مغروور قطر
18-02-2008, 05:52 PM
خالد المصري: نشهد عملية تدوير للسيولة
المؤشر يكسب قوة صعود مع قرب انتهاء اكتتاب زين السعودية
هجوم على البتروكمياويات
تدوير سيولة
خسائر و أرباح
دبي-رشيد بوذراعي
اخترقت الأسهم السعودية حاجز مقاومة جديد اليوم الإثنين فوق 9700 نقطة بدعم من أسهم قيادية في قطاع الكهرباء والاتصالات في وقت بدأت فيه السيولة تعود إلى السوق مع اقتراب انتهاء الاكتتاب في سهم شركة زين للاتصالات العملاق.
وأضاف المؤشر العام مكاسب قوية في اللحظات الأخيرة من جلسة التداول بحوالي 161 نقطة ليقفل عند 9739 نقطة، وبلغ حجم التداول 337 مليون سهم وزادت قيمة التداول عن 11.8 مليار ريال من تنفيذ أكثر من 250 ألف صفقة في وضع يعكس استعادة السوق تدريجيا لسيولة هجرته في الأسبوع الماضي، ونزلت بمعدلات قيمة التعامل إلى أقل من تسعة مليارات ريال.
هجوم على البتروكمياويات
وكانت أكبر المكاسب في مؤشر أسهم قطاع الصناعة بإضافته نحو 429 نقطة بدعم من شركات البتروكيماويات؛ حيث صعد سهم سابك، وهو الأكبر في سوق السعودية بنسبة 0.6% وسط تداولات بحجم اقترب من 2 مليون سهم، لكن سهم كيان السعودية كان الأكثر تداولا بين هذا أسهم هذا الصف بحجم فاق 63 مليون سهم، مما دفع السهم إلى الأعلى بنسبة 7.44%.
ولا زال سهم بترورابغ المدرج حديثا يثير حركة نشطة عليه، كما يعكسها حجم التداول بأكثر 22 مليون سهم ليصعد بنسبة 3.35 %، بينما كان سهم المصافي الخسائر الوحيد بين البتروكيماويات بتراجعه بنسبة 0.61%.
وتدفقت سيولة هائلة على قطاع الكهرباء بعد هبوطه يوم أمس وجرى تداول السهم الوحيد في هذا القطاع -كهرباء السعودية-بأكثر من 35 مليون سهم ليقفز بذلك إلى سعر14.75 ريال وبنسبة 7.27% واستفاد سهم اتصالات السعودية من نفس الوضع وعكس الاتجاه اليوم نحو الصعود بنسبة 2.8% بحجم تداول بلغ 2.1 مليون سهم.
وتصدر سهم الحكير لائحة الأسهم الأكبر ارتفاعا بنسبة 9.91% من تعاملات محدودة، وقفز سهم مجموعة الأبحاث والتسويق بنسبة 9.57% بعد أن أعلنت اليوم عن نمو أرباحها بحوالي 40% عن عملياتها للعام الماضي.
وهرب المستثمرون اليوم من سهم قطاع المصارف، الذي يمارس سطوته في العادة على اتجاه الأسهم السعودية وكان أكثر الأسهم تداولا في هذا القطاع سهم بنك الراجحي بحوالي 1.8مليون سهم وهبط بنسبة 0.69%، بينما لم تقفز التعاملات على بقية أسهم المصارف في أفضل الحالات فوق 800 ألف سهم.
تدوير سيولة
وقال الشريك التنفيذي في شركة رسملة للاستثمار خالد المصري، إن السوق انتعش من عملية تدوير في السيولة انتقلت من أسهم قيادية في قطاع المصارف إلى أسهم قيادية في قطاعات أخرى وأسهم أقل من حيث ثقل قيمتها السوقية.
وأضاف لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية أن أداء السوق السعودية اليوم "كان جيدا، خصوصا في ظل اكتتاب بسهم كبير "مشيرا بذلك إلى سهم "زين السعودية" ثالث شركات الاتصالات في المملكة.
وذكر خالد المصري أن أسهم البتروكيماويات تدعم السوق هذه الأيام بقوة بفعل النتائج الجيدة المحققة والمتوقعة مستقبلا.
وفسر تغيير مراكز مستثمرين اليوم نحو أسهم الاتصالات بكون هذا القطاع في السعودية مغلقا "وبضعف نسبة النفاذ في السوق، مقارنة بالأسواق المجاورة في الخليج".
واعتبر أداء السوق بشكل عام منذ بداية الأسبوع بأنه مؤشر آخر على عدم ارتباط البورصة السعودية بأسواق الأسهم العالمية قائلا"إن هذا يُظهر أن عملية الربط غير مبررة. لأن السوق مغلقة تماما أمام استثمار الأجانب، كما أن الاقتصاد السعودي أقل انفتاحا على الاقتصاد العالمي وعلى السيولة الخارجية".
وأضاف أن التراجعات التي كانت تحدث في البورصة السعودية أثناء انخفاض الأسواق العالمية "كانت تعكس قلقا لدى المستثمر السعودي من الأسواق المجاورة والأسيوية. (...) كما أن جني الأرباح من ارتفاعات الربع الأخير من السنة الماضية، أثّر أيضا على السوق".
وقال إن السوق على موعد مع انتعاش أكبر "مع وجود تشريعات محفزة ودخول صناديق استثمارية، لكنها معرضة لتقلبات بسبب عاطفية المستثمر السعودي وتدفقات سيولته على المدى القصير وليس على مدى أطول".
خسائر و أرباح
وفي موضوع آخر أعلنت شركات مدرجة عن نتائجها المالية للعام الماضي وأظهرت البيانات التي قدمتها الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن عملياتها للعام الماضي 2007، تراجع صافي أرباحها بنسبة 38% إلى 7.4 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 11.9 مليون في العام الذي سبق، وذلك نتيجة انخفاض إيرادات الشركة غير التشغيلية.
من جهة أخرى ارتفعت أرباح المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بنسبة 40 % ليصل إلى 366 مليون ريال مقارنة بمبلغ 261 مليون ريال في العام السابق بعد بيع 30 % من أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف، التي تملكها لمجموعة من خلال طرح عام أولي.
وأوصى مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بتوزيع أرباح عن العام المالي 2007، بواقع ثلاثة ريالات للسهم، بإجمالي مبلغ 240 مليون ريال. وزاد ربح شركة العبد اللطيف بحوالي 4.2 % إلى 200 مليون ريال خلال العام الماضي.
وقفز صافي ربح شركة الرياض للتعمير عن النتائج المالية للشركة خلال عام2007 إلى 70.7 مليون ريال، مقابل 62.8 مليون ريال مقارنة بالعام السابق.
وأعلنت شركة السعودية للطباعة والتغليف عن أرباح صافية بمبلغ 137 مليون ريال. ويمثل ذلك نموا بنسبة 19.7% عن العام 2006 وأوصى مجلس إدارة الشركة توزيعات أرباح بواقع واحد ريال للسهم عن فترة النصف الثاني من العام الماضي.
المؤشر يكسب قوة صعود مع قرب انتهاء اكتتاب زين السعودية
هجوم على البتروكمياويات
تدوير سيولة
خسائر و أرباح
دبي-رشيد بوذراعي
اخترقت الأسهم السعودية حاجز مقاومة جديد اليوم الإثنين فوق 9700 نقطة بدعم من أسهم قيادية في قطاع الكهرباء والاتصالات في وقت بدأت فيه السيولة تعود إلى السوق مع اقتراب انتهاء الاكتتاب في سهم شركة زين للاتصالات العملاق.
وأضاف المؤشر العام مكاسب قوية في اللحظات الأخيرة من جلسة التداول بحوالي 161 نقطة ليقفل عند 9739 نقطة، وبلغ حجم التداول 337 مليون سهم وزادت قيمة التداول عن 11.8 مليار ريال من تنفيذ أكثر من 250 ألف صفقة في وضع يعكس استعادة السوق تدريجيا لسيولة هجرته في الأسبوع الماضي، ونزلت بمعدلات قيمة التعامل إلى أقل من تسعة مليارات ريال.
هجوم على البتروكمياويات
وكانت أكبر المكاسب في مؤشر أسهم قطاع الصناعة بإضافته نحو 429 نقطة بدعم من شركات البتروكيماويات؛ حيث صعد سهم سابك، وهو الأكبر في سوق السعودية بنسبة 0.6% وسط تداولات بحجم اقترب من 2 مليون سهم، لكن سهم كيان السعودية كان الأكثر تداولا بين هذا أسهم هذا الصف بحجم فاق 63 مليون سهم، مما دفع السهم إلى الأعلى بنسبة 7.44%.
ولا زال سهم بترورابغ المدرج حديثا يثير حركة نشطة عليه، كما يعكسها حجم التداول بأكثر 22 مليون سهم ليصعد بنسبة 3.35 %، بينما كان سهم المصافي الخسائر الوحيد بين البتروكيماويات بتراجعه بنسبة 0.61%.
وتدفقت سيولة هائلة على قطاع الكهرباء بعد هبوطه يوم أمس وجرى تداول السهم الوحيد في هذا القطاع -كهرباء السعودية-بأكثر من 35 مليون سهم ليقفز بذلك إلى سعر14.75 ريال وبنسبة 7.27% واستفاد سهم اتصالات السعودية من نفس الوضع وعكس الاتجاه اليوم نحو الصعود بنسبة 2.8% بحجم تداول بلغ 2.1 مليون سهم.
وتصدر سهم الحكير لائحة الأسهم الأكبر ارتفاعا بنسبة 9.91% من تعاملات محدودة، وقفز سهم مجموعة الأبحاث والتسويق بنسبة 9.57% بعد أن أعلنت اليوم عن نمو أرباحها بحوالي 40% عن عملياتها للعام الماضي.
وهرب المستثمرون اليوم من سهم قطاع المصارف، الذي يمارس سطوته في العادة على اتجاه الأسهم السعودية وكان أكثر الأسهم تداولا في هذا القطاع سهم بنك الراجحي بحوالي 1.8مليون سهم وهبط بنسبة 0.69%، بينما لم تقفز التعاملات على بقية أسهم المصارف في أفضل الحالات فوق 800 ألف سهم.
تدوير سيولة
وقال الشريك التنفيذي في شركة رسملة للاستثمار خالد المصري، إن السوق انتعش من عملية تدوير في السيولة انتقلت من أسهم قيادية في قطاع المصارف إلى أسهم قيادية في قطاعات أخرى وأسهم أقل من حيث ثقل قيمتها السوقية.
وأضاف لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية أن أداء السوق السعودية اليوم "كان جيدا، خصوصا في ظل اكتتاب بسهم كبير "مشيرا بذلك إلى سهم "زين السعودية" ثالث شركات الاتصالات في المملكة.
وذكر خالد المصري أن أسهم البتروكيماويات تدعم السوق هذه الأيام بقوة بفعل النتائج الجيدة المحققة والمتوقعة مستقبلا.
وفسر تغيير مراكز مستثمرين اليوم نحو أسهم الاتصالات بكون هذا القطاع في السعودية مغلقا "وبضعف نسبة النفاذ في السوق، مقارنة بالأسواق المجاورة في الخليج".
واعتبر أداء السوق بشكل عام منذ بداية الأسبوع بأنه مؤشر آخر على عدم ارتباط البورصة السعودية بأسواق الأسهم العالمية قائلا"إن هذا يُظهر أن عملية الربط غير مبررة. لأن السوق مغلقة تماما أمام استثمار الأجانب، كما أن الاقتصاد السعودي أقل انفتاحا على الاقتصاد العالمي وعلى السيولة الخارجية".
وأضاف أن التراجعات التي كانت تحدث في البورصة السعودية أثناء انخفاض الأسواق العالمية "كانت تعكس قلقا لدى المستثمر السعودي من الأسواق المجاورة والأسيوية. (...) كما أن جني الأرباح من ارتفاعات الربع الأخير من السنة الماضية، أثّر أيضا على السوق".
وقال إن السوق على موعد مع انتعاش أكبر "مع وجود تشريعات محفزة ودخول صناديق استثمارية، لكنها معرضة لتقلبات بسبب عاطفية المستثمر السعودي وتدفقات سيولته على المدى القصير وليس على مدى أطول".
خسائر و أرباح
وفي موضوع آخر أعلنت شركات مدرجة عن نتائجها المالية للعام الماضي وأظهرت البيانات التي قدمتها الشركة السعودية للصادرات الصناعية عن عملياتها للعام الماضي 2007، تراجع صافي أرباحها بنسبة 38% إلى 7.4 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 11.9 مليون في العام الذي سبق، وذلك نتيجة انخفاض إيرادات الشركة غير التشغيلية.
من جهة أخرى ارتفعت أرباح المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بنسبة 40 % ليصل إلى 366 مليون ريال مقارنة بمبلغ 261 مليون ريال في العام السابق بعد بيع 30 % من أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف، التي تملكها لمجموعة من خلال طرح عام أولي.
وأوصى مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بتوزيع أرباح عن العام المالي 2007، بواقع ثلاثة ريالات للسهم، بإجمالي مبلغ 240 مليون ريال. وزاد ربح شركة العبد اللطيف بحوالي 4.2 % إلى 200 مليون ريال خلال العام الماضي.
وقفز صافي ربح شركة الرياض للتعمير عن النتائج المالية للشركة خلال عام2007 إلى 70.7 مليون ريال، مقابل 62.8 مليون ريال مقارنة بالعام السابق.
وأعلنت شركة السعودية للطباعة والتغليف عن أرباح صافية بمبلغ 137 مليون ريال. ويمثل ذلك نموا بنسبة 19.7% عن العام 2006 وأوصى مجلس إدارة الشركة توزيعات أرباح بواقع واحد ريال للسهم عن فترة النصف الثاني من العام الماضي.