خبير أقتصادي
18-02-2008, 12:06 AM
هذه رسالة حمد الدوسري ولكم الحكم
أختي الفاضلة أمينة عبدالله..تحية طيبة..وبعد..
(في البداية أحب أن أعرفك بنفسي، اسمي حمد الدوسري موظف ومتزوج واسكن مع عائلتي في منظقة الريان الجديد وبالتحديد في شارع العامرية الشارع الذي كان في الماضي شارع يرتاح قلبك فيه لوجود العوائل القطرية بجانبك وفي الحاضر شارع مليئ بالعزاب والعالم الله ماذا سوف يكون في المستقبل ؟ أحكي لكي قصتي مع هذا الشارع.. المرعب،فمنذ حوالي شهر تقريباً عندما كنت عائد إلى المنزل في وقت متأخر قليلا وعند نزولي من سيارتي الخاصة لاحظت وجود شخص جالس على الرصيف وهو في حالة غريبة ذهبت إليه لكي اعرف ما به وعند اقترابي منه كان تعب ويستفرغ (أعزكِ الله( فسألته ما بك ولما رآني كان الخوف في عينه فحاول الوقوف ولكن لم يستطع اتعرفين لماذا؟ لأنه كان سكران، (سكران) في شارعنا أنا كنت اسمع من بعض الجيران أنهم شاهدوا حالات كثيرة من الجنسيات الآسيوية في حالت سكر وللأسف لأني لم اشاهد حد منهم كنت اكذبهم إلا بعد أن رأيته بعيني وامسكت به واتصلت بالشرطة لأبلغهم عنه فاستجابوا جزاهم الله خير بسرعة وتم القبض عليه وهو في حالة سكر وانتهى الموضوع ولكن عند خروجي من البيت هناك أعداد كثيره من العمال يخرجون من البيوت ليذهبوا إلى أمكان أعمالهم وعند عودتي اشاهدهم كذلك وليست هذه المشكلة وإنما المشكلة هي ما بعد العصر والمغرب تشاهدينهم عند كل زاوية مجموعة من العمال من جنسيات مختلفة فمنهم من العمال يتجولون في الشارع وعند الأبواب لا يحترمون البيوت وكأنها بيوتهم تشاهدين البعض يتكلم بالجوال وهو قريب من بابك يسببون الرعب لنا،وإذا أرادت أمي الذهاب إلي بيت أختي المقابل لا تستطيع وتضطر للاتصال بي لكي احضرواشاهدها وهي ذاهبة والمسافة بين بيتنا وبيت اختي لا يتعدى الـ 30 متر واكثر من مرة اضطر أن اقف وأنا خارج من المنزل لكي اطردهم من أمام المنزل ولكن لا فائدة فعند مغادرتي المكان يرجعون والمصيبة الكبرى يوم الخميس بتاريخ 26-4-2007 فعند عودتي إلى المنزل كانت هناك سيارات شرطة ونزلت من السيارة والرعب بداخلي وذهبت إلى احدى سيارات الشرطة وسألته ماسبب وجودكم في شارعنا في البداية؟ قال لي: لا كل خير، فعندما قلت له: أن هذا منزلي قال لي: كانت هناك مشاجرة بين بعض العمال واصابة احدهم بطعنة فقلت له إنهم يسببون لنا الرعب فقال لي اذهب إلى مركز شرطة الريان واطلب منهم إفادة تفيدك بأن كان هناك مشاجرة وحالة طعن واذهب بها إلى بلدية الريان لكي تشتكي فالبلدية هم الذين يستطيعون اخراجهم فلا يخفيك أنني موظف واعمل بشفتات مختلفة و عند ذهابي إلى العمل ليلا ًأكون في رعب لا استطيع أن اصفه لكي وكل ماسمعت رنه الجوال وكانت جهة الاتصال هي البيت أقسم بالله اني أرد وأنا في انتظار كلمة (الحق علينا) من الرعب اللي سببوه لي وإذا كانت الأمور طيبة ارتاح قليلا وأنا كلي رعب من هذا الشارع..ماذا يستفيدون اصحاب البيوت من تأجير بيوتهم لشركات وهم يعلمون أن اصحاب الشركات يريدون البيوت للعمال هل ينتظرون أن تحصل مصيبة كبيرة لكي يضطرون لطرد المستاجرين العزاب من بيوتهم فأنا متأكد أن الطمع في الإيجار هو السبب لأنهم يأجرون البيوت بأسعار خيالية فلا يهتمون بالعوائل،وأحب أن اخبرك بأن عدد البيوت المؤجرة للعزاب واصحاب الشركات تقريبا 8 بيوت من اصل 11 بيت في الشارع مع العلم بأن الشارع الآخرأيضا اصبح سكن للعزاب.. ماذا ينتظرون منا..؟!! هل ينتظرون أن نخرج من بيوتنا ونجعلها سكن للعزاب..؟!!( والله قهر) حسو فينا أرجوكم ياعالم إلى متى والرعب في قلوبنا .
واسف أختي امينة على ازعاجك بس والله مالنا إلا الله ثم انتِ في نشر الموضوع في صحافتنا العزيزة
اخوك حمد الدوسري
مشكلة الأخ الفاضل حمد الدوسري الذي سبق وأن طرحت رسالته الحانقة في النافذة ما زالت مستمرة ولكن قد تحول الحنق مع حمد إلى الثورة وفقدان الأعصاب فمشكلة هذا المواطن أنه يعيش في حي يغص بسكن العزاب ومن جميع الشرائح البشرية، فمن أحد عشر بيتاً بيتين فقط لعائلتين قطريتين،هكذا وجد حمد نفسه وأسرته محاط بأنماط بشرية تبعث على القلق ،فجأة انتشروا حول بيته ، لقد أصبح يعيش حمد قلقاً مستمراً كلما خرج من منزله حيث يضطره عمله إلى المناوبة في أوقات لا يفترض أن يخلو فيها البيت من رجل يحميه، مشكلة حمد أشبه ما تكون بداء السكري الذي بدأت تظهر بوادره بعضه علمنا عنه وبعضه ما زال حبيس الأسرار، لقد بعثت لي الأخ الفاضل رسالة أخرى يخبرني فيها أن ما يخافه حدث فقد تجرأ أحد العزاب على القفز إلى منزله ولولا ستر الله لربما حدثت كارثة وفي ذات اليوم تم التبيلغ عن حالات سكر في ذات الحي من قبل هؤلاء وطبعاً كانت ردة فعل حمد كردة فعل أي رجل يخاف على أهل بيته جن جنونه وكاد أن يتعامل مع الموقف بطريقة سيئة وربما خطيرة ، فمن يلوم حمد إذا ارتكب جريمة ..؟! لا أحد يستطيع ذلك فهو يدافع أسرته ، ربما لو كان أحد منكم في مكانه لتعامل مع الموقف بذات الطريقة وربما بأسوء منها. عندما وصلتني رسالته شعرت بالعجز ولم أعلم بماذا أجيبه لأنني حاولت سابقاً أن أثير الموضوع في نافذتي الضيقة وسبق وأن تناولت الصحف الموضوع كثيراً لكن دون فائدة فما زلنا حتى اليوم نقف في طابور انتظار قانون سكن العزاب الذي لم يظهر حتى الآن هذا ونحن نعيش في بلد صغير فما بالكم لو كنا كالدول المجاورة ؟! التي بالطبع سبقتنا في معالجة هذا الموضوع بطريقة عملية ومفيدة رغم بعض السلبيات؟ ولكن نحن نغني ( يا لليل ما طولك) .
لا أعرف لماذا دائماً تأخذ لدينا بعض المواضيع الضرورية والمهمة والتي تتطلب حلولاً فورية وقتاً طويلاً جداً ؟ ربما لأنها تتنقل من درج لدرج بيد مراسل يفكر في نفسه وفي أسرته وفي ما يأخذ نهاية الشهر أكثر مما يفكر بأهمية ما يحمل هذا الورق من هموم المواطن (وعاد انتم افهموها زي ما تبون يا مسؤلينا ) .
منقول
أختي الفاضلة أمينة عبدالله..تحية طيبة..وبعد..
(في البداية أحب أن أعرفك بنفسي، اسمي حمد الدوسري موظف ومتزوج واسكن مع عائلتي في منظقة الريان الجديد وبالتحديد في شارع العامرية الشارع الذي كان في الماضي شارع يرتاح قلبك فيه لوجود العوائل القطرية بجانبك وفي الحاضر شارع مليئ بالعزاب والعالم الله ماذا سوف يكون في المستقبل ؟ أحكي لكي قصتي مع هذا الشارع.. المرعب،فمنذ حوالي شهر تقريباً عندما كنت عائد إلى المنزل في وقت متأخر قليلا وعند نزولي من سيارتي الخاصة لاحظت وجود شخص جالس على الرصيف وهو في حالة غريبة ذهبت إليه لكي اعرف ما به وعند اقترابي منه كان تعب ويستفرغ (أعزكِ الله( فسألته ما بك ولما رآني كان الخوف في عينه فحاول الوقوف ولكن لم يستطع اتعرفين لماذا؟ لأنه كان سكران، (سكران) في شارعنا أنا كنت اسمع من بعض الجيران أنهم شاهدوا حالات كثيرة من الجنسيات الآسيوية في حالت سكر وللأسف لأني لم اشاهد حد منهم كنت اكذبهم إلا بعد أن رأيته بعيني وامسكت به واتصلت بالشرطة لأبلغهم عنه فاستجابوا جزاهم الله خير بسرعة وتم القبض عليه وهو في حالة سكر وانتهى الموضوع ولكن عند خروجي من البيت هناك أعداد كثيره من العمال يخرجون من البيوت ليذهبوا إلى أمكان أعمالهم وعند عودتي اشاهدهم كذلك وليست هذه المشكلة وإنما المشكلة هي ما بعد العصر والمغرب تشاهدينهم عند كل زاوية مجموعة من العمال من جنسيات مختلفة فمنهم من العمال يتجولون في الشارع وعند الأبواب لا يحترمون البيوت وكأنها بيوتهم تشاهدين البعض يتكلم بالجوال وهو قريب من بابك يسببون الرعب لنا،وإذا أرادت أمي الذهاب إلي بيت أختي المقابل لا تستطيع وتضطر للاتصال بي لكي احضرواشاهدها وهي ذاهبة والمسافة بين بيتنا وبيت اختي لا يتعدى الـ 30 متر واكثر من مرة اضطر أن اقف وأنا خارج من المنزل لكي اطردهم من أمام المنزل ولكن لا فائدة فعند مغادرتي المكان يرجعون والمصيبة الكبرى يوم الخميس بتاريخ 26-4-2007 فعند عودتي إلى المنزل كانت هناك سيارات شرطة ونزلت من السيارة والرعب بداخلي وذهبت إلى احدى سيارات الشرطة وسألته ماسبب وجودكم في شارعنا في البداية؟ قال لي: لا كل خير، فعندما قلت له: أن هذا منزلي قال لي: كانت هناك مشاجرة بين بعض العمال واصابة احدهم بطعنة فقلت له إنهم يسببون لنا الرعب فقال لي اذهب إلى مركز شرطة الريان واطلب منهم إفادة تفيدك بأن كان هناك مشاجرة وحالة طعن واذهب بها إلى بلدية الريان لكي تشتكي فالبلدية هم الذين يستطيعون اخراجهم فلا يخفيك أنني موظف واعمل بشفتات مختلفة و عند ذهابي إلى العمل ليلا ًأكون في رعب لا استطيع أن اصفه لكي وكل ماسمعت رنه الجوال وكانت جهة الاتصال هي البيت أقسم بالله اني أرد وأنا في انتظار كلمة (الحق علينا) من الرعب اللي سببوه لي وإذا كانت الأمور طيبة ارتاح قليلا وأنا كلي رعب من هذا الشارع..ماذا يستفيدون اصحاب البيوت من تأجير بيوتهم لشركات وهم يعلمون أن اصحاب الشركات يريدون البيوت للعمال هل ينتظرون أن تحصل مصيبة كبيرة لكي يضطرون لطرد المستاجرين العزاب من بيوتهم فأنا متأكد أن الطمع في الإيجار هو السبب لأنهم يأجرون البيوت بأسعار خيالية فلا يهتمون بالعوائل،وأحب أن اخبرك بأن عدد البيوت المؤجرة للعزاب واصحاب الشركات تقريبا 8 بيوت من اصل 11 بيت في الشارع مع العلم بأن الشارع الآخرأيضا اصبح سكن للعزاب.. ماذا ينتظرون منا..؟!! هل ينتظرون أن نخرج من بيوتنا ونجعلها سكن للعزاب..؟!!( والله قهر) حسو فينا أرجوكم ياعالم إلى متى والرعب في قلوبنا .
واسف أختي امينة على ازعاجك بس والله مالنا إلا الله ثم انتِ في نشر الموضوع في صحافتنا العزيزة
اخوك حمد الدوسري
مشكلة الأخ الفاضل حمد الدوسري الذي سبق وأن طرحت رسالته الحانقة في النافذة ما زالت مستمرة ولكن قد تحول الحنق مع حمد إلى الثورة وفقدان الأعصاب فمشكلة هذا المواطن أنه يعيش في حي يغص بسكن العزاب ومن جميع الشرائح البشرية، فمن أحد عشر بيتاً بيتين فقط لعائلتين قطريتين،هكذا وجد حمد نفسه وأسرته محاط بأنماط بشرية تبعث على القلق ،فجأة انتشروا حول بيته ، لقد أصبح يعيش حمد قلقاً مستمراً كلما خرج من منزله حيث يضطره عمله إلى المناوبة في أوقات لا يفترض أن يخلو فيها البيت من رجل يحميه، مشكلة حمد أشبه ما تكون بداء السكري الذي بدأت تظهر بوادره بعضه علمنا عنه وبعضه ما زال حبيس الأسرار، لقد بعثت لي الأخ الفاضل رسالة أخرى يخبرني فيها أن ما يخافه حدث فقد تجرأ أحد العزاب على القفز إلى منزله ولولا ستر الله لربما حدثت كارثة وفي ذات اليوم تم التبيلغ عن حالات سكر في ذات الحي من قبل هؤلاء وطبعاً كانت ردة فعل حمد كردة فعل أي رجل يخاف على أهل بيته جن جنونه وكاد أن يتعامل مع الموقف بطريقة سيئة وربما خطيرة ، فمن يلوم حمد إذا ارتكب جريمة ..؟! لا أحد يستطيع ذلك فهو يدافع أسرته ، ربما لو كان أحد منكم في مكانه لتعامل مع الموقف بذات الطريقة وربما بأسوء منها. عندما وصلتني رسالته شعرت بالعجز ولم أعلم بماذا أجيبه لأنني حاولت سابقاً أن أثير الموضوع في نافذتي الضيقة وسبق وأن تناولت الصحف الموضوع كثيراً لكن دون فائدة فما زلنا حتى اليوم نقف في طابور انتظار قانون سكن العزاب الذي لم يظهر حتى الآن هذا ونحن نعيش في بلد صغير فما بالكم لو كنا كالدول المجاورة ؟! التي بالطبع سبقتنا في معالجة هذا الموضوع بطريقة عملية ومفيدة رغم بعض السلبيات؟ ولكن نحن نغني ( يا لليل ما طولك) .
لا أعرف لماذا دائماً تأخذ لدينا بعض المواضيع الضرورية والمهمة والتي تتطلب حلولاً فورية وقتاً طويلاً جداً ؟ ربما لأنها تتنقل من درج لدرج بيد مراسل يفكر في نفسه وفي أسرته وفي ما يأخذ نهاية الشهر أكثر مما يفكر بأهمية ما يحمل هذا الورق من هموم المواطن (وعاد انتم افهموها زي ما تبون يا مسؤلينا ) .
منقول