المزن الرياني
16-02-2008, 12:31 PM
الفنادق كاملة العدد في عيد الحب
ارتفاع مبيعات الأزهار والحلويات الشرقية
السبتي: تجهيزات واستعدادات خاصة للمطاعم وإقامة الحفلات
70% مبيعات الورد الأحمر و30% للأبيض و20 ريالاً للوردة الواحدة
متابعة - ناهد إدريس:
تعد مدينة الدوحة واحدة من أكبر المدن التي تتعدد فيها الأعراق وتتمركز بها الجاليات من مختلف بلاد العالم مما يجعل المدينة في حركة دائمة للمناسبات والأعياد نسبة لاختلاف العادات والتقاليد والأديان ومما لا شك فيه أن تعدد هذه المناسبات تضيف حراكاً في سوق الاقتصاد والسياحة بارتفاع المشتريات الخاصة بهذه المناسبات. وعيد الحب أصبح واحداً من هذه المناسبات التي تحرك سوق السياحة حيث يتحرك ما يقارب ثلاثة آلاف شخص ما بين الدعوات الخاصة والدعوات العائلية حيث شهدت الفنادق والمطاعم والمقاهي حجوزات كاملة لدعوات العشاء وكذلك ارتفعت مبيعات الأزهار والورود والحلويات الشرقية بصورة كبيرة مما جعل ادارة هذه المحلات في استعداد لهذا اليوم منذ بداية شهر فبراير وحتي نهايته خاصة وأن شهر فبراير يعد من أقصر شهور السنة ويأتي في فصل ينعم فيه المواطنون بمناخ معتدل مما يسهل حركة الترفيه للأسرة القطرية والجاليات الأجنبية.
الراية الاقتصادية في إطار مشاركتها للقراء في مختلف الأعياد تابعت ذلك بإجراء هذا التحقيق.
فنادق
لمعرفة وضعية ذلك اليوم في مختلف الأماكن تحدثنا الي لمياء السبتي بفندق موفنبيك الدوحة والتي أوضحت أن عيد الحب من أبرز الأعياد التي يحتفل بها الجميع خاصة الأجانب ويوجد استعداد وتجهيزات خاصة في المطاعم بالاضافة الي إقامة حفلات خاصة علي مسبح الفندق وتجهيزات مختلفة بالمطاعم فهناك الركن الآسيوي مطعم الاتيماتو علي الطريقة الشرق آسيوية وهي من الجاليات الكبيرة، وعن حجوزات المطاعم قالت: بدأ الحجز منذ بداية شهر فبراير وقبل أسبوع كانت الحجوزات مكتملة.
وعن الجهات التي تشارك موفنبيك الدوحة الاحتفال قالت: تقوم الخطوط الجوية القطرية بمنح تذكرتين هدية - الدوحة - تنزانيا - الدوحة بهذه المناسبة.
وتأتي في شكل سحب علي التذاكر وكذلك يقوم الفندق بسحب علي حجز خمسة أيام بموفنبيك تنزانيا في إطار تفعيل السياحة العالمية وعن الفئات التي ترتاد الفندق في هذه المناسبة قالت: من مختلف الأعمار والفئات لكن الشباب أكثر هذه الفئات ما بين 20 حتي 45 عاماً.
وعن أسعار الحجوزات قالت: الحجز دائماً للشخصين قيمة الحجز للفرد 150 ريالاً أي حوالي مائة دولار للشخصين وعن نوعية الزوار قالت الأغلبية العظمي من الأجانب، لكن هنالك نسبة كبيرة من الشباب العربي تأتي للاحتفال، وعن أكثر المبيعات إقبالاً قالت: لدينا محلات للشوكولاته والحلويات يزيد إقبال الشراء عليها بصورة كبيرة. وأضافت نقدم في هذه الليلة هدية رمزية ووروداً.
وعن اكتساء كثير من المحلات باللون الأحمر وزيادة الإقبال علي طعام التيك أواي أكد سائر بركات مشرف محلات التيك أواي بالسد إنه زاد الإقبال علي مختلف أنواع الطعام وزادت المحلات التي تعمل علي التيك أواي حيث تؤخذ الطلبات من هذه المحلات للجلوس علي الكورنيش والنوادي والمنتجعات المختلفة.
ورغم ان هذا العيد غريب عن عاداتنا وتقاليدنا لكن بما أنه اجتماع علي المحبة والود هذا لا يضر مؤكداً ان الاقبال علي طلبات التيك أواي كبيرة وأن جميع الأسر تفضل قضاء وقتها في أماكن هادئة ومليئة بالازهار والموسيقي، مضيفاً ان محلات بيع الشوكولاته شهدت حركة دؤوبة منذ مساء أمس الأول من الشباب والشابات من مختلف الجنسيات لشراء الهدايا للاحتفال بهذا اليوم.
أما عن أهم هذه المبيعات - كان حديثنا مع صاحب محلات زهرة الربيع حيث تشكل الأزهار أهم هدايا عيد الحب وبين الأحبة والأصدقاء حيث قال: ان المحل يحتفل سنوياً مع احتفالات الشباب بعيد الحب مضيفاً ان لهذا العيد مزايا حسنة علي الرغم من أنه تقاليد أجنبية إذ يعمل علي تقارب الأسرة.
وعن مبيعات هذا اليوم يقول إن المبيعات تصل الي 100% وتصل ذروتها عند الساعة 11 ليلاً إذ يأتي الشباب لشراء الأزهار والدميات والحلويات وعن أنواع الأزهار وألوانها قال: عادة نحن نبيع الورد الأبيض والأحمر لكن في هذا اليوم تكون نسبة مبيعات الأحمر 70% والأبيض 30% وعن الفئات العمرية قال الشباب من 20 حتي 45 عاماً ولديهم مختلف المزاجات منهم من يأخذ بوكيهات كبيرة ومنهم من يأخذ وردة واحدة وكذلك هنالك مجموعات من الدمي تتمثل في الدبدوب الأحمر في هذا اليوم يكون من الهدايا المهمة جداً وعن أسعار الأزهار قال تتراوح الأسعار بين 15 الي 20 ريالاً للزهرة الواحدة أما الدميات فتتراوح الأسعار بين 25 حتي 200 ريال قطري.
أما الرسائل والاتصالات فقد وصلت نسبة الإشغال فيها حتي 200% حسب محلات فنار للاتصالات وكذلك الهدايا من جولات وكروت الاتصال حيث تزداد نسبة المبيعات بشكل كبير، حيث تشكل الاتصالات بدول شرق آسيا أكبر نسبة تليها في شراء كروت الاتصال والمعايدة جنسيات عربية.
الفاتح أحمد من محلات فنار قال منذ مساء أمس نفدت لدينا بطاقات المعايدة وهي فرصة جيدة في هذا اليوم لنحقق مبيعات عالية.
وفي ذات الاتجاه مجموعة من الشباب داخل هذه المحلات في ردهم علي الراية عن هذا الاحتفال وأين يقضون هذه الليلة وكيف؟ رد مهيار كومار قائلا: هذا اليوم يكون فيه تأكيد الناس لإحساسهم مع بعضهم البعض ونحن نحتفل علي الكورنيش وطبعا نقضي الليلة والعشاء مع الأعزاء والمقربين الي القلب.
أما ليو فرنارد فأجاب: الليلة جميلة للحديث عن الحب وليس بالضرورة مع شخص بعينه فهنالك حب الأسرة والأهل والأصدقاء.
وعبرت مني عبدالفتاح عباس، قائلة: يوم جميل نتبادل الرسائل مع الأصدقاء والأسرة وعادة ما نقضي هذه الليلة في دعوة خارج المنزل من أجل التغيير وهي تعمل علي زيادة الارتباط بين مختلف الجنسيات من الأصدقاء والزملاء.
الراية الاقتصادية تتمني دوماً مشاركة القراء بكل حب ومودة.
للأسف الاعلام عندنا يساهم في نشر الانحطاط والعادادت الغربيه
حتى تسميتهم غلط ... يسمى يوم الحب وليس عيد
والله ياجماعه انا بلندن حاليا .. ماشفت مظاهر مثل اللي اقراها بالمنتدى عن مظاهر الاحتفال بهاليوم بقطر ... كأنه يوم عاااادي
الله يهدي الجميع
ارتفاع مبيعات الأزهار والحلويات الشرقية
السبتي: تجهيزات واستعدادات خاصة للمطاعم وإقامة الحفلات
70% مبيعات الورد الأحمر و30% للأبيض و20 ريالاً للوردة الواحدة
متابعة - ناهد إدريس:
تعد مدينة الدوحة واحدة من أكبر المدن التي تتعدد فيها الأعراق وتتمركز بها الجاليات من مختلف بلاد العالم مما يجعل المدينة في حركة دائمة للمناسبات والأعياد نسبة لاختلاف العادات والتقاليد والأديان ومما لا شك فيه أن تعدد هذه المناسبات تضيف حراكاً في سوق الاقتصاد والسياحة بارتفاع المشتريات الخاصة بهذه المناسبات. وعيد الحب أصبح واحداً من هذه المناسبات التي تحرك سوق السياحة حيث يتحرك ما يقارب ثلاثة آلاف شخص ما بين الدعوات الخاصة والدعوات العائلية حيث شهدت الفنادق والمطاعم والمقاهي حجوزات كاملة لدعوات العشاء وكذلك ارتفعت مبيعات الأزهار والورود والحلويات الشرقية بصورة كبيرة مما جعل ادارة هذه المحلات في استعداد لهذا اليوم منذ بداية شهر فبراير وحتي نهايته خاصة وأن شهر فبراير يعد من أقصر شهور السنة ويأتي في فصل ينعم فيه المواطنون بمناخ معتدل مما يسهل حركة الترفيه للأسرة القطرية والجاليات الأجنبية.
الراية الاقتصادية في إطار مشاركتها للقراء في مختلف الأعياد تابعت ذلك بإجراء هذا التحقيق.
فنادق
لمعرفة وضعية ذلك اليوم في مختلف الأماكن تحدثنا الي لمياء السبتي بفندق موفنبيك الدوحة والتي أوضحت أن عيد الحب من أبرز الأعياد التي يحتفل بها الجميع خاصة الأجانب ويوجد استعداد وتجهيزات خاصة في المطاعم بالاضافة الي إقامة حفلات خاصة علي مسبح الفندق وتجهيزات مختلفة بالمطاعم فهناك الركن الآسيوي مطعم الاتيماتو علي الطريقة الشرق آسيوية وهي من الجاليات الكبيرة، وعن حجوزات المطاعم قالت: بدأ الحجز منذ بداية شهر فبراير وقبل أسبوع كانت الحجوزات مكتملة.
وعن الجهات التي تشارك موفنبيك الدوحة الاحتفال قالت: تقوم الخطوط الجوية القطرية بمنح تذكرتين هدية - الدوحة - تنزانيا - الدوحة بهذه المناسبة.
وتأتي في شكل سحب علي التذاكر وكذلك يقوم الفندق بسحب علي حجز خمسة أيام بموفنبيك تنزانيا في إطار تفعيل السياحة العالمية وعن الفئات التي ترتاد الفندق في هذه المناسبة قالت: من مختلف الأعمار والفئات لكن الشباب أكثر هذه الفئات ما بين 20 حتي 45 عاماً.
وعن أسعار الحجوزات قالت: الحجز دائماً للشخصين قيمة الحجز للفرد 150 ريالاً أي حوالي مائة دولار للشخصين وعن نوعية الزوار قالت الأغلبية العظمي من الأجانب، لكن هنالك نسبة كبيرة من الشباب العربي تأتي للاحتفال، وعن أكثر المبيعات إقبالاً قالت: لدينا محلات للشوكولاته والحلويات يزيد إقبال الشراء عليها بصورة كبيرة. وأضافت نقدم في هذه الليلة هدية رمزية ووروداً.
وعن اكتساء كثير من المحلات باللون الأحمر وزيادة الإقبال علي طعام التيك أواي أكد سائر بركات مشرف محلات التيك أواي بالسد إنه زاد الإقبال علي مختلف أنواع الطعام وزادت المحلات التي تعمل علي التيك أواي حيث تؤخذ الطلبات من هذه المحلات للجلوس علي الكورنيش والنوادي والمنتجعات المختلفة.
ورغم ان هذا العيد غريب عن عاداتنا وتقاليدنا لكن بما أنه اجتماع علي المحبة والود هذا لا يضر مؤكداً ان الاقبال علي طلبات التيك أواي كبيرة وأن جميع الأسر تفضل قضاء وقتها في أماكن هادئة ومليئة بالازهار والموسيقي، مضيفاً ان محلات بيع الشوكولاته شهدت حركة دؤوبة منذ مساء أمس الأول من الشباب والشابات من مختلف الجنسيات لشراء الهدايا للاحتفال بهذا اليوم.
أما عن أهم هذه المبيعات - كان حديثنا مع صاحب محلات زهرة الربيع حيث تشكل الأزهار أهم هدايا عيد الحب وبين الأحبة والأصدقاء حيث قال: ان المحل يحتفل سنوياً مع احتفالات الشباب بعيد الحب مضيفاً ان لهذا العيد مزايا حسنة علي الرغم من أنه تقاليد أجنبية إذ يعمل علي تقارب الأسرة.
وعن مبيعات هذا اليوم يقول إن المبيعات تصل الي 100% وتصل ذروتها عند الساعة 11 ليلاً إذ يأتي الشباب لشراء الأزهار والدميات والحلويات وعن أنواع الأزهار وألوانها قال: عادة نحن نبيع الورد الأبيض والأحمر لكن في هذا اليوم تكون نسبة مبيعات الأحمر 70% والأبيض 30% وعن الفئات العمرية قال الشباب من 20 حتي 45 عاماً ولديهم مختلف المزاجات منهم من يأخذ بوكيهات كبيرة ومنهم من يأخذ وردة واحدة وكذلك هنالك مجموعات من الدمي تتمثل في الدبدوب الأحمر في هذا اليوم يكون من الهدايا المهمة جداً وعن أسعار الأزهار قال تتراوح الأسعار بين 15 الي 20 ريالاً للزهرة الواحدة أما الدميات فتتراوح الأسعار بين 25 حتي 200 ريال قطري.
أما الرسائل والاتصالات فقد وصلت نسبة الإشغال فيها حتي 200% حسب محلات فنار للاتصالات وكذلك الهدايا من جولات وكروت الاتصال حيث تزداد نسبة المبيعات بشكل كبير، حيث تشكل الاتصالات بدول شرق آسيا أكبر نسبة تليها في شراء كروت الاتصال والمعايدة جنسيات عربية.
الفاتح أحمد من محلات فنار قال منذ مساء أمس نفدت لدينا بطاقات المعايدة وهي فرصة جيدة في هذا اليوم لنحقق مبيعات عالية.
وفي ذات الاتجاه مجموعة من الشباب داخل هذه المحلات في ردهم علي الراية عن هذا الاحتفال وأين يقضون هذه الليلة وكيف؟ رد مهيار كومار قائلا: هذا اليوم يكون فيه تأكيد الناس لإحساسهم مع بعضهم البعض ونحن نحتفل علي الكورنيش وطبعا نقضي الليلة والعشاء مع الأعزاء والمقربين الي القلب.
أما ليو فرنارد فأجاب: الليلة جميلة للحديث عن الحب وليس بالضرورة مع شخص بعينه فهنالك حب الأسرة والأهل والأصدقاء.
وعبرت مني عبدالفتاح عباس، قائلة: يوم جميل نتبادل الرسائل مع الأصدقاء والأسرة وعادة ما نقضي هذه الليلة في دعوة خارج المنزل من أجل التغيير وهي تعمل علي زيادة الارتباط بين مختلف الجنسيات من الأصدقاء والزملاء.
الراية الاقتصادية تتمني دوماً مشاركة القراء بكل حب ومودة.
للأسف الاعلام عندنا يساهم في نشر الانحطاط والعادادت الغربيه
حتى تسميتهم غلط ... يسمى يوم الحب وليس عيد
والله ياجماعه انا بلندن حاليا .. ماشفت مظاهر مثل اللي اقراها بالمنتدى عن مظاهر الاحتفال بهاليوم بقطر ... كأنه يوم عاااادي
الله يهدي الجميع