ROSE
17-02-2008, 07:50 AM
تدشين (الدار لأعمال الصرافة)وإطلاق هويتها
بحضور محافظ مصرف قطر المركزي
عبدالعزيز الأنصاري: أحدث التجهيزات والمعدات لتوفير أفضل الخدمات للعملاء
نسعي لأن تكون الدار نموذجاً يحتذي لأعمال الصرافة في المنطقة
هاشم السيد: الشركة تتطلع لتغيير خارطة القطاع المالي في قطر
إبراهيم اللنجاوي: نمو كبير في أعمال الشركة رغم حداثة التأسيس
كتب - يوسف الحرمي: (تصوير-تاج الدين) ..دشنت شركة الدار لأعمال الصرافة فروعها وانطلاقة هويتها مساء الأربعاء الماضي بفندق الريتزكارلتون بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي واعضاء مجلس ادارة الشركة وممثلي هيئة الرقابة الشرعية ورجال الأعمال والصحافة والإعلام.
وأكد السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري رئيس مجلس ادارة الشركة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قائلاً: إنه لمن دواعي فخر كل إنسان قطري أن يعيش في دولة يعد اقتصادها من الاقتصاديات المتنامية علي مستوي العالم، وان الاهتمام بالقطاعات المالية والاقتصادية أصبح بؤرة اهتمام المسؤولين في الدولة خاصة في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله، بالاضافة الي اهتمام كل الجهات الرسمية وغير الرسمية في الدولة بهذه القطاعات وأمراً طبيعيا من أجل توفير مطالب واحتياجات المواطنين والمقيمين من السيولة المالية اللازمة ونقلها من مكان الي آخر لإدارة شؤونهم ومصالحهم وتنفيذ استثماراتهم ومعاملاتهم.
وقال: كنا نحن من هؤلاء المهتمين بالاستثمار في القطاع المالي فقمنا بتأسيس شركة الدار لأعمال الصرافة في 17 يناير 2006 كشركة قطرية، موضحاً أنه أصبح الآن للشركة (8) فروع موزعة في أماكن مختلفة داخل دولة قطر وتم تجهيزيها بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة تكنولوجياً، وبكل وسائل الأمن والوقاية لحماية أموال الشركاء في الشركة والمتعاملين معها.
وأضاف الأنصاري: إنه ومنذ اليوم الأول لإنشاء الشركة حددت رؤيتها وأهدافها ومهامها.
بالنسة لرؤيتها: تمثلت الرؤية في تحقيق رضا وقبول وثقة عملائها في جميع أنحاء العالم بالنسبة للخدمات التي تقدمها، كما تمثلت الأهداف في تحقيق وجود محلي ودولي لنشاط الشركة وخدماتها، وان تصبح شركة رائدة ونموذجا يقتدي به في أعمال الصرافة في المنطقة، موضحاً أن مهمتها تمثلت في نقل الأموال والودائع من دولة الي أخري وكذلك من مهامها استبدال العملات الأجنبية.
واستطاعت الشركة خلال العامين المنصرمين تعزيز وجودها في السوق المحلي والإقليمي، وكذلك تقوية شبكة المراسلين في أرجاء العالم. حيث أصبح نقل الأموال وتحويلها لا يستغرق إلا ثواني معدودة لتصل الي المستفيد، وذلك نتيجة تركيزها علي اقتناء أفضل أدوات التكنولوجيا والتميز في اختيار عناصر الإدارة.
واليوم بعد ان وجدنا أنفسنا نقف علي أرض صلبة كان لابد من البدء في اطلاق هوية الدار وتدشين فروعها لإعطاء السوق فرصة للتعامل مع شركة قائمة علي أسس سليمة وجودة عالية وذلك لتواكب المتغيرات والتطورات العالمية في هذا المجال.
وقال السيد هاشم عبد الرحيم السيد الرئيس التنفيذي لشركة الدار لأعمال الصرافة انني: أقف هنا عاجزاً عن الشكر لحضوركم الكريم وتشريفكم الموقر ومشاركتكم النبيلة لنا في حفل الافتتاح الرسمي لتدشين فروع الدار وإطلاق هويتها.
وأضاف: إنه منذ بداية تأسيس شركة الدار لأعمال الصرافة أخذنا علي عاتقنا العمل تحت لواء هوية أصيلة نابعة من ديننا الحنيف حيث وضعنا أسس راسخة لتعاملاتنا تقوم علي مباديء الشريعة الإسلامية، وكذلك تمسكنا بهويتنا العربية وتراثنا النابع من أرض الخليج.
لذا كان اسم شركتنا هو الدار.. والذي يحمل في طياته الأمن والاستقرار، بالإضافة إلي اعتزازنا بتقديم المساعدة والخدمة المميزة في نقل وتحويل الأموال.
وقال: وهذا يجعلني ارجع بالذاكرة قليلاً عندما وجدت نفسي في يوم من الايام أقف مكتوف الايدي عندما رغبت في تحويل مبلغ من المال لمعالجة أبي في ألمانيا، وكان ذلك يوم من أيام الاجازة الاسبوعية، وكيف كان يمكن التحويل في ذاك الوقت من المساء.
وحاولت الاتصال علي عدد من شركات الصرافة إلا ان القيود وندرة الخدمة والبطء وفي عمليات التحويل كانت سمة من سمات بعض شركات الصرافة، وأخذت في التفكير ووصلت بأن عمل شركات الصرافة لا تقف عند البحث عن الربحية وجني الأموال، وإنما تقدم كذلك خدمات إنسانية تتماشي مع احتياجات الناس في توصيل أموالهم لأب يتعالج أو لأبناء يحتاجون نفقات التعلم أو لزوجة تحتاج نفقات المعيشة.
وهنا كانت البداية في تأسيس أكبر شركة تعمل في مجال الصرافة من حيث عدد الشركاء فيها أو رأسمالها أو عدد فروعها. والسعي في استحداث تغيير في خارطة قطاع المالي في الدولة.
وعليه قمنا بتعزيز صلة التعاون والدعم وخلق الاستقرار المالي لقطاع الصرافة وذلك عندما قامت عدد من المؤسسات الحكومية في المساهمة في رأسمال الشركة.
وأضاف واليوم نؤكد لكم بأننا نعمل جاهدين علي جعل الدار في صدارة المؤسسات المالية العاملة محليا وإقليميا، وان السنتين المنصرمتين دليلا علي رغبتنا في التميز والصدارة حيث بلغ عدد فروع الشركة إلي (8) فروع وتمركزت هذه الفروع في مواقع جغرافية مهمة، اما علي صعيد الاستثمار فقد تمكنت الشركة من المشاركة في رؤوس أموال بعض شركات الصرافة في كل من عمان والأردن وسوريا ولبنان وكذلك أصبح لدي الدار أكثر من 80 مؤسسة مالية عالمية كبري تمثل بنوك ومؤسسات مالية مراسلة عبر العالم، وبلغت إجمالي حركة الاموال خلال عام 2008 (1.2) مليار ريال قطري، وسعينا في اقتناء أفضل وسائل التكنولوجيا وأمهر الكوادر الوظيفية. وذلك تأكيدا علي رغبتنا في الصدارة ومن أجل جعل قطر موطن التحويلات المالية وتبادل العملات وانه حقا مشروعاً ومطالبة وطنية مع تميزها السياسي والاقتصادي والثقافي.
وفي الختام لا يسعني إلا ان أرفع باسمنا جميعا اسمي آيات الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين، وإلي معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكذلك يجب ان نرفع أيدي التحية والتقدير لسعادة الشيخ عبد اللَّه بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وإلي جميع الموظفين في مصرف قطر المركزي لما يقدمونه من تعاون ودعم متواصل.
وأشار السيد ابراهيم أحمد اللنجاوي المدير العام للدار لأعمال الصرافة الي النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر والنهضة غير المسبوقة للقطاع المالي والتي تتجلي بالتزايد المستمر للشركات العاملة في قطر نظراً للأجواء الاستثمارية الجاذبة والتسهيلات الكبيرة التي توفرها الحكومة القطرية.
وقال المدير العام للدار لأعمال الصرافة إن الشركة حققت نمواً كبيراً وفي وقت قصير مستفيدة من البيئة الجيدة للخدمات المالية الإسلامية في قطر ونتطلع الي الاستمرار في تزويد العملاء بخدمات وحلول مالية متطورة نحققها بفضل شبكة مراسلينا المتواجدة في كافة الدول العربية.
وأضاف السيد اللنجاوي: منذ أن حصلت الدار للصرافة علي الترخيص لمزاولة نشاطاتها فهي تسعي لتقديم باقة شاملة من أحدث خدمات التحويلات المالية التي تلبي احتياجات عملائها بأسرع وقت وبأفضل سعر مستفيدة من انتشار فروعها الواسع يحفزها قوة ومتانة الاقتصاد القطري.
وفي إطار التوسع في أعمال الدار لأعمال الصرافة فإن الشركة افتتحت ثمانية فروع رئيسية لها موزعة في أماكن مختلفة داخل دولة قطر وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة تكنولوجياً وبكل وسائل الامن والوقاية لحماية أموال الشركاء في الشركة والمتعاملين معها من العملاء، ومنذ اليوم الأول لانشاء الشركة كرست رؤيتها لتحقيق الرضا والقبول ومن ثم كسب ثقة عملائها في جميع أنحاء العالم بالنسبة للخدمات التي تقدمها وتتمثل أهداف الدار للصرافة في تحقيق وجود محلي ودولي لنشاط الشركة وخدماتها المتمثلة في نقل الأموال والودائع من مكان الي آخر وكذلك استبدال العملات الأجنبية وأن تصبح شركة رائدة ونموذجاً يقتدي به في أعمال الصرافة في المنطقة معتمدة الي شبكة المراسلين المنتشرة في كافة البلاد العربية وتستفيد الدار لأعمال الصرافة من الدعم الحكومي كونها مملوكة بنسبة 30% من قبل الحكومة بالاضافة الي كونها أكبر شركة تعمل في مجال الصرافة وفق أحكام الشريعة الاسلامية من حيث عدد الشركاء فيها أو رأسمالها أو عدد فروعها.
بحضور محافظ مصرف قطر المركزي
عبدالعزيز الأنصاري: أحدث التجهيزات والمعدات لتوفير أفضل الخدمات للعملاء
نسعي لأن تكون الدار نموذجاً يحتذي لأعمال الصرافة في المنطقة
هاشم السيد: الشركة تتطلع لتغيير خارطة القطاع المالي في قطر
إبراهيم اللنجاوي: نمو كبير في أعمال الشركة رغم حداثة التأسيس
كتب - يوسف الحرمي: (تصوير-تاج الدين) ..دشنت شركة الدار لأعمال الصرافة فروعها وانطلاقة هويتها مساء الأربعاء الماضي بفندق الريتزكارلتون بحضور سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي واعضاء مجلس ادارة الشركة وممثلي هيئة الرقابة الشرعية ورجال الأعمال والصحافة والإعلام.
وأكد السيد عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري رئيس مجلس ادارة الشركة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قائلاً: إنه لمن دواعي فخر كل إنسان قطري أن يعيش في دولة يعد اقتصادها من الاقتصاديات المتنامية علي مستوي العالم، وان الاهتمام بالقطاعات المالية والاقتصادية أصبح بؤرة اهتمام المسؤولين في الدولة خاصة في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي حفظه الله، بالاضافة الي اهتمام كل الجهات الرسمية وغير الرسمية في الدولة بهذه القطاعات وأمراً طبيعيا من أجل توفير مطالب واحتياجات المواطنين والمقيمين من السيولة المالية اللازمة ونقلها من مكان الي آخر لإدارة شؤونهم ومصالحهم وتنفيذ استثماراتهم ومعاملاتهم.
وقال: كنا نحن من هؤلاء المهتمين بالاستثمار في القطاع المالي فقمنا بتأسيس شركة الدار لأعمال الصرافة في 17 يناير 2006 كشركة قطرية، موضحاً أنه أصبح الآن للشركة (8) فروع موزعة في أماكن مختلفة داخل دولة قطر وتم تجهيزيها بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة تكنولوجياً، وبكل وسائل الأمن والوقاية لحماية أموال الشركاء في الشركة والمتعاملين معها.
وأضاف الأنصاري: إنه ومنذ اليوم الأول لإنشاء الشركة حددت رؤيتها وأهدافها ومهامها.
بالنسة لرؤيتها: تمثلت الرؤية في تحقيق رضا وقبول وثقة عملائها في جميع أنحاء العالم بالنسبة للخدمات التي تقدمها، كما تمثلت الأهداف في تحقيق وجود محلي ودولي لنشاط الشركة وخدماتها، وان تصبح شركة رائدة ونموذجا يقتدي به في أعمال الصرافة في المنطقة، موضحاً أن مهمتها تمثلت في نقل الأموال والودائع من دولة الي أخري وكذلك من مهامها استبدال العملات الأجنبية.
واستطاعت الشركة خلال العامين المنصرمين تعزيز وجودها في السوق المحلي والإقليمي، وكذلك تقوية شبكة المراسلين في أرجاء العالم. حيث أصبح نقل الأموال وتحويلها لا يستغرق إلا ثواني معدودة لتصل الي المستفيد، وذلك نتيجة تركيزها علي اقتناء أفضل أدوات التكنولوجيا والتميز في اختيار عناصر الإدارة.
واليوم بعد ان وجدنا أنفسنا نقف علي أرض صلبة كان لابد من البدء في اطلاق هوية الدار وتدشين فروعها لإعطاء السوق فرصة للتعامل مع شركة قائمة علي أسس سليمة وجودة عالية وذلك لتواكب المتغيرات والتطورات العالمية في هذا المجال.
وقال السيد هاشم عبد الرحيم السيد الرئيس التنفيذي لشركة الدار لأعمال الصرافة انني: أقف هنا عاجزاً عن الشكر لحضوركم الكريم وتشريفكم الموقر ومشاركتكم النبيلة لنا في حفل الافتتاح الرسمي لتدشين فروع الدار وإطلاق هويتها.
وأضاف: إنه منذ بداية تأسيس شركة الدار لأعمال الصرافة أخذنا علي عاتقنا العمل تحت لواء هوية أصيلة نابعة من ديننا الحنيف حيث وضعنا أسس راسخة لتعاملاتنا تقوم علي مباديء الشريعة الإسلامية، وكذلك تمسكنا بهويتنا العربية وتراثنا النابع من أرض الخليج.
لذا كان اسم شركتنا هو الدار.. والذي يحمل في طياته الأمن والاستقرار، بالإضافة إلي اعتزازنا بتقديم المساعدة والخدمة المميزة في نقل وتحويل الأموال.
وقال: وهذا يجعلني ارجع بالذاكرة قليلاً عندما وجدت نفسي في يوم من الايام أقف مكتوف الايدي عندما رغبت في تحويل مبلغ من المال لمعالجة أبي في ألمانيا، وكان ذلك يوم من أيام الاجازة الاسبوعية، وكيف كان يمكن التحويل في ذاك الوقت من المساء.
وحاولت الاتصال علي عدد من شركات الصرافة إلا ان القيود وندرة الخدمة والبطء وفي عمليات التحويل كانت سمة من سمات بعض شركات الصرافة، وأخذت في التفكير ووصلت بأن عمل شركات الصرافة لا تقف عند البحث عن الربحية وجني الأموال، وإنما تقدم كذلك خدمات إنسانية تتماشي مع احتياجات الناس في توصيل أموالهم لأب يتعالج أو لأبناء يحتاجون نفقات التعلم أو لزوجة تحتاج نفقات المعيشة.
وهنا كانت البداية في تأسيس أكبر شركة تعمل في مجال الصرافة من حيث عدد الشركاء فيها أو رأسمالها أو عدد فروعها. والسعي في استحداث تغيير في خارطة قطاع المالي في الدولة.
وعليه قمنا بتعزيز صلة التعاون والدعم وخلق الاستقرار المالي لقطاع الصرافة وذلك عندما قامت عدد من المؤسسات الحكومية في المساهمة في رأسمال الشركة.
وأضاف واليوم نؤكد لكم بأننا نعمل جاهدين علي جعل الدار في صدارة المؤسسات المالية العاملة محليا وإقليميا، وان السنتين المنصرمتين دليلا علي رغبتنا في التميز والصدارة حيث بلغ عدد فروع الشركة إلي (8) فروع وتمركزت هذه الفروع في مواقع جغرافية مهمة، اما علي صعيد الاستثمار فقد تمكنت الشركة من المشاركة في رؤوس أموال بعض شركات الصرافة في كل من عمان والأردن وسوريا ولبنان وكذلك أصبح لدي الدار أكثر من 80 مؤسسة مالية عالمية كبري تمثل بنوك ومؤسسات مالية مراسلة عبر العالم، وبلغت إجمالي حركة الاموال خلال عام 2008 (1.2) مليار ريال قطري، وسعينا في اقتناء أفضل وسائل التكنولوجيا وأمهر الكوادر الوظيفية. وذلك تأكيدا علي رغبتنا في الصدارة ومن أجل جعل قطر موطن التحويلات المالية وتبادل العملات وانه حقا مشروعاً ومطالبة وطنية مع تميزها السياسي والاقتصادي والثقافي.
وفي الختام لا يسعني إلا ان أرفع باسمنا جميعا اسمي آيات الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين، وإلي معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكذلك يجب ان نرفع أيدي التحية والتقدير لسعادة الشيخ عبد اللَّه بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي وإلي جميع الموظفين في مصرف قطر المركزي لما يقدمونه من تعاون ودعم متواصل.
وأشار السيد ابراهيم أحمد اللنجاوي المدير العام للدار لأعمال الصرافة الي النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر والنهضة غير المسبوقة للقطاع المالي والتي تتجلي بالتزايد المستمر للشركات العاملة في قطر نظراً للأجواء الاستثمارية الجاذبة والتسهيلات الكبيرة التي توفرها الحكومة القطرية.
وقال المدير العام للدار لأعمال الصرافة إن الشركة حققت نمواً كبيراً وفي وقت قصير مستفيدة من البيئة الجيدة للخدمات المالية الإسلامية في قطر ونتطلع الي الاستمرار في تزويد العملاء بخدمات وحلول مالية متطورة نحققها بفضل شبكة مراسلينا المتواجدة في كافة الدول العربية.
وأضاف السيد اللنجاوي: منذ أن حصلت الدار للصرافة علي الترخيص لمزاولة نشاطاتها فهي تسعي لتقديم باقة شاملة من أحدث خدمات التحويلات المالية التي تلبي احتياجات عملائها بأسرع وقت وبأفضل سعر مستفيدة من انتشار فروعها الواسع يحفزها قوة ومتانة الاقتصاد القطري.
وفي إطار التوسع في أعمال الدار لأعمال الصرافة فإن الشركة افتتحت ثمانية فروع رئيسية لها موزعة في أماكن مختلفة داخل دولة قطر وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة تكنولوجياً وبكل وسائل الامن والوقاية لحماية أموال الشركاء في الشركة والمتعاملين معها من العملاء، ومنذ اليوم الأول لانشاء الشركة كرست رؤيتها لتحقيق الرضا والقبول ومن ثم كسب ثقة عملائها في جميع أنحاء العالم بالنسبة للخدمات التي تقدمها وتتمثل أهداف الدار للصرافة في تحقيق وجود محلي ودولي لنشاط الشركة وخدماتها المتمثلة في نقل الأموال والودائع من مكان الي آخر وكذلك استبدال العملات الأجنبية وأن تصبح شركة رائدة ونموذجاً يقتدي به في أعمال الصرافة في المنطقة معتمدة الي شبكة المراسلين المنتشرة في كافة البلاد العربية وتستفيد الدار لأعمال الصرافة من الدعم الحكومي كونها مملوكة بنسبة 30% من قبل الحكومة بالاضافة الي كونها أكبر شركة تعمل في مجال الصرافة وفق أحكام الشريعة الاسلامية من حيث عدد الشركاء فيها أو رأسمالها أو عدد فروعها.