abusultan707
19-02-2008, 12:19 AM
تونسي يحتفل ب "عيد الحب" بحرق حبيبته ثم الانتحار
بينما كان العشاق حول العالم يتفننون في استحداث أشكال جديدة للتعبير عن مشاعرهم للحبيب بمناسبة عيد الحب، الذي صادف الخميس 14-2-2008، اختار عاشق تونسي المناسبة الرقيقة ذاتها لقتل حبيبته حرقا، ثم انتحر بنفس الأسلوب.
وقالت صحيفة "الشروق" المحلية التونسية امس "إن الشاب، وهو جامعي في الثلاثين من العمر، تعمد إضرام النار في حبيبته، التي تعمل في محلّ للخدمات الإعلامية، قبل أن ينتحر هو أيضا بإحراق نفسه، إثر خلاف دب بينهما في مدينة قابس الواقعة جنوب البلاد".
وضحت الصحيفة أن علاقة الحبيبين شهدت فتورا في الفترة الأخيرة، وصل لأن أبلغته الفتاة برغبتها بقطع علاقتها به، وأنها ربما تكون زوجة لشخص آخر، وهو ما رفضه العاشق الذي تمسّك بأحقيته في تلك العلاقة، وبعد تطوّر الخلاف قرّر الصديق وضع حدّ لحياة حبيبته، فالتقاها في محاولة أخيرة لإعادة العلاقات إلي سالف عهدها، إلا أنها صدته، فما كان منه إلا أن سكب مادة ملتهبة عليها، ثم أضرم النار بها.
وبينما كانت الفتاة تحترق وتستغيث، سكب "العاشق" علي جسده نفس المادة واشتعل حتي فارق الحياة، بينما تمكّن بعض المارة من إنقاذ الفتاة ونقلها إلي إحدي المستشفيات بولاية قابس، حيث لا تزال تصارع الموت
بينما كان العشاق حول العالم يتفننون في استحداث أشكال جديدة للتعبير عن مشاعرهم للحبيب بمناسبة عيد الحب، الذي صادف الخميس 14-2-2008، اختار عاشق تونسي المناسبة الرقيقة ذاتها لقتل حبيبته حرقا، ثم انتحر بنفس الأسلوب.
وقالت صحيفة "الشروق" المحلية التونسية امس "إن الشاب، وهو جامعي في الثلاثين من العمر، تعمد إضرام النار في حبيبته، التي تعمل في محلّ للخدمات الإعلامية، قبل أن ينتحر هو أيضا بإحراق نفسه، إثر خلاف دب بينهما في مدينة قابس الواقعة جنوب البلاد".
وضحت الصحيفة أن علاقة الحبيبين شهدت فتورا في الفترة الأخيرة، وصل لأن أبلغته الفتاة برغبتها بقطع علاقتها به، وأنها ربما تكون زوجة لشخص آخر، وهو ما رفضه العاشق الذي تمسّك بأحقيته في تلك العلاقة، وبعد تطوّر الخلاف قرّر الصديق وضع حدّ لحياة حبيبته، فالتقاها في محاولة أخيرة لإعادة العلاقات إلي سالف عهدها، إلا أنها صدته، فما كان منه إلا أن سكب مادة ملتهبة عليها، ثم أضرم النار بها.
وبينما كانت الفتاة تحترق وتستغيث، سكب "العاشق" علي جسده نفس المادة واشتعل حتي فارق الحياة، بينما تمكّن بعض المارة من إنقاذ الفتاة ونقلها إلي إحدي المستشفيات بولاية قابس، حيث لا تزال تصارع الموت