سيف قطر
17-02-2008, 05:57 AM
رئيس غرفة التجارة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في حوار شامل مع "الشرق": مشروع قانون جديد للغرفة يعطيها دورا ً أكبر ومرونة في تعظيم إيراداتها
| تاريخ النشر:يوم السبت ,16 فبراير 2008 10:51 ب.م .
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/February2008/RA2EEES-2E.gif
رفع مشروع القانون إلى الجهات المعنية في غضون شهر أو شهرين
انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لرئيس الوزراء مع رجال الأعمال في النصف الأول من العام الحالي
تعزيز دور رجل الأعمال والتواصل مع الأجهزة المختصة والارتقاء بالخدمات .. أبرز ملامح خطتنا لعام 2008
مشكلات القطاع الخاص ناجمة عن الاقتصاد العالمي وإفرازات الطفرة المحلية
ندرس القيام بأنشطة ذات عائد مادي للتمكن من تمويل أنشطة الغرفة
تخصيص قطعة أرض للغرفة بشارع حمد الكبير والبدء بتنفيذ المبنى الجديد قريبا ً
إنشاء شركات كبرى للقطاع الخاص لمنافسة الشركات العالمية في المناقصات
الانتهاء قريبا ً من تأسيس شركة التأمين القطرية - البحرينية وتأسيس شركة مساهمة في مجال الخدمات
تحقيق العملة الخليجية الموحدة يتطلب أولا تهيئة البيئة والمناخ التي تجعلنا نستفيد من إقرارها
البنك القطري ـ البحريني ما زال يمر في مرحلة الدراسات وعندما تكتمل سيصار إلى تأسيسه
السوق المشتركة بداية مرحلة جديدة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون
أجرى الحوار: نائل صلاح :
اكد سعادة الشيخ خليفة بن محمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ان الانجاز الاكبر الذي حققته الغرفة خلال عام 2007 تمثل في اللقاء التشاوري الاول لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع رجال الاعمال القطريين، و تم من خلاله حل الكثير من القضايا المتعلقة بالقطاع الخاص القطري، فقد قامت اللجنة المشكلة من الغرفة ووزارة الاقتصاد والتجارة بمتابعة كافة القضايا التي طرحت خلال اللقاء التشاوري، وتم حل مشكلة نقص المخازن، ومشكلة تأثير ارتفاع اسعار مواد البناء على المقاولين في المناقصات الحكومية، الى جانب السماح لمحاميِّ الشركات بالترافع في المحاكم الابتدائية.
و أشا ر ـ في حوار شامل مع "الشرق" ـ الى ان اختيار قطر مقرا لمركز التحكيم الافرو آسيوي عن قارة آسيا، يعتبر من الانجازات التي تحققت هذا العام، لافتا الى ان هنالك العديد من الانجازات التي ستتحقق خلال العام الحالي، ابرزها: تنظيم معرض "صنع في قطر" خلال شهر يونيو المقبل، تحت رعاية سمو ولي العهد، ويعقد اللقاء التشاوري الثاني لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع رجال الاعمال القطريين، والذي من المنتظر ان يتم في النصف الاول من العام الحالي 2008.
واشار الى ان خطة عمل الغرفة لعام 2008، تعتمد على نقاط رئيسية، منها تعزيز امكانيات رجل الاعمال في عملية التنمية وتحقيق اكبر افادة له من المشروعات التي تشهدها الدولة، زيادة التواصل مع الاجهزة المختصة، حل المشاكل التي تواجه القطاعات الاقتصادية بصورة شاملة، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها.
واوضح سعادة الشيخ خليفة ان الغرفة انتهت من إعداد مشروع قانون جديد للغرفة، يهدف الى تعزيز دور الغرفة في خدمة الاقتصاد، وفي خدمة مجتمع الاعمال، ليكون القانون مواكباً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، لافتا الى ان ابرز ما تم في القانون، هو ان يكون دور الغرفة ليس مجرد دور استشاري، بل ان يكون لديها قدر اكبر من الحرية والمرونة مع تعظيم ايراداتها حتى تستطيع ان تحقق خدمات اكبر للمنتسبين، وقال انه سيتم رفع مشروع القانون الى الجهات المعنية في غضون شهر او شهرين على ابعد تقدير.
واشار الى ان المشكلات التي يواجهها القطاع الخاص القطري تنقسم الى نوعين: فهنالك مشكلات ناجمة عن الاقتصاد العالمي، وأبرزها المنافسة مع الشركات الاجنبية، واخرى افرزتها الطفرة التي تشهدها البلاد مؤخرا، وأبرزها ندرة المواد الاساسية وعدم توافرها وارتفاع اسعارها، وعدم حماية الوكيل، وانتشار الشركات المساهمة التي تسهم بها الدولة وما تحظى به هذه الشركات من مزايا لا تحصل عليها شركات القطاع الخاص مما يخلق منافسة غير متكافئة.
واضاف ان الانشطة التي تسعى الغرفة الى تنفيذها اكبر بكثير من الامكانيات المالية المتاحة، وهنالك خطوات يتم تدارسها لتنمية موارد الغرفة بحيث تمكنها من القيام بالانشطة التي تتمنى ان تحققها للقطاع الخاص، لافتا الى ان من بين تلك الخطوات: القيام بأنشطة ذات عائد مادي مثل الندوات والمعارض والمؤتمرات والاصدارات، وهنالك مقترحات اخرى مثل الاستثمارات، وقال: ان تعديل قانون انشاء الغرفة سوف يمنحنا مساحة اكبر لتنمية موارد الغرفة.
وفيما يتعلق بمشروع المبنى الدائم للغرفة، قال: انه تم بالفعل تخصيص قطعة ارض جديدة للغرفة في شارع حمد الكبير، وتم تشكيل لجنة من مجلس ادارة الغرفة، تتولى شؤون المبنى من حيث التراخيص والتصاميم ، معربا عن امله في ان يتم الاعلان في القريب العاجل عن خطوات تنفيذية للمشروع.
واشار الى ان الغرفة تسعى للمساهمة في انشاء شركات كبرى وعملاقة في القطاع الخاص، تستطيع أن تستقطب مؤسسات عالمية لها باع طويل في مجال التقنية والتكنولوجيا ، بحيث تكون قادرة على الفوز بالمناقصات العالمية التي تطرحها الدولة، لافتا الى انه تم مؤخرا انشاء شركة مقاولات كبرى، ويوجد خطوات لانشاء شركة تأمين قطرية – بحرينية، وشركة مساهمة في مجال الخدمات، بحيث تكون هذه الشركات قادرة على منافسة الشركات العالمية.
واوضح ان الغرفة ستقوم باعادة النظر في بعض مجالس الاعمال المشتركة، لتقييم فاعليتها ودورها وما يمكن ان تقدمه، بحيث لا تظل هذه المجالس مجرد كيانات بروتوكولية لا تقدم ولا تؤخر.
واشار الى ان البنك القطري ــ البحريني في مرحلة الدراسات الآن، وعندما تكتمل الدراسات سوف يصار الى تأسيسه، مشيرا الى ان شركة التأمين القطرية ــ البحرينية التي تم الإعلان عن تأسيسها، سوف يتم الانتهاء من اجراءات تأسيسها قريبا جدا، وذلك بعدما حظيت بالموافقة الرسمية من قبل حكومتي البلدين.
واوضح ان السوق الخليجية المشتركة تعتبر بداية مرحلة جديدة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، كما ان قيام السوق المشتركة يعني في ابسط صورها تكريس المواطنة الخليجية بين ابناء دول المجلس وهذا في حد ذاته مكسب كبير، مشيرا الى ان موضوع العملة الخليجية الموحدة يحتاج الى دراسات اقتصادية مستفيضة، وليست العبرة في ان ندعو الى عملة موحدة قبل ان ننشئ البيئة والمناخ اللذين يجعلانا نستفيد من اقرارها.
فيما يلي نص الحوار:
| تاريخ النشر:يوم السبت ,16 فبراير 2008 10:51 ب.م .
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/economics/local/February2008/RA2EEES-2E.gif
رفع مشروع القانون إلى الجهات المعنية في غضون شهر أو شهرين
انعقاد اللقاء التشاوري الثاني لرئيس الوزراء مع رجال الأعمال في النصف الأول من العام الحالي
تعزيز دور رجل الأعمال والتواصل مع الأجهزة المختصة والارتقاء بالخدمات .. أبرز ملامح خطتنا لعام 2008
مشكلات القطاع الخاص ناجمة عن الاقتصاد العالمي وإفرازات الطفرة المحلية
ندرس القيام بأنشطة ذات عائد مادي للتمكن من تمويل أنشطة الغرفة
تخصيص قطعة أرض للغرفة بشارع حمد الكبير والبدء بتنفيذ المبنى الجديد قريبا ً
إنشاء شركات كبرى للقطاع الخاص لمنافسة الشركات العالمية في المناقصات
الانتهاء قريبا ً من تأسيس شركة التأمين القطرية - البحرينية وتأسيس شركة مساهمة في مجال الخدمات
تحقيق العملة الخليجية الموحدة يتطلب أولا تهيئة البيئة والمناخ التي تجعلنا نستفيد من إقرارها
البنك القطري ـ البحريني ما زال يمر في مرحلة الدراسات وعندما تكتمل سيصار إلى تأسيسه
السوق المشتركة بداية مرحلة جديدة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون
أجرى الحوار: نائل صلاح :
اكد سعادة الشيخ خليفة بن محمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر، ان الانجاز الاكبر الذي حققته الغرفة خلال عام 2007 تمثل في اللقاء التشاوري الاول لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع رجال الاعمال القطريين، و تم من خلاله حل الكثير من القضايا المتعلقة بالقطاع الخاص القطري، فقد قامت اللجنة المشكلة من الغرفة ووزارة الاقتصاد والتجارة بمتابعة كافة القضايا التي طرحت خلال اللقاء التشاوري، وتم حل مشكلة نقص المخازن، ومشكلة تأثير ارتفاع اسعار مواد البناء على المقاولين في المناقصات الحكومية، الى جانب السماح لمحاميِّ الشركات بالترافع في المحاكم الابتدائية.
و أشا ر ـ في حوار شامل مع "الشرق" ـ الى ان اختيار قطر مقرا لمركز التحكيم الافرو آسيوي عن قارة آسيا، يعتبر من الانجازات التي تحققت هذا العام، لافتا الى ان هنالك العديد من الانجازات التي ستتحقق خلال العام الحالي، ابرزها: تنظيم معرض "صنع في قطر" خلال شهر يونيو المقبل، تحت رعاية سمو ولي العهد، ويعقد اللقاء التشاوري الثاني لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع رجال الاعمال القطريين، والذي من المنتظر ان يتم في النصف الاول من العام الحالي 2008.
واشار الى ان خطة عمل الغرفة لعام 2008، تعتمد على نقاط رئيسية، منها تعزيز امكانيات رجل الاعمال في عملية التنمية وتحقيق اكبر افادة له من المشروعات التي تشهدها الدولة، زيادة التواصل مع الاجهزة المختصة، حل المشاكل التي تواجه القطاعات الاقتصادية بصورة شاملة، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها.
واوضح سعادة الشيخ خليفة ان الغرفة انتهت من إعداد مشروع قانون جديد للغرفة، يهدف الى تعزيز دور الغرفة في خدمة الاقتصاد، وفي خدمة مجتمع الاعمال، ليكون القانون مواكباً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية، لافتا الى ان ابرز ما تم في القانون، هو ان يكون دور الغرفة ليس مجرد دور استشاري، بل ان يكون لديها قدر اكبر من الحرية والمرونة مع تعظيم ايراداتها حتى تستطيع ان تحقق خدمات اكبر للمنتسبين، وقال انه سيتم رفع مشروع القانون الى الجهات المعنية في غضون شهر او شهرين على ابعد تقدير.
واشار الى ان المشكلات التي يواجهها القطاع الخاص القطري تنقسم الى نوعين: فهنالك مشكلات ناجمة عن الاقتصاد العالمي، وأبرزها المنافسة مع الشركات الاجنبية، واخرى افرزتها الطفرة التي تشهدها البلاد مؤخرا، وأبرزها ندرة المواد الاساسية وعدم توافرها وارتفاع اسعارها، وعدم حماية الوكيل، وانتشار الشركات المساهمة التي تسهم بها الدولة وما تحظى به هذه الشركات من مزايا لا تحصل عليها شركات القطاع الخاص مما يخلق منافسة غير متكافئة.
واضاف ان الانشطة التي تسعى الغرفة الى تنفيذها اكبر بكثير من الامكانيات المالية المتاحة، وهنالك خطوات يتم تدارسها لتنمية موارد الغرفة بحيث تمكنها من القيام بالانشطة التي تتمنى ان تحققها للقطاع الخاص، لافتا الى ان من بين تلك الخطوات: القيام بأنشطة ذات عائد مادي مثل الندوات والمعارض والمؤتمرات والاصدارات، وهنالك مقترحات اخرى مثل الاستثمارات، وقال: ان تعديل قانون انشاء الغرفة سوف يمنحنا مساحة اكبر لتنمية موارد الغرفة.
وفيما يتعلق بمشروع المبنى الدائم للغرفة، قال: انه تم بالفعل تخصيص قطعة ارض جديدة للغرفة في شارع حمد الكبير، وتم تشكيل لجنة من مجلس ادارة الغرفة، تتولى شؤون المبنى من حيث التراخيص والتصاميم ، معربا عن امله في ان يتم الاعلان في القريب العاجل عن خطوات تنفيذية للمشروع.
واشار الى ان الغرفة تسعى للمساهمة في انشاء شركات كبرى وعملاقة في القطاع الخاص، تستطيع أن تستقطب مؤسسات عالمية لها باع طويل في مجال التقنية والتكنولوجيا ، بحيث تكون قادرة على الفوز بالمناقصات العالمية التي تطرحها الدولة، لافتا الى انه تم مؤخرا انشاء شركة مقاولات كبرى، ويوجد خطوات لانشاء شركة تأمين قطرية – بحرينية، وشركة مساهمة في مجال الخدمات، بحيث تكون هذه الشركات قادرة على منافسة الشركات العالمية.
واوضح ان الغرفة ستقوم باعادة النظر في بعض مجالس الاعمال المشتركة، لتقييم فاعليتها ودورها وما يمكن ان تقدمه، بحيث لا تظل هذه المجالس مجرد كيانات بروتوكولية لا تقدم ولا تؤخر.
واشار الى ان البنك القطري ــ البحريني في مرحلة الدراسات الآن، وعندما تكتمل الدراسات سوف يصار الى تأسيسه، مشيرا الى ان شركة التأمين القطرية ــ البحرينية التي تم الإعلان عن تأسيسها، سوف يتم الانتهاء من اجراءات تأسيسها قريبا جدا، وذلك بعدما حظيت بالموافقة الرسمية من قبل حكومتي البلدين.
واوضح ان السوق الخليجية المشتركة تعتبر بداية مرحلة جديدة في مستقبل العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، كما ان قيام السوق المشتركة يعني في ابسط صورها تكريس المواطنة الخليجية بين ابناء دول المجلس وهذا في حد ذاته مكسب كبير، مشيرا الى ان موضوع العملة الخليجية الموحدة يحتاج الى دراسات اقتصادية مستفيضة، وليست العبرة في ان ندعو الى عملة موحدة قبل ان ننشئ البيئة والمناخ اللذين يجعلانا نستفيد من اقرارها.
فيما يلي نص الحوار: