الوعب
13-02-2008, 10:12 PM
الدوحة في 13 فبراير/ قنا/ اكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ان السوق الخليجية المشتركة ليست مجرد حلم راود خيال اصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء دول مجلس التعاون منذ قيامه وانما اصبحت وبفضل التطور الاقتصادي العالمي واندماج أغلب دول العالم في كيانات اقتصادية قوية تستطيع مواجهة المنافسة ومواكبة التحول الاقتصادي الذي شهده العالم خلال العقدين الماضيين.
واشار سعادته في كلمته امام ندوة السوق الخليجية المشتركة اليوم الى ان الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة جاء بعد مسيرة نحو ربع قرن من العمل شهدت خلاله دول المجلس قيام منطقة التجارة الحرة في مارس عام 1983 والتي استمرت نحو عشرين عاما والتي حل محلها الاتحاد الجمركي في عام 2003 والذي يعد مرحلة متقدمة في مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
واضاف انه وباعلان الدوحة خلال القمة الثامنة والعشرين انطلقت السوق الخليجية المشتركة التي بقيامها تكون دول المجلس قد قطعت شوطا بعيدا نحو التكامل الحقيقي ونحو تعزيز قدراتها الاقتصادية في ضؤالتطورات الدولية وما تتطلبه من تكامل اوثق يؤدى الى وحدة وقوة في المواقف التنافسية والتفاوضية.
وقال سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر //اذا كان القطاع الخاص في دول الخليج يثمن لاصحاب الجلالة
والسمو هذه الخطوة المباركة التي تاتي محققة لاماله وطموحاته فانه ايضا في حاجة الى معرفة اليات واجراءات
التطبيق// ..مشيرا الى ان السوق الخليجية المشتركة تشتمل على عشرة مسارات حددتها الاتفاقية الاقتصادية الموحدة والتي من بينها حق التنقل والاقامة وتملك العقارات وتداول وشراء الاسهم وتاسيس الشركات وممارسة المهن والحرف والانشطة الاقتصادية وحق الرعاية الصحية والتعليم .
واشار الى انه حتى الان لم تتضح أليات تحقيق هذه المسارات ..وتسائل عن الاجراءات التي سوف تتخذها الحكومات لتوحيد تشريعاتها وقوانينها واجراءاتها الاقتصادية وغيرها من الاجراءات التشريعية عند
الشركات.
وقال سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في ختام كلمته //اننا في حاجة الى انشاء ما يشبه المفوضية العامة التي يحتكم اليها في كافة القضايا الخلافية التي تنشأ او التي تكون سبب في أبطاء أو تعطيل اجراءات ونفاذ السوق المشتركة//..مؤكدا ان الحلم كبير والامكانات والطاقات موجودة وايضا الارادة القوية فضلا عن مقومات اللغة والتاريخ مما يؤهلنا تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي لنكون نموذجا يحتذى به بين دول العالم.
واشار سعادته في كلمته امام ندوة السوق الخليجية المشتركة اليوم الى ان الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة جاء بعد مسيرة نحو ربع قرن من العمل شهدت خلاله دول المجلس قيام منطقة التجارة الحرة في مارس عام 1983 والتي استمرت نحو عشرين عاما والتي حل محلها الاتحاد الجمركي في عام 2003 والذي يعد مرحلة متقدمة في مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس.
واضاف انه وباعلان الدوحة خلال القمة الثامنة والعشرين انطلقت السوق الخليجية المشتركة التي بقيامها تكون دول المجلس قد قطعت شوطا بعيدا نحو التكامل الحقيقي ونحو تعزيز قدراتها الاقتصادية في ضؤالتطورات الدولية وما تتطلبه من تكامل اوثق يؤدى الى وحدة وقوة في المواقف التنافسية والتفاوضية.
وقال سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر //اذا كان القطاع الخاص في دول الخليج يثمن لاصحاب الجلالة
والسمو هذه الخطوة المباركة التي تاتي محققة لاماله وطموحاته فانه ايضا في حاجة الى معرفة اليات واجراءات
التطبيق// ..مشيرا الى ان السوق الخليجية المشتركة تشتمل على عشرة مسارات حددتها الاتفاقية الاقتصادية الموحدة والتي من بينها حق التنقل والاقامة وتملك العقارات وتداول وشراء الاسهم وتاسيس الشركات وممارسة المهن والحرف والانشطة الاقتصادية وحق الرعاية الصحية والتعليم .
واشار الى انه حتى الان لم تتضح أليات تحقيق هذه المسارات ..وتسائل عن الاجراءات التي سوف تتخذها الحكومات لتوحيد تشريعاتها وقوانينها واجراءاتها الاقتصادية وغيرها من الاجراءات التشريعية عند
الشركات.
وقال سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر في ختام كلمته //اننا في حاجة الى انشاء ما يشبه المفوضية العامة التي يحتكم اليها في كافة القضايا الخلافية التي تنشأ او التي تكون سبب في أبطاء أو تعطيل اجراءات ونفاذ السوق المشتركة//..مؤكدا ان الحلم كبير والامكانات والطاقات موجودة وايضا الارادة القوية فضلا عن مقومات اللغة والتاريخ مما يؤهلنا تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي لنكون نموذجا يحتذى به بين دول العالم.