مغروور قطر
17-02-2008, 05:31 PM
تركي فدعق: السوق تجاوبت مع إعادة هيكلة في البنوك
مكاسب إضافية لبورصة السعودية بدعم من المصارف والصناعة
المصارف تتقوى والصناعة تتعافى
أنباء سارة للسوق
دبي-رشيد بوذراعي
قاد قطاع البنوك الذي يمثل نسبة 35% من القيمة السوقية للأسهم السعودية مؤشر السوق المحلي اليوم الأحد إلى مكاسب جديدة قلص من المسافة التي تفصله عن حاجز 10 آلاف نقطة، فيما استمر تعافي بعض الأسهم الكبيرة في الصناعة، ثاني أكبر قطاعات البورصة السعودية.
وكسب المؤشر العام حوالي 92 نقطة بنهاية التداولات ليغلق عند 9578 نقطة بعد أن اختبر لفترة قصيرة في بداية التعاملات مستوى فوق 6000 نقطة، لكن الخسائر التي سجلت في المقابل في أسهم قيادية من قطاعي الكهرباء والاتصالات حدت من الاتجاه الصعودي وقلصت من المكاسب.
وبدأت قيم وأحجام التداولات تقترب من مستوياتها السابقة؛ حيث دفعت الحركة النشطة اليوم التعاملات إلى تسجيل أكثر من 243 مليون سهم بقيمة زادت عن 10 مليار ريال من حوالي 243 ألف صفقة.
المصارف تتقوى والصناعة تتعافى
وحصل المؤشر العام على أغلب الدعم من قطاع المصارف، الذي حقق أعلى المكاسب بحوالي 495 نقطة بفضل الأداء الجيد لسهم بنك الراجحي، أكبر بنو ك السعودية، حيث كان الأكثر تداولا في القطاع بحجم 3.6 مليون سهم ليصعد بنسبة3.37% 107.25 ريال، لكن سهم البنك العربي الوطني كان الأكثر ارتفاعا بنسبة 5.08% من حجم تداول بأقل بنحو 70 ألف سهم.
كما قد سهم السعودي الهولندي دعما للمؤشر العام بصعوده بنسبة 4.04% بينما كان سهم مصرف ساب الخاسر الوحيد بين أسهم المصارف بتراجعه بنسبة 1.7% وبحجم تداول بلغ 28 ألف سهم.
وسجل قطاع الصناعة ثاني أكبر المكاسب بحوالي 269 نقطة في وقت واصل فيه سهم سابك -الذي يشكل 25 % من القيمة السوقية لبورصة السعودية- تعافيه مرتفعا بنسبة 1.37% وسط تعاملات عليه بحجم 3.8 مليون سهم ليرتفع إلى 166 ريالا.
ومن هذا القطاع تصدر سهم كيان السعودية لائحة التداولات بين جميع أسهم البورصة بأكثر من 40 مليون سهم وصعد بنسبة2.17% غير أن بترورابغ الوافد الجديد على هذا القطاع عكس الاتجاه وهبط بنسبة 3.24% بثاني أكبر حجم تداول بحوالي 23 مليون سهم.
وحقق ثلاثة من أسهم قطاع المصارف أكبر نسب الارتفاع وصعد سهم ساب تكافل بنسبة 10% وسهم "أليانز إس إف" بنسبة 9.89% وسايكو بنسبة7.91%، بينما تراجع سهم سند في هذا القطاع بحدة وبنسبة4.41% مقلصا من مكاسب القطاع إلى جانب ضغوط متفاوتة من قبل أسهم اتحاد الخليج والتأمين العربية والاتحاد التجاري التي شملها الارتفاع في الفترة الماضية.
وجاءت أكبر الخسائر في قطاع الكهرباء، الذي تخلى عن 50 نقطة بتأثير من سهمه الوحيدة وهو سهم كهرباء السعودية الذي نزل بنسبة 3.5 %.
وخسر قطاع الاتصالات 12 نقطة بعد أن تراجع سهم اتصالات السعودية بنسبة 0.34% وسهم اتحاد اتصالات بنسبة 0.74% وبحجم تداول بحوالي 938 ألف سهم للأول و251 ألف سهم للثاني.
أنباء سارة للسوق
وقال المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق أن السوق تتجاوب بوضوح مع الأنباء الجيدة من قطاع المصارف المقبل على "مرحلة إعادة هيكلة من خلال رفع رؤوس الأموال على نحو يثير اهتمام المستثمرين في الاستحواذ على الأسهم المضافة.
وذكر فدعق في تصريحات لموقع" الأسواق.نت" أن المؤشر العام "تأثر بالنسبة التي تمثلها المصارف من القيمة السوقية الإجمالية للسوق السعودية وهي كبيرة إلى حد يجعل الحركة قوية في اتجاه الصعود".
وأوضح أن البنوك تقوم بعملية "إعادة هيكلة لرأسمالها بإضافة أسهم جديدة لمواكبة متطلبات التمويل الضخمة للاقتصاد السعودية وللمواءمة مع أحكام بازل 2".
وبالإضافة إلى ذلك يرى تركي فدعق أن" استحقاقات توزيعات الأرباح اقتربت "ما يدفع إلى الإقبال على شراء أسهم المصارف التي حققت ربحية عالية مقارنة بأسهم القطاعات الأخرى خلال العام الماضي.
وفسر تراجع أسهم الكهرباء العملاق وشركتي الاتصالات بأنه حركة طبيعية، بعد أن ارتفعت في الفترة الماضية، حيث تحول المستثمرون إلى أسهم أخرى لم تطلها الارتفاعات وتعد بأرباح أكثر.
مكاسب إضافية لبورصة السعودية بدعم من المصارف والصناعة
المصارف تتقوى والصناعة تتعافى
أنباء سارة للسوق
دبي-رشيد بوذراعي
قاد قطاع البنوك الذي يمثل نسبة 35% من القيمة السوقية للأسهم السعودية مؤشر السوق المحلي اليوم الأحد إلى مكاسب جديدة قلص من المسافة التي تفصله عن حاجز 10 آلاف نقطة، فيما استمر تعافي بعض الأسهم الكبيرة في الصناعة، ثاني أكبر قطاعات البورصة السعودية.
وكسب المؤشر العام حوالي 92 نقطة بنهاية التداولات ليغلق عند 9578 نقطة بعد أن اختبر لفترة قصيرة في بداية التعاملات مستوى فوق 6000 نقطة، لكن الخسائر التي سجلت في المقابل في أسهم قيادية من قطاعي الكهرباء والاتصالات حدت من الاتجاه الصعودي وقلصت من المكاسب.
وبدأت قيم وأحجام التداولات تقترب من مستوياتها السابقة؛ حيث دفعت الحركة النشطة اليوم التعاملات إلى تسجيل أكثر من 243 مليون سهم بقيمة زادت عن 10 مليار ريال من حوالي 243 ألف صفقة.
المصارف تتقوى والصناعة تتعافى
وحصل المؤشر العام على أغلب الدعم من قطاع المصارف، الذي حقق أعلى المكاسب بحوالي 495 نقطة بفضل الأداء الجيد لسهم بنك الراجحي، أكبر بنو ك السعودية، حيث كان الأكثر تداولا في القطاع بحجم 3.6 مليون سهم ليصعد بنسبة3.37% 107.25 ريال، لكن سهم البنك العربي الوطني كان الأكثر ارتفاعا بنسبة 5.08% من حجم تداول بأقل بنحو 70 ألف سهم.
كما قد سهم السعودي الهولندي دعما للمؤشر العام بصعوده بنسبة 4.04% بينما كان سهم مصرف ساب الخاسر الوحيد بين أسهم المصارف بتراجعه بنسبة 1.7% وبحجم تداول بلغ 28 ألف سهم.
وسجل قطاع الصناعة ثاني أكبر المكاسب بحوالي 269 نقطة في وقت واصل فيه سهم سابك -الذي يشكل 25 % من القيمة السوقية لبورصة السعودية- تعافيه مرتفعا بنسبة 1.37% وسط تعاملات عليه بحجم 3.8 مليون سهم ليرتفع إلى 166 ريالا.
ومن هذا القطاع تصدر سهم كيان السعودية لائحة التداولات بين جميع أسهم البورصة بأكثر من 40 مليون سهم وصعد بنسبة2.17% غير أن بترورابغ الوافد الجديد على هذا القطاع عكس الاتجاه وهبط بنسبة 3.24% بثاني أكبر حجم تداول بحوالي 23 مليون سهم.
وحقق ثلاثة من أسهم قطاع المصارف أكبر نسب الارتفاع وصعد سهم ساب تكافل بنسبة 10% وسهم "أليانز إس إف" بنسبة 9.89% وسايكو بنسبة7.91%، بينما تراجع سهم سند في هذا القطاع بحدة وبنسبة4.41% مقلصا من مكاسب القطاع إلى جانب ضغوط متفاوتة من قبل أسهم اتحاد الخليج والتأمين العربية والاتحاد التجاري التي شملها الارتفاع في الفترة الماضية.
وجاءت أكبر الخسائر في قطاع الكهرباء، الذي تخلى عن 50 نقطة بتأثير من سهمه الوحيدة وهو سهم كهرباء السعودية الذي نزل بنسبة 3.5 %.
وخسر قطاع الاتصالات 12 نقطة بعد أن تراجع سهم اتصالات السعودية بنسبة 0.34% وسهم اتحاد اتصالات بنسبة 0.74% وبحجم تداول بحوالي 938 ألف سهم للأول و251 ألف سهم للثاني.
أنباء سارة للسوق
وقال المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي تركي فدعق أن السوق تتجاوب بوضوح مع الأنباء الجيدة من قطاع المصارف المقبل على "مرحلة إعادة هيكلة من خلال رفع رؤوس الأموال على نحو يثير اهتمام المستثمرين في الاستحواذ على الأسهم المضافة.
وذكر فدعق في تصريحات لموقع" الأسواق.نت" أن المؤشر العام "تأثر بالنسبة التي تمثلها المصارف من القيمة السوقية الإجمالية للسوق السعودية وهي كبيرة إلى حد يجعل الحركة قوية في اتجاه الصعود".
وأوضح أن البنوك تقوم بعملية "إعادة هيكلة لرأسمالها بإضافة أسهم جديدة لمواكبة متطلبات التمويل الضخمة للاقتصاد السعودية وللمواءمة مع أحكام بازل 2".
وبالإضافة إلى ذلك يرى تركي فدعق أن" استحقاقات توزيعات الأرباح اقتربت "ما يدفع إلى الإقبال على شراء أسهم المصارف التي حققت ربحية عالية مقارنة بأسهم القطاعات الأخرى خلال العام الماضي.
وفسر تراجع أسهم الكهرباء العملاق وشركتي الاتصالات بأنه حركة طبيعية، بعد أن ارتفعت في الفترة الماضية، حيث تحول المستثمرون إلى أسهم أخرى لم تطلها الارتفاعات وتعد بأرباح أكثر.