ROSE
14-02-2008, 07:20 AM
تأسيس شركة قطرية سورية قابضة برأسمال 5 مليارات دولار
وزير الصناعة السوري في حوار خاص للراية :
بحث مع العطية إقامة صناعات قطرية سورية مشتركة بمجال البيتروكيماويات
المؤتمر الصناعي الأول ساهم بدعم الصناعة السورية وتذليل العقبات
6.5 مليار دولار حجم الصادرات خلال 2006
أجرى الحوار: ميساء عبد الخالق:رحب الدكتور المهندس فؤاد عيس الجوني وزير الصناعة السوري بالدعوة التي وجهتها له الدوحة لحضور مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو مشيداً بعمق العلاقات القطرية السورية .ونوه الدكتور الجوني إلى أن المباحثات مع السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ستساهم بدعم قطاع صناعات البتروكيماويات بسوريا.وأكد وزير الصناعة السوري أنه تم تأسيس الشركة السورية القطرية القابضة برأس مال 5 مليار دولار ،وهناك مشاورات لإقامة استثمارات مشتركة بين البلدين.جاء ذلك في الحوار الذي أجرته الراية الإقتصادية مع وزير الصناعة السوري ،وفيما يلي نص الحوار.....
الراية: تعتبر الصناعة في سوريا من القطاعات المهمة ،ماذا عن واقع الصناعة السورية؟
شهدت الصناعة السورية تطوراً خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تساهم مساهمة هامة في الصادرات السورية ،وفي عام 2006 قدرت الصادرات السورية ب 6.5 مليار دولار منها 3 مليار دولار صادرات نسيجية ، بالرغم من المنافسة الشديدة التي تشهدها الصناعة السورية من قبل دول شرق آسيا ومنطقة التجارة العربية الكبرى.
الراية:ما هي الصعوبات التي تواجه الصناعة في سوريا؟
من الصعوبات دخول بضاعة إلى سوريا تحمل شهادة منشأ عربي والواقع غير ذلك بهدف الإعفاء الجمركي،وورد الكثير من الواردات السورية بفواتير غير نظامية أي عملياً بأسعار أقل من السعر الحقيقي من أجل تخفيض الرسوم والضرائب ،يضاف إلى ذلك الصعوبات عدم إدخال العنصر المعرفي في الصناعة حيث لا يوجد بحث علمي صناعي يساهم في نهضة الصناعة السورية.
الراية: من هو المنافس الأول لسوريا في مجال الصناعة؟
مع الأسف تأتي المنافسة بين الدول العربية بدلاً من أن يكون هناك تكامل فيما بينها مما يفرض أن تقوم الإتحادات الصناعية العربية بدورها من حيث التكامل الصناعي والدخول إلى الأسواق خصوصاً الصناعات المتشابهة.
الراية:ما هي أبرز الصناعات السورية وهل دخلت سوريا مجالات صنع جديدة في الفترة الماضية؟
بعض الصناعات السورية تملك تنافسية على المستوى العربي والدولي وبشكل أساسي الصناعات النسيجية والغذائية ونسبياً صناعة الجلود والجدير ذكره أن سوريا مستمرة في خوض مجالات صناعية جديدة وأود التنويه بأنه عام 2007 شهدت سوريا تدشين معملين لإنتاج السيارات وهذه صناعة مهمة وتحتاج للدعم ولمكمل وهو صناعة قطع التبديل .ومن جهة أخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تدشين معمل اسمنت بطاقة إنتاجية مليون طن سنوياً وذلك عام 2007 ،كما تمت إقامة صناعات أخرى من قبل القطاع الخاص حيث تم إنشاء معامل لقضبان التسليح (البليت) وهي صناعات ثقيلة ومتطورة إضافة إلى الصناعات التقليدية التي يتم تطويرها بشكل مستمر. كما شهدت الصناعة السورية تطوراً في مجال آخر مثل تعبئة المياه حيث تم تدشين معملين لتعبئة مياه عين الفيجة بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 مليون لتر سنوياً وما يميزه أنه ينتج عبوات من أحجام متعددة (نصف لتر وثلث لتر وواحد ونصف لتر وخمسة لتر و10 لتر و5 غالون) وقد تم تدشين هذين المعملين عام 2007 ،كما تم تدشين معمل مياه نبع السن في طرطوس بطاقة إنتاجية تصل إلى 43 مليون لتر سنوياً.
الراية:ما هو العامل الذي ساهم في تطور الصناعة في سوريا؟
عام 2005 عقد المؤتمر الصناعي الأول برعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وكان شعار المؤتمر"قلمك أخضر" أي فليطلب الصناعيون ما يريدون لتشجيع الصناعات السورية وبعد ذلك صدرت عدة مراسيم تم فيها تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعة وأصبحت الجمارك تتراوح ما بين 1 إلى 5 % بعد أن كانت تصل سابقاً إلى 35 إلى 50 % ، كما تم توقيع اتفاقات متعددة للتجارة التفضيلية مع بعض الدول وإتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.وما ساهم في تطور القطاع الصناعي تعديل قانون الإستثمار بعد صدور المرسوم 8 و9 عن سيادة الرئيس بإحداث هيئة عامة للإستثمار مما أدى إلى زيادة تنفيذ المشاريع وأيضاً تأسيس شركات قابضة كان له الأثر الإيجابي ،وتعديل مراسيم في القوانين المالية والضريبية وإفتتاح عدد من البنوك الخاصة في سوريا وشركات التأمين ،والجدير ذكره فقد أصبح بإستطاعة المستثمر الأجنبي امكانية التملك وتحويل الأرباح من الداخل إلى الخارج وبالعكس ،إضافة إلى عوامل أخرى متعددة وإيجابية ساهمت في دعم الصناعة السورية.
الراية:تتبع دولة قطر سياسة الإنفتاح الإقتصادي مع العالم ،ماذا عن الإستثمارات القطرية في سوريا؟
لقد عقد في عام 2000 إجتماع اللجنة السورية القطرية المشتركة وتم الإتفاق على ضرورة إنشاء شركة قابضة سورية قطرية تتمتع بمزايا وحصانات منصوص عنها في قانون الإستثمار وذلك لإقامة مشاريع إستثمارية على أسس إقتصادية سليمة.وقد تم تأسيس هذه الشركة السورية القطرية القابضة في سوريا وتم التصديق على تأسيس الشركة من قبل الحكومتين برأسمال يصل إلى 5 مليار دولار، كما عقد إجتماع لمجلس إدارة الشركة مع المهندس ناصر الأنصاري منذ فترة وجيزة وعقد إجتماع مع السيد رئيس مجلس الوزراء السوري لدراسة البدء بإقامة مشاريع مشتركة ومنها مشاريع صناعية.
الراية:ما هو الهدف من زيارة دولة قطر؟وهل من مشاورات لمجالات تعاون بين البلدين؟
كانت زيارتي للدوحة بدعوة من سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وذلك لحضور مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو ،وتخلل الزيارة اجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون وخاصة في قطاعة الصناعة وفي مجال البتروكيماويات ،وفي المحادثات الأولية التي تمت تم بحث إقامة صناعات مشتركة في سوريا وقد لقي الطرح تجاوباً على أن يتم دراسة المواضيع بشكل مفصل ،وقد قمنا بزيارة شركة قافكو لإنتاج الأسمدة وتم طرح بإقامة معمل للإسمنت لإنتاج الأمونيا واليوريا (السماد الأزوتي) في سوريا بطاقة إنتاجية تصل إلى 577 ألف طن سنوياً كما اتفقنا على أن يزور سوريا ممثلون عن مؤسسة قطر للبترول لدراسة الموضوع بتفاصيله الكاملة .كما تم التطرق لإمكانية استيراد الكبريت من قطر إلى سوريا وعملياً ستم الإتصال مع الشركة الموردة ،كما تم التطرق إلى إمكانية إقامة معمل للسماد الفوسفاتي بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن سنوياً في منطقة المناجم حيث يتوفر خام الفوسفات بكمية كبيرة في سوريا وهذا مشروع يعتمد على جر مياه نهر الفرات إلى منطقة المناجم في تدمر.
الراية:كيف تقيمون العلاقات السورية القطرية؟وماذا عن إنشاء مشاريع صناعية مشتركة في المستقبل؟
التعاون السوري القطري نموذج للتعاون العربي الصادق والشفاف والذي يهدف إلى خدمة مصالح البلدين ويرعى هذا التعاون السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وسمو دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ،ونحن عندما نأتي إلى قطر نشعر أننا بين أهلنا ،وبالتالي مع وجود النوايا الطيبة لا بد أن تترجم على أرض الواقع بمشاريع تخدم كلا البلدين.ونذكر أن القاعدة للإستثمار الصناعي من كلا الجانبين موجودة وكل المستلزمات متوفرة لإقامة مشاريع صناعية أو غير صناعية وسيشهد عام 2008 البدء في إنجاز المشاريع .والجدير ذكره أن عام 2007 تم التصديق على تأسيس الشركة السورية القطرية القابضة وأيضاً البنك القطري في سوريا.
الراية:هل من أهداف لإنشاء مشاريع صناعية سورية في قطر؟
القطاع الخاص في قطر نشط والصناعة السورية بمعظمها قطاع خاص ونحن نشجعه للإستثمار في أي دولة عربية وخاصة دولة قطر.
الراية:ماذا عن اتفاقات التعاون بين البلدين؟
يوجد اتفاقية التعاون العلمي والفني في مجالات المواصفات والمقاييس وأنظمة الجودة بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة دولة قطر عام 2003 ،واتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات المتبادلة بين حكومة سوريا وقطر عام 2003 .
الراية:كيف ترون التبادل التجاري بين قطر وسوريا؟
التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون الطموح وقدرت الصادرات السورية إلى قطر عام 2006 مليار و887 مليون ليرة سوري ،والصادرات القطرية إلى سوريا مليار و610 مليون ليرة سوري ومعظم الصادرات القطرية إلى سوريا من البتروكيماويات .
وزير الصناعة السوري في حوار خاص للراية :
بحث مع العطية إقامة صناعات قطرية سورية مشتركة بمجال البيتروكيماويات
المؤتمر الصناعي الأول ساهم بدعم الصناعة السورية وتذليل العقبات
6.5 مليار دولار حجم الصادرات خلال 2006
أجرى الحوار: ميساء عبد الخالق:رحب الدكتور المهندس فؤاد عيس الجوني وزير الصناعة السوري بالدعوة التي وجهتها له الدوحة لحضور مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو مشيداً بعمق العلاقات القطرية السورية .ونوه الدكتور الجوني إلى أن المباحثات مع السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ستساهم بدعم قطاع صناعات البتروكيماويات بسوريا.وأكد وزير الصناعة السوري أنه تم تأسيس الشركة السورية القطرية القابضة برأس مال 5 مليار دولار ،وهناك مشاورات لإقامة استثمارات مشتركة بين البلدين.جاء ذلك في الحوار الذي أجرته الراية الإقتصادية مع وزير الصناعة السوري ،وفيما يلي نص الحوار.....
الراية: تعتبر الصناعة في سوريا من القطاعات المهمة ،ماذا عن واقع الصناعة السورية؟
شهدت الصناعة السورية تطوراً خلال السنوات الأخيرة وأصبحت تساهم مساهمة هامة في الصادرات السورية ،وفي عام 2006 قدرت الصادرات السورية ب 6.5 مليار دولار منها 3 مليار دولار صادرات نسيجية ، بالرغم من المنافسة الشديدة التي تشهدها الصناعة السورية من قبل دول شرق آسيا ومنطقة التجارة العربية الكبرى.
الراية:ما هي الصعوبات التي تواجه الصناعة في سوريا؟
من الصعوبات دخول بضاعة إلى سوريا تحمل شهادة منشأ عربي والواقع غير ذلك بهدف الإعفاء الجمركي،وورد الكثير من الواردات السورية بفواتير غير نظامية أي عملياً بأسعار أقل من السعر الحقيقي من أجل تخفيض الرسوم والضرائب ،يضاف إلى ذلك الصعوبات عدم إدخال العنصر المعرفي في الصناعة حيث لا يوجد بحث علمي صناعي يساهم في نهضة الصناعة السورية.
الراية: من هو المنافس الأول لسوريا في مجال الصناعة؟
مع الأسف تأتي المنافسة بين الدول العربية بدلاً من أن يكون هناك تكامل فيما بينها مما يفرض أن تقوم الإتحادات الصناعية العربية بدورها من حيث التكامل الصناعي والدخول إلى الأسواق خصوصاً الصناعات المتشابهة.
الراية:ما هي أبرز الصناعات السورية وهل دخلت سوريا مجالات صنع جديدة في الفترة الماضية؟
بعض الصناعات السورية تملك تنافسية على المستوى العربي والدولي وبشكل أساسي الصناعات النسيجية والغذائية ونسبياً صناعة الجلود والجدير ذكره أن سوريا مستمرة في خوض مجالات صناعية جديدة وأود التنويه بأنه عام 2007 شهدت سوريا تدشين معملين لإنتاج السيارات وهذه صناعة مهمة وتحتاج للدعم ولمكمل وهو صناعة قطع التبديل .ومن جهة أخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تدشين معمل اسمنت بطاقة إنتاجية مليون طن سنوياً وذلك عام 2007 ،كما تمت إقامة صناعات أخرى من قبل القطاع الخاص حيث تم إنشاء معامل لقضبان التسليح (البليت) وهي صناعات ثقيلة ومتطورة إضافة إلى الصناعات التقليدية التي يتم تطويرها بشكل مستمر. كما شهدت الصناعة السورية تطوراً في مجال آخر مثل تعبئة المياه حيث تم تدشين معملين لتعبئة مياه عين الفيجة بطاقة إنتاجية تصل إلى 90 مليون لتر سنوياً وما يميزه أنه ينتج عبوات من أحجام متعددة (نصف لتر وثلث لتر وواحد ونصف لتر وخمسة لتر و10 لتر و5 غالون) وقد تم تدشين هذين المعملين عام 2007 ،كما تم تدشين معمل مياه نبع السن في طرطوس بطاقة إنتاجية تصل إلى 43 مليون لتر سنوياً.
الراية:ما هو العامل الذي ساهم في تطور الصناعة في سوريا؟
عام 2005 عقد المؤتمر الصناعي الأول برعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وكان شعار المؤتمر"قلمك أخضر" أي فليطلب الصناعيون ما يريدون لتشجيع الصناعات السورية وبعد ذلك صدرت عدة مراسيم تم فيها تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية للصناعة وأصبحت الجمارك تتراوح ما بين 1 إلى 5 % بعد أن كانت تصل سابقاً إلى 35 إلى 50 % ، كما تم توقيع اتفاقات متعددة للتجارة التفضيلية مع بعض الدول وإتفاقية التجارة الحرة مع تركيا.وما ساهم في تطور القطاع الصناعي تعديل قانون الإستثمار بعد صدور المرسوم 8 و9 عن سيادة الرئيس بإحداث هيئة عامة للإستثمار مما أدى إلى زيادة تنفيذ المشاريع وأيضاً تأسيس شركات قابضة كان له الأثر الإيجابي ،وتعديل مراسيم في القوانين المالية والضريبية وإفتتاح عدد من البنوك الخاصة في سوريا وشركات التأمين ،والجدير ذكره فقد أصبح بإستطاعة المستثمر الأجنبي امكانية التملك وتحويل الأرباح من الداخل إلى الخارج وبالعكس ،إضافة إلى عوامل أخرى متعددة وإيجابية ساهمت في دعم الصناعة السورية.
الراية:تتبع دولة قطر سياسة الإنفتاح الإقتصادي مع العالم ،ماذا عن الإستثمارات القطرية في سوريا؟
لقد عقد في عام 2000 إجتماع اللجنة السورية القطرية المشتركة وتم الإتفاق على ضرورة إنشاء شركة قابضة سورية قطرية تتمتع بمزايا وحصانات منصوص عنها في قانون الإستثمار وذلك لإقامة مشاريع إستثمارية على أسس إقتصادية سليمة.وقد تم تأسيس هذه الشركة السورية القطرية القابضة في سوريا وتم التصديق على تأسيس الشركة من قبل الحكومتين برأسمال يصل إلى 5 مليار دولار، كما عقد إجتماع لمجلس إدارة الشركة مع المهندس ناصر الأنصاري منذ فترة وجيزة وعقد إجتماع مع السيد رئيس مجلس الوزراء السوري لدراسة البدء بإقامة مشاريع مشتركة ومنها مشاريع صناعية.
الراية:ما هو الهدف من زيارة دولة قطر؟وهل من مشاورات لمجالات تعاون بين البلدين؟
كانت زيارتي للدوحة بدعوة من سعادة عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وذلك لحضور مؤتمر الصناعات المعرفية وتقنيات النانو ،وتخلل الزيارة اجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومجالات التعاون وخاصة في قطاعة الصناعة وفي مجال البتروكيماويات ،وفي المحادثات الأولية التي تمت تم بحث إقامة صناعات مشتركة في سوريا وقد لقي الطرح تجاوباً على أن يتم دراسة المواضيع بشكل مفصل ،وقد قمنا بزيارة شركة قافكو لإنتاج الأسمدة وتم طرح بإقامة معمل للإسمنت لإنتاج الأمونيا واليوريا (السماد الأزوتي) في سوريا بطاقة إنتاجية تصل إلى 577 ألف طن سنوياً كما اتفقنا على أن يزور سوريا ممثلون عن مؤسسة قطر للبترول لدراسة الموضوع بتفاصيله الكاملة .كما تم التطرق لإمكانية استيراد الكبريت من قطر إلى سوريا وعملياً ستم الإتصال مع الشركة الموردة ،كما تم التطرق إلى إمكانية إقامة معمل للسماد الفوسفاتي بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 ألف طن سنوياً في منطقة المناجم حيث يتوفر خام الفوسفات بكمية كبيرة في سوريا وهذا مشروع يعتمد على جر مياه نهر الفرات إلى منطقة المناجم في تدمر.
الراية:كيف تقيمون العلاقات السورية القطرية؟وماذا عن إنشاء مشاريع صناعية مشتركة في المستقبل؟
التعاون السوري القطري نموذج للتعاون العربي الصادق والشفاف والذي يهدف إلى خدمة مصالح البلدين ويرعى هذا التعاون السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وسمو دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ،ونحن عندما نأتي إلى قطر نشعر أننا بين أهلنا ،وبالتالي مع وجود النوايا الطيبة لا بد أن تترجم على أرض الواقع بمشاريع تخدم كلا البلدين.ونذكر أن القاعدة للإستثمار الصناعي من كلا الجانبين موجودة وكل المستلزمات متوفرة لإقامة مشاريع صناعية أو غير صناعية وسيشهد عام 2008 البدء في إنجاز المشاريع .والجدير ذكره أن عام 2007 تم التصديق على تأسيس الشركة السورية القطرية القابضة وأيضاً البنك القطري في سوريا.
الراية:هل من أهداف لإنشاء مشاريع صناعية سورية في قطر؟
القطاع الخاص في قطر نشط والصناعة السورية بمعظمها قطاع خاص ونحن نشجعه للإستثمار في أي دولة عربية وخاصة دولة قطر.
الراية:ماذا عن اتفاقات التعاون بين البلدين؟
يوجد اتفاقية التعاون العلمي والفني في مجالات المواصفات والمقاييس وأنظمة الجودة بين حكومة الجمهورية العربية السورية وحكومة دولة قطر عام 2003 ،واتفاقية تشجيع وحماية الإستثمارات المتبادلة بين حكومة سوريا وقطر عام 2003 .
الراية:كيف ترون التبادل التجاري بين قطر وسوريا؟
التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون الطموح وقدرت الصادرات السورية إلى قطر عام 2006 مليار و887 مليون ليرة سوري ،والصادرات القطرية إلى سوريا مليار و610 مليون ليرة سوري ومعظم الصادرات القطرية إلى سوريا من البتروكيماويات .