ROSE
13-02-2008, 07:53 AM
نزيف الخسائر مستمر في البورصة والمؤشر يفقد 2%
التداولات ترتفع إلى 339 مليون ريال
http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/12/2_323217_1_209.jpg
لجلسة التداول الثالثة على التوالي، واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس انزلاقه مبتعدا عن حاجز الأمان النفسي عند مستوى 10 آلاف نقطة، وجاءت خسائر اليوم أكثر حدة مما كان متوقعا إذ خسر المؤشر نحو 200 نقطة دفعة واحدة. في المقابل تحسنت التداولات نسبيا مقارنة بأمس الأول ، ولكنها ظلت بعيدة عن المتوسط اليومي المعتاد المسجل خلال عام 2007، ويدور حول المليار ريال. وخسر المؤشر 199.4 نقطة، تمثل 2% من قيمته مسجلا 9760 نقطة، فيما زادت التداولات من 240 ريال أمس الأول والتي تعد أقل قيمة حتى الآن تسجلها السوق خلال عام 2008، إلى 339 مليون ريال امس.
وتصدر "الريان" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 3.05 مليون سهم، وتراجع بنسبة 1.5 % إلى 20.2 ريال، وحل ثانيا "ناقلات" بنحو 1.144 مليون سهم، وخسر 2.5 % مسجلا 26.7 ريال، فيما جاء في المركز الثالث "قطر وعمان" بعد تداول 676 ألف سهم، وصعد بنسبة 0.62 %، مسجلا 16.1 ريال.
وتأثر المؤشر سلبيا امس بالتراجع الحاد لسهمي بنكي"الوطني" و"الأهلي" اللذين تراجعا بنسبة 8 % و 6.3 % على التوالي. وقال الجاعوني: إن السهم الأول تعرض لعمليات بيع لجني الأرباح بطريقة "غير محترفة" من قبل مستثمرين أفراد، ما تسبب في احتلاله لصدارة قائمة الخاسرين، وامتدت عدوى الهبوط من لسهم "الأهلي".
وفي تعليقه على اداء السوق قال مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي سامر الجاعوني :إن تراجع السوق كان متوقعا بعد انزلاقه أسفل مستوى 10 آلاف نقطة، ولكنه جاء اليوم أكثر حدة من التوقعات، ومخالف لنهج الهبوط الهادئ الذي دأب عليه منذ مطلع الأسبوع .
وفسر الجاعوني في تصريحات لـ"الأسواق.نت" استمرار السوق في التراجع بقوله : إن وصول نسبة تملك الأجانب للحد الأقصى المسموح به في عدد من الأسهم القيادية أدى لتراجع زخم التداولات، وخاصة أن مستثمرين محللين يقومون بالبيع لجني الأرباح في هذه الأسهم، دون وجود قوى شرائية، لأن الأجانب لم يعد مسموح لهم بشراء المزيد .
وأوضح أن سهم "صناعات قطر" كان أحد أسباب صعود المؤشر أخيرا، وتخطيه حاجز 10 آلاف نقطة، بسبب إقبال الأجانب على شرائه، حتى وصلوا للحد الأقصى المسموح به لهم، مشيرا إلى أن تراجع زخم تداولات الأجانب على السهم ذي الوزن النسبي الأكبر على المؤشر كان له تأثير سلبي على السوق .
التداولات ترتفع إلى 339 مليون ريال
http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/12/2_323217_1_209.jpg
لجلسة التداول الثالثة على التوالي، واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس انزلاقه مبتعدا عن حاجز الأمان النفسي عند مستوى 10 آلاف نقطة، وجاءت خسائر اليوم أكثر حدة مما كان متوقعا إذ خسر المؤشر نحو 200 نقطة دفعة واحدة. في المقابل تحسنت التداولات نسبيا مقارنة بأمس الأول ، ولكنها ظلت بعيدة عن المتوسط اليومي المعتاد المسجل خلال عام 2007، ويدور حول المليار ريال. وخسر المؤشر 199.4 نقطة، تمثل 2% من قيمته مسجلا 9760 نقطة، فيما زادت التداولات من 240 ريال أمس الأول والتي تعد أقل قيمة حتى الآن تسجلها السوق خلال عام 2008، إلى 339 مليون ريال امس.
وتصدر "الريان" قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعاملات بعد تداول نحو 3.05 مليون سهم، وتراجع بنسبة 1.5 % إلى 20.2 ريال، وحل ثانيا "ناقلات" بنحو 1.144 مليون سهم، وخسر 2.5 % مسجلا 26.7 ريال، فيما جاء في المركز الثالث "قطر وعمان" بعد تداول 676 ألف سهم، وصعد بنسبة 0.62 %، مسجلا 16.1 ريال.
وتأثر المؤشر سلبيا امس بالتراجع الحاد لسهمي بنكي"الوطني" و"الأهلي" اللذين تراجعا بنسبة 8 % و 6.3 % على التوالي. وقال الجاعوني: إن السهم الأول تعرض لعمليات بيع لجني الأرباح بطريقة "غير محترفة" من قبل مستثمرين أفراد، ما تسبب في احتلاله لصدارة قائمة الخاسرين، وامتدت عدوى الهبوط من لسهم "الأهلي".
وفي تعليقه على اداء السوق قال مدير الوساطة الدولية في البنك الأهلي سامر الجاعوني :إن تراجع السوق كان متوقعا بعد انزلاقه أسفل مستوى 10 آلاف نقطة، ولكنه جاء اليوم أكثر حدة من التوقعات، ومخالف لنهج الهبوط الهادئ الذي دأب عليه منذ مطلع الأسبوع .
وفسر الجاعوني في تصريحات لـ"الأسواق.نت" استمرار السوق في التراجع بقوله : إن وصول نسبة تملك الأجانب للحد الأقصى المسموح به في عدد من الأسهم القيادية أدى لتراجع زخم التداولات، وخاصة أن مستثمرين محللين يقومون بالبيع لجني الأرباح في هذه الأسهم، دون وجود قوى شرائية، لأن الأجانب لم يعد مسموح لهم بشراء المزيد .
وأوضح أن سهم "صناعات قطر" كان أحد أسباب صعود المؤشر أخيرا، وتخطيه حاجز 10 آلاف نقطة، بسبب إقبال الأجانب على شرائه، حتى وصلوا للحد الأقصى المسموح به لهم، مشيرا إلى أن تراجع زخم تداولات الأجانب على السهم ذي الوزن النسبي الأكبر على المؤشر كان له تأثير سلبي على السوق .