سيف قطر
15-02-2008, 03:00 PM
شيبسي بنكهة زيت الخنزير يغزو البقالات في الأحياء
http://www.alwatan-news.com/data/20080215/images/loc1.jpg
كتب - طارق عبد الله
صدم أولياء أمور عدد كبير من الأطفال بوجود نوع من الشيبسي المستورد مكتوب عليه «حار بنكهة زيت الخنزير» وخاصة أن هناك الكثير من الأطفال - طبقا لرواية أولياء امورهم - كانوا يقومون بشراء هذا الشيبسي وتناوله دون النظر فيما هو مكتوب عليه.
واستنكر أولياء الأمور تواجد هذا النوع من الشيبسي بكثرة في الأسواق والبقالات في الأحياء السكنية متسائلين كيف تم ادخال هذا الشيبسي إلى البلد المسلمة التي تحرم بالطبع أكل الخنزير أو أي نوع من محتوياته.. وإذا كانت هناك بعض المطاعم أو الفنادق تقدم لحوم الخنزير بحكم وجود عدد كبير من الأجانب فإنه لا يجوز أن يقدم للأطفال في الشيبسي.
ورغم أن هناك عددا كبيرا من أولياء الأمور يرفضون تناول هذا النوع من الشيبسي، وبالتالي لن يجد إقبالا من الجمهور، إلا أن هذا الشيبسي مرتفع الثمن، حيث يصل سعر الكيس الواحد (5,3) ريال، فهل أصبح المكسب المادي فقط هو الهدف لدى بعض الشركات المستوردة، دون أن تنظر بعين الاعتبار إلى كون «قطر» دولة إسلامية عربية، يحرم فيها أكل الخنزير ومحتوياته، ودون النظر إلى الضرر الذي سيتعرض له أطفالنا جراء تناول هذا النوع من الشيبسي.
يذكر أنه هذا الشيبسي هو صناعة فلبينية، ولا يعني وجود جالية فلبينية كبيرة بالدوحة أن يعرض في الأسواق بهذه الصورة الكبيرة وبتلك الدرجة المشاعة، فكيف يمنع أطفالنا أنفسهم من الشيبسي المعروض.
الوطن تقدم هذا النوع من الشيبسي لإدارة الشؤون الصحية بالبلدية، وللمختبر المركزي التابع للهيئة الوطنية للصحة لفحصه والتأكد من وجود زيت الخنزير به، وما هي الأضرار الناتجة عن تناوله من قبل الأطفال، ثم التحقيق في كيفية دخول هذا الشيبسي.
وتساءل البعض: أين جمعية حماية المستهلك في ذلك، ألا يكفي نار زيادة الاسعار التي تكوينا نارها يوميا، ثم يأتون بنيران أخرى كى تكوينا صحيا وبدنيا.
الكثير من الأطباء أكدوا أن تناول زيوت أو لحوم الخنازير يؤدي إلى أضرار كثيرة بصحة الإنسان، حيث يجلب العديد من الأمراض وأهمها الدودة الشريطية.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه وتمتص، وتتحول في جسمه إلى دهون إنسانية، أما عندما يأكل دهون الحيوانات آكلة اللحوم أو الخنزير فإن استحلابها عسير في أمعائه وإن جزيئات الغليسريدات الثلاثية لدهن الخنزير تمتص كما هي دون أن تحول وتترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية.
جريدة الوطن - اليوم . (http://www.alwatan-news.com/data/20080215/indexinner.asp?page=localsupp.htm)
http://www.alwatan-news.com/data/20080215/images/loc1.jpg
كتب - طارق عبد الله
صدم أولياء أمور عدد كبير من الأطفال بوجود نوع من الشيبسي المستورد مكتوب عليه «حار بنكهة زيت الخنزير» وخاصة أن هناك الكثير من الأطفال - طبقا لرواية أولياء امورهم - كانوا يقومون بشراء هذا الشيبسي وتناوله دون النظر فيما هو مكتوب عليه.
واستنكر أولياء الأمور تواجد هذا النوع من الشيبسي بكثرة في الأسواق والبقالات في الأحياء السكنية متسائلين كيف تم ادخال هذا الشيبسي إلى البلد المسلمة التي تحرم بالطبع أكل الخنزير أو أي نوع من محتوياته.. وإذا كانت هناك بعض المطاعم أو الفنادق تقدم لحوم الخنزير بحكم وجود عدد كبير من الأجانب فإنه لا يجوز أن يقدم للأطفال في الشيبسي.
ورغم أن هناك عددا كبيرا من أولياء الأمور يرفضون تناول هذا النوع من الشيبسي، وبالتالي لن يجد إقبالا من الجمهور، إلا أن هذا الشيبسي مرتفع الثمن، حيث يصل سعر الكيس الواحد (5,3) ريال، فهل أصبح المكسب المادي فقط هو الهدف لدى بعض الشركات المستوردة، دون أن تنظر بعين الاعتبار إلى كون «قطر» دولة إسلامية عربية، يحرم فيها أكل الخنزير ومحتوياته، ودون النظر إلى الضرر الذي سيتعرض له أطفالنا جراء تناول هذا النوع من الشيبسي.
يذكر أنه هذا الشيبسي هو صناعة فلبينية، ولا يعني وجود جالية فلبينية كبيرة بالدوحة أن يعرض في الأسواق بهذه الصورة الكبيرة وبتلك الدرجة المشاعة، فكيف يمنع أطفالنا أنفسهم من الشيبسي المعروض.
الوطن تقدم هذا النوع من الشيبسي لإدارة الشؤون الصحية بالبلدية، وللمختبر المركزي التابع للهيئة الوطنية للصحة لفحصه والتأكد من وجود زيت الخنزير به، وما هي الأضرار الناتجة عن تناوله من قبل الأطفال، ثم التحقيق في كيفية دخول هذا الشيبسي.
وتساءل البعض: أين جمعية حماية المستهلك في ذلك، ألا يكفي نار زيادة الاسعار التي تكوينا نارها يوميا، ثم يأتون بنيران أخرى كى تكوينا صحيا وبدنيا.
الكثير من الأطباء أكدوا أن تناول زيوت أو لحوم الخنازير يؤدي إلى أضرار كثيرة بصحة الإنسان، حيث يجلب العديد من الأمراض وأهمها الدودة الشريطية.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه وتمتص، وتتحول في جسمه إلى دهون إنسانية، أما عندما يأكل دهون الحيوانات آكلة اللحوم أو الخنزير فإن استحلابها عسير في أمعائه وإن جزيئات الغليسريدات الثلاثية لدهن الخنزير تمتص كما هي دون أن تحول وتترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية.
جريدة الوطن - اليوم . (http://www.alwatan-news.com/data/20080215/indexinner.asp?page=localsupp.htm)