مغروور قطر
17-10-2005, 05:19 AM
المضاربون رفعوا الأسهم وجنوا أرباحها وحافظوا على السوق ارتفاعاً
عادت أسواق المال المحلية، أمس، للهدوء بعد موجة ارتفاع نشطة شهدتها أسعار الأسهم المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين يوم السبت الماضي، ملقية بظلالها على الأسعار بعد وصولها لمستويات سعرية عالية نسبيا مقارنة بوضعها نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى دخول المستثمرين في عمليات جني للأرباح، أدت إلى تراجع الأسعار في منتصف التداولات ولكنها سرعان ما عادت للارتقاء مجددا فوق مستويات سعرية جديدة أعلى من تلك التي حققتها قبل ارتفاعها أول من أمس.
وتسير حركة الأسهم حاليا في الاتجاه المتوقع حسب ما أجمع عليه أغلب المحللين والوسطاء، حيث أشاروا إلى أن السوق سيعيش حالة من عدم الاستقرار والاضطراب صعودا وهبوطا على الرغم من تواصل إعلانات الشركات لأرباحها الإيجابية والتي حققت الشركات من خلالها نمواً ملحوظاً عن مستوياتها التي حققتها في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار المستثمر حسني الحسيني، أن دخولا قويا من مستثمرين جدد لوحظ في الفترة الأخيرة وبشكل خاص من صغار المستثمرين وكبار المضاربين الذين خرجوا من السوق بعد حركة التصحيح السريعة التي توالت على السوق مرتين متتاليتين في أقل من عشرة أيام، ولكنهم الآن عادوا إلى السوق للاستفادة من المستويات التي وصلت الأسعار إليها.
من جهته أكد سامي برهان (مستثمر) أن السوق شهد صعودا قويا للأسهم وبشكل خاص على سهم إعمار الذي ارتفع في أول عشر دقائق بمعدل درهمين تقريبا، ولكنه عاد للتراجع بسرعة أكبر لوحظت من خلالها حركة التسييل الكبيرة التي قادها مضاربون كبار ففي الوقت الذي بلغت فيه عروض البيع 25 مليون سهم كانت عروض الشراء لا تتجاوز 6 ملايين سهم مما أدى إلى تخوف صغار المستثمرين وتوقفهم عن الدخول والتداول في السوق، قبل معرفة طبيعة ما جرى وما يجري.
وأشار أحد الوسطاء إلى أن ما حدث بالأمس كان دخولاً سريعاً للمضاربين رفع الأسعار إلى مستويات متفاوتة كل حسب وضعه وطبيعة الطلب عليه، لكن الملاحظ يوم أمس استمرار حركة المضاربات والتجميع على سهمي اللوجستية وإياك من جهة أخرى.
ويعلل هذا الوسيط ارتفاع وتيرة الطلب على سهم إياك من بين كل الأسهم المتداولة في السوق على الرغم من حداثته إلى عدة أمور أولها، أنه سهم إسلامي، وثانيها أن السهم كان قد بيع على سعر 9 دراهم في بداية تداوله بعد الإدراج، مما وضع الكثير من المستثمرين في وضع خسارة ورغبة في التعويض،
وهذا ما حدث فعلا فقد قاموا بشراء السهم على سعر منخفض أملا في تعديل السعر وخفضه في المعدل العام مع أسهمهم الغالية الثمن وليتمكنوا بعدها من بيعها بربح وتعويض الخسارة التي تحققت جراء تجميد أموالهم، في محاولة منهم إيصاله إلى السعر 6 7 - دراهم.
ولا تلوح في الأفق أي تحذيرات أو تشكيكات من وضع التداولات الحالي بل على العكس فإن السوق بحسب ما يراه المتابعون يسير في وتيرة أفضل من المتوقع لأن المستثمرين يستبقون الأحداث ويسعون للتقليل من حدتها على الجو العام وهو ما حدث في الصيف وقبل شهر رمضان.
* ارتفاع المؤشر
ارتفع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 31,0% ليغلق على مستوى 95,169,7 نقاط وقد تم تداول ما يقارب 161 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 16,2 مليار درهم من خلال 9839 صفقة. وارتفعت القيمة السوقية بفارق 5,2 مليار درهم مسجلة 426,812 مليار درهم مقارنة بإغلاقها يوم السبت عند 880,809 مليارات درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
* الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 62,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 41,0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 09,0% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 03,0%.وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 98,0 مليار درهم موزعة على 69,36 مليون سهم من خلال 233,2 صفقة.
و احتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 27,0 مليار درهم موزعة على 28,48 مليون سهم من خلال 797,1 صفقة. وحقق سهم «الوثبة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4,11 درهماً مرتفعاً بنسبة 04,7% من خلال تداول 500,2 سهم بقيمة 500,28 درهماً.
و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإسلامية العربية للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 33,6 % ليغلق على مستوى 21,5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 47,29 مليون سهم بقيمة 15,0 مليار درهم. وسجل سهم «بنك الإتحاد الوطني» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2,14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 05,4% من خلال تداول 11,0 مليون سهم بقيمة 55,1 مليون درهم.
تلاه سهم «دبي التجاري» الذي انخفض بنسبة 27,3% ليغلق على مستوى 25,19 درهماً من خلال تداول 450,51 سهماً بقيمة 99,0 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 51,120% و بلغ إجمالي قيمة التداول 40,399 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 59 من أصل 79 وعدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 61,153% ليستقر على مستوى 845,6 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 57,112% ليستقر على 520,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 38,107% ليغلق على مستوى 566,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -12,6% ليغلق على مستوى 939 نقطة.
كتب سمير حماد
عادت أسواق المال المحلية، أمس، للهدوء بعد موجة ارتفاع نشطة شهدتها أسعار الأسهم المتداولة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين يوم السبت الماضي، ملقية بظلالها على الأسعار بعد وصولها لمستويات سعرية عالية نسبيا مقارنة بوضعها نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى دخول المستثمرين في عمليات جني للأرباح، أدت إلى تراجع الأسعار في منتصف التداولات ولكنها سرعان ما عادت للارتقاء مجددا فوق مستويات سعرية جديدة أعلى من تلك التي حققتها قبل ارتفاعها أول من أمس.
وتسير حركة الأسهم حاليا في الاتجاه المتوقع حسب ما أجمع عليه أغلب المحللين والوسطاء، حيث أشاروا إلى أن السوق سيعيش حالة من عدم الاستقرار والاضطراب صعودا وهبوطا على الرغم من تواصل إعلانات الشركات لأرباحها الإيجابية والتي حققت الشركات من خلالها نمواً ملحوظاً عن مستوياتها التي حققتها في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار المستثمر حسني الحسيني، أن دخولا قويا من مستثمرين جدد لوحظ في الفترة الأخيرة وبشكل خاص من صغار المستثمرين وكبار المضاربين الذين خرجوا من السوق بعد حركة التصحيح السريعة التي توالت على السوق مرتين متتاليتين في أقل من عشرة أيام، ولكنهم الآن عادوا إلى السوق للاستفادة من المستويات التي وصلت الأسعار إليها.
من جهته أكد سامي برهان (مستثمر) أن السوق شهد صعودا قويا للأسهم وبشكل خاص على سهم إعمار الذي ارتفع في أول عشر دقائق بمعدل درهمين تقريبا، ولكنه عاد للتراجع بسرعة أكبر لوحظت من خلالها حركة التسييل الكبيرة التي قادها مضاربون كبار ففي الوقت الذي بلغت فيه عروض البيع 25 مليون سهم كانت عروض الشراء لا تتجاوز 6 ملايين سهم مما أدى إلى تخوف صغار المستثمرين وتوقفهم عن الدخول والتداول في السوق، قبل معرفة طبيعة ما جرى وما يجري.
وأشار أحد الوسطاء إلى أن ما حدث بالأمس كان دخولاً سريعاً للمضاربين رفع الأسعار إلى مستويات متفاوتة كل حسب وضعه وطبيعة الطلب عليه، لكن الملاحظ يوم أمس استمرار حركة المضاربات والتجميع على سهمي اللوجستية وإياك من جهة أخرى.
ويعلل هذا الوسيط ارتفاع وتيرة الطلب على سهم إياك من بين كل الأسهم المتداولة في السوق على الرغم من حداثته إلى عدة أمور أولها، أنه سهم إسلامي، وثانيها أن السهم كان قد بيع على سعر 9 دراهم في بداية تداوله بعد الإدراج، مما وضع الكثير من المستثمرين في وضع خسارة ورغبة في التعويض،
وهذا ما حدث فعلا فقد قاموا بشراء السهم على سعر منخفض أملا في تعديل السعر وخفضه في المعدل العام مع أسهمهم الغالية الثمن وليتمكنوا بعدها من بيعها بربح وتعويض الخسارة التي تحققت جراء تجميد أموالهم، في محاولة منهم إيصاله إلى السعر 6 7 - دراهم.
ولا تلوح في الأفق أي تحذيرات أو تشكيكات من وضع التداولات الحالي بل على العكس فإن السوق بحسب ما يراه المتابعون يسير في وتيرة أفضل من المتوقع لأن المستثمرين يستبقون الأحداث ويسعون للتقليل من حدتها على الجو العام وهو ما حدث في الصيف وقبل شهر رمضان.
* ارتفاع المؤشر
ارتفع مؤشر سوق الإمارات بنسبة 31,0% ليغلق على مستوى 95,169,7 نقاط وقد تم تداول ما يقارب 161 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 16,2 مليار درهم من خلال 9839 صفقة. وارتفعت القيمة السوقية بفارق 5,2 مليار درهم مسجلة 426,812 مليار درهم مقارنة بإغلاقها يوم السبت عند 880,809 مليارات درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 شركة من أصل 79 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 32 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 18 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
* الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 62,0% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 41,0% تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 09,0% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 03,0%.وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 98,0 مليار درهم موزعة على 69,36 مليون سهم من خلال 233,2 صفقة.
و احتل سهم «اللوجستية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 27,0 مليار درهم موزعة على 28,48 مليون سهم من خلال 797,1 صفقة. وحقق سهم «الوثبة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4,11 درهماً مرتفعاً بنسبة 04,7% من خلال تداول 500,2 سهم بقيمة 500,28 درهماً.
و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإسلامية العربية للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 33,6 % ليغلق على مستوى 21,5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 47,29 مليون سهم بقيمة 15,0 مليار درهم. وسجل سهم «بنك الإتحاد الوطني» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2,14 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 05,4% من خلال تداول 11,0 مليون سهم بقيمة 55,1 مليون درهم.
تلاه سهم «دبي التجاري» الذي انخفض بنسبة 27,3% ليغلق على مستوى 25,19 درهماً من خلال تداول 450,51 سهماً بقيمة 99,0 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 51,120% و بلغ إجمالي قيمة التداول 40,399 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 59 من أصل 79 وعدد الشركات المتراجعة 13 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 61,153% ليستقر على مستوى 845,6 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة 57,112% ليستقر على 520,7 نقاط. تلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة 38,107% ليغلق على مستوى 566,5 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -12,6% ليغلق على مستوى 939 نقطة.
كتب سمير حماد