الوعب
18-02-2008, 03:49 PM
أرقام 18/02/2008
صرح رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن بلاده تعمل على شراء أسهم في مجموعة "كريدت سويس" (Credit Suisse Group) السويسرية مع خطط لاستثمار مبالغ قد تصل إلى 15 بليون دولار في أسهم البنوك الأوروبية والأمريكية خلال العام المقبل.
وقال المسؤول القطري في لقاء صحفي أمس (الأحد) مع "تليفزيون بلومبيرج" أن لهم علاقة بالمجموعة المصرفية السويسرية كما أنهم قاموا بشراء بعض أسهمها من الأسواق المالية ألا أنه أحجم عن ذكر النسبة المئوية من الأسهم المشتراة من المجموعة المصرفية.
وحول القلق الذي أبدته المؤسسات الغربية حيال شراء الصناديق الخليجية لأسهم بعض المؤسسات المالية الغربية، أبدى المسؤول القطري، الذي يرأس أيضا هيئة قطر للاستثمار، استغرابه حول الموضوع المثار في واشنطون قائلا إن فكرة شراء الأسهم هي موجهة لمساعدة المؤسسات المالية المتعثرة (في الدول الغربية من جراء أزمة الرهون العقارية).
وأضاف المسؤول إن الصناديق السيادية جاءت من دول (خليجية) صديقة دون أي طموحات سياسية من ذلك المسعى بقدر ما هي ساعية في استثمار أموالها لمصلحة الناس في تلك البلدان.
وأشار إلى أن الدول الغربية والخليجية دأبت على استثمار أموالها في اقتصاديات بعضهم البعض لسنوات خلت منوها أنه من الحكمة أن تقوم الدول الخليجية باستثمار فوائضها المحققة من ارتفاع أسعار النفط.
كما أعلن المسؤول القطري عن إنشاء صناديق قطرية في فنلندا وماليزيا بقيمة تصل إلى 1 بليون دولار على غرار الصندوق الذي أسسته هيئة قطر للاستثمار في إندونيسيا في شهر ديسمبر الماضي.
صرح رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن بلاده تعمل على شراء أسهم في مجموعة "كريدت سويس" (Credit Suisse Group) السويسرية مع خطط لاستثمار مبالغ قد تصل إلى 15 بليون دولار في أسهم البنوك الأوروبية والأمريكية خلال العام المقبل.
وقال المسؤول القطري في لقاء صحفي أمس (الأحد) مع "تليفزيون بلومبيرج" أن لهم علاقة بالمجموعة المصرفية السويسرية كما أنهم قاموا بشراء بعض أسهمها من الأسواق المالية ألا أنه أحجم عن ذكر النسبة المئوية من الأسهم المشتراة من المجموعة المصرفية.
وحول القلق الذي أبدته المؤسسات الغربية حيال شراء الصناديق الخليجية لأسهم بعض المؤسسات المالية الغربية، أبدى المسؤول القطري، الذي يرأس أيضا هيئة قطر للاستثمار، استغرابه حول الموضوع المثار في واشنطون قائلا إن فكرة شراء الأسهم هي موجهة لمساعدة المؤسسات المالية المتعثرة (في الدول الغربية من جراء أزمة الرهون العقارية).
وأضاف المسؤول إن الصناديق السيادية جاءت من دول (خليجية) صديقة دون أي طموحات سياسية من ذلك المسعى بقدر ما هي ساعية في استثمار أموالها لمصلحة الناس في تلك البلدان.
وأشار إلى أن الدول الغربية والخليجية دأبت على استثمار أموالها في اقتصاديات بعضهم البعض لسنوات خلت منوها أنه من الحكمة أن تقوم الدول الخليجية باستثمار فوائضها المحققة من ارتفاع أسعار النفط.
كما أعلن المسؤول القطري عن إنشاء صناديق قطرية في فنلندا وماليزيا بقيمة تصل إلى 1 بليون دولار على غرار الصندوق الذي أسسته هيئة قطر للاستثمار في إندونيسيا في شهر ديسمبر الماضي.