المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأطلاع على عمق السوق



الحرمى
17-10-2005, 02:22 AM
دولة قطـر


محليات


عربي ودولي


الاخيره و بانوراما


سياسة
متابعات

حوارات

أحداث

تقارير

قضايا

دراسات


اقتصاد


رياضة


مقالات
المنتدى

رأي الراية

المنبر الحر


ثقافة وفنون
ثقافة وأدب

إذاعة وتلفزيون

آفاق تشكيلية

شاشات


مجتمع


واحة الرايـة


منوعات
مزيكا

صفحات منوعة


صفحات أسبوعية
رايه الاسلام

بصائر

الجريمة

نفوس حائرة

شباب و ابداعات

ترجمات

باقلام المشاهير

بيئتنا

حقوق الانسان

بريد الجمعة

طب و علوم


لافتات سابقة


مجلة هي وهو


الدليل الإلكتروني


تليفونات هامة


مواقع أخرى


سوق السيارات


خدمات الراية


إعلانات الرايه- الجلف
اعلانات الرايه -Gulf



الأعداد السابقة حتى 2003

جلف تايمز

اتصلوا بنا

مركز المساعدة












الصفحة الرئيسية:اقتصاد
آخر تحديث: الإثنين17/10/2005 م، الساعة 12:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

خدمة الاطلاع علي عمق السوق أداة غير تقليدية لتنشيط الأداء

الدوحة - مصطفي البهنساوي :أشاد المستثمرون بسوق الدوحة للأوراق المالية بالخدمة الجديدة التي وفرتها إدارة السوق والتي تتيح لهم وتمكنهم من الاطلاع علي عمق السوق ومعرفة الكميات التفصيلية للأسهم المعروضة للبيع أو الشراء والأسعار المتفاوتة لتلك الكميات بيعاً وشراء.

وأكدوا أن الخدمة الجديدة تعد أداة غير تقليدية لدعم وتنشيط أداء البورصة مشيرين إلي أن الخدمة الجديدة تعد خطوة جيدة وتعمل علي توفير الكثير من الوقت والجهد علي المستثمرين وتساعدهم علي اتخاذ القرار الصحيح كما اعتبروا أن الخدمة الجديدة تعطي المستثمر الخارجي صورة دقيقة عن حالة السوق وتخفف من الضغط علي شركات الوساطة والمقر الرئيسي للسوق.

يقول المستثمر القطري عويضة الهاجري ان الخدمة الجديدة التي وفرتها إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية للمستثمرين تعد خطوة جيدة ونتمني أن تتبعها خطوات أخري تنهض بأداء السوق.

وأشار إلي أن تلك الخدمة والتي تتيح متابعة حركة الأداء في البورصة سوف توفر علي المستثمر الكثير من الوقت وتجعله غير مضطر إلي أن يحضر إلي السوق لمتابعة ما يجري من أجل اتخاذ قراره إما بالبيع أو بالشراء.

وأضاف ان سوق الدوحة للأوراق المالية يحتاج إلي خدمات أخري تضاف إلي هذه الخدمة التي تعد إنجازاً مشيراً إلي حاجة السوق والمستثمرين إلي تطبيق نظام التداول الالكتروني والذي سوف يعمل علي تخفيف الضغط والازدحام الذي يشهده السوق في هذه الأوقات وهو ما نطمح إليه جميعاً سواء مستثمرين أو شركات وساطة.

وأوضح أن إدارة السوق تعمل علي بذل مزيد من الجهد بهدف تحسين مستوي أدائها وهو ما يتضح مما يقوم به السوق خطوة تلو الأخري وطرح خدمات لم تكن موجودة قبل ذلك.

من جهته عبر المستثمر العماني جاسم بن سيف الجديدي عن ارتياحه لتطبيق خدمة جديدة في سوق الدوحة للأوراق المالية والتي توفر للمتابعين لموقع السوق علي شبكة الإنترنت الاطلاع علي الكميات التفصيلية للأسهم المعروضة للبيع أو الشراء بعد أن كانت تلك الخدمة قاصرة علي المتواجدين في السوق وهو ما يصعب من عملية التداول للمستثمرين الأجانب وغير المتواجدين في الدوحة وأولئك الذين تعوقهم ظروف العمل أو أي ظروف أخري من التواجد في قاعات التداول.

وقال ان الخدمة الجديدة أتاحت لنا معرفة تفاصيل أحجام أوامر البيع والشراء مثلما هي متاحة في الشبكة الداخلية للسوق.

وأضاف أن المستثمرين من غير المواطنين ينتظرون مزيداً من الخطوات المشابهة تساعدهم علي التفاعل والتواصل مع السوق مثل خدمة التداول الإلكتروني والتي ستوفر عليهم مصاريف السفر وإرهاقه أو خدمة تنفيذ الأوامر عن طريق الاتصال والتي لا تتوافر إلا في شركة وساطة واحدة من ضمن عشر شركات في السوق هي شركة المجموعة، مشيراً إلي أن أغلب أسواق المال العالمية توفر كل هذه الخدمات مجتمعة.

وقال المستثمر هيثم الخياط إن طرح إدارة السوق للخدمة الجديدة فيه فائدة كبيرة لأولئك المستثمرين الذين تمنعهم ظروفهم من التواجد داخل قاعات التداول بالبورصة.

وأضاف ان هذه الخدمة سوف توفر علي المستثمرين الوقت والجهد وكما أنها تعطي صورة أدق للمستثمر الخارجي عن حالة السوق وتعطيه أيضاً القدرة علي وضع القرار الصائب والدقيق في عمليات البيع والشراء.

وقال الخياط ان الخدمة الجديدة تعتبر خطوة أولي ونتمني أن يتبعها خطوات أخري لاحقة مثل زيادة عدد أيام التداول أو عمل فترة مسائية تتيح للموظفين الذين يعملون سواء في الحكومة و القطاع الخاص والذين يعملون في الفترة الصباحية الحضور إلي السوق وممارسة أعمال البيع والشراء.

وأضاف أن المستثمرين يرغبون أيضاً في إجراء هيكلة وتوسيع للسوق وإنشاء مواقف بديلة وذلك في ظل عدد المستثمرين المتزايد والذي لا يستوعبه حجم البورصة الحالي.

وأوضح أن علي إدارة البورصة أن تسرع من خطوة تطبيق التداول الألكتروني والتي ستعمل علي رفع القيمة اليومية للتداول، كما أنها سوف تحسن من أداء البورصة وتنعشه.

وقال الخياط أنه سيكون من الأفضل لو قامت إدارة البورصة بتخصيص وقت أطول للنشرة الاقتصادية وأن تسعي إدارة البورصة لأن يكون لها برنامج يومي ولو لمدة عشر دقائق تقوم خلاله بالالتقاء بمستثمري البورصة وهو ما يعزز الثقة في الأداء ويعطي شفافية ووضوحاً لما يجري في السوق.

من ناحية أخري أكد المستثمر حسين العمادي علي أهمية الخدمة الجديدة معتبراً أنها تضيف بعداً جديداً وميزة إضافية كان ينتظرها عدد كبير من المستثمرين الذين لا يحضرون السوق بصفة مستمرة.

وقال العمادي ان الخدمة الجديدة كان ينقصها عنصر واحد وهو أنها لا تبين جميع الويندوز الموجودة في الشبكة الداخلية للسوق، بالإضافة إلي أن هناك فرقاً زمنياً بين الأسعار المعروضة علي شاشة السوق وبين الأسعار المعروضة علي الإنترنت من خلال الخدمة الجديدة.

وأضاف أن هذا الفرق الزمني يقترب من أربعين ثانية أو نصف دقيقة معرباً عن أمله في أن تقوم إدارة السوق بتقوية شبكة الاتصالات وتسريع خدمة الإنترنت لأن كل ثانية في البورصة تختلف عن الثانية التي قبلها أو بعدها.

وأوضح أن مثل هذه الخدمة الجديدة مناسبة بصورة كبيرة للاستثمار طويل الأمد وليس لأولئك الذين يرغبون في القيام بعمليات مضاربة في السوق.

وقال العمادي ان المطلوب في المرحلة القادمة أن تقوم إدارة السوق بتطبيق نظام التداول الالكتروني وذلك علي غرار الأسواق الأخري في دول الخليج والدول الأوروبية والأمريكية والتي طبقت هذا النظام منذ وقت طويل.

المستثمر عبدالرحمن أبوالحسين اعتبر أن الخدمة الجديدة جزء من التطور الذي يحدث في السوق المالي القطري وكذلك الاتجاه إلي تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين القطريين والأجانب.

وأضاف أن سوق الدوحة للأوراق المالية عمل من قبل علي تشجيع شركات الوساطة في أن تفتتح فروعاً لها خارج مقر السوق وذلك بهدف التسهيل علي المستثمرين وهي الآن تتجه من خلال هذه الخدمة الجديدة إلي تنشيط الخدمات الألكترونية معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخدمة الجديدة خطوة علي طريق السماح بتطبيق نظام التداول الألكتروني.

وأشار إلي أن مثل تلك الخطوة تعمل علي تخفيف الضغط علي شركات الوساطة والمقر الرئيسي للسوق كما تعمل علي أن تقوم شركات الوساطة بدورها علي السرعة المطلوبة.

وقال ان هذه الخدمة الجديدة جاءت نتيجة لتلمس إدارة السوق لمتطلبات المستثمرين والذين يتحدثون عن عدة أمور منها التداول المسائي أو تطبيق التداول الالكتروني أو زيادة عدد أيام التداول وأن يكون هناك جلسة تداول في يوم السبت من كل أسبوع.






جميع حقوق النشر محفوظة 2005-2002م



بحث تفصيلي