معاند جروووحه
17-02-2008, 03:37 PM
انا الآن في الدور السادس والعشرين في أحد الفنادق , وأنظر من خلال نافذة غرفتي المطلة على أطول برجين في العالم وحوله المباني الضخمة والأبراج الشاهقة تملأ المكان لتعطي شكلا ً من الأشكال الرائعة بل لوحة من اللوحات الجميلة ...
هذا فيما تراه عيني , أما فيما شرد فيه ذهني فهو هذا السؤال ..
أين كانت هذه المباني قبل أن تبنى ؟! وكيف تم الوصول إلى التصميم النهائي بهذا الشكل المبدع ؟!..
علماً بأنها ليست مكررّة وليست منسوخة .. وحتماً هي لم تنبت من الأرض بفعل الأمطار , ووجودها لا يدل على حدوث معجزة أو صدفة ... وكل ما في الأمر أنها من ابتكار شخص مبدع ومجتهد .. ولكن يبقى السؤال قائماً وهو أين كانت هذه الصروح المعماريّة قبل أن تكون منتصبة في السماء وشامخة على الأرض ؟!.. ولسان حالها يقول " إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار " آل عمران 13 ؟!.
قد تستغرب من سؤالي هذا حتى أوضح لشخصك الكريم الآتي , ما أقصده هو أن هذه المباني الإبداعية حتماً كانت موجودة ومرسومة على شكل صورة مكتملة المعالم والمواصفات في ذهن من صمّمها , ويمكن لصاحب الفكرة ومصمّمها ( الصورة ) بقوة تركيزه وإطلاق العنان لخياله أن يراها بذهنه وأن يصفها كأنها مرئية العين , وذلك كله قبل أن تصبح شيئا مذكورا .
وبعد هذا الشرود الذهني المسلّي وترجمتي لهذا السيناريو القصير تأكدت أن التصّور الذهني يعتبر مطلباً مسبقاً لأي أثر ملموس على أرض الواقع وأن الرسومات الذهنية والتصوّرات العقلية دائماً ما تسبق الرسم على الأوراق والتنفيذ على أرض الواقع لأي فكرة أو مشروع .
وتأكدت أيضا أن النجاحات العظيمة والإنجازات الكبيرة كلها تبدأ بتصّور ذهني للإنجاز المراد تحقيقه ..
قد يتصّور ذهنياً صياد سمك أنه يصطاد سمكة كبيرة ليبيعها ويسد قوت يومه , وقد يتصّور صياد سمك آخر أنه يمتلك ويدير شركة كبرى لصيد وتصدير الأسماك .. الأمر كله بيدك بل بذهنك ولا يشاركك فيه أحد .. لأنك فقط من يحدد مدى ومستوى ذلك التصّور الذي يعبّر عن همتك ومستوى طموحك وما الذي تريد أن تصل إليه .
هذه دعوة منّي لكل إنسان إيجابي لشن حملة تصوّرات ذهنية يرسم فيها الصورة النهائية للمشاريع الحياتية التي يطمح للوصول إليها وتحقيقها على مستوى كل جوانب الحياة المختلفة .. صورة لحياتك الإجتماعية وصورة لحياتك المهنية وصورة لكل جانب حتى تمتلك ألبوما جميلا لحياتك من الصور الذهنية المخزونة في عقلك .
كيف يصل إلى النهاية من لم يبدأ بالخطوة الأولى ؟! والحياة كلها أمنيات وأحلام .. مشاريع وأفكار .. رغبات وطموح , وجميع ما ذكر وما لم يذكر يبدأ بصورة ذهنية فهي الخطوة الأولي لتحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع .
ومما هو جميل في الموضوع أن صورك الذهنية ليس لها إلاّ مصوراً واحداً وهو أنت , وآلة تصوير واحدة وهي ذهنك , والآن هو أفضل وقت لإلتقاط صورك المستقبلية لتزيّن بها لوحة حياتك الجميلة .
منقول يا أهل العقول
هذا فيما تراه عيني , أما فيما شرد فيه ذهني فهو هذا السؤال ..
أين كانت هذه المباني قبل أن تبنى ؟! وكيف تم الوصول إلى التصميم النهائي بهذا الشكل المبدع ؟!..
علماً بأنها ليست مكررّة وليست منسوخة .. وحتماً هي لم تنبت من الأرض بفعل الأمطار , ووجودها لا يدل على حدوث معجزة أو صدفة ... وكل ما في الأمر أنها من ابتكار شخص مبدع ومجتهد .. ولكن يبقى السؤال قائماً وهو أين كانت هذه الصروح المعماريّة قبل أن تكون منتصبة في السماء وشامخة على الأرض ؟!.. ولسان حالها يقول " إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار " آل عمران 13 ؟!.
قد تستغرب من سؤالي هذا حتى أوضح لشخصك الكريم الآتي , ما أقصده هو أن هذه المباني الإبداعية حتماً كانت موجودة ومرسومة على شكل صورة مكتملة المعالم والمواصفات في ذهن من صمّمها , ويمكن لصاحب الفكرة ومصمّمها ( الصورة ) بقوة تركيزه وإطلاق العنان لخياله أن يراها بذهنه وأن يصفها كأنها مرئية العين , وذلك كله قبل أن تصبح شيئا مذكورا .
وبعد هذا الشرود الذهني المسلّي وترجمتي لهذا السيناريو القصير تأكدت أن التصّور الذهني يعتبر مطلباً مسبقاً لأي أثر ملموس على أرض الواقع وأن الرسومات الذهنية والتصوّرات العقلية دائماً ما تسبق الرسم على الأوراق والتنفيذ على أرض الواقع لأي فكرة أو مشروع .
وتأكدت أيضا أن النجاحات العظيمة والإنجازات الكبيرة كلها تبدأ بتصّور ذهني للإنجاز المراد تحقيقه ..
قد يتصّور ذهنياً صياد سمك أنه يصطاد سمكة كبيرة ليبيعها ويسد قوت يومه , وقد يتصّور صياد سمك آخر أنه يمتلك ويدير شركة كبرى لصيد وتصدير الأسماك .. الأمر كله بيدك بل بذهنك ولا يشاركك فيه أحد .. لأنك فقط من يحدد مدى ومستوى ذلك التصّور الذي يعبّر عن همتك ومستوى طموحك وما الذي تريد أن تصل إليه .
هذه دعوة منّي لكل إنسان إيجابي لشن حملة تصوّرات ذهنية يرسم فيها الصورة النهائية للمشاريع الحياتية التي يطمح للوصول إليها وتحقيقها على مستوى كل جوانب الحياة المختلفة .. صورة لحياتك الإجتماعية وصورة لحياتك المهنية وصورة لكل جانب حتى تمتلك ألبوما جميلا لحياتك من الصور الذهنية المخزونة في عقلك .
كيف يصل إلى النهاية من لم يبدأ بالخطوة الأولى ؟! والحياة كلها أمنيات وأحلام .. مشاريع وأفكار .. رغبات وطموح , وجميع ما ذكر وما لم يذكر يبدأ بصورة ذهنية فهي الخطوة الأولي لتحقيق الأحلام وتحويلها إلى واقع .
ومما هو جميل في الموضوع أن صورك الذهنية ليس لها إلاّ مصوراً واحداً وهو أنت , وآلة تصوير واحدة وهي ذهنك , والآن هو أفضل وقت لإلتقاط صورك المستقبلية لتزيّن بها لوحة حياتك الجميلة .
منقول يا أهل العقول