تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الكويت تقاوم الهبوط بدعم من أرباح أسهم غير قيادية



مغروور قطر
14-02-2008, 10:33 PM
أحمد معرفي: السوق في مفترق طرق وتحاول الانطلاق
بورصة الكويت تقاوم الهبوط بدعم من أرباح أسهم غير قيادية


القيادية استنفدت محفزات الارتفاع
أكبر المكاسب للقطاع غير الكويتي
أرباح قوية لأسهم صغيرة






دبي- رشيد بوذراعي

ألقى المستثمرون في السوق الكويتي ـ اليوم الخميس 14-2-2008 ـ شباك الصيد لاقتناص عدد من الأسهم الصغرى مثل: المال، والأبراج، واكتتاب والمدينة بتحفيز من الأداء الجيد لهذه الشركات خلال العام الماضي، وإعلانـها عن توزيعات مجزية عن نفس الفترة.

ووفقا لما رصده سماسرة في سوق الكويت فقد استحوذت أسهم شركات صغرى على معظم قيم وأحجام التعاملات، وابتعدت السيولة الوافدة عن الشركات القيادية التي حافظت على استقرارها بعد أن نالت حظها من الارتفاعات منذ بداية العام.


القيادية استنفدت محفزات الارتفاع

وقال مدير إدارة الأصول شركة المدار (أحمد معرفي): إن السوق شهد تنوعا في الأداء وأصبح مقدما خيارات متعددة للمستثمرين من خلال الطلب القوي على الأسهم الصغيرة، واستقرار أخرى وانخفاض مجموعة إلى حد يغري بالشراء.

وقال ـ ردا عن سؤال من موقع" الأسواق.نت" عن تقييمه لأداء بورصة الكويت ": إن السوق بلغ مفترق طرق بعد كسر حاجز مقاومة فوق 13700 بالنسبة للمؤشر السعري، وإذا ما حافظ على هذا المستوى سنشهد انطلاقة قوية في الأسبوع المقبل".

ولفت إلى أن حجم السيولة يؤشر إلى حركة أكثر نشاطا، حيث أصبحنا فوق قيمة تداول تزيد عن 215 مليون دينار، بعد أن كانت في حدود معدل يومي لا يزيد عن 190 مليون دينار في الفترة السابقة ".

وفي تفسيره لاستهداف المستثمرين لأسهم ذات قيمة سوقية أقل من الشركات القيادية قال معرفي: إن ذلك يعود" لأسباب منها أن الشركات القيادية تحركت بشكل كبير، واستفادت منذ بداية السنة وأخذت حصتها من الارتفاعات، وأصبحت عند أسعار عليا، بينما لازالت الأسهم الصغرى عند مستويات مغرية تدعمها في ذلك إعلانات توزيعات الأرباح".


أكبر المكاسب للقطاع غير الكويتي

وفي أدائها العام اكتفت الأسهم الكويتية اليوم بمكاسب بسيطة، حيث أقفل المؤشر السعري مرتفعا بـ12نقطة عند 13712نقطة، بينما عاكس المؤشر الوزني الاتجاه وهبط بأقل من نقطة واحدة إلى 781نقطة، وبلغت قيمة التداول ـ أكثر بقليل ـ 217 مليون دينار من حجم 529 مليون سهم.

وهوت أسهم قطاع البنوك، التي كانت الخاسر الأكبر بين القطاعات الأخرى، بحوالي 49 نقطة متأثرة بالأداء المخيب لأسهم الوطني وبنك بوبيان والبنك التجاري التي تراوحت خسائر أسهمها بين 10 و20 فلسا.

كما قلص قطاع الخدمات من مكاسب البورصة بتراجع أسهمه، بنحو 17 نقطة، ومارس قطاع الاستثمار هو الآخر ضغطا بتخليه عن 12 نقطة، بينما جاء الدعم من قطاع التأمين الذي كسب 28 نقطة، ومن قطاع الشركات الكويتية الذي أضاف اليوم 110 نقطة في تفاعلات مع إعلانات الشركات عن أرباحها مثل: الشارقة للأسمنت الذي ارتفع بعشرة فلوس من تعاملات نشطة عليه فاقت 2.3 مليون سهم بعد أن قالت الشركة: إنها حققت أرباحا قوية العام الماضي بلغت 31 مليون دينار كويتي بزيادة فاقت 70% عن العام 2006.

وقد تسيد سهم شركة المال أحجام التعاملات بنحو 109 مليون سهم، ليصعد بـ10 فلوس عند الإغلاق، وجاء سهم اكتتاب - وهو من الأسهم الصغيرة - ثانيا في لائحة الأكثر تداولا من حركة نشطة عليه بحوالي 47 مليون سهم، كما حاز سهم الصفوة على اهتمام المستثمرين وتم تداوله بأكثر من 44 مليون سهم.

وحقق سهم قابضة أعلى ارتفاع اليوم على لائحة أكبر الرابحين بنسبة 6.25 مليون سهم من تداولات متوسطة بحجم 310 آلاف سهم، وصعد سهم دبي الأولى بنسبة5.88% مدفوعا بطلب قوي عليه نسبيا بحوالي 280 ألف سهم، وهو ما لم يتعود عليه هذا السهم في الفترات السابقة.

وفي لائحة أكبر الخاسرين تصدر سهم كويت إنفستمنت بهبوطه بنسبة 5.55%، وتراجع سهم سينما بنسبة 5.35%، وكان سهم الخليجي الأكثر تداولا بين الأسهم الخاسرة بحوالي 1.8 مليون سهم متراجعا بنسبة 3.39%.


أرباح قوية لأسهم صغيرة

وكانت شركات صغرى اليوم، قد أعلنت عن أرباح قوية في العام 2007 حيث حققت شركة الثمار الدولية القابضة 9.3 مليون دينار، بنسبة نمو زادت عن 120% عن العام الذي سبقه، وارتفعت أرباح شركة الأرجان العالمية العقارية إلى 9.1 مليون دينار بزيادة تقدر بنحو 90% عن العام السابق.

كما صعدت أرباح الأمان للاستثمار إلى 9 مليون بزيادة 360 % عن ربح 2006، وبلغت أرباح شركة المباني 18.3مليون دينار مقابل 10مليون دينار في 2006، وأوصى مجلس إدارتها بتوزيع أسهم منحة بنسبة 15% من رأس المال المدفوع أي بواقع 15سهما لكل 100سهم.

وحققت الشارقة للأسمنت 31.3 مليون دينار عن العام 2007، مقابل 19 مليون في 2006 وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من القيمة الاسمية للسهم بواقع 38 فلسا كويتي، وارتفعت أرباح شركة التخصيص بحوالي 24 مرة إلى 8.5 مليون دينار مقابل 358 ألف دينار في 2006.