SmallInvistor
17-10-2005, 01:58 AM
دبي – العربية.نت
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/16/17760.htm
تواجه أسواق دول مجلس التعاون الخليجي العربية مشكلة عدم قدرتها على استيعاب السيولة المالية المتوافرة على الرغم من تعدد الاكتتابات الجديدة التي تطرح ويُتوقع أن تبلغ الإصدارات الخاصة منها 15 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
وقال تقرير لشركة "المستثمر الوطني" الإماراتية, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الأحد 16/10/2005 إن الأسواق الثانوية الخليجية غير قادرة على استيعاب حجم السيولة المالية المتوافرة في الاسواق، وبالتالي بدأت تتدفق ما بين سوق واخرى، وما بين دولة واخرى، حيث بدأت بعض الأموال تتدفق على دول مجاورة مثل تركيا وباكستان.
وأشار إلى الاكتتابات التي شهدتها أسواق المنطقة في الآونة الأخيرة وإلى مدى كبر حجم السيولة المتوافرة الباحثة عن مصادر استثمارية جديدة، إذ سجلت العديد من الاكتتابات نتائج فاقت المتوقع بعد إقبال كبير من جانب المستثمرين والمواطنين.
وعلى صعيد ذي صلة, قالت شركة "تاورز اند هاملينز" الدولية إن قيمة إصدارات الأسهم التي يقتصر الاكتتاب فيها على المساهمين في دول الخليج العربية قفزت إلى 9.1 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة أكثر من 10 أمثال الإصدارات في عام 2004 بأكمله نتيجة ارتفاع السيولة المالية بسبب صعود أسعار النفط.
وذكرت الشركة, وفق ما جاء بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد 16 أكتوبر/ تشرين الأول, أن هذه الطفرة في الاكتتابات جاءت نتيجة حاجة الشركات الخليجية لتمويل عمليات نموها، فضلا على تلبية الطلبات المتزايدة من المستثمرين الخليجيين لامتلاك أسهما في تلك الشركات.
وقال الشريك بـ"تاورز اند هاملينز" نيل دوانز إن الأسواق الخليجية تنمو بمعدل غير عادي وأن الشركات والمستثمرين يستخدمون نطاقا متسعا بشكل متزايد من الأدوات المالية مثل حقوق الإصدارات، وذلك شيء لم يكن معروفا تقريبا في المنطقة حتى عهد قريب، وان الكثير من الشركات الأوروبية وفي أمريكا الشمالية ستستهدف من قبل الاستثمارات المقبلة من الشرق الأوسط.
وأوضح تقرير للشركة أن ارتفاع حجم الإصدارات جاء نتيجة تردد العديد من المستثمرين الخليجيين في التوجه إلى الأسواق الخارجية نتيجة الإجراءات الأمريكية المتشددة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، مشيرا إلى أن الإصدارات تركزت في قطاعات الخدمات المالية والعقارات والاتصالات والنقل.
وتوقع أن يتم إصدار اكتتابات خاصة جديدة مما يدفع حجمها إلى نحو 15 مليار دولار مع نهاية العام الحالي أي بزيادة أكثر من عشرين مرة عن الإصدارات في عام 2004.
وكشف التقرير أن صفقات الاندماج والاستحواذ بين الشركات في الشرق الأوسط تضاعفت إلى 13.4 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مبينا أن أكبرها كانت صفقة استحواذ شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية على حصة قدرها 85 % في شركة "سيلتل انترناشيونال" الهولندية والتي بلغت قيمتها 2.8 مليار دولار.
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/10/16/17760.htm
تواجه أسواق دول مجلس التعاون الخليجي العربية مشكلة عدم قدرتها على استيعاب السيولة المالية المتوافرة على الرغم من تعدد الاكتتابات الجديدة التي تطرح ويُتوقع أن تبلغ الإصدارات الخاصة منها 15 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
وقال تقرير لشركة "المستثمر الوطني" الإماراتية, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية الأحد 16/10/2005 إن الأسواق الثانوية الخليجية غير قادرة على استيعاب حجم السيولة المالية المتوافرة في الاسواق، وبالتالي بدأت تتدفق ما بين سوق واخرى، وما بين دولة واخرى، حيث بدأت بعض الأموال تتدفق على دول مجاورة مثل تركيا وباكستان.
وأشار إلى الاكتتابات التي شهدتها أسواق المنطقة في الآونة الأخيرة وإلى مدى كبر حجم السيولة المتوافرة الباحثة عن مصادر استثمارية جديدة، إذ سجلت العديد من الاكتتابات نتائج فاقت المتوقع بعد إقبال كبير من جانب المستثمرين والمواطنين.
وعلى صعيد ذي صلة, قالت شركة "تاورز اند هاملينز" الدولية إن قيمة إصدارات الأسهم التي يقتصر الاكتتاب فيها على المساهمين في دول الخليج العربية قفزت إلى 9.1 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بزيادة أكثر من 10 أمثال الإصدارات في عام 2004 بأكمله نتيجة ارتفاع السيولة المالية بسبب صعود أسعار النفط.
وذكرت الشركة, وفق ما جاء بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد 16 أكتوبر/ تشرين الأول, أن هذه الطفرة في الاكتتابات جاءت نتيجة حاجة الشركات الخليجية لتمويل عمليات نموها، فضلا على تلبية الطلبات المتزايدة من المستثمرين الخليجيين لامتلاك أسهما في تلك الشركات.
وقال الشريك بـ"تاورز اند هاملينز" نيل دوانز إن الأسواق الخليجية تنمو بمعدل غير عادي وأن الشركات والمستثمرين يستخدمون نطاقا متسعا بشكل متزايد من الأدوات المالية مثل حقوق الإصدارات، وذلك شيء لم يكن معروفا تقريبا في المنطقة حتى عهد قريب، وان الكثير من الشركات الأوروبية وفي أمريكا الشمالية ستستهدف من قبل الاستثمارات المقبلة من الشرق الأوسط.
وأوضح تقرير للشركة أن ارتفاع حجم الإصدارات جاء نتيجة تردد العديد من المستثمرين الخليجيين في التوجه إلى الأسواق الخارجية نتيجة الإجراءات الأمريكية المتشددة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، مشيرا إلى أن الإصدارات تركزت في قطاعات الخدمات المالية والعقارات والاتصالات والنقل.
وتوقع أن يتم إصدار اكتتابات خاصة جديدة مما يدفع حجمها إلى نحو 15 مليار دولار مع نهاية العام الحالي أي بزيادة أكثر من عشرين مرة عن الإصدارات في عام 2004.
وكشف التقرير أن صفقات الاندماج والاستحواذ بين الشركات في الشرق الأوسط تضاعفت إلى 13.4 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، مبينا أن أكبرها كانت صفقة استحواذ شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية على حصة قدرها 85 % في شركة "سيلتل انترناشيونال" الهولندية والتي بلغت قيمتها 2.8 مليار دولار.