مغروور قطر
17-10-2005, 05:45 AM
صباح الأسهم
ما..يراد
كيف ترى السوق خلال الفترة الحالية التي تسبق اعلانات ثلاث من أكبر شركاته ؟وما تأثير اعلاناتها على مسار السوق ؟والى أي الفريقين تنحاز , الفريق المتفائل أم الفريق المتشائم؟
تلك هي مرتكزات الاسئلة التي تدور حاليا في السوق ,وهي بالكاد لا تخرج عن ذلك الاطار الذي بات أهل السوق يطرحونه, من أبواب كثيرة من بينها الترويح عن النفس والاستئناس بالرأي الصائب , حيث أن الشريحة الاكبريفتقدون هذه الايام الى الرأي الصائب الذي يرشدهم أمام جملة المخاوف التي تبث من هنا او هناك.
والمخاوف هي مايميز سوقنا عن غيره من الاسواق, فبامكانها ان تتغلغل سريعا وتنتشر كانتشار النار في الهشيم ولايترك فيه المتعاملون شاردة أو واردة الا استقصوا عنها وهو حق من حقوقهم., وهناك قلة قليلة يفرقون بين المخاوف الالكترونية, والمخاوف الحقيقية,والمخاوف الحقيقية, لا يوجد لها مكان أمام الاوضاع الايجابية الاكثر من ممتازة التي تحيط باقتصاد بلادنا.
وتذكرنا.. العودة السعرية السريعة لسهم سابك ,بما كان يدور حولها من لغط في الفترة التي سبقت اعلان القوائم المالية للربع الثاني , وذلك اللغط أفسح لها بالتراجع أمام عدم وضوح الرؤية للمتعاملين انذاك ,وهاهو نفس السيناريو يتكرر ,لكنه هذه المرة يتكرر وسط أسعار أسهم تضخمت الى الحد غير المقبول.
فماذا يريد سهم سابك ان يقوله للسوق ,خاصة بعد التكهنات التي أظهرتها احدى الشركات من خارج البلاد ,وكأن البلاد على ضخامة اقتصادها لا توجد به شركات تستطيع ان تقيم وبمصداقية وضع شركاتنا المساهمة.
وسابك الآن وضح دورها في استخدامها كأداة ضغط على السوق, وتم ضغط سعرها بالكيفية التي يراد لها, وكأن هناك تهميشا لما يمكن ان تظهره من نتائج, او لنقل كأن هناك استقراء لنتائجها, والتي لا يستبعد بأن تكون أفضل من التوقعات التي ظهرت, وهو تفاؤل تم استسقاؤه من أوضاعها الحالية من حيث الطلب على منتجاتها وتحسن اسعار البتروكيماويات في الاسواق العالمية ,ومن يريد ان يقرأ أداء سابك فليتجه الى سافكو الشركة المثيلة لها الى حد كبير ,والتي أظهرت نتائج أفضل من التوقعات بل وتعتبر مفاجئة في رأي كثير من المتعاملين.
وبسابك أو بغير سابك , فليس للسوق غير ما أريد ان يرسم لها , وليس لها ان تقنع الا بوضعها الحالي على الاقل , حتى بدء الوساطة, والتي ستخلصنا وتخلص سوقنا من كثير من المفاهيم التي تعكس في غالب الاوقات.
وسيكون هناك رهان على ان نتائج سابك ستكون أفضل من التوقعات (ان كان هناك مصداقية لتلك التوقعات)وستكون نتائجها ايضا امتدادا لنجاحاتها التي تحققها في كل الاوقات. وهي وحدها كفيلة باخراج السوق من حالة عدم اليقين التي تمر بها الآن.
ما..يراد
كيف ترى السوق خلال الفترة الحالية التي تسبق اعلانات ثلاث من أكبر شركاته ؟وما تأثير اعلاناتها على مسار السوق ؟والى أي الفريقين تنحاز , الفريق المتفائل أم الفريق المتشائم؟
تلك هي مرتكزات الاسئلة التي تدور حاليا في السوق ,وهي بالكاد لا تخرج عن ذلك الاطار الذي بات أهل السوق يطرحونه, من أبواب كثيرة من بينها الترويح عن النفس والاستئناس بالرأي الصائب , حيث أن الشريحة الاكبريفتقدون هذه الايام الى الرأي الصائب الذي يرشدهم أمام جملة المخاوف التي تبث من هنا او هناك.
والمخاوف هي مايميز سوقنا عن غيره من الاسواق, فبامكانها ان تتغلغل سريعا وتنتشر كانتشار النار في الهشيم ولايترك فيه المتعاملون شاردة أو واردة الا استقصوا عنها وهو حق من حقوقهم., وهناك قلة قليلة يفرقون بين المخاوف الالكترونية, والمخاوف الحقيقية,والمخاوف الحقيقية, لا يوجد لها مكان أمام الاوضاع الايجابية الاكثر من ممتازة التي تحيط باقتصاد بلادنا.
وتذكرنا.. العودة السعرية السريعة لسهم سابك ,بما كان يدور حولها من لغط في الفترة التي سبقت اعلان القوائم المالية للربع الثاني , وذلك اللغط أفسح لها بالتراجع أمام عدم وضوح الرؤية للمتعاملين انذاك ,وهاهو نفس السيناريو يتكرر ,لكنه هذه المرة يتكرر وسط أسعار أسهم تضخمت الى الحد غير المقبول.
فماذا يريد سهم سابك ان يقوله للسوق ,خاصة بعد التكهنات التي أظهرتها احدى الشركات من خارج البلاد ,وكأن البلاد على ضخامة اقتصادها لا توجد به شركات تستطيع ان تقيم وبمصداقية وضع شركاتنا المساهمة.
وسابك الآن وضح دورها في استخدامها كأداة ضغط على السوق, وتم ضغط سعرها بالكيفية التي يراد لها, وكأن هناك تهميشا لما يمكن ان تظهره من نتائج, او لنقل كأن هناك استقراء لنتائجها, والتي لا يستبعد بأن تكون أفضل من التوقعات التي ظهرت, وهو تفاؤل تم استسقاؤه من أوضاعها الحالية من حيث الطلب على منتجاتها وتحسن اسعار البتروكيماويات في الاسواق العالمية ,ومن يريد ان يقرأ أداء سابك فليتجه الى سافكو الشركة المثيلة لها الى حد كبير ,والتي أظهرت نتائج أفضل من التوقعات بل وتعتبر مفاجئة في رأي كثير من المتعاملين.
وبسابك أو بغير سابك , فليس للسوق غير ما أريد ان يرسم لها , وليس لها ان تقنع الا بوضعها الحالي على الاقل , حتى بدء الوساطة, والتي ستخلصنا وتخلص سوقنا من كثير من المفاهيم التي تعكس في غالب الاوقات.
وسيكون هناك رهان على ان نتائج سابك ستكون أفضل من التوقعات (ان كان هناك مصداقية لتلك التوقعات)وستكون نتائجها ايضا امتدادا لنجاحاتها التي تحققها في كل الاوقات. وهي وحدها كفيلة باخراج السوق من حالة عدم اليقين التي تمر بها الآن.