مغروور قطر
19-02-2008, 06:11 PM
خالد الحارثي: المستثمرون اتجهوا إلى قطاع آمن
قروض حكومية للبتروكماويات تدفع الأسهم السعودية صعودا
الصناعة أكثر أمانا
تراجع الكهرباء وصعود البتروكمياء
أرباح جيدة لاتصالات السعودية
دبي-رشيد بوذراعي
اختبرت الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء قمة جديدة من مسيرة عودتها من الهبوط الحاد في الفترة الماضية، وتماسكت في صعودها مضيفة حوالي 100 نقطة بإسناد من أسهم البتروكيماويات في قطاع الصناعة، بعد أن وافقت الحكومة السعودية على توجيه مليارات الريالات من أحد صناديق دعم الاستثمار في البلاد إلى هذا القطاع.
وفي وقت سابق من تداولات اليوم اقترب المؤشر العام، وعلى مسافة قصيرة جدًّا من مستوى 9900 نقطة، قبل أن تضغط بعض الأسهم القيادية الخاسرة مثل سهم الكهرباء عليه، وتحد من مكاسبه ليقفل بنهاية التعاملات عند 9838 نقطة مرتفعا بنسبة 1.02%.
ورغم المكاسب الجيدة تراجعت التعاملات عن مستويات أمس الاثنين إلى حجم 246 مليون سهم، وبقيمة 10.7 مليارات ريال من تنفيذ حوالي 218 ألف صفقة وسط تداول 113 سهما ارتفع منها 63 سهما وانخفض 37 سهما.
الصناعة أكثر أمانا
وقال رئيس مركز آرك للاستشارات خالد الحارثي في جدة إن المستثمرين تلقفوا أنباء دعم من صندوق الاستثمارات العامة الحكومي لعدد من شركات الصناعة البتروكيماوية؛ مما دفع أسهم هذه الشركات إلى الأمام في تعاملات على التعاملات اليوم.
وأضاف الحارثي أن "القروض التي استفادت منها شركات مثل كيان تعطي تصورا إيجابيا للمستثمرين بأن هناك انعكاسا على إنتاج الشركة على المدى المتوسط والطويل، وبالتالي على أدائها وعلى نتائجها المالية".
وفسر لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية تحول السيولة اليوم إلى أسهم الصناعة وتركيزها على أسهم البتروكيماويات بأنها "من الاستثمارات الآمنة ذات العائد الجيد وذات مخاطرة أقل من القطاعات الأخرى، خاصة مع بداية حالة تراخ في قطاع المصارف في هذه الفترة بسبب التأثير السلبي المتوقع للاكتتاب في مصرف الإنماء وإدراجه".
وأشار إلى عوامل أخر قائلا "قطاع الصناعة سيواصل قيادة الأسهم السعودية لشهرين على الأقل، وسيدفعها إلى الأمام لتأثر قطاع الاتصالات في الفترة المقبلة بدخول سهم زين السعودية" ثالث شركات الجوال في المملكة.
تراجع الكهرباء وصعود البتروكمياء
وبالفعل فقد تصدر سهم كيان السعودية التداولات من حيث الحجم بحوالي 37 مليون سهم ليستقر في نهاية التعاملات على نفس سعر الافتتاح، وانضم سهم بترواربغ أيضا إلى لائحة الأكثر تداولا بحوالي 31 مليون سهم، وصعد بنسبة 3.78% وأكد سهم سابك الأقوى في السوق اتجاهه نحو التعافي، وقفز بنسبة 2.39% من حركة نشطة عليه بأكثر من 4.1 مليون سهم.
وساهم أداء أسهم الصناعة بقيادة البتروكيماويات في تعاظم مكاسب قطاع الصناعة اليوم ليضيف 561 نقطة، متفوقا على قطاع البنوك الذي توقفت مكاسبه عند 138 نقطة جديدة، بعد أن تخلى سهم السعودي الفرنسي عن بعض قوته وهبط بنسبة 1.65%، وتراجع العربي الوطني بنسبة نصف نقطة مئوية.
وارتد سهم شركة الكهرباء العملاق عن ارتفاعه يوم أمس، وسجل خسائر حادة اليوم ليضغط بقوة على المؤشر العام، حيث هبط بنسبة 5.08% من تداولات ضخمة تجاوزت 11.8 مليون سهم، بعد أن أعلنت الشركة عن خطة لإنفاق أكثر من مليار ريال على خطة لتوسيع شبكة الربط في المملكة.
وفي لائحة الأكثر ارتفاعا تسيد سهم شركة سلامة من قطاع التأمين، مسجلا أكبر ارتفاع بنسبة 6.77%، متقدما على سهم شركة التصنيع الذي قفز بنسبة 6.25%، وصعد سهم صافولا بنسبة 5.29%، كما انضم سهمان من قطاع التأمين، وهما الدرع العربي والأهلية إلى أكبر الرابحين.
وتصدر سهم من قطاع التأمين أيضا لائحة أكبر الخاسرين، حيث انخفض سهم ملاذ للتأمين بنسبة 5.42%، ومني سهم المملكة القابضة بخسائر هو الآخر بنسبة 4.34%، وهبط سهم التعمير بنسبة 3.84%.
أرباح جيدة لاتصالات السعودية
على صعيد النتائج المالية لعام 2007 قالت شركة الاتصالات السعودية إن دخلها التشغيلي بلغ 12.618 مليار ريال مقارنة بحوالي 12.648 مليار ريال في العام الذي سبق.
وقفز صافي أرباح شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" إلى 2.2 مليار ريال، مقابل 1.1 مليار ريال في 2006 بدعم من دخول مشروع جديد لشركة الإنتاج. وذكرت شركة طيبة القابضة أن أرباحها الصافية عن العام الماضي بلغت 393 مليون ريال مقارنة بمبلغ 106 مليون ريال.
وحققت شركة البحر الأحمر للإسكان أرباحا صافية مقدارها 117.3 مليون ريال سعودي، مقارنة مع 89.6 مليون ريال سعودي لعام 2006. وبلغت أرباح الشركة السعودية للصناعات الدوائية حوالي 122 مليون ريال مقابل 105 مليون ريال في عام 2006.
وأعلنت شركة الخزف السعودية أن صافي أرباحها ارتفع إلى 127 مليون ريال من 93 مليون في عام 2006 بفعل نمو الإنتاج والمبيعات خلال العام الماضي.
وسجلت عمليات الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني خسائر عن العام الماضي بحوالي 12.3 مليون ريال بسبب مصاريف التأسيس وما قبل التشغيل، حيث تتوثق الشركة أن تنطلق في التشغيل خلال النصف الأول من العام الجاري.
قروض حكومية للبتروكماويات تدفع الأسهم السعودية صعودا
الصناعة أكثر أمانا
تراجع الكهرباء وصعود البتروكمياء
أرباح جيدة لاتصالات السعودية
دبي-رشيد بوذراعي
اختبرت الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء قمة جديدة من مسيرة عودتها من الهبوط الحاد في الفترة الماضية، وتماسكت في صعودها مضيفة حوالي 100 نقطة بإسناد من أسهم البتروكيماويات في قطاع الصناعة، بعد أن وافقت الحكومة السعودية على توجيه مليارات الريالات من أحد صناديق دعم الاستثمار في البلاد إلى هذا القطاع.
وفي وقت سابق من تداولات اليوم اقترب المؤشر العام، وعلى مسافة قصيرة جدًّا من مستوى 9900 نقطة، قبل أن تضغط بعض الأسهم القيادية الخاسرة مثل سهم الكهرباء عليه، وتحد من مكاسبه ليقفل بنهاية التعاملات عند 9838 نقطة مرتفعا بنسبة 1.02%.
ورغم المكاسب الجيدة تراجعت التعاملات عن مستويات أمس الاثنين إلى حجم 246 مليون سهم، وبقيمة 10.7 مليارات ريال من تنفيذ حوالي 218 ألف صفقة وسط تداول 113 سهما ارتفع منها 63 سهما وانخفض 37 سهما.
الصناعة أكثر أمانا
وقال رئيس مركز آرك للاستشارات خالد الحارثي في جدة إن المستثمرين تلقفوا أنباء دعم من صندوق الاستثمارات العامة الحكومي لعدد من شركات الصناعة البتروكيماوية؛ مما دفع أسهم هذه الشركات إلى الأمام في تعاملات على التعاملات اليوم.
وأضاف الحارثي أن "القروض التي استفادت منها شركات مثل كيان تعطي تصورا إيجابيا للمستثمرين بأن هناك انعكاسا على إنتاج الشركة على المدى المتوسط والطويل، وبالتالي على أدائها وعلى نتائجها المالية".
وفسر لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية تحول السيولة اليوم إلى أسهم الصناعة وتركيزها على أسهم البتروكيماويات بأنها "من الاستثمارات الآمنة ذات العائد الجيد وذات مخاطرة أقل من القطاعات الأخرى، خاصة مع بداية حالة تراخ في قطاع المصارف في هذه الفترة بسبب التأثير السلبي المتوقع للاكتتاب في مصرف الإنماء وإدراجه".
وأشار إلى عوامل أخر قائلا "قطاع الصناعة سيواصل قيادة الأسهم السعودية لشهرين على الأقل، وسيدفعها إلى الأمام لتأثر قطاع الاتصالات في الفترة المقبلة بدخول سهم زين السعودية" ثالث شركات الجوال في المملكة.
تراجع الكهرباء وصعود البتروكمياء
وبالفعل فقد تصدر سهم كيان السعودية التداولات من حيث الحجم بحوالي 37 مليون سهم ليستقر في نهاية التعاملات على نفس سعر الافتتاح، وانضم سهم بترواربغ أيضا إلى لائحة الأكثر تداولا بحوالي 31 مليون سهم، وصعد بنسبة 3.78% وأكد سهم سابك الأقوى في السوق اتجاهه نحو التعافي، وقفز بنسبة 2.39% من حركة نشطة عليه بأكثر من 4.1 مليون سهم.
وساهم أداء أسهم الصناعة بقيادة البتروكيماويات في تعاظم مكاسب قطاع الصناعة اليوم ليضيف 561 نقطة، متفوقا على قطاع البنوك الذي توقفت مكاسبه عند 138 نقطة جديدة، بعد أن تخلى سهم السعودي الفرنسي عن بعض قوته وهبط بنسبة 1.65%، وتراجع العربي الوطني بنسبة نصف نقطة مئوية.
وارتد سهم شركة الكهرباء العملاق عن ارتفاعه يوم أمس، وسجل خسائر حادة اليوم ليضغط بقوة على المؤشر العام، حيث هبط بنسبة 5.08% من تداولات ضخمة تجاوزت 11.8 مليون سهم، بعد أن أعلنت الشركة عن خطة لإنفاق أكثر من مليار ريال على خطة لتوسيع شبكة الربط في المملكة.
وفي لائحة الأكثر ارتفاعا تسيد سهم شركة سلامة من قطاع التأمين، مسجلا أكبر ارتفاع بنسبة 6.77%، متقدما على سهم شركة التصنيع الذي قفز بنسبة 6.25%، وصعد سهم صافولا بنسبة 5.29%، كما انضم سهمان من قطاع التأمين، وهما الدرع العربي والأهلية إلى أكبر الرابحين.
وتصدر سهم من قطاع التأمين أيضا لائحة أكبر الخاسرين، حيث انخفض سهم ملاذ للتأمين بنسبة 5.42%، ومني سهم المملكة القابضة بخسائر هو الآخر بنسبة 4.34%، وهبط سهم التعمير بنسبة 3.84%.
أرباح جيدة لاتصالات السعودية
على صعيد النتائج المالية لعام 2007 قالت شركة الاتصالات السعودية إن دخلها التشغيلي بلغ 12.618 مليار ريال مقارنة بحوالي 12.648 مليار ريال في العام الذي سبق.
وقفز صافي أرباح شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" إلى 2.2 مليار ريال، مقابل 1.1 مليار ريال في 2006 بدعم من دخول مشروع جديد لشركة الإنتاج. وذكرت شركة طيبة القابضة أن أرباحها الصافية عن العام الماضي بلغت 393 مليون ريال مقارنة بمبلغ 106 مليون ريال.
وحققت شركة البحر الأحمر للإسكان أرباحا صافية مقدارها 117.3 مليون ريال سعودي، مقارنة مع 89.6 مليون ريال سعودي لعام 2006. وبلغت أرباح الشركة السعودية للصناعات الدوائية حوالي 122 مليون ريال مقابل 105 مليون ريال في عام 2006.
وأعلنت شركة الخزف السعودية أن صافي أرباحها ارتفع إلى 127 مليون ريال من 93 مليون في عام 2006 بفعل نمو الإنتاج والمبيعات خلال العام الماضي.
وسجلت عمليات الشركة السعودية الهندية للتأمين التعاوني خسائر عن العام الماضي بحوالي 12.3 مليون ريال بسبب مصاريف التأسيس وما قبل التشغيل، حيث تتوثق الشركة أن تنطلق في التشغيل خلال النصف الأول من العام الجاري.