ROSE
14-02-2008, 07:25 AM
الأسهم القطرية تسترد قسطاً من عافيتها
2008-02-13
الدوحة - العرب
استردت سوق الأسهم القطرية أمس قسطاً من عافيتها، حين أقبل المستثمرون على إعادة صياغة مراكزهم المالية وسط تطلعات بمضي السوق قدماً في أدائها الإيجابي.
وأنهى مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاته أمس على ارتفاع قدره %0.85، ليستقر عند النقطة 9843 في تعاملات متوسطة.
وأقبل المستثمرون أمس على إبرام نحو 4950 عقداً قيمتها الإجمالية 308 ملايين ريال.
وكان مؤشر السوق قد تخلى عن حاجز 10 آلاف نقطة النفسي الأسبوع الحالي حين بدت ضغوط البيع متفوقة على طلبات المستثمرين الشرائية.
وفي غضون ذلك، تباين أداء غالبية الأسهم خلال تعاملات أمس، في وقت استرد سهم بنك قطر الوطني جزءا من خسائر أول أمس، حين تمكن من تحقيق مكاسب قاربت %3.
كما استرد سهما «ناقلات» و «الريان» -وهما من بين أكثر الأسهم نشاطاً منذ إدراجهما في السوق- بعضا من قيمتهما السوقية، في وقت كان الثاني قد تخلى عن حاجز 20 ريالا منتصف جلسة أول أمس، قبل أن يعاود للاستقرار فوق هذا المستوى.
يشار إلى أن مجلس إدارة «الريان» قد أوصى لمساهميه في اجتماع جمعيتهم العمومية المقبلة بالمصادقة على مقترحات بتوزيع أرباح نقدية بنسبة %10 نقداً من رأس المال المدفوع وتسديد %10 من رأس المال غير المدفوع أي بواقع نصف ريال واحد لكل سهم.
ويصادف مايو المقبل انتهاء فترة الحظر التأسيس بأسهم البنك بعد مرور عامين على تأسيسه.
وتباين أداء أسهم قطاع التأمين خلال جلسة أمس في وقت حقق سهم الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التامين مكاسب محدودة إلى جانب «الإسلامية للتأمين».
من الجدير ذكره أن «العامة» والتي تأسست عام 1978 تمتلك مساهمات واسعة في شركات خارج الحدود القطرية، كما تستحوذ على نحو %20 من رأسمال شركة الخليج للبترول المحدودة، وما نسبته %2.85 من صندوق تأمينات الطاقة الآسيوي الإفريقي.
وفي ذات القطاع حقق سهم الشركة الإسلامية القطرية للتأمين مكاسب مهمة فيما كانت الشركة أول من حدد موعد انعقاد جمعية مساهميها العامة في مارس المقبل، وذلك قبل نهاية السنة المالية الماضية وتحديدا في أكتوبر.
وتساهم الشركة بنحو %15 من رأسمال «الإسلامية السورية للتأمين» قيد التأسيس ومقرها العاصمة دمشق.
بيد أن الملاحظ خلال تعاملات أمس تراجع سهم شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت في يوم إعلان توصية مجلس الإدارة للجمعية العمومية المقبلة والتي تتمثل في توزيعات نقدية قدرها %70 من القيمة الاسمية للسهم، في وقت ضاعفت الشركة من صافي أرباحها بمقارنة العامين الماضيين وصولا إلى 355 مليون ريال.
وترى كبرى الشركات العالمية في مجال صناعة الإسمنت وأبرزها «سيمكس» المكسيكية و «لافاراج» الفرنسية أن النمو في منطقة الشرق الأوسط سيكون قائدا للطلب على هذه المنتجات الاستراتيجية؟ ما يعزز من النظرة المستقبلية للشركات.
2008-02-13
الدوحة - العرب
استردت سوق الأسهم القطرية أمس قسطاً من عافيتها، حين أقبل المستثمرون على إعادة صياغة مراكزهم المالية وسط تطلعات بمضي السوق قدماً في أدائها الإيجابي.
وأنهى مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاته أمس على ارتفاع قدره %0.85، ليستقر عند النقطة 9843 في تعاملات متوسطة.
وأقبل المستثمرون أمس على إبرام نحو 4950 عقداً قيمتها الإجمالية 308 ملايين ريال.
وكان مؤشر السوق قد تخلى عن حاجز 10 آلاف نقطة النفسي الأسبوع الحالي حين بدت ضغوط البيع متفوقة على طلبات المستثمرين الشرائية.
وفي غضون ذلك، تباين أداء غالبية الأسهم خلال تعاملات أمس، في وقت استرد سهم بنك قطر الوطني جزءا من خسائر أول أمس، حين تمكن من تحقيق مكاسب قاربت %3.
كما استرد سهما «ناقلات» و «الريان» -وهما من بين أكثر الأسهم نشاطاً منذ إدراجهما في السوق- بعضا من قيمتهما السوقية، في وقت كان الثاني قد تخلى عن حاجز 20 ريالا منتصف جلسة أول أمس، قبل أن يعاود للاستقرار فوق هذا المستوى.
يشار إلى أن مجلس إدارة «الريان» قد أوصى لمساهميه في اجتماع جمعيتهم العمومية المقبلة بالمصادقة على مقترحات بتوزيع أرباح نقدية بنسبة %10 نقداً من رأس المال المدفوع وتسديد %10 من رأس المال غير المدفوع أي بواقع نصف ريال واحد لكل سهم.
ويصادف مايو المقبل انتهاء فترة الحظر التأسيس بأسهم البنك بعد مرور عامين على تأسيسه.
وتباين أداء أسهم قطاع التأمين خلال جلسة أمس في وقت حقق سهم الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التامين مكاسب محدودة إلى جانب «الإسلامية للتأمين».
من الجدير ذكره أن «العامة» والتي تأسست عام 1978 تمتلك مساهمات واسعة في شركات خارج الحدود القطرية، كما تستحوذ على نحو %20 من رأسمال شركة الخليج للبترول المحدودة، وما نسبته %2.85 من صندوق تأمينات الطاقة الآسيوي الإفريقي.
وفي ذات القطاع حقق سهم الشركة الإسلامية القطرية للتأمين مكاسب مهمة فيما كانت الشركة أول من حدد موعد انعقاد جمعية مساهميها العامة في مارس المقبل، وذلك قبل نهاية السنة المالية الماضية وتحديدا في أكتوبر.
وتساهم الشركة بنحو %15 من رأسمال «الإسلامية السورية للتأمين» قيد التأسيس ومقرها العاصمة دمشق.
بيد أن الملاحظ خلال تعاملات أمس تراجع سهم شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت في يوم إعلان توصية مجلس الإدارة للجمعية العمومية المقبلة والتي تتمثل في توزيعات نقدية قدرها %70 من القيمة الاسمية للسهم، في وقت ضاعفت الشركة من صافي أرباحها بمقارنة العامين الماضيين وصولا إلى 355 مليون ريال.
وترى كبرى الشركات العالمية في مجال صناعة الإسمنت وأبرزها «سيمكس» المكسيكية و «لافاراج» الفرنسية أن النمو في منطقة الشرق الأوسط سيكون قائدا للطلب على هذه المنتجات الاستراتيجية؟ ما يعزز من النظرة المستقبلية للشركات.