مغروور قطر
17-02-2008, 05:16 PM
تامر جاد الله: المحافظ والأفراد توقفوا عن الشراء
سوق الدوحة تقبل بخسائر محدودة في انتظار انقضاء مرحلة الاكتتابات
حركة ضعيفة
عوامل من المحافظ والأفراد
تعديلات متشددة من السوق
إعلان عن نتائج مالية
دبي-رشيد بوذراعي
دشنت الأسهم القطرية أول أيام التعاملات في الأسبوع على انخفاض محدود، وتخلى المؤشر العام اليوم الأحد عن 42 نقطة وسط حركة ضعيفة أفرزتها الاكتتابات المقبلة التي تبدو أكثر جاذبية للسيولة من الأسهم المدرجة.
وبنهاية التعاملات هبط المؤشر العام بنسبة 0.42% إلى مستوى 9896 نقطة مواصلا رحلة الارتداد عن حاجز 10 آلاف نقطة الذي كسره في أكثر من مرة منذ بداية الشهر الجاري.
حركة ضعيفة
وكان لافتا اليوم ضعف حركة التعاملات؛ حيث لم تتجاوز أحجام التداول 6 ملايين سهم، بينما جاءت قيمة التداول بأقل من 286 مليون ريال من نحو 4900 صفقة في وضع يعكس انحسار الإقبال على الشراء دون أن يؤدي ذلك إلى موجة بيع.
وتعرض المؤشر العام لأكبر الضغوط من أسهم قطاع شركات التأمين التي تخلت عن حوالي 322 نقطة دفعة واحدة بسبب غياب المؤسسات التي كانت في العادة اللاعب الرئيس على أسهم هذا القطاع كما يقول مدير الاستثمار في مجموعة المانع تامر جاد الله.
كما جاء الضغط من أسهم قطاع الخدمات التي فقدت 69 نقطة ومن قطاع الصناعات الذي يضم أسهما قيادية ذات وزن في سوق الدوحة للأوراق المالية بخسارة 64 نقطة، بينما استطاعت أسهم قطاع المصارف والمؤسسات المالية أن تقلص الخسائر إلى أقل من نقطة واحدة عند الإغلاق.
عوامل من المحافظ والأفراد
وقال مدير الاستثمار في مجموعة المانع تامر جاد الله لـ"الأسواق.نت" إن الحركة في سوق الدوحة تأثرت بغياب المحافظ الاستثمارية وتوقفها عن الشراء منذ فترة في أعقاب انكشاف أغلب نتائج الشركات وإعلانها عن مخططات توزيع الأرباح، مما حد من السباق على تجميع الأسهم الأكثر ربحية.
وأضاف "أن المحافظ كانت تدير حركة قوية قبل إعلانات النتائج المالية وتوزيعات الأرباح. لكنها الآن لا ترى ما يحفزها على دخول السوق" مما حد من تدفق السيولة وتسبب بانحسار للتعاملات.
وبرأي تامر جاد الله فإن "نسبة كبيرة من التداولات في السوق كانت تتشكل من مضاربات لأفراد، غير أن هؤلاء توقفوا عن ذلك في الوقت الحالي، وفضلوا توفير فائض لاكتتابات جديدة" تعتبر بالنسبة لهم عملية استثمار ذات عائد مجز.
وقال جاد الله إن الأهم بالنسبة للسوق أنها لم تنزف، وحافظت على هدوئها رغم بعض الخسائر، مما سيدفعها إلى الانتعاش بعد أن تعود السيولة الفائضة من الاكتتابات خلال هذا الشهر.
ومن المنتظر أن تطرح الحكومة القطرية أسهم 70% من أسهم شركة قطر للخدمات البترولية الشهر الحالي، كما تترقب السوق القطرية تفاصيل الإعلان عن طرح أسهم الخليج العالمية للخدمات للاكتتاب العام اليوم.
تعديلات متشددة من السوق
على صعيد آخر وافقت وزارة الاقتصاد القطرية على تعديلات اقترحتها لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية للحد من تأثيرات أعضاء مجالس إدارة الشركات المدرجة على حركة الأسهم خللا فاترة التي تسبق الإفصاح عن النتائج المالية.
وتمنع التعديلات الجديدة على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين شراء أسهم شركاتهم لحسابهم الخاص خلال فترة دعوة اجتماعات مجلس الإدارة لمناقشة البيانات المالية للشركة.
كما تحظر التعديلات الجديدة على أعضاء مجلس الإدارة الاطلاع على البيانات المالية للشركة قبل ثلاثة أيام من تاريخ انعقاد اجتماع المجلس.
كما تم حظر انعقاد اجتماعات مجلس الإدارة التي تبحث النتائج المالية خلال الفترة الصباحية التي تسبق أو تتخلل جلسة التداول في السوق.
إعلان عن نتائج مالية
وفي جانب إفصاح الشركات عن نتائجها المالية للعام الماضي أعلنت شركة الدوحة للتأمين أنه حقق صافي ربح قدره 44.3 مليون ريال قطري للعام 2007 مقابل 26.9 مليون ريال للعام 2006 بعائد 3.48 ريالات للسهم مقابل 2.12 ريال للعام الذي سبقه.
من جهتها تراجعت صافي أرباح شركة السلام العالمية بحوالي مليون ريال في العام 2007، حيث بلغت 127.5 مليون ريال، أي بعد خصم حقوق الأقلية مقابل 128.8 مليون ريال للعام 2006. وبلغ العائد على السهم 1.54 ريال مقابل 1.56 ريال قطري للعام السابق.
وأعلن بنك الدوحة عن موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة على زيادة رأسماله من خلال توزيع أسهم مجانية بنسبة 20% من رأس المال المدفوع، وإصدار أسهم جديدة بنسبة 115% تطرح للاكتتاب بعد توزيع الأسهم المجانية بقيمة اسمية للسهم 10 ريالات مضافا إليها علاوة إصدار بقيمة 40 ريالا.
كما سيتم رفع رأسمال المصرف بإصدار أسهم جديدة بنسبة 15% إضافية من رأس المال المدفوع تصدر وفقا لإيصالات إيداع عالمية.
سوق الدوحة تقبل بخسائر محدودة في انتظار انقضاء مرحلة الاكتتابات
حركة ضعيفة
عوامل من المحافظ والأفراد
تعديلات متشددة من السوق
إعلان عن نتائج مالية
دبي-رشيد بوذراعي
دشنت الأسهم القطرية أول أيام التعاملات في الأسبوع على انخفاض محدود، وتخلى المؤشر العام اليوم الأحد عن 42 نقطة وسط حركة ضعيفة أفرزتها الاكتتابات المقبلة التي تبدو أكثر جاذبية للسيولة من الأسهم المدرجة.
وبنهاية التعاملات هبط المؤشر العام بنسبة 0.42% إلى مستوى 9896 نقطة مواصلا رحلة الارتداد عن حاجز 10 آلاف نقطة الذي كسره في أكثر من مرة منذ بداية الشهر الجاري.
حركة ضعيفة
وكان لافتا اليوم ضعف حركة التعاملات؛ حيث لم تتجاوز أحجام التداول 6 ملايين سهم، بينما جاءت قيمة التداول بأقل من 286 مليون ريال من نحو 4900 صفقة في وضع يعكس انحسار الإقبال على الشراء دون أن يؤدي ذلك إلى موجة بيع.
وتعرض المؤشر العام لأكبر الضغوط من أسهم قطاع شركات التأمين التي تخلت عن حوالي 322 نقطة دفعة واحدة بسبب غياب المؤسسات التي كانت في العادة اللاعب الرئيس على أسهم هذا القطاع كما يقول مدير الاستثمار في مجموعة المانع تامر جاد الله.
كما جاء الضغط من أسهم قطاع الخدمات التي فقدت 69 نقطة ومن قطاع الصناعات الذي يضم أسهما قيادية ذات وزن في سوق الدوحة للأوراق المالية بخسارة 64 نقطة، بينما استطاعت أسهم قطاع المصارف والمؤسسات المالية أن تقلص الخسائر إلى أقل من نقطة واحدة عند الإغلاق.
عوامل من المحافظ والأفراد
وقال مدير الاستثمار في مجموعة المانع تامر جاد الله لـ"الأسواق.نت" إن الحركة في سوق الدوحة تأثرت بغياب المحافظ الاستثمارية وتوقفها عن الشراء منذ فترة في أعقاب انكشاف أغلب نتائج الشركات وإعلانها عن مخططات توزيع الأرباح، مما حد من السباق على تجميع الأسهم الأكثر ربحية.
وأضاف "أن المحافظ كانت تدير حركة قوية قبل إعلانات النتائج المالية وتوزيعات الأرباح. لكنها الآن لا ترى ما يحفزها على دخول السوق" مما حد من تدفق السيولة وتسبب بانحسار للتعاملات.
وبرأي تامر جاد الله فإن "نسبة كبيرة من التداولات في السوق كانت تتشكل من مضاربات لأفراد، غير أن هؤلاء توقفوا عن ذلك في الوقت الحالي، وفضلوا توفير فائض لاكتتابات جديدة" تعتبر بالنسبة لهم عملية استثمار ذات عائد مجز.
وقال جاد الله إن الأهم بالنسبة للسوق أنها لم تنزف، وحافظت على هدوئها رغم بعض الخسائر، مما سيدفعها إلى الانتعاش بعد أن تعود السيولة الفائضة من الاكتتابات خلال هذا الشهر.
ومن المنتظر أن تطرح الحكومة القطرية أسهم 70% من أسهم شركة قطر للخدمات البترولية الشهر الحالي، كما تترقب السوق القطرية تفاصيل الإعلان عن طرح أسهم الخليج العالمية للخدمات للاكتتاب العام اليوم.
تعديلات متشددة من السوق
على صعيد آخر وافقت وزارة الاقتصاد القطرية على تعديلات اقترحتها لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية للحد من تأثيرات أعضاء مجالس إدارة الشركات المدرجة على حركة الأسهم خللا فاترة التي تسبق الإفصاح عن النتائج المالية.
وتمنع التعديلات الجديدة على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين شراء أسهم شركاتهم لحسابهم الخاص خلال فترة دعوة اجتماعات مجلس الإدارة لمناقشة البيانات المالية للشركة.
كما تحظر التعديلات الجديدة على أعضاء مجلس الإدارة الاطلاع على البيانات المالية للشركة قبل ثلاثة أيام من تاريخ انعقاد اجتماع المجلس.
كما تم حظر انعقاد اجتماعات مجلس الإدارة التي تبحث النتائج المالية خلال الفترة الصباحية التي تسبق أو تتخلل جلسة التداول في السوق.
إعلان عن نتائج مالية
وفي جانب إفصاح الشركات عن نتائجها المالية للعام الماضي أعلنت شركة الدوحة للتأمين أنه حقق صافي ربح قدره 44.3 مليون ريال قطري للعام 2007 مقابل 26.9 مليون ريال للعام 2006 بعائد 3.48 ريالات للسهم مقابل 2.12 ريال للعام الذي سبقه.
من جهتها تراجعت صافي أرباح شركة السلام العالمية بحوالي مليون ريال في العام 2007، حيث بلغت 127.5 مليون ريال، أي بعد خصم حقوق الأقلية مقابل 128.8 مليون ريال للعام 2006. وبلغ العائد على السهم 1.54 ريال مقابل 1.56 ريال قطري للعام السابق.
وأعلن بنك الدوحة عن موافقة وزارة الاقتصاد والتجارة على زيادة رأسماله من خلال توزيع أسهم مجانية بنسبة 20% من رأس المال المدفوع، وإصدار أسهم جديدة بنسبة 115% تطرح للاكتتاب بعد توزيع الأسهم المجانية بقيمة اسمية للسهم 10 ريالات مضافا إليها علاوة إصدار بقيمة 40 ريالا.
كما سيتم رفع رأسمال المصرف بإصدار أسهم جديدة بنسبة 15% إضافية من رأس المال المدفوع تصدر وفقا لإيصالات إيداع عالمية.