ROSE
14-02-2008, 07:27 AM
أسواق المال العربية
2008-02-13
الدوحة - العرب
*ارتفاع أسواق المال الإماراتية
ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالية المشتركة لبورصتي دبي وأبوظبي أمس، متجاهلاً الضغوط التي تلقاها سهم شركة إعمار العقارية.
وصعدت أسهم شركات أعلنت عن توزيعات نقدية مجزية في سوقي المدينتين، فيما واجهت سهم شركة إعمار العقارية ضغوط بيع نتجت عن توصية الشركة للجمعية العمومية المقبلة بتوزيع أرباح نقدية قدرها %20 من القيمة الاسمية، ما دفع السهم للتراجع بنحو %2 في دبي.
وقررت كبرى شركات العقار العربية ترحيل المتبقي من صافي أرباح العام الماضي إلى الاحتياطي.
وسجلت أسهم شركات أخرى حالة من الاستقرار النسبي كان من أبرزها بيت التمويل الخليجي المدرجة في بورصتي البحرين ودبي معاً.
وكحصيلة إجمالية للسوق الإماراتية، يلاحظ أن مؤشرها المشترك فقد نحو %0.93 من قيمته منذ بداية العام الحالي، فيما بلغ تراكم تداولات العام نحو 128.5 مليار درهم.
من جهته حقق سهم بنك دبي الإسلامي صعوداً قوامه %3 أمس، فيما استحوذ على مرتبة متقدمة من سيولة تداولات سوق دبي، تاليا لشركتي إعمار وسوق دبي المالية.
وسجل البنك أرباحاً صافية العام الماضي تجاوزت 2.5 مليار درهم مقابل 1.56 مليار درهم عن العام السابق بزيادة قدرها %61، وجاءت توصياته المتصلة بالتوزيعات داعمة للسهم، اذ اقترحت إدارة البنك لعموم المساهمين توزيع ما نسبته %15 أسهم منحة و%40 كأرباح نقدية.
*صعود متوسط للأسهم السعودية
سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاع متوسطاً أمس، لتكمل مسيرة الصعود الذي كان السمة الرئيسية لتعاملات اليومين الماضيين.
وأنهى مؤشر أكبر أسواق المال العربية على ارتفاع قدره %0.46 أمس ليستقر عند المستوى 9185 نقطة.
غير أن المراقبين ما زالوا يلحظون التراجع التدريجي لأحجام تداولات السوق، والتي وصلت إلى نحو 8 مليارات ريال أمس، وهو ما عزاه البعض لعودة النشاط من جديد لسوق الإصدارات الأولية التي تتصدرها شركة «زين السعودية».
وجاء صعود السوق فيما حققت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) صافي خسارة قدرها 442.5 مليون ريال العام الماضي، في أول ميزانية تصدرها منذ تحولها لشركة مساهمة عامة وذلك يوم أمس.
ووصفت الشركة نتائجها أمس بـ «الطبيعية» مشيرة إلى أن «هذا يعد أمرا طبيعيا لهذه النوعية من المشاريع العملاقة، حيث إن مجمع «بترورابغ» لا يزال في مراحل الإنشاء النهائية، ولا توجد حالياً مصادر دخل تشغيلية».
وقال المتحدث الرسمي للشركة إنها تركز في المرحلة التالية على الأعمال الإنشائية، حيث بلغت نسبة اكتمال أعمال المشروع الهندسية %100 وكذلك عمليات التوريد والإنشاء %72، لتصل نسبة الإنجاز الكلّي للمشروع %89 بنهاية العام الماضي.
إلى ذلك، قالت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، التي تعمل على تنفيذ مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس إنها وقعت عقدا لتنفيذ البنية التحتية ضمن المنطقة الصناعية في المشروع مع شركة «سيمكو» السعودية.
وستعمل الأخيرة، بموجب الاتفاقية البالغ قيمتها 115 مليون ريال، على إنشاء البنية التحتية ضمن المنطقة الصناعية للمشروع على امتداد 58.1 مليون متر مربع.
وسوف تقوم شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» بتطوير المشروع على مساحة قدرها 168 مليون متر مربع بالقرب من ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.
*«دار الأركان» تدرج صكوكاً إسلامية في سوق البحرين
أعلنت شركة دار الأركان الدولية للصكوك أمس عن إدراجها لصكوك إسلامية بقيمة مليار دولار أميركي في سوق البحرين للأوراق المالية لتكون بذلك أول صكوك سعودية وأكبر صكوك إسلامية تُدرج في هذه السوق، وذلك بعد أن أدرجتها في بورصتي دبي العالمية ولبوان الدولية للأوراق المالية في كوالالمبور بماليزيا.
وأقفلت دار الأركان -الشركة القيادية في القطاع العقاري السعودي- هذه الصكوك المدعومة بعقود الإجارة بنجاح كبير وبطلبات فاقت المعروض في يوليو من العام الماضي في أسواق المال السعودية والخليجية والدولية، ويعتبر هذا الإصدار الثاني من نوعه، بعد نجاح الإصدار الأول بقيمة 600 مليون دولار والتي تم إدراجه في بورصة دبي العالمية في شهر مايو الماضي.
وقال فؤاد عبدالرحمن راشد -مدير سوق البحرين للأوراق المالية-: «إن هذا حدث بارز في تاريخ السوق ويمثل كذلك خطوة مهمة في تطور السوق المالية الإسلامية»، مشيرا إلى تطلع السوق لاستمرارية العمل مع الشركات القيادية والمؤسسات المالية في المنطقة لتوسيع حدود الصناعة المالية الإسلامية».
من جانبه أوضح عبداللطيف الشلاش -عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة دار الأركان- أن هذا الإدراج يعكس الطبيعة الدولية لهذه الصكوك التي لاقت تجاوبا كبيرا فاق التوقعات وهو ما يثبت ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بالأدوات الاستثمارية في السعودية، وثقتهم باستراتيجية دار الأركان وقدرتها على الوفاء بالوعود وبموقفها المالي والإنتاجي في سوق عقارية تشهد طلبا حقيقيا وكبيرا على المنتجات الإسكانية في ظل اقتصاد سعودي متين ومتنامٍ.
*تحسن طفيف للأسهم الأردنية
سجلت سوق الأسهم الأردنية ارتفاعا طفيفا أمس، بدعم كبرى الشركات المدرجة من حيث قيمتها السوقية.
ورغم تراجع أحجام التداول إلى مستويات قريبة إلى 56 مليون دولار أمس، فإن شركات مؤثرة تمكنت من الصعود بالسوق بنحو %0.3 وصولاً إلى النقطة 7727، رغم أحجام التداول الضعيفة المتجهة صوبها.
وعلى الاتجاه المقابل سجلت أسهم شركات مؤثرة تصحيحا سعريا محدوداً رغم تقديمها لبيانات مالية قوية للعام المالي المنتهي، وتحديدا شركة الاتصالات الأردنية التي تراجعت بواقع %2 أمس.
وحققت الشركة صافي ربح قدره 123 مليون دولار العام الماضي، في وقت وصل عدد مشتركيها إلى نحو 2.5 مليون مشترك في شبكات الثابت والمحمول وخدمات الإنترنت.
يشار إلى أن سوق الاتصالات الأردنية يعد من بين أكثر الأسواق العربية تنافسية جراء تواجد 4 مشغلين.
وارتفع سهم بنك الإسكان للتجارة والتمويل الذي يمتلك بنك قطر الوطني ثلثه تقريبا بواقع %2، فيما كان البنك قد حقق صافي أرباح قاربت 140 مليون دولار.
إلى ذلك، أظهرت 72 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، مقابل تراجع أسعار أسهم ذات العدد.
في غضون ذلك، أظهرت الإحصاءات الصادرة عن البورصة بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين والتي تمت من خلال التداول في بورصة عمان خلال يناير الماضي شكلت %13.9 من أجمالي مشتريات المتعاملين وبقيمة بلغت 255 مليون دولار.
2008-02-13
الدوحة - العرب
*ارتفاع أسواق المال الإماراتية
ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالية المشتركة لبورصتي دبي وأبوظبي أمس، متجاهلاً الضغوط التي تلقاها سهم شركة إعمار العقارية.
وصعدت أسهم شركات أعلنت عن توزيعات نقدية مجزية في سوقي المدينتين، فيما واجهت سهم شركة إعمار العقارية ضغوط بيع نتجت عن توصية الشركة للجمعية العمومية المقبلة بتوزيع أرباح نقدية قدرها %20 من القيمة الاسمية، ما دفع السهم للتراجع بنحو %2 في دبي.
وقررت كبرى شركات العقار العربية ترحيل المتبقي من صافي أرباح العام الماضي إلى الاحتياطي.
وسجلت أسهم شركات أخرى حالة من الاستقرار النسبي كان من أبرزها بيت التمويل الخليجي المدرجة في بورصتي البحرين ودبي معاً.
وكحصيلة إجمالية للسوق الإماراتية، يلاحظ أن مؤشرها المشترك فقد نحو %0.93 من قيمته منذ بداية العام الحالي، فيما بلغ تراكم تداولات العام نحو 128.5 مليار درهم.
من جهته حقق سهم بنك دبي الإسلامي صعوداً قوامه %3 أمس، فيما استحوذ على مرتبة متقدمة من سيولة تداولات سوق دبي، تاليا لشركتي إعمار وسوق دبي المالية.
وسجل البنك أرباحاً صافية العام الماضي تجاوزت 2.5 مليار درهم مقابل 1.56 مليار درهم عن العام السابق بزيادة قدرها %61، وجاءت توصياته المتصلة بالتوزيعات داعمة للسهم، اذ اقترحت إدارة البنك لعموم المساهمين توزيع ما نسبته %15 أسهم منحة و%40 كأرباح نقدية.
*صعود متوسط للأسهم السعودية
سجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاع متوسطاً أمس، لتكمل مسيرة الصعود الذي كان السمة الرئيسية لتعاملات اليومين الماضيين.
وأنهى مؤشر أكبر أسواق المال العربية على ارتفاع قدره %0.46 أمس ليستقر عند المستوى 9185 نقطة.
غير أن المراقبين ما زالوا يلحظون التراجع التدريجي لأحجام تداولات السوق، والتي وصلت إلى نحو 8 مليارات ريال أمس، وهو ما عزاه البعض لعودة النشاط من جديد لسوق الإصدارات الأولية التي تتصدرها شركة «زين السعودية».
وجاء صعود السوق فيما حققت شركة «رابغ للتكرير والبتروكيماويات» (بترورابغ) صافي خسارة قدرها 442.5 مليون ريال العام الماضي، في أول ميزانية تصدرها منذ تحولها لشركة مساهمة عامة وذلك يوم أمس.
ووصفت الشركة نتائجها أمس بـ «الطبيعية» مشيرة إلى أن «هذا يعد أمرا طبيعيا لهذه النوعية من المشاريع العملاقة، حيث إن مجمع «بترورابغ» لا يزال في مراحل الإنشاء النهائية، ولا توجد حالياً مصادر دخل تشغيلية».
وقال المتحدث الرسمي للشركة إنها تركز في المرحلة التالية على الأعمال الإنشائية، حيث بلغت نسبة اكتمال أعمال المشروع الهندسية %100 وكذلك عمليات التوريد والإنشاء %72، لتصل نسبة الإنجاز الكلّي للمشروع %89 بنهاية العام الماضي.
إلى ذلك، قالت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، التي تعمل على تنفيذ مشروع «مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس إنها وقعت عقدا لتنفيذ البنية التحتية ضمن المنطقة الصناعية في المشروع مع شركة «سيمكو» السعودية.
وستعمل الأخيرة، بموجب الاتفاقية البالغ قيمتها 115 مليون ريال، على إنشاء البنية التحتية ضمن المنطقة الصناعية للمشروع على امتداد 58.1 مليون متر مربع.
وسوف تقوم شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» بتطوير المشروع على مساحة قدرها 168 مليون متر مربع بالقرب من ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة.
*«دار الأركان» تدرج صكوكاً إسلامية في سوق البحرين
أعلنت شركة دار الأركان الدولية للصكوك أمس عن إدراجها لصكوك إسلامية بقيمة مليار دولار أميركي في سوق البحرين للأوراق المالية لتكون بذلك أول صكوك سعودية وأكبر صكوك إسلامية تُدرج في هذه السوق، وذلك بعد أن أدرجتها في بورصتي دبي العالمية ولبوان الدولية للأوراق المالية في كوالالمبور بماليزيا.
وأقفلت دار الأركان -الشركة القيادية في القطاع العقاري السعودي- هذه الصكوك المدعومة بعقود الإجارة بنجاح كبير وبطلبات فاقت المعروض في يوليو من العام الماضي في أسواق المال السعودية والخليجية والدولية، ويعتبر هذا الإصدار الثاني من نوعه، بعد نجاح الإصدار الأول بقيمة 600 مليون دولار والتي تم إدراجه في بورصة دبي العالمية في شهر مايو الماضي.
وقال فؤاد عبدالرحمن راشد -مدير سوق البحرين للأوراق المالية-: «إن هذا حدث بارز في تاريخ السوق ويمثل كذلك خطوة مهمة في تطور السوق المالية الإسلامية»، مشيرا إلى تطلع السوق لاستمرارية العمل مع الشركات القيادية والمؤسسات المالية في المنطقة لتوسيع حدود الصناعة المالية الإسلامية».
من جانبه أوضح عبداللطيف الشلاش -عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة دار الأركان- أن هذا الإدراج يعكس الطبيعة الدولية لهذه الصكوك التي لاقت تجاوبا كبيرا فاق التوقعات وهو ما يثبت ثقة المستثمرين المحليين والدوليين بالأدوات الاستثمارية في السعودية، وثقتهم باستراتيجية دار الأركان وقدرتها على الوفاء بالوعود وبموقفها المالي والإنتاجي في سوق عقارية تشهد طلبا حقيقيا وكبيرا على المنتجات الإسكانية في ظل اقتصاد سعودي متين ومتنامٍ.
*تحسن طفيف للأسهم الأردنية
سجلت سوق الأسهم الأردنية ارتفاعا طفيفا أمس، بدعم كبرى الشركات المدرجة من حيث قيمتها السوقية.
ورغم تراجع أحجام التداول إلى مستويات قريبة إلى 56 مليون دولار أمس، فإن شركات مؤثرة تمكنت من الصعود بالسوق بنحو %0.3 وصولاً إلى النقطة 7727، رغم أحجام التداول الضعيفة المتجهة صوبها.
وعلى الاتجاه المقابل سجلت أسهم شركات مؤثرة تصحيحا سعريا محدوداً رغم تقديمها لبيانات مالية قوية للعام المالي المنتهي، وتحديدا شركة الاتصالات الأردنية التي تراجعت بواقع %2 أمس.
وحققت الشركة صافي ربح قدره 123 مليون دولار العام الماضي، في وقت وصل عدد مشتركيها إلى نحو 2.5 مليون مشترك في شبكات الثابت والمحمول وخدمات الإنترنت.
يشار إلى أن سوق الاتصالات الأردنية يعد من بين أكثر الأسواق العربية تنافسية جراء تواجد 4 مشغلين.
وارتفع سهم بنك الإسكان للتجارة والتمويل الذي يمتلك بنك قطر الوطني ثلثه تقريبا بواقع %2، فيما كان البنك قد حقق صافي أرباح قاربت 140 مليون دولار.
إلى ذلك، أظهرت 72 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، مقابل تراجع أسعار أسهم ذات العدد.
في غضون ذلك، أظهرت الإحصاءات الصادرة عن البورصة بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين والتي تمت من خلال التداول في بورصة عمان خلال يناير الماضي شكلت %13.9 من أجمالي مشتريات المتعاملين وبقيمة بلغت 255 مليون دولار.