سيف قطر
18-02-2008, 06:20 AM
42 نقطة يخسرها المؤشر في أول جلسة تداول هذا الأسبوع .....المتعاملون ينتظرون إدراج ازدان وتفاصيل الخليج للخدمات
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,17 فبراير 2008 10:10 ب.م .
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في اول جلسة تداول له هذا الأسبوع على 9896 نقطة ويكون بذلك منخفضا 42 نقطة كما هو الحال في الأسابيع الماضية فمازال الترقب والانتظار من المتعاملين السمتين الغالبتين على طريقة اداء السوق المالي ومن خلال ملخص التداول ليوم امس فقد لحظنا ان هناك بيعا مكثفا من قبل الأفراد القطريين يقابله شراء ملحوظ من قبل المحافظ او الصناديق الأجنبية.
ولمعرفة مجريات وأحداث السوق المالي التقت الشرق عددا من المتعاملين لمعرفة آرائهم بما يحدث في سوق الدوحة للأوراق المالية وكان لقاؤنا الاول بالسيد وحيد محمود الدهيشي (مستثمر) فأجاب بأن السوق حاليا يمر بمرحلة لاتقبل انصاف الحلول لأنه في ثبات لأكثر من اسبوعين ولكن بما ان هذا الثبات لم يقابله نزول في اسعار الأسهم وهناك تمسك واضح من قبل المستثمرين باسهمهم مع تدني قيم التداول يقودنا الى ان السوق ما زال بخير ومقبل على ارتفاع جيد خصوصا من يحتفظ بالأسهم حتى انعقاد جمعياتها العمومية هو من سيجني الربح فانني اميل الى الانتظار اكثر من الخروج.
اما السيد سمير فهمي الطحابنة (مستثمر ) فأجاب بانه شخصيا تعب من كثرة الخسائر اذا يقول انه نحس على اي سهم يشتريه فكل مرة يشتري سهما يجده يخر نزولا وقد فضل الابتعاد حاليا مع احتفاظه بسهم شركة ناقلات لانه حسب رأيه افضل سهم للاستثمار على المدى الطويل.
اما السيد سيف بن رومي النعيمي ( مستثمر ) فبدأ حديثه بشركة ازدان العقارية اذا انه ينتظر ادراجها في سوق الدوحة للاوراق المالية لأنه يرى أن سعرها مناسب جدا ومغر للشراء حتى وان كان عدد اسهمها كبيرا جدا فانه يود ان يكون احد ملاك السهم على ان يكون سعر الشراء تحت سعر 15 ريالا
وأضاف قائلا انه ينتظر تفاصيل شركة الخليج العالميه للخدمات لأن هذه التفاصيل ( عدد الاسهم والحد الأدنى للتخصيص وسعر السهم وعلاوة الاصدار ) سيكون لها رد ايجابي او سلبي على مجمل اداء السوق.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل طفيف لكنها ظلت في مستويات أدنى من نصف مليون ريال كما رافقها ارتفاع كبير على مؤشر الاسعار لتستمر التعاملات في الحراك في مستويات ضحلة مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات مضاربة محدودة مقابل تحفظ أكبر في الشراء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 308.495 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.514مليون سهم نفذت من خلال 4951 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لينخفض من جديد ليوسع المسافة عن مستوى 10 آلاف نقطة متأثرا بعمليات البيع المحدودة والمرافقة لاحتفاظ كثيرين بأسهمهم وعدم عرضها والتمسك برغبة أكبر في الانتظار والترقب حيث خسر المؤشر 42 نقطة مغلقا على 9896 نقطة وبنسبة نزول بلغت 0.42%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 122.337 مليون ريال مشكلا ما نسبته 43% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.615 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 81 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.265مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 73.885 مليون ريال مشكلا ما نسبته 25% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.015 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.588 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 131 ألف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة فقط.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار أسهمها المتحدة للتنمية الوطني، التجاري، دلالة، الدوحة للتأمين، الملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، المتحدة للتنمية، ناقلات، بروة، الخليجي، مواشي، صناعات قطر، قطر وعمان، الدولي العقارية.
اما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت كالتالي الاسلامية للتأمين، كهرباء وماء، اعمال، الخليج للمخازن الاولى للتمويل، التحويلية، قطر للوقود، الفحص الفني الإجارة الطبية.
| تاريخ النشر:يوم الأحد ,17 فبراير 2008 10:10 ب.م .
جاسم المغامس :
اغلق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في اول جلسة تداول له هذا الأسبوع على 9896 نقطة ويكون بذلك منخفضا 42 نقطة كما هو الحال في الأسابيع الماضية فمازال الترقب والانتظار من المتعاملين السمتين الغالبتين على طريقة اداء السوق المالي ومن خلال ملخص التداول ليوم امس فقد لحظنا ان هناك بيعا مكثفا من قبل الأفراد القطريين يقابله شراء ملحوظ من قبل المحافظ او الصناديق الأجنبية.
ولمعرفة مجريات وأحداث السوق المالي التقت الشرق عددا من المتعاملين لمعرفة آرائهم بما يحدث في سوق الدوحة للأوراق المالية وكان لقاؤنا الاول بالسيد وحيد محمود الدهيشي (مستثمر) فأجاب بأن السوق حاليا يمر بمرحلة لاتقبل انصاف الحلول لأنه في ثبات لأكثر من اسبوعين ولكن بما ان هذا الثبات لم يقابله نزول في اسعار الأسهم وهناك تمسك واضح من قبل المستثمرين باسهمهم مع تدني قيم التداول يقودنا الى ان السوق ما زال بخير ومقبل على ارتفاع جيد خصوصا من يحتفظ بالأسهم حتى انعقاد جمعياتها العمومية هو من سيجني الربح فانني اميل الى الانتظار اكثر من الخروج.
اما السيد سمير فهمي الطحابنة (مستثمر ) فأجاب بانه شخصيا تعب من كثرة الخسائر اذا يقول انه نحس على اي سهم يشتريه فكل مرة يشتري سهما يجده يخر نزولا وقد فضل الابتعاد حاليا مع احتفاظه بسهم شركة ناقلات لانه حسب رأيه افضل سهم للاستثمار على المدى الطويل.
اما السيد سيف بن رومي النعيمي ( مستثمر ) فبدأ حديثه بشركة ازدان العقارية اذا انه ينتظر ادراجها في سوق الدوحة للاوراق المالية لأنه يرى أن سعرها مناسب جدا ومغر للشراء حتى وان كان عدد اسهمها كبيرا جدا فانه يود ان يكون احد ملاك السهم على ان يكون سعر الشراء تحت سعر 15 ريالا
وأضاف قائلا انه ينتظر تفاصيل شركة الخليج العالميه للخدمات لأن هذه التفاصيل ( عدد الاسهم والحد الأدنى للتخصيص وسعر السهم وعلاوة الاصدار ) سيكون لها رد ايجابي او سلبي على مجمل اداء السوق.
وعلى صعيد متصل تراجعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بشكل طفيف لكنها ظلت في مستويات أدنى من نصف مليون ريال كما رافقها ارتفاع كبير على مؤشر الاسعار لتستمر التعاملات في الحراك في مستويات ضحلة مشيرة الى لجوء المستثمرين الى عمليات مضاربة محدودة مقابل تحفظ أكبر في الشراء لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 308.495 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 6.514مليون سهم نفذت من خلال 4951 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم لينخفض من جديد ليوسع المسافة عن مستوى 10 آلاف نقطة متأثرا بعمليات البيع المحدودة والمرافقة لاحتفاظ كثيرين بأسهمهم وعدم عرضها والتمسك برغبة أكبر في الانتظار والترقب حيث خسر المؤشر 42 نقطة مغلقا على 9896 نقطة وبنسبة نزول بلغت 0.42%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 122.337 مليون ريال مشكلا ما نسبته 43% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.615 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 81 مليون ريال شكلت ما نسبته 28% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 1.265مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 73.885 مليون ريال مشكلا ما نسبته 25% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 2.015 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 8.588 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 131 ألف سهم.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 6 شركات مقابل تراجع اسعار اسهم 27 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة فقط.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار أسهمها المتحدة للتنمية الوطني، التجاري، دلالة، الدوحة للتأمين، الملاحة.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان، المتحدة للتنمية، ناقلات، بروة، الخليجي، مواشي، صناعات قطر، قطر وعمان، الدولي العقارية.
اما الشركات الأكثر انخفاضا فكانت كالتالي الاسلامية للتأمين، كهرباء وماء، اعمال، الخليج للمخازن الاولى للتمويل، التحويلية، قطر للوقود، الفحص الفني الإجارة الطبية.