المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أي المواقف تختار؟



محمد لشيب
14-02-2008, 12:17 AM
- أي شعور ينتابك عندما تكتشف أنك طوال حياتك تهب وتعطي دون حدود، لكنك في المقابل لا تجني شيئا؟ عندما تحب وتعمل وتضحي وتبذل المستحيل وتغتنم كل الفرص وتبادر، في الوقت الذي يقابلك الآخرون بلا مبالاة قاتلة؟

- وهل من الضرورة أن تحصل على المقابل، خاصة إذا كان ذلك العطاء والمقابل عاطفيا، ولا علاقة له بالماديات؟

- ماذا ستفعل عندما تجد نفسك وجها لوجه مع اليأس في نهاية نفق مسدود يصور لك الدنيا على أنها صراع مصالح لا مكان فيها لمثالياتك الحالمة؟

- ماذا سيكون رد فعلك عندما يصرخ كل العالم في وجهك: "ما بال تعيش حالما تنشد قيم بالية لم يعد لها وجود لها إلا في مخيلتك "المريضة"، ألم تفهم نفسك بعد، ألم تعي الدرس جيد".

- أي موقف ستتخذه عندما تكون أنت المجنون الوحيد في عالم العقلاء، مجنون بمبادئك وقيمك ووفاءك وحبك وإخلاصك وجدك، في حين أن كل من حولك حكَـموا عقولهم وسعوا لمصالحهم جيدا، هل تصر على الجنون، أم أنك تلهث لتصبح حكيما لهؤلاء العقلاء؟

- أسئلة كثيرة تنتصب أمامك وأنت تفكر فيما يعترضك بشكل يومي في حياتك الاجتماعية، فأي المواقف تختار؟

ننتظر إجاباتكم وتفاعلكم؟ :telephone:

المتأمل خيرا
14-02-2008, 07:17 AM
- أي شعور ينتابك عندما تكتشف أنك طوال حياتك تهب وتعطي دون حدود، لكنك في المقابل لا تجني شيئا؟ عندما تحب وتعمل وتضحي وتبذل المستحيل وتغتنم كل الفرص وتبادر، في الوقت الذي يقابلك الآخرون بلا مبالاة قاتلة؟

- وهل من الضرورة أن تحصل على المقابل، خاصة إذا كان ذلك العطاء والمقابل عاطفيا، ولا علاقة له بالماديات؟

- ماذا ستفعل عندما تجد نفسك وجها لوجه مع اليأس في نهاية نفق مسدود يصور لك الدنيا على أنها صراع مصالح لا مكان فيها لمثالياتك الحالمة؟

- ماذا سيكون رد فعلك عندما يصرخ كل العالم في وجهك: "ما بال تعيش حالما تنشد قيم بالية لم يعد لها وجود لها إلا في مخيلتك "المريضة"، ألم تفهم نفسك بعد، ألم تعي الدرس جيد".

- أي موقف ستتخذه عندما تكون أنت المجنون الوحيد في عالم العقلاء، مجنون بمبادئك وقيمك ووفاءك وحبك وإخلاصك وجدك، في حين أن كل من حولك حكَـموا عقولهم وسعوا لمصالحهم جيدا، هل تصر على الجنون، أم أنك تلهث لتصبح حكيما لهؤلاء العقلاء؟

- أسئلة كثيرة تنتصب أمامك وأنت تفكر فيما يعترضك بشكل يومي في حياتك الاجتماعية، فأي المواقف تختار؟

ننتظر إجاباتكم وتفاعلكم؟ :telephone:

أهلاً اخي محمـّـد..

ربما التعقيب يطول.. لكن يمكن اختصار القول.. أن لكل فرد شخصيته وقناعاته.. وبواعثه الداخلية التي ربما لو حاولنا ان نحلـّـلها لما تمكنـّـا بالدقة المتناهية..

هي "تركيبة متكاملة" قد يعصى فهمها على البعض.. خاصة من يكون مبدأه "أنا وبعدي.. .." بغض النظر عما يقوله باللسان.

نهاية هذه الحروف.. أن الحياة مواقف تتشابك فيها العوامل ويظل في الأخير رضى الضمير.. هذا لمن له - ضمير حي - "كما تعارف الناس على معنى هذه الكلمات الأخيرة"..

ضوى
14-02-2008, 07:44 AM
ان كانت القيم والمبادئ والاخلاق من الجنون فأعترف أنني اتمنى وارجو أن أكون مجنونة مع مرتبة الشرف الاولى

بويوسف
14-02-2008, 07:53 AM
هذا الموقف يختلف من شخص الى اخر. وماهو الهدف النهائي لكل منا. هل هو ارضاء الذات الفردية او ان كل امورنا واعمالنا نتحرى فيها رضا الله سبحانه وتعالى.. هل نحن نعمل لانفسنا فقط ام ان هناك رابط بيننا وبين الاخرين الموجودين بيننا وبين الاخرين من الاجيال القادمة. هل نحن نعمل لنصل الى هدفنا المادي فقط ام ان هناك هدف اسمى واعلى. قد لايستطيع الاخرون ان يروه ولكن هناك من يعمل بصمت واخلاص ليرضي ربه وهناك من يستشهد في سبيل مبادئ يقوم ببناءها ليس لنفسه بل من أجل الاخرين.

sulai6i
14-02-2008, 08:19 AM
السلام عليكم ..

- أي شعور ينتابك عندما تكتشف أنك طوال حياتك تهب وتعطي دون حدود، لكنك في المقابل لا تجني شيئا؟ عندما تحب وتعمل وتضحي وتبذل المستحيل وتغتنم كل الفرص وتبادر، في الوقت الذي يقابلك الآخرون بلا مبالاة قاتلة؟
لن يؤثر فيني عدم مبالاة الغير لأنني عندما أهب واُعطي فإنني لا انتظر مردود في المقابل ..

- وهل من الضرورة أن تحصل على المقابل، خاصة إذا كان ذلك العطاء والمقابل عاطفيا، ولا علاقة له بالماديات؟
إن كان العطاء عاطفيا .. فمن الضرورة الحصول على المقابل ( العاطفي )

- ماذا ستفعل عندما تجد نفسك وجها لوجه مع اليأس في نهاية نفق مسدود يصور لك الدنيا على أنها صراع مصالح لا مكان فيها لمثالياتك الحالمة؟

لا يأس مع الحياة .. إن كان نفق اليأس مسدودا .. فإن الأمل قادم وبقوة لحفر المزيد من الأنفاق !

- ماذا سيكون رد فعلك عندما يصرخ كل العالم في وجهك: "ما بال تعيش حالما تنشد قيم بالية لم يعد لها وجود لها إلا في مخيلتك "المريضة"، ألم تفهم نفسك بعد، ألم تعي الدرس جيد".

ردة الفعل ستكون طبيعية جدا وهي كعادتي ابتسم وأقول : الحمدالله الذي عافاني مما ابتلاهم به

- أي موقف ستتخذه عندما تكون أنت المجنون الوحيد في عالم العقلاء، مجنون بمبادئك وقيمك ووفاءك وحبك وإخلاصك وجدك، في حين أن كل من حولك حكَـموا عقولهم وسعوا لمصالحهم جيدا، هل تصر على الجنون، أم أنك تلهث لتصبح حكيما لهؤلاء العقلاء؟

سأصدر بياناً أوضح فيه بأنهم كلهم مجانين وأنا العاقل الوحيد !

- أسئلة كثيرة تنتصب أمامك وأنت تفكر فيما يعترضك بشكل يومي في حياتك الاجتماعية، فأي المواقف تختار؟

الموقف تم اختياره قبل إطلاعنا على الموضوع :)

ننتظر إجاباتكم وتفاعلكم؟

شكرا لك يا أخ محمد وبما إنك ناشط سياسي وحقوقي .. فتساؤلاتك بعيدة كل البعد عن السياسة !

محمد لشيب
14-02-2008, 01:00 PM
السلام عليكم ..

شكرا لك يا أخ محمد وبما إنك ناشط سياسي وحقوقي .. فتساؤلاتك بعيدة كل البعد عن السياسة !

أخي السليطي:

أنا إنسان أولا وقبل شيء، سواء كنت ناشطا إعلاميا أو سياسيا او حقوقيا، فهل معنى اهتمامات الواحد منا المختلفة ان يتخلى عن إنسانيته، ويطرح فقط الأسئلة التي تدخل ضمن اهتمامه اليومي؟

لا بد أن تكون لكل واحد منا لحظات يعود فيها لهواجسه الداخلية، يحتضن إنسانيته، يسائلها ويمحصها، حتى لا يأتي عليه يوم يجد نفسه وقد فقدها، لا قدر الله

شكرا للجميع على مشاركاتهم وتفاعلهم الجيد