مغروور قطر
17-02-2008, 05:26 PM
تراجع طفيف للمؤشر وسط تداول 377 مليون سهم
متداولون في بورصة الكويت يستعجلون الحركة التصحيحية للتخفيف من المضاربة
عمليات غربلة
مستويات سعرية جديدة
الكويت – كونا
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 6.9 نقطة في نهاية تداولات اليوم الأحد ليستقر عند مستوى 13705.2 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 377.7 مليون سهم بقيمة 174.5 مليون دينار كويتي موزعة على 7903 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات 3 قطاعات من أصل 8، وسجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات، فيما سجل قطاع البنوك أدنى تراجع بينها.
وحقق سهم الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية أعلى مستوى من بين الأسهم المرتفعة، حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.6%، فيما تصدر سهم الافكو لتمويل وشراء وتأجير الطائرات قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة تراجع بلغت 5.4%.
عمليات غربلة
على صعيد متصل استعجلت شريحة من المتداولين في السوق الحركة التصحيحية التي يتحدث عنها المحللون الماليون، من أجل التخفيف من العمليات المضاربية التي تتعرض لها البورصة في الوقت الراهن جراء تباين الأداء.
وأشاروا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن التوزيعات التي أعلنت عنها 50 شركة مدرجة حتى اليوم من أصل 194 شركة تركزت معظمها في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار التي تستحوذ على نسبة كبيرة من اهتمامات المستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وقالوا إن الملاحظ في تداولات اليوم الاستمرار في عمليات الغربلة على الأسهم الرخيصة لا سيما في المراكز المالية محط الأنظار من كبار المضاربين الذين كثفوا من عملياتهم من أجل الاستفادة قدر الإمكان من فروقات الأسعار التي يبيعها صغار المستثمرين للتقليل من الخسائر.
وقال المتداول خليل الخالدي إن أداء السوق يسير على وتيرة واحدة، ولكن الشيء الغالب هو التركيز على الأسهم المنتقاة في قطاع الاستثمار، وكذلك الأسهم الرخيصة التي تعتبر محط الأنظار، وخاصة من محافظ استثمارية ترغب في تجميعها.
مستويات سعرية جديدة
وأضاف أن بعض المتداولين يستعجلون الحركة التصحيحية العنيفة تمهيدا لمستويات أسعار جديدة يستطيع السوق عبرها تحقيق ارتفاعات تاريخية على أسس اقتصادية استثمارية غير مبنية على المضاربة التي تغلب على الأداء العام.
وعزا المتداول سالم الديحاني حال التراجع في السوق حاليا برغم بعض الارتفاعات إلى موجة الترقب والانتظار من جانب المتداولين لا سيما الصغار منهم الذين ما زالوا يفضلون الترقب والانتظار حتى تهدأ التراجعات التي يمر بها السوق منذ بداية العام.
وأوضح الديحاني قائلا إن تداولات الأسبوع الحالي سيشوبها العزوف من جانب المستثمرين الذين تكبدوا خسائر برغم ارتفاعات السوق منذ بداية العام، حيث إن توزيعات الشركات المدرجة حتى اللحظة لم تكن مرضية للبعض ما يعني أن الترقب سيكون سيد الموقف الاستثماري.
وتمنى الديحاني أن تنتهي وضعية التباين في السوق حتى تعاود المؤشرات القيادية من تسجيل الأرقام القياسية التي دأبت البورصة على تحقيقها.
وقال المتداول مبارك الشمري إن أداء التداولات اليوم لم يختلف كثيرا عن مجريات الأسبوعين المنصرمين، حيث إن حال التباين هو المسيطر على مجريات الحركة وإن كانت الأرباح التي أعلنت عنها الشركات عن العام 2007 كانت هي الحدث الأبرز منذ بداية العام الجديد.
وأضاف أن السوق رغم بلوغه مستوى الـ13700 نقطة إلا أن هذا المستوى الذي وصل إليه المؤشر السعري يواجه مقاومة شرسة من المضاربين، ومن اللافت للنظر في تداولات اليوم والأيام الماضية منذ بداية العام هو إحجام قيم التداولات، ما يدل على أن السوق قوية.
متداولون في بورصة الكويت يستعجلون الحركة التصحيحية للتخفيف من المضاربة
عمليات غربلة
مستويات سعرية جديدة
الكويت – كونا
أقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على تراجع قدره 6.9 نقطة في نهاية تداولات اليوم الأحد ليستقر عند مستوى 13705.2 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 377.7 مليون سهم بقيمة 174.5 مليون دينار كويتي موزعة على 7903 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات 3 قطاعات من أصل 8، وسجل مؤشر قطاع الاستثمار أعلى ارتفاع بين القطاعات، فيما سجل قطاع البنوك أدنى تراجع بينها.
وحقق سهم الشركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية أعلى مستوى من بين الأسهم المرتفعة، حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.6%، فيما تصدر سهم الافكو لتمويل وشراء وتأجير الطائرات قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة تراجع بلغت 5.4%.
عمليات غربلة
على صعيد متصل استعجلت شريحة من المتداولين في السوق الحركة التصحيحية التي يتحدث عنها المحللون الماليون، من أجل التخفيف من العمليات المضاربية التي تتعرض لها البورصة في الوقت الراهن جراء تباين الأداء.
وأشاروا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن التوزيعات التي أعلنت عنها 50 شركة مدرجة حتى اليوم من أصل 194 شركة تركزت معظمها في قطاعات الخدمات والاستثمار والعقار التي تستحوذ على نسبة كبيرة من اهتمامات المستثمرين والمحافظ والصناديق الاستثمارية.
وقالوا إن الملاحظ في تداولات اليوم الاستمرار في عمليات الغربلة على الأسهم الرخيصة لا سيما في المراكز المالية محط الأنظار من كبار المضاربين الذين كثفوا من عملياتهم من أجل الاستفادة قدر الإمكان من فروقات الأسعار التي يبيعها صغار المستثمرين للتقليل من الخسائر.
وقال المتداول خليل الخالدي إن أداء السوق يسير على وتيرة واحدة، ولكن الشيء الغالب هو التركيز على الأسهم المنتقاة في قطاع الاستثمار، وكذلك الأسهم الرخيصة التي تعتبر محط الأنظار، وخاصة من محافظ استثمارية ترغب في تجميعها.
مستويات سعرية جديدة
وأضاف أن بعض المتداولين يستعجلون الحركة التصحيحية العنيفة تمهيدا لمستويات أسعار جديدة يستطيع السوق عبرها تحقيق ارتفاعات تاريخية على أسس اقتصادية استثمارية غير مبنية على المضاربة التي تغلب على الأداء العام.
وعزا المتداول سالم الديحاني حال التراجع في السوق حاليا برغم بعض الارتفاعات إلى موجة الترقب والانتظار من جانب المتداولين لا سيما الصغار منهم الذين ما زالوا يفضلون الترقب والانتظار حتى تهدأ التراجعات التي يمر بها السوق منذ بداية العام.
وأوضح الديحاني قائلا إن تداولات الأسبوع الحالي سيشوبها العزوف من جانب المستثمرين الذين تكبدوا خسائر برغم ارتفاعات السوق منذ بداية العام، حيث إن توزيعات الشركات المدرجة حتى اللحظة لم تكن مرضية للبعض ما يعني أن الترقب سيكون سيد الموقف الاستثماري.
وتمنى الديحاني أن تنتهي وضعية التباين في السوق حتى تعاود المؤشرات القيادية من تسجيل الأرقام القياسية التي دأبت البورصة على تحقيقها.
وقال المتداول مبارك الشمري إن أداء التداولات اليوم لم يختلف كثيرا عن مجريات الأسبوعين المنصرمين، حيث إن حال التباين هو المسيطر على مجريات الحركة وإن كانت الأرباح التي أعلنت عنها الشركات عن العام 2007 كانت هي الحدث الأبرز منذ بداية العام الجديد.
وأضاف أن السوق رغم بلوغه مستوى الـ13700 نقطة إلا أن هذا المستوى الذي وصل إليه المؤشر السعري يواجه مقاومة شرسة من المضاربين، ومن اللافت للنظر في تداولات اليوم والأيام الماضية منذ بداية العام هو إحجام قيم التداولات، ما يدل على أن السوق قوية.