مغروور قطر
13-02-2008, 05:16 PM
عبد الله الخزم: القيادية فقدت المحفزات في الوقت الحالي
أسهم الكويت تختار الهدوء بخسائر طفيفة وحركة أكبر على الصغيرة
تماسك في القيمة والحجم
مكاسب أكبر للشركات غير الكويتية
توزيعات متفاوتة
دبي-رشيد بوذراعي
خفت وهج الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء بعد صعودها أمس، وتخلت عن اتجاه المكاسب دون أن تتكبد خسائر مؤلمة، بعد أن استهدف المستثمرون أسهما صغيرة وأخرى من الصف الثاني بدفع من النتائج الجيدة لبعضها، بينما ظلت الأسهم القيادية بعيدة عن الحركة النشطة في أعقاب استنفادها محفزات في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت أغلب شركات الصف الأول في البورصة الكويتية عن نتائجها المالية.
تماسك في القيمة والحجم
وفسر مدير الاستثمار المحلي بشركة إيفا عبد الله الخزم السيناريو الذي سارت عليه السوق اليوم بأن التعاملات تجاهلت الأسهم القيادية، واتجهت إلى البحث عن الاستفادة من أسهم أصغر، بعد ما اتضح أن بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة حققت نتائج جيدة.
وأشار في تصريحات لموقع "الأسواق.نت" إلى أن الأسهم القيادية كانت وسط حركة بيع دون عروض شراء قوية؛ مما أثر على أداء البعض منها والبورصة بشكل عام وقادها إلى هدوء غطى على المكاسب التي تحققت أمس.
ورأى عبد الله الخزم أن الأسهم القيادية فقدت بعضا من بريقها هذه الأيام ولم تعد تطلق محفزات للسوق، بعد أن أعلنت أغلب الشركات الكبرى عن نتائجها السنوية، لكنه توقع أن يعود المستثمرون إلى استهدافها في الأيام المقبلة، مع صدور توصيات عن التوزيعات النقدية وأسهم منحة.
ويقدر عبد الله الخزم أن السوق لم يحبط كثيرا المستثمرين وحافظ عل المعدل اليومي للتعاملات من حيث الحجم والقيمة، وهو مستوى لم يتغير منذ فترة، مما يشير إلى تماسك الحركة بشكل عام في البورصة الكويتية التي كانت أقل بورصات الخليج دراماتيكية خلال فترة الهبوط الحاد الذي ضرب أسهم المنطقة قبل أسابيع. وقال الخزم: "إن مستوى أحجام وقيم التداولات مقبول ومريح في الواقع للجميع، وهو يسير على خط واحد منذ فترة ".
مكاسب أكبر للشركات غير الكويتية
وعلى صعيد أداء القطاعات، انفردت أسهم الشركات غير الكوتيية بأكبر المكاسب مضيفة 79 نقطة جديدة، بينما حقق قطاع المصارف أعلى المكاسب بين القطاعات الكويتية مرتفعا بحوالي 29 نقطة، ومني قطاع الأغذية بأكبر الخسائر حيث تخلى عن نحو 38 نقطة، وهوت أسهم العقارات بأكثر من 27 نقطة.
وبنهاية التداولات خسر المؤشر السعري للسوق أقل من ثلاث نقاط ليقفل عند 13699 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بأقل من نصف نقطة من تعاملات بلغت قيمتها 219 مليون دينار وبحجم نصف مليار سهم.
وتصدر سهم شركة الصوفة أحجام التعاملات بأكثر من 75 مليون سهم مستفيدا من ابتعاد السيولة عن الأسهم القيادية، وتبعه سهم ميادين ثانيا بحجم 39 مليون سهم، إلا أن سهم الصفاة كان أكبر الرابحين من حيث نسبة الارتفاع بـ 7.21% من تعاملات قوية بحجم فاق 14 مليون سهم، وحقق سهم صفوان ارتفاعا هو الآخر بنسبة 6.6% ولكن من تعاملات محدودة لم تتجاوز 20 ألف سهم.
وامتدت المكاسب اليوم إلى شركات صغرى مثل: سهم أسمنت الذي صعد بنسبة 6.41%، وسهم النقل المرتفع بنسبة 6.25%، وسهم صافتك الذي قفز هو الآخر فوق 6 %.
وفي لائحة الخاسرين هوى سهم الهلال بنسبة 7.1% من حجم تداول ضعيف بحوالي 2500 سهم وتراجع سهم كوت فود بنسبة 5.66% وسار سهم دبي الأولى على نفس الاتجاه منخفضا بنسبة 5.55%، وشملت الخسائر الكبيرة كذلك كل من سهم الأنظمة بنسبة 4.8% وسهم تنظيف بنسبة 4.5%.
توزيعات متفاوتة
وفي أخبار الشركات المدرجة، توالت أمس الإفصاحات عن النتائج المالية للعام الماضي، وحققت شركة التسهيلات التجارية أرباحا بحوالي 36.4 مليون دينار مقابل 29 مليون دينار في العام 2006، وزادت أرباح أبيار للتطوير العقاري إلى 16.8 مليون دينار من 12 مليون دينار في 2006.
وارتفع صافي أرباح المجموعة البترولية إلى 6.7 مليون دينار من 6 مليون في العام الذي سبق وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 30% من القيمة الاسمية للسهم.
وتراجعت أرباح شركة منشآت عن العام الماضي بحدة إلى حوالي 5 مليون دينار بعد أن كانت عند 13.5 مليون دينار في 2006. بينما قفزت أرباح شركة الكوت للمشاريع الصناعية بحوالي 50% من 2.3 مليون دينار في 2006 إلى 3.7 مليون دينار في عام 2007، وقد أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم.
أسهم الكويت تختار الهدوء بخسائر طفيفة وحركة أكبر على الصغيرة
تماسك في القيمة والحجم
مكاسب أكبر للشركات غير الكويتية
توزيعات متفاوتة
دبي-رشيد بوذراعي
خفت وهج الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء بعد صعودها أمس، وتخلت عن اتجاه المكاسب دون أن تتكبد خسائر مؤلمة، بعد أن استهدف المستثمرون أسهما صغيرة وأخرى من الصف الثاني بدفع من النتائج الجيدة لبعضها، بينما ظلت الأسهم القيادية بعيدة عن الحركة النشطة في أعقاب استنفادها محفزات في الفترة الأخيرة، حيث أعلنت أغلب شركات الصف الأول في البورصة الكويتية عن نتائجها المالية.
تماسك في القيمة والحجم
وفسر مدير الاستثمار المحلي بشركة إيفا عبد الله الخزم السيناريو الذي سارت عليه السوق اليوم بأن التعاملات تجاهلت الأسهم القيادية، واتجهت إلى البحث عن الاستفادة من أسهم أصغر، بعد ما اتضح أن بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة حققت نتائج جيدة.
وأشار في تصريحات لموقع "الأسواق.نت" إلى أن الأسهم القيادية كانت وسط حركة بيع دون عروض شراء قوية؛ مما أثر على أداء البعض منها والبورصة بشكل عام وقادها إلى هدوء غطى على المكاسب التي تحققت أمس.
ورأى عبد الله الخزم أن الأسهم القيادية فقدت بعضا من بريقها هذه الأيام ولم تعد تطلق محفزات للسوق، بعد أن أعلنت أغلب الشركات الكبرى عن نتائجها السنوية، لكنه توقع أن يعود المستثمرون إلى استهدافها في الأيام المقبلة، مع صدور توصيات عن التوزيعات النقدية وأسهم منحة.
ويقدر عبد الله الخزم أن السوق لم يحبط كثيرا المستثمرين وحافظ عل المعدل اليومي للتعاملات من حيث الحجم والقيمة، وهو مستوى لم يتغير منذ فترة، مما يشير إلى تماسك الحركة بشكل عام في البورصة الكويتية التي كانت أقل بورصات الخليج دراماتيكية خلال فترة الهبوط الحاد الذي ضرب أسهم المنطقة قبل أسابيع. وقال الخزم: "إن مستوى أحجام وقيم التداولات مقبول ومريح في الواقع للجميع، وهو يسير على خط واحد منذ فترة ".
مكاسب أكبر للشركات غير الكويتية
وعلى صعيد أداء القطاعات، انفردت أسهم الشركات غير الكوتيية بأكبر المكاسب مضيفة 79 نقطة جديدة، بينما حقق قطاع المصارف أعلى المكاسب بين القطاعات الكويتية مرتفعا بحوالي 29 نقطة، ومني قطاع الأغذية بأكبر الخسائر حيث تخلى عن نحو 38 نقطة، وهوت أسهم العقارات بأكثر من 27 نقطة.
وبنهاية التداولات خسر المؤشر السعري للسوق أقل من ثلاث نقاط ليقفل عند 13699 نقطة، وتراجع المؤشر الوزني بأقل من نصف نقطة من تعاملات بلغت قيمتها 219 مليون دينار وبحجم نصف مليار سهم.
وتصدر سهم شركة الصوفة أحجام التعاملات بأكثر من 75 مليون سهم مستفيدا من ابتعاد السيولة عن الأسهم القيادية، وتبعه سهم ميادين ثانيا بحجم 39 مليون سهم، إلا أن سهم الصفاة كان أكبر الرابحين من حيث نسبة الارتفاع بـ 7.21% من تعاملات قوية بحجم فاق 14 مليون سهم، وحقق سهم صفوان ارتفاعا هو الآخر بنسبة 6.6% ولكن من تعاملات محدودة لم تتجاوز 20 ألف سهم.
وامتدت المكاسب اليوم إلى شركات صغرى مثل: سهم أسمنت الذي صعد بنسبة 6.41%، وسهم النقل المرتفع بنسبة 6.25%، وسهم صافتك الذي قفز هو الآخر فوق 6 %.
وفي لائحة الخاسرين هوى سهم الهلال بنسبة 7.1% من حجم تداول ضعيف بحوالي 2500 سهم وتراجع سهم كوت فود بنسبة 5.66% وسار سهم دبي الأولى على نفس الاتجاه منخفضا بنسبة 5.55%، وشملت الخسائر الكبيرة كذلك كل من سهم الأنظمة بنسبة 4.8% وسهم تنظيف بنسبة 4.5%.
توزيعات متفاوتة
وفي أخبار الشركات المدرجة، توالت أمس الإفصاحات عن النتائج المالية للعام الماضي، وحققت شركة التسهيلات التجارية أرباحا بحوالي 36.4 مليون دينار مقابل 29 مليون دينار في العام 2006، وزادت أرباح أبيار للتطوير العقاري إلى 16.8 مليون دينار من 12 مليون دينار في 2006.
وارتفع صافي أرباح المجموعة البترولية إلى 6.7 مليون دينار من 6 مليون في العام الذي سبق وقد أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 30% من القيمة الاسمية للسهم.
وتراجعت أرباح شركة منشآت عن العام الماضي بحدة إلى حوالي 5 مليون دينار بعد أن كانت عند 13.5 مليون دينار في 2006. بينما قفزت أرباح شركة الكوت للمشاريع الصناعية بحوالي 50% من 2.3 مليون دينار في 2006 إلى 3.7 مليون دينار في عام 2007، وقد أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من القيمة الاسمية للسهم.