا ما استمر بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة في تخفيض أسعار الفائدة، فلن يسارع المقرضون إلى إبرام المزيد من عقود الرهن العقاري الرديئة . ومع انحدار أسعار الإسكان فلسوف يتقلص عدد الأمريكيين الراغبين في، أو القادرين على، الاستمرار في إسرافهم .

الآن تتمنى إدارة بوش أن تنجح على نحو ما في منع حدوث موجة من حبس الرهن العقاري وبالتالي تمرير المشكلات الاقتصادية إلى الرئيس المقبل، تماماً كما تفعل فيما يتصل بمستنقع العراق، إلا أن فرص نجاح الإدارة في تحقيق هذه الأمنية ضئيلة للغاية . فالسؤال الحقيقي بالنسبة للأمريكيين اليوم هو ما إذا كانت دورة الهبوط الاقتصادي سوف تكون قصيرة وحادة، أم أن الأمر سوف ينتهي إلى تباطؤ اقتصادي أكثر طولاً وأقل حدة .

ظلت أمريكا طيلة الأعوام الماضية تصدر مشكلاتها إلى الخارج، ليس فقط ببيع عقود الرهن العقاري الفاسدة والممارسات المالية الرديئة، بل وأيضاً بالدولار الذي أصبح يعاني من الضعف المتواصل نتيجة للسياسات الشاملة الرديئة . فأوروبا على سبيل المثال سوف تجد صعوبة متزايدة في التصدير . وفي ظل الاقتصاد العالمي الذي قام على أساس من “الدولار القوي”، فلسوف تكون حالة انعدام الاستقرار في الأسواق المالية نتيجة لتدهور الدولار باهظة التكاليف بالنسبة للجميع .

وفي الوقت نفسه شهد العالم عملية إعادة توزيع هائلة للدخل العالمي، من الدول المستوردة للنفط إلى الدول المصدرة له وأغلب هذه الدول تحكمها أنظمة غير ديمقراطية ومن العاملين في كل مكان إلى أصحاب الثراء الفاحش . والآن لم يعد من الواضح ما إذا كان العمال سوف يستمرون في تقبل الانحدار في مستويات معيشتهم باسم العولمة غير المتوازنة التي تحولت وعودها إلى أحلام . وفي الولايات المتحدة يستطيع المرء الآن أن يستشعر تصاعد ردود الأفعال الغاضبة .

كل هذه الحقائق تشكل أنباء غير طيبة على الإطلاق بالنسبة لهؤلاء الذين يعتقدون أن العولمة الجيدة والإدارة قادرتان على تحقيق المنفعة لكل من بلدان العالم المتقدم والعالم النامي، وأولئك الذين يؤمنون بالعدالة الاجتماعية العالمية وأهمية الديمقراطية (والطبقة المتوسطة النشطة التي تدعمها) . الحقيقة أن التعديلات الاقتصادية من هذا الحجم الهائل لا بد أن تكون مؤلمة في كل الأحوال، إلا أن الآلام الاقتصادية أصبحت اليوم أعظم لأن الأطراف الكاسبة في لعبة العولمة أصبحت أقل ميلاً إلى الإنفاق .

إن الوجه المقابل “لعالم غارق في السيولة” هو عالم يواجه طلباً متضائلاً في الإجمال . فأثناء السنوات السبع الماضية كانت العربدة الأمريكية في الإنفاق والاستهلاك سبباً في سد هذه الفجوة . أما اليوم فمن المرجح أن يتقلص إنفاق الأسر الأمريكية والحكومة الأمريكية، في ظل الوعود التي يبذلها مرشحو الرئاسة عن الحزبين بالعودة إلى المسؤولية المالية، ولا بد أن تكون هذه أنباء طيبة بالنسبة للأمريكيين بعد أن شهدوا سبع سنوات ارتفع خلالها الدين الأمريكي الوطني من 6 .5 تريليون دولار إلى 9 تريليونات دولار إلا أن التوقيت جاء سيئاً للغاية .

قد تحمل هذه الصورة الكئيبة الموحشة نقطة وحيدة إيجابية: أصبحت مصادر النمو العالمي اليوم أكثر تنوعاً مما كانت عليه منذ عقد من الزمان، بعدما أصبحت الدول النامية بمثابة المحرك الحقيقي للنمو العالمي أثناء الأعوام الأخيرة .

بيد أن تباطؤ النمو أو ربما الكساد في الدولة صاحبة الاقتصاد الأضخم على مستوى العالم لا بد أن تترتب عليه عواقب عالمية، ولا بد أن يتباطأ الاقتصاد على مستوى العالم . وإذا ما استجابت السلطات النقدية بالصورة اللائقة للضغوط التضخمية المصاحبة للنمو بإدراكها أن القدر الأعظم من هذه الضغوط مستورد وليس ناجماً عن ارتفاع في الطلب المحلي فقد يكون بوسعنا أن نتلمس طريقنا عبر هذه الأزمة . أما إذا لجأت السلطات النقدية إلى رفع أسعار الفائدة بلا هوادة سعياً إلى تلبية أهداف التضخم، فلا بد أن نعد أنفسنا لمواجهة الأسوأ: أو موجة أخرى من التضخم المصحوب بالكساد .
إذا ما سلكت البنوك المركزية هذا المسار، فلسوف تنجح في النهاية في انتزاع التضخم من النظام بلا أدنى شك، إلا أن الثمن الذي سيتحمله العالم خسارة الوظائف وخسارة الأجور وخسارة المساكن سوف يكون باهظاً

http://www.argaam.com/frontend/whatnewdetail.aspx?id=76678

altawash
13-02-2008, 01:43 AM
التضخم المصحوب بالكساد

هذا الواقع الذي بدأنا نلمسه الآن في اقتصادنا المحلي ... نتيجة للتخبط في السياسات النقدية والماليه فخذ مثلا المصرف المركزي يخفض الفوائد ( محاربه للكساد ومعزز للتضخم ) وفي نفس الوقت وزراة الماليه تطرح سندات ( سحب سيوله ويعزز الكساد ) ولكن تدفق السيولة الخارجية من مبيعات النفط وتدفق الاستثمارات الخارجية ( يعزز التضخم ) فيما قوانين الايجارات الجديد من المفترض انه ( يحارب التضخم ) ولكن زيادة نفقات الدولة ( يزيد التضخم ) وبالمقابل ضعف مستويات الاجور وانفاق المستهلك ( يؤدي للكساد ) ووووو

فسبحان من قال في محكم التنزيل الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ

عابر سبيل
13-02-2008, 07:31 AM
" عدد الأمريكيين الراغبين في، أو القادرين على، الاستمرار في إسرافهم "

بحسب كاتب المقال...و هو ليس بعربي و احسبه
ليس بمسلم... و كلامه ليس انتقادا الى مجتمع مسلم...

فان " الاسسسسسسسسسسسسرااااااااااااااااااف"

آفة خطيييييرة...تؤدي الى فساد عظيم في المجتمع؟؟!!

و كثير من الذين عاشوا ( دراسة او عملا ...و ربما سياحة) او عايشوا
المجتمع الامريكي...

يعلم ان مظاهر الاسراااف عندهم هي كالثرى من الثرية...

اذا ما قورنت بمظاهر الإسراااااف في مجتمعنا القطري.... و كثيرمن المجتمعات
الخليجية...بل و العربية...

مظاهر الزواااج.... لا تعليق إلا " اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"؟!

مظاهر تعدد " الجوالااات"... و ليس "الزوجااات"...
اتحصل العفطي فينا...ماسكله جوالين... غير الي حاطهم في مخااابيه؟؟!!

اللبس... و خلوني اتكلم عن الرجالي اولا...
مسخ و مصاااخه... بدأت تظهر عند بعض المحسوبين على الذكور ..للأسف؟!

اما لبس النسوااان.... فاللهم ارحمنا برحمتك...و لا تخسف بنا الارض
من هول ما نشوف و نسمع عن حقااائب اليد اللي اب 5 آلاف و اكثر...

والا "الدفاف" او العبايات المزركشة... نستغفر الله من تلك المظاااهر
المقززه... والله حتى في الحج...و في منى...عند رمي الجمرااات...
اتشوووف الوحده من بعد ميييل..ليييش؟؟!!

لان "خلفية" عباااءتها...تلمع ...خاصة في المنطقة الفاصلة
بين اعلى الجسم و اسفله؟؟؟!!

فهل هذا يرضي الله او المؤمنين....او من في قلبه غيره على نفسه او محارمه

اما عن ترف السفر... العائلي او الشبابي....

بس اسألوا فنادق دبي..و البحرين...و الحسا و الدمام...(في غير ايام
الاجازاااات المدرسيه)...

اما ايام العطل..فيا سواد ليلك...و يا تعاسة عمرك..انت يا الزوج/الاب
و حتى الاخ...اللي اتفكر بسسسس...ان تقصر من مدة السفره...
مو تلغيها....

و اخيرا...حتى لا اطييييل... التسكع في المووولات...
و الدردشة حوالين الطااااولات... في الكوفيشوبات...
و حتى محلاااااات ال" الدووونات"؟؟!!!

نعم..قد يقول احدكم..انه حتى المجتمعات الاخرى( امريكية او اوروبية)..
فيها هذه الظواهر...و اكثر؟؟!!

بس انا اقول... ان نسبة انتشار هذه الظواهر بين افرااااد مجتمعاااتهم الضخمة...هي في نسب ضئيييلة لا تتعدى ان بالغنا ال 10-20%...

اما هي عندنا...فاذا باالغنا في التحفظ...هي ما بين ال 99-100%

ختااااما....

هذا الكلام...يدعونا الى نقف مع انفسنا...و لا ندندن فقط على الحكووومة
و انها يجب ان او يجب ان لا تفعل ...في مواجهة ظواهر الاضطراب
الاقتصااادي الذي للأسف..اصبحنا نعيشه....

يجب علييينا نحن...فردا فردا...و على كل مستوى و مكانه...
في البيت..الشارع..العمل...الكورنيش..و حتى فيلاجيو و سوق واقف....
ان نعوووود الى رشدنا.... و نتوووب الى بارئنا...

و نقف عند حدود شرعنا.. نرجع عن غلنا...و نتخلى عن مظاهر اسرافنا...
علّ الله ان يتوب علينا..و يغفر لنا...
و يرفع عنى هذا البلا و الغلا....

تـاجر الـذهب
13-02-2008, 03:21 PM
صدقت .. جزاك الله خير