المشتاقه الى الجنه
16-02-2008, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد .. مكة هي كلمة سامية تعني الوادي وللكعبة أسماء غير مذكورة في القرأن الكريم منها قادس ــ ناذر ــ القرية القديمة وهو أقدم بيت وضع للناس.
وأسماء أخرى ورد ذكرها في القرأن الكريم هي بيت الله ــ البيت المحرم ــ البيت العتيق ــ القبلة المرضية ــ بكة
وروى الأزرقي أن أول بناء للكعبة هو بناء الملائكة أما البناء الثاني كما رواه البيهقي فهو بناء سيدنا أدم ويقال أن الملائكة قد ساعدته في البناء وأن سيدنا أدم هبط من الجنة ومعه ياقوتة حمراء مجوفة ا وهو الحجر الأسود وضعها على الأساس وكان هذا الحجر قطعة واحدة أما الأن فهو من عدة قطع جراء المؤمرات والسرقات له أما البناء الثالث فهو بناء شيث أبن سيدنا أدم عليه السلام ثما سيدنا أبراهيم وأسماعيل ثما العمالقة ثما قبيلة جرهم والتي تزوج منها سيدنا أسماعيل رعلة بنت عمرو الجرهمي ثما قبيلة خزاعة والتي أجلت جرهم عن مكة وتولت أمر الكعبة 300 سنة حتى أخرجها قصي بن كلاب المعروف بقريش الأكبر وأعاد بنائها في القرن الخامس الميلادي ووضع لها سقفا من خشب الدوم وجريد النخل وبعد عام الفيل بحوالي 30 عام حدث حريق كبير بالكعبة تسببت فيه امرأة كانت تقوم بتبخير الكعبة وكذلك حدوث سيل حطم جزء كبير من الكعبة الأمر الذي أستوجب على قبيلة قريش هدمها وأعادة بنائها ويذكر أن الذي أستعانوا به في عملية البناء هو رجل رومي الأصل يدعى باقوم حتى اذا أنتهى الهدم الى الأساس أفضو الى حجارة خضر الواحد منها كسنام الأبل أخذ بعضها بعض وقال أبن أسحاق : حدثني بعض من يروي الحديث أن رجلا من قريش ممن كان يهدمها أدخل عتلة بين حجرين يريد أن يقلع أحداهما فلما تحرك الحجر أنتفضت مكة بأسرها فانتهوا عن ذلك الأساس .
وأخرج الأزرقي عن الحسن البصري يستجاب الدعاء بمكة في خمسة عشر مكان .. عند الملتزم ــ تحت الميزاب ــ عند الركن اليماني ــ على الصفا وعلى المروة ــ وبين الركن والمقام ـــوفي جوف الكعبة ــ وبمنى ــ وبجمع وبعرفات وعند الجمرات الثلاث .
أما بعد .. مكة هي كلمة سامية تعني الوادي وللكعبة أسماء غير مذكورة في القرأن الكريم منها قادس ــ ناذر ــ القرية القديمة وهو أقدم بيت وضع للناس.
وأسماء أخرى ورد ذكرها في القرأن الكريم هي بيت الله ــ البيت المحرم ــ البيت العتيق ــ القبلة المرضية ــ بكة
وروى الأزرقي أن أول بناء للكعبة هو بناء الملائكة أما البناء الثاني كما رواه البيهقي فهو بناء سيدنا أدم ويقال أن الملائكة قد ساعدته في البناء وأن سيدنا أدم هبط من الجنة ومعه ياقوتة حمراء مجوفة ا وهو الحجر الأسود وضعها على الأساس وكان هذا الحجر قطعة واحدة أما الأن فهو من عدة قطع جراء المؤمرات والسرقات له أما البناء الثالث فهو بناء شيث أبن سيدنا أدم عليه السلام ثما سيدنا أبراهيم وأسماعيل ثما العمالقة ثما قبيلة جرهم والتي تزوج منها سيدنا أسماعيل رعلة بنت عمرو الجرهمي ثما قبيلة خزاعة والتي أجلت جرهم عن مكة وتولت أمر الكعبة 300 سنة حتى أخرجها قصي بن كلاب المعروف بقريش الأكبر وأعاد بنائها في القرن الخامس الميلادي ووضع لها سقفا من خشب الدوم وجريد النخل وبعد عام الفيل بحوالي 30 عام حدث حريق كبير بالكعبة تسببت فيه امرأة كانت تقوم بتبخير الكعبة وكذلك حدوث سيل حطم جزء كبير من الكعبة الأمر الذي أستوجب على قبيلة قريش هدمها وأعادة بنائها ويذكر أن الذي أستعانوا به في عملية البناء هو رجل رومي الأصل يدعى باقوم حتى اذا أنتهى الهدم الى الأساس أفضو الى حجارة خضر الواحد منها كسنام الأبل أخذ بعضها بعض وقال أبن أسحاق : حدثني بعض من يروي الحديث أن رجلا من قريش ممن كان يهدمها أدخل عتلة بين حجرين يريد أن يقلع أحداهما فلما تحرك الحجر أنتفضت مكة بأسرها فانتهوا عن ذلك الأساس .
وأخرج الأزرقي عن الحسن البصري يستجاب الدعاء بمكة في خمسة عشر مكان .. عند الملتزم ــ تحت الميزاب ــ عند الركن اليماني ــ على الصفا وعلى المروة ــ وبين الركن والمقام ـــوفي جوف الكعبة ــ وبمنى ــ وبجمع وبعرفات وعند الجمرات الثلاث .