المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصادر مطلعة ل الراية :قانون المرور باق حتي صدور قرار رسمي



سيف قطر
20-02-2008, 06:16 AM
آخر تحديث: الأربعاء20/2/2008 م، الساعة 02:52 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مصادر مطلعة ل الراية :قانون المرور باق حتي صدور قرار رسمي

http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/19/2_325393_1_206.jpg

متابعة - نشأت أمين:أوضحت مصادر مطلعة أن قانون المرور الذي صدر بموجب المرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2007 وبدأ سريانه في شهر أكتوبر الماضي لا يزال ساريا علي الرغم من التوصية التي أصدرها مجلس الشوري برفض القانون.

وأكدت المصادر ل الراية أن القانون سوف يظل باقيا مادام لم يصدر قانون آخر بإلغائه أو تعديله مضيفة ان مصادقة مجلس الشوري علي توصيات لجنة الشؤون الداخلية والخارجية القاضية بعدم الموافقة علي المرسوم بقانون لاتعني بأي حال من الأحوال وقف العمل بالقانون

كان مجلس الشوري قد رفض بالإجماع المصادقة علي مرسوم قانون رقم 19 لسنة 2007 بإصدار قانون المرور وصادق الأعضاء خلال جلسة المجلس التي انعقدت أمس الأول بالإجماع علي توصيات لجنة الشؤون الداخلية والخارجية القاضية بعدم الموافقة علي المرسوم.
ووجه تقرير اللجنة انتقادات شديدة لقانون المرور واعتبر العقوبات المقررة في القانون مشددة والغرامات مرتفعة للغاية.

وأوضح التقرير الذي تم تقديمه في الجلسة أن اللجنة وجدت أن القانون لم يراع التوازن بين العقوبة المقررة والفعل المرتكب علاوة علي توسع القانون في استخدام العقوبات الإدارية من قبيل احتساب النقاط علي المخالف والمنع من السفر.

وأشار التقرير الي أن القانون قد شدد العقوبات السالبة للحرية والغرامات علي أفعال لايمثل ارتكابها أي خطر علي حياة المواطنين علاوة علي تعقد القانون وصعوبة فهمه من جانب العموم.

ولفت التقرير الي وجود مواد في القانون لا يجوز التصالح فيها وأكد التقرير أن مبالغ التصالح مرتفعة للغاية مماسوف يشكل عبئاً علي مستخدمي المركبات.
كما انتقد بعض أعضاء المجلس فكرة الردار البشري ولفتوا الي أن من شأن ذلك خلق عدد من الإشكالات فيما طالب أعضاء آخرون بإعادة النظر في وضعية الطرق وتحديد السرعة في عدد منها.

كانت لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشوري قد عقدت عدة اجتماعات لمناقشة المرسوم بقانون الذي أحيل إليها في شهر نوفمبر الماضي واستمعت الي توضيحات وشروح من كل من سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية واللواء د. عبدالله يوسف المال المستشار القانوني لسعادة الوزير والعقيد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات والعقيد حمد المهندي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية والنقيب حمد الكبيسي الضابط بإدارة المرور والدوريات.

أكد مسؤولو الوزارة في معرض ردهم علي استفسارات الأعضاء أن مسؤولية الوزارة هي حماية الأرواح وفرض الانضباط في الشارع مشيرين الي أن الباعث وراء إصدار القانون يرجع أساسا الي حجم الوفيات الذي نجم عن الحوادث المرورية حيث بلغ عام 2007 270 حالة منها 108 حالات لشباب قطريين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة ولفت مسؤولو الوزارة الي أن نسبة المخالفات كانت تتراوح بين 70% الي 80% لكنها مع قانون المرور الجديد انخفضت الي نسب أقل من 50%.
ومن ناحيته أشار سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر وزير الدولة للشؤون الداخلية الي أن المخالفات التي تكون في حالة الاضطرار تلغي علي أن يبلغ أصحاب المركبات بالمخالفات المرتكبة بواسطة خدمة مطراش في غضون 24 ساعة من تسجيلها حتي يتمكن صاحب المركبة من تحديد المسئول عن المخالفة ومتابعتها.
وأوضح سعادة الوزير أن القانون في حاجة الي فترة زمنية أطول لاختبار مدي نجاحه لافتا الي أن القانون يعتبر جيداً بالمقارنة مع القوانين المعمول بها في دول المنطقة مضيفاً أن القانون السعودي يعاقب علي تجاوز سرعة 120 كيلو متراً في الساعة بالحبس في حين أن الإمارات تعاقب عليها بقيام المخالف بتنظيف الشارع العام لمدة 48 ساعة.

أكدوا أنها مجرد توصيات..رجال القانون:

قانون المرور ساري المفعول رغم اعتراض الشوري

أكد رجال قانون ان رفض مجلس الشوري المصادقة علي المرسوم الخاص بقانون المرور لا يعني علي الاطلاق وقف العمل بالقانون.
وأكد رجال القانون الذين استطلعت الراية آراءهم ان الاقتراحات والملاحظات التي يقدمها مجلس الشوري ليست لها أي صفة إلزامية للسلطة التنفيذية ولا تخرج عن كونها مجرد توصيات يجوز للسلطة التنفيذية الاخذ بها او الإعراض عنها.
واوضح رجال القانون ان الاحكام القضائية والمخالفات التي صدرت بموجب قانون المرور لن تلغي حتي وفي حالة الغاء او تعديل القانون الحالي.
من جانبها اكدت مصادر مطلعة ان قانون المرور ساري المفعول علي الرغم من رفض مجلس الشوري المصادقة علي المرسوم.

المحامية ندي السليطي:الدستور يحصن المرسوم ويمنحه قوة القانون

الدوحة - الراية:تقول ندي السليطي المحامية إنه لوحظ في الآونة الأخيرة، كثرة عدد حوادث السيارات، والتي ينجم عنها إزهاق للأرواح وإتلاف للأموال والممتلكات. كما تلاحظ الزيادة المهولة في عدد المركبات التي تجوب الشوارع، والتي ينجم عنها الازدحام الذي لا تخطئه العين في طرق وشوارع الدولة.
وأمام هذه الأحوال، كان لزاماً علي الدولة أن تتدخل لوضع التدابير العاجلة لضبط حركة الشارع مرورياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وقد كان حيث أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، وولي العهد الأمين. المرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2007 بإصدار قانون المرور وذلك بتاريخ 6-8-2007. والذي جاء في 106 مواد إضافة إلي مواد الإصدار الخمس. ومنذ بدأ تنفيذ هذا القانون يلاحظ للجميع تراجع عدد الحوادث وانخفاضها بنسبة 50% علي الأقل وذلك طبقاً لإحصاءات وزارة الداخلية. ورغم ذلك فلا يسلم هذا القانون من قول البعض بأنه جاء مغلظاً للعقوبة في معظم مواده.
وحيث إن هذا المرسوم بقانون قد تم إصداره خلال فترة لم يكن فيها مجلس الشوري منعقداً.وذلك طبقاً للمادة 70 فقرة 1 من الدستور الدائم للدولة، والتي جري نصها علي أنه : "يجوز للأمير في الأحوال الاستثنائية التي تتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لا تتحمل التأخير، ويقتضي اتخاذها إصدار قوانين، ولم يكن مجلس الشوري منعقداً، أن يصدر في شأنها مراسيم لها قوة القانون".
ثم جاءت الفقرة الثانية من المادة سالفة الذكر، وقررت بأن تُعرض هذه المراسيم بقوانين علي مجلس الشوري في أول اجتماع له. ونفاذاً لحكم هذه المادة، فقد بادر مجلس الوزراء عن طريق أمانته العامة وبتاريخ 12-11-2007 بعرض المرسوم بقانون المذكور علي مجلس الشوري، والذي انعقد واجتمع بتاريخ 26-11-2007وأحال المرسوم بقانون المذكور إلي لجنة الشؤون الداخلية والخارجية. وانتهي المطاف بعد ذلك بمجلس الشوري بإصدار الموافقة علي توصية لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بالمجلس بعدم الموافقة علي المرسوم بقانون المذكور. وذلك بجلسة 18-2-2008.
وأضافت السليطي :من المعلوم أن مجلس الشوري وطبقاً للمادة 76 من الدستور هو الذي يتولي سلطة التشريع. غير أن المادة 70 فقرة 1 من الدستور سالفة الذكر قد أعطت لسمو الأمير الحق في إصدار مراسيم لها قوة القانون وذلك في الأحوال الاستثنائية وفي الوقت الذي لم يكن فيه مجلس الشوري منعقداً.
وجاءت الفقرة الثانية من ذات المادة سالفة الذكر لتحدد ما يلي ذلك من إجراءات حيث جري نصها علي أنه : "وتعرض هذه المراسيم بقوانين علي مجلس الشوري في أول اجتماع له، وللمجلس في موعد أقصاه أربعون يوماً من تاريخ عرضها عليه وبأغلبية ثلثي أعضائه أن يرفض أيً منها أو أن يطلب تعديلها خلال أجل محدد. ويزول ما لهذه المراسيم من قوة القانون من تاريخ رفض المجلس لها أو انقضاء الأجل المحدد للتعديل دون إجرائه".
ومعني هذه المادة فيما نفهم أنه يجب علي مجلس الشوري في موعد أقصاه أربعون يوماً من تاريخ عرض المرسوم بقانون الذي صدر في غير وقت انعقاده عليه، أن يتخذ أحد قرارين، الأول : أن يرفض المرسوم بقانون. الثاني : أن يطلب تعديله خلال أجل محدد. وفي كلتا الحالتين يلزم أن يكون القرار المتُخذ بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس.
وبالرجوع إلي تاريخ عرض المرسوم بقانون المذكور، علي مجلس الشوري - وكما هو منشور يتبين أن العرض قد تم في 12-11-2008، وأن قرار الرفض الذي أصدره مجلس الشوري وكما هو منشور أيضاً قد تم في جلسة 18-2-2008 ومن الظاهر من هذه التواريخ، يتضح أن مجلس الشوري قد خالف ما هو منصوص عليه في المادة ب فقرة 2 من الدستور، حيث لم يلتزم بإتخاذ قرار رفض المرسوم بقانون في الموعد الذي حددته المادة سالفة الذكر وهو أربعون يوماً. وعليه فإن القرار الذي أتخذه مجلس الشوري بخصوص المرسوم بقانون الخاص بإصدار قانون المرور، يكون معيباً من حيث الشكل ويصبح لا قيمة له من الناحية الدستورية والقانونية. ومن ثم فإن قانون المرور يصبح سارياً ونافذاً وله قوة القانون. وذلك عملاً بمفهوم المخالفة لما تنص عليه المادة سالفة الذكر في عجزها الأخير والتي تقرر بأنه: "ويزول ما لهذه المراسيم من قوة القانون من تاريخ رفض المجلس لها أو انقضاء الأجل المحدد للتعديل دون إجرائه".
ولمزيد من الإيضاح فإن المادة سالفة الذكر وإن كانت قد رتبت زوال ما للمرسوم من قوة القانون من تاريخ رفضه، فإنها من قبل هذا حتمت علي مجلس الشوري أن يتخذ القرار في موعد أقصاه أربعون يوماً من تاريخ عرض المرسوم بقانون عليه. وبالمفهوم العكسي، فإنه إذا لم يلتزم مجلس الشوري بإتخاذ قراره في الموعد المحدد له علي سبيل القطع فإن المرسوم بقانون يكون قد تحصن بالدستور. ويصبح له ذات قوة القانون التي صحبته منذ إصداره.
وعلي الجانب الآخر، إذا كان مجلس الشوري قد اتخذ قراره في الميعاد القانوني السابق الإشارة إليه. فإنه يزول ما لهذا المرسوم من قوة القانون، وذلك من تاريخ إصدار قرار المجلس بالرفض. وتعود الأمور إلي ما كانت عليه قبل إصدار المرسوم بقانون 19 لسنة 2007، ويصبح القانون الساري هو القانون رقم 13 لسنة 1998 بشأن المرور وتعديلاته. علي أنه تلزم الإشارة إلي أن المرسوم بقانون محل الحديث هو القانون المُطبق في الفترة من تاريخ العمل به وحتي تاريخ رفضه. وأن أي عقوبة قد تم تنفيذها طبقاً لمواده علي من خالف أحكامه، في وقت سريانه، هي صحيحة ولا رجعة فيها. أما العقوبات التي صدرت في ظله ولم تنفذ أو المخالفات التي تم ارتكابها، فتعود جميعها إلي الأصل العام المحدد في قانون الإجراءات الجنائية ويسري عليها مبدأ القانون الأصلح.

سيف قطر
20-02-2008, 06:16 AM
وقالت السليطي : من حيث الموضوع : نجد إنه من حق مجلس الشوري دستورياً أن يرفض أو يطلب تعديل أي مرسوم بقانون يُعرض عليه ويكون قد صدر في وقت لم يكن منعقداً فيه.
وإن كانت الأسباب التي ساقتها لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بمجلس الشوري، تأييداً لرأيها بعدم الموافقة علي المرسوم بقانون والذي وافقها عليه مجلس الشوري،هي أسباب منطقية ولها وجاهتها. إلا أن المتتبع لأحوال الشوارع وسير السيارات والازدحام الذي أصبح ظاهرة في شوارع الدولة، والزيادة المطردة لعدد السيارات. وكذلك رعونة بعض سائقي السيارات التي أدت إلي وقوع الكثير من الحوادث المروعة، والتي راح ضحيتها مئات الأرواح التي لا يمكن تعويضها. فضلاً عن أن حوادث الطرق قد اصبحت نزيفاً للأرواح والأموال. وأنه ما من شك أن تغليظ العقوبة للحد من حدوث الجرائم أو المخالفات هي سياسة تنتهجها جميع الدول في تشريعاتها. وغني عن البيان، أن العقوبات المغلظة الواردة في أحكام المرسوم بقانون المعروف بقانون المرور الجديد، القصد من ورائها هو الحرص علي حماية أرواح الأفراد مواطنين ومقيمين والحفاظ علي أموالهم وممتلكاتهم، وكذلك العمل علي وضع قواعد الانضباط في الشارع. وعلي المتخوف من العقوبة الشديدة سواء حبس أو غرامة أو غيرهما، عليه أن يلتزم بقواعد وآداب السير. وصدق أحد رجال المرور بالدولة حين قال لأحدي الجرائد: إن كسر الإشارة يساوي الشروع في القتل. ونخلص مما سبق، إلي أن ما جاء به المرسوم بقانون من أحكام، ليس بدعاً من التشريع، ذلك أن قوانين المرور في معظم دول العالم وبعض دول المنطقة تنتهج ذات النهج. وتميل إلي تغليظ العقوبة. ويكفي ما هو ثابت رسمياً، من أن نسبة الوفيات منذ العمل بالمرسوم بقانون 19لسنة 2007، قد أنخفضت للنصف ومن ثم قلت نسبة الحوادث، وذلك رغم الزيادة في عدد السيارات. ومن المرجح أن تستمر النسبة في الانخفاض، إلي أن تنساب حركة المرور في شوارعنا دون عوائق، وإلي أن يتحقق ما نصبو إليه جميعاً وتصبح شوارعنا أمنه وبلا حوادث.

د. حسن عبدالرحيم السيد:توصيات الشوري ليست ملزمة للسلطة التنفيذية

أكد الدكتور حسن عبدالرحيم السيد استاذ القانون الدستوري وعميد كلية القانون بجامعة قطر ان التوصية التي أصدرها مجلس الشوري بشأن رفض قانون المرور الجديد ليست لها قوة ملزمة للسلطة التنفيذية.
وأوضح د. حسن ان جميع الاحكام القضائية والمخالفات التي تم تحريرها بموجب هذا المرسوم بقانون تبقي سارية المفعول والشخص ملزم بدفع ما يقع عليه من غرامات أو مخالفات بمقتضاها الي ان يتم تعديل القانون أو الغاؤه مضيفا أنه حتي في حالة الإلغاء أو التعديل فمن المفترض ان يطبق القانون الجديد بأثر فوري وليس بأثر رجعي بمعني ان الاحكام والمخالفات الصادرة بموجب هذا المرسوم بقانون لن تلغي الا اذا كان فيها شق جنائي بمعني وجود عقوبات من بينها الحبس ففي هذه الحالة تطبق القاعدة العامة الخاصة بتطبيق القانون الأصلح للمتهم.
وأشار استاذ القانون الدستوري في تصريحات خاصة لالراية ان النصوص الدستورية التي تطبق بشأن مجلس الشوري الحالي هي تلك النصوص التي وردت في النظام الاساسي المؤقت المعدل حيث ان المادة 150 من الدستور الدائم لدولة قطر تنص علي أن يلغي النظام الأساسي المؤقت المعدل المعمول به في الدولة والصادر في 19 أبريل من العام 1972 وتبقي سارية الأحكام الخاصة بمجلس الشوري الحالي إلي أن يتم انتخاب مجلس جديد وأكد عميد كلية القانون ان القواعد الدستورية التي تحكم المراسيم بقانون هي المراسيم التي لها قوة القوانين والتي تصدرها السلطة التنفيذية أثناء غياب مجلس الشوري عن الانعقاد يسري عليها النظام الأساسي المؤقت المعدل وبصفة خاصة المادة 27 منه والتي تنص علي أنه إذا طرأت أحوال استثنائية تتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لا تتحمل التأخير ويقتضي تنظيمها إصدار قوانين ولم يكن مجلس الشوري منعقدا جاز للأمير ان يصدر في شأنها مراسيم لها قوة القوانين علي ألا تكون مخالفة للمباديء الجوهرية الموجهة لسياسة الدولة وتعرض هذه المراسيم علي مجلس الشوري لاستشارته فيها في أول اجتماع له .
وأضاف الدكتور حسن عبدالرحيم انه لما كان مجلس الشوري وفقا لنص المادة 20 من النظام الأساسي يعبر عن رأيه فقط في شكل توصيات فإن قرار المجلس برفض المرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2007 بشأن اصدار قانون المرور الجديد هو مجرد رأي وتوصية وللسلطة التنفيذية الأخذ بها أو غض الطرف عنها وفقا لما يراه مجلس الوزراء الموقر.

المحامي محسن السويدي:القانون لم يحظ بالمناقشات الكافية قبل إصداره

أوضح الاستاذ محسن زياب السويدي المحامي ان الملاحظات والاقتراحات التي يقدمها مجلس الشورأي لا تخرج عن كونها مجرد توصيات ليست لها أي قوة إلزامية للسلطة التنفيذية ويجوز للسلطة التنفيذية ان تأخذ بها أو تعرض عنها.
وقال السويدي في تصريحات ل الراية تعليقا عن رفض مجلس الشوري للمرسوم بقانون الخاص بالقانون رقم (19) لسنة 2007 المتعلق بقانون المرور ان التوصيات التي أصدرها المجلس ورفضه المصادقة علي المرسوم لا يعني علي الاطلاق ايقاف العمل بالقانون مضيفا ان القانون سوف يظل ساريا الي ان يصدر قانون آخر بإلغائه أو تعديله.
وأكد السويدي ان الاحكام والمخالفات المحررة بموجب هذا المرسوم بقانون تبقي حجة علي المخالفين.
وقال السويدي: ان المرسوم الخاص بقانون المرور صدر اثناء غياب مجلس الشوري عن الانعقاد وعندما انعقد المجلس تم عرض المرسوم عليه في شهر نوفمبر الماضي حيث قام الاعضاء بمناقشته في حضور مسؤولي وزارة الداخلية وانتهي الأعضاء عقب المناقشات الي الموافقة علي توصيات لجنة الشؤون الداخلية والخارجية بعدم المصادقة علي المرسوم بقانون.
وأوضح السويدي انه من المعروف ان المراسيم تصدر في حالة غياب مجلس الشوري عن الانعقاد مع وجود حالة ضرورة قصوي تستدعي ذلك.
وقال السويدي: ان قانون المرور ليس قانونا تكميليا يعتمد علي سائق وسيارة وطريق عام فقط، وإنما هو قانون له صفة العمومية ويهم كل شرائح المجتمع وكان يتعين التأني والتروي واعطاؤه حقه من الدراسة من جانب كل المؤسسات العامة والمدنية في الدولة.
وأشار السويدي الي ان قرار تقييد السرعات في الولايات المتحدة الأمريكية لم يصدر بسبب حوادث المرور وإنما تم تحديد السرعات لأسباب سياسية واقتصادية في اعقاب حرب 73 بعد قطع العرب امدادات البترول وظل تقييد السرعات ساريا علي الرغم من وجود مطالبات من مختلف القطاعات في المجتمع الأمريكي بزيادة السرعات.

سعود ناصر
20-02-2008, 06:55 AM
نفسي اشوف مسؤول فهمان في هالبلد

الصارم المسلول
20-02-2008, 07:56 AM
نفسي اشوف مسؤول فهمان في هالبلد

:omen2:

عذب الكلام 1
20-02-2008, 10:47 AM
الشكوه لغير الله مذله الله كريم

محمد لشيب
20-02-2008, 11:16 AM
مقدمة المقال المنشور اليوم بجريدة الراية كلها عبارة عن نسخ ولصق من مقال سبق لجريدة العرب أن نشرته قبل يومين

إليكم صورة عن المقال:
http://shots.ikbis.com/image/88897/_____1.jpg

ناصر العمادي
20-02-2008, 03:08 PM
وليش مصادر مطلعه وخرابيط وكأن الجريده جايبين شي جديد ...

الخبر واضح من أمس أن القانون بيتم لغاية مصادقة السلطه التنفيذيه له أو الغائه ....

كلام جرايد فعلا ... يعني هم اللي أكتشفوا الذره .... أمحق صحافه

يعطيك الصحه والعافيه أخوي على النقل

الله يوفقك ويسعدك يارب

تحياتي لك

سيف قطر
20-02-2008, 08:42 PM
نفسي اشوف مسؤول فهمان في هالبلد
هلا فيك اخوي وشكرا لمداخلتك .

سيف قطر
20-02-2008, 08:44 PM
:omen2:

:telephone::nice:

maryam5
20-02-2008, 08:51 PM
كل يوم قانون ولين نزل طلعت الاشاعات...
مثل الرواتب بالضبط؟؟؟

شكراً

سيف قطر
20-02-2008, 08:52 PM
الشكوه لغير الله مذله الله كريم
http://islamroses.com/zeenah_images/5f22.gif

سيف قطر
20-02-2008, 08:55 PM
مقدمة المقال المنشور اليوم بجريدة الراية كلها عبارة عن نسخ ولصق من مقال سبق لجريدة العرب أن نشرته قبل يومين

إليكم صورة عن المقال:
http://shots.ikbis.com/image/88897/_____1.jpg
http://islamroses.com/zeenah_images/5f22.gif

تسلم اخوي محمدلشيب ..وحياك الله بيننا .:nice:

سيف قطر
20-02-2008, 08:57 PM
وليش مصادر مطلعه وخرابيط وكأن الجريده جايبين شي جديد ...

الخبر واضح من أمس أن القانون بيتم لغاية مصادقة السلطه التنفيذيه له أو الغائه ....

كلام جرايد فعلا ... يعني هم اللي أكتشفوا الذره .... أمحق صحافه

يعطيك الصحه والعافيه أخوي على النقل

الله يوفقك ويسعدك يارب

تحياتي لك
الخبر اخوي نا صر عند اخوي محمد لشيب ؟ :telephone:


وحياك الله .. وشكرا لمداخلتك :nice:

سيف قطر
20-02-2008, 09:24 PM
كل يوم قانون ولين نزل طلعت الاشاعات...
مثل الرواتب بالضبط؟؟؟

شكراً
العفو أختي وشكرا لمداخلتك .:nice:

سيف قطر
21-02-2008, 06:13 AM
آخر تحديث: الخميس21/2/2008 م، الساعة 02:39 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مواطنون يطالبون بتعديل قانون المرور


http://www.raya.com/mritems/images/2008/2/21/2_325735_1_209.jpg


* المطالبة بتعديل البنود وخفض الغرامات وعدالة توزيع النقاط

متابعة - نشأت أمين:

لاقي القرار الذي أصدره مجلس الشوري الاثنين الماضي بالإجماع برفض المصادقه علي المرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2007 بإصدار قانون المرور الجديد الذي بدأ العمل به في شهر أكتوبر الماضي ترحيبا واسعا من مختلف فئات الشارع القطري مواطنين ومقيمين.

وقال المواطنون والمقيمون الذين استطلعت الراية آراءهم إن المجلس برفضه المصادقة علي المرسوم بقانون كان معبراً بدرجة 100% عن مشاعرهم حيال هذا القانون الذي وصفوه بالقاسي.

وأعرب المواطنون والمقيمون عن أملهم في أن تأخذ السلطة التنفيذية رأي المجلس بعين الاعتبار وتقوم بتعديل أو إلغاء القانون علي الرغم من علمهم أن آراء المجلس إستشارية فقط وليست لها أي قوة إلزامية للسلطة التنفيذية.

المواطن يوسف الشريم يقول: إهنيء مجلس الشوري الموقر علي قراره الحكيم بإعادة قانون المرور الي الحكومة الموقرة متمنياً أن تأخذ حكومتنا الرشيدة بوجهة نظر مجلس الشوري التي هي صورة طبق الأصل من نبض الشارع القطري وكم أتمني أن يتم إلغاء القانون بأثر رجعي وماترتب عليه من مخالفات أو أحكام قضائية.

وأضاف الشريم: أتمني كذلك أن يتم إجراء استبيان ومسح للتعرف علي مختلف وجهات النظر قبل إصدار قانون جديد بهذا الشأن لأن قانون المرور الحالي تسبب بما تضمنه من عقوبات مبالغ فيها في حدوث نتائج عكسية للأهداف التي كانت إدارة المرور تسعي لها. الدليل علي ذلك حالة الارتباك الشديدة التي تصيب أعداداً غير قليلة من قائدي المركبات عند دخولهم الإشارات، وقد شاهدت ذلك الأمر بنفسي أكثر من مرة وفي إحدي تلك المرات كنت أقود سيارتي أمام إحدي الإشارات وكانت هناك سيارة أخري أمامي وبسبب خوف سائقها المبالغ فيه من قطع الإشارة فوجئت به يقف فجاءة علي الرغم من أن الإشاره كانت خضراء وتدخل القدر لإنقاذي من الاصطدام به.

ويقول الشريم: إن الإشارات التي تم وضعها أمام الدوارات ثبت أنها تجربة فاشلة تتسبب في حدوث زحام في الشوارع ومن الأفضل تحويلها الي تقاطعات ويشير الشريم الي أن المخالفات المبالغ فيها الواردة بقانون المرور كان لها العديد من الجوانب السلبية الأخري من بينها أنها كانت جزءا من ضمن أسباب حالة التضخم السائدة في السوق كما أنها تسببت في رفع رواتب السائقين حيث يطالب سائقون من إحدي الجنسيات بزيادة رواتبهم بدعوي تغطية قيمة المخالفات التني قد يرتكبونها.

أما المهندس علي عبد الله عبيدان يقول: بصراحة فأنا أعتبر قانون المرور بأنه لا يناسب طبيعة المجتمع القطري وهدفه الأول ليس ردع المستهترين حيث لم يتسبب سوي في بث الخوف في نفوس الناس وبدلا من أن يؤدي تشديد العقوبات في تحقيق الردع الذي كانت تهدف إليه إدارة المرور والدوريات فقد تسبب في كثرة وقوع الحوادث لا سيما أمام الإشارات بسبب الخوف الشديد الذي يصيب قائدي المركبات لا سيما المقيمين من الوقوع في مخالفة قطع الإشارة الأمر الذي يجعلهم مطالبين بدفع مبالغ تتراوح ما بين 10 الي 50 ألف ريال غرامة بخلاف الحبس وفي الحقيقة فإن هذا الخوف لا يصيب المقيمين فقط بل المواطنين أيضا، لذلك فأنا أتقدم بالتحية لأعضاء مجلس الشوري علي موقفهم من القانون والذي التقي مع رغبة قطاعات عريضة من الشارع القطري وأناشد مجلس الوزراء الموقر أخذ رأي مجلس الشوري بعين الاعتبار والاستئناس به علي الرغم من أن دور المجلس حاليا استشاري فقط وليس لقراراته صفة الإلزام للسلطة التنفيذية.

ويقترح عبيدان ربط قيمة المخالفات بالتأمين ومن يرتكب مخالفات كثيرة تقوم إدارة المرور بإرسال تقرير سنوي لشركة التأمين لزيادة قيمة قسط التأمين المستحق عليه لأنه يشكل خطراً. أما الشخص الذي لا توجد عليه مخالفات فيتم تخفيض قيمة قسط التأمين المستحق عليه تشجيعاً له علي التزامه وانضباطه حتي لا يشعر أن مثله مثل الأشخاص المستهترين وهذا النظام مطبق في الولايات المتحده الأمريكية منذ سنوات عديدة.

ويطالب عبيدان شركة الفحص الفني بعدم التشدد في عمليات الفحص الفني بتلك الدرجة المبالغ فيها كما يحدث الآن والتركيز علي الأمور الحيوية في السيارة التي تشكل مساسا بأرواح قائدي المركبات وكذلك مستخدمي الطريق.

ويقول المواطن عبد العزيز علي: دون شك فقد كان أعضاء مجلس الشوري موفقين في رفضهم المصادقة علي المرسوم الخاص بقانون المرور وقد لقي قرار المجلس صدي طيباً وترحيباً كبيراً من الشارع القطري بمواطنيه ومقيميه علي الرغم من أن رأي المجلس استشاري فقط.

ويروي عبد العزيز تجربة أحد أصدقائه مع القانون فيقول: كان أحد أصدقائه يسير علي طريق سلوي بسرعة 100 كيلو في المسافة من اشارات سلوي الي دوار الصناعية معتقداً ان هذه هي سرعة الطريق إلا أنه اكتشف ان الرادار قام بمخالفته لأن السرعة المقررة يجب ألا تزيد عن 80 كيلو متراً/ساعة وبناء علي ذلك وجد نفسه مطالباً بسداد غرامة 700 ريال وبالاضافة الي تسجيل 4 نقاط بحقه رغم ان سرعته لم تكن كبيرة.

ويطرح عبد العزيز تساؤلين، الأول كيف يتساوي من يسير علي سرعة 100 كيلو مع من يسير علي سرعة 160 في الغرامة علماً بأن مقدار السرعة الزائدة عند صديقه كانت 20 كيلو فقط هذا من ناحية، أما السؤال الثاني فهو معاقبته بالاضافة الي الغرامة بتسجيل 4 نقاط بحقه.

ويضيف: إن هذا العدد من النقاط أعتقد انه كبير ولا يتناسب مع السرعة التي كان يسير عليها.. ومن الغريب أن تكون سرعة طريق بهذا الشكل هي 80 كيلو فقط رغم أنه يعتبر طريقاً رئيسياً مع العلم أن هناك شوارع فرعية في الدوحة سرعتها 100 كيلو.

وحول المادة 92 المتعلقة بالنقاط المرورية يقول عبد العزيز: إن نظام النقاط المرورية معمول به في بعض البلدان الاوروبية وهو أسلوب ونظام جيد لكن المشكلة تكمن في توزيع النقاط علي المخالفات فعلي سبيل المثال السرعة التي لا تزيد كثيراً علي السرعات المقررة علي الطريق يتعين ألا يوضع لها مثل هذا العدد من النقاط ورغم تحفظاته السابقة إلا أنه يشيد بالقانون فيما يتعلق بالعقوبات الواردة في المادة 88 الخاصة بالتصدي لهواة الاستعراض بالسيارات والتحفيص، ويقول التحفيص والاستعراض بالسيارات من الأشياء السيئة البغيضة التي يمارسها بعض الشباب.

ويضيف إن الشباب الذين يحترفون التحفيص لا يجنون من ورائه سوي الخسارة وفي الحقيقة فإن الخاسرين الحقيقيين في هذا الأمر هم أولياء الأمور وليس الشباب، من هذا المنطلق فأنا أنضم الي القانون فيما نص عليه بإعطاء مدير إدارة المرور أو من ينوب عنه أن يأمر إدارياً بحجز أي مركبة ميكانيكية لمدة لا تتجاوز تسعين يوما وذلك بناء علي مذكرة ممن قام بضبط مثل هذه الوقائع او التحقيق فيها.

ويقول حسين محمد حاجي: القانون مبالغ فيه بدرجة كبيرة وكل ما ذكرته لجنة الشئون الداخلية والخارجية بمجلس الشوري في حقه هو أمر واقع فالقانون مثلما قال التقرير لم يراع التوازن بين العقوبة المقررة والفعل المرتكب علاوة علي توسع القانون في استخدام العقوبات الإدارية من قبيل احتساب النقاط علي المخالف والمنع من السفه كذلك فقد شدد القانون العقوبات السالبة للحرية والغرامات علي أفعال لا يمثل ارتكابها أي خطر علي حياة المواطنين علاوة علي تعقد القانون وصعوبة فهمه من جانب العموم بالإضافة الي ذلك فإن مبالغ التصالح مرتفعة للغاية مما يشكل عبئا علي مستخدمي المركبات كذلك فإن فكرة استخدام الرادار البشري من شأنها خلق عدد من الإشكالات.

ويقول حاجي: أنا أقود سيارة منذ عشرين عاما وطوال تلك الفترة لم أرتكب مخالفة واحدة فهل إذا حدث وسهوت وقطعت الإشارة فكيف أعامل مثل شخص له سجل حافل في ارتكاب المخالفات وتجاوز السرعة.

ويضيف حاجي: أنا مع تعديل القانون وليس إلغاءه لأنه نجح بالفعل في الحد من الكثير من المخالفات مثل قطع الإشارة.

المواطن عمر العبيدلي لايخفي شعوره بالسعادة لقرار مجلس الشوري بعدم المصادقة علي قانون المرور ويقول: لاشك أن مجلس الشوري قد عبر عما يجيش في نفوس الكثيرين من المواطنين والمقيمين عندما قام برفض المصادقة علي القانون لأنه بالفعل قانون قاسي ويضم العديد من العقوبات المشددة والغرامات المرتفعة كما أن مبالغ التصالح مرتفعة للغاية وتشكل عبئا علي قائدي المركبات وبالإضافة الي ذلك فإن القانون بالفعل لم يراع التوازن بين العقوبة المقررة والفعل المرتكب بخلاف توسعه في استخدام العقوبات الإدارية مثل احتساب النقاط علي المخالف والمنع من السفر.

ويناشد العبيدلي مجلس الوزراء الموقر أخذ قرار مجلس الشوري بشأن القانون بعين الاعتبار وعدم إهماله.

ويقول علي عبد العال مقيم مصري : إن القانون متشدد بالفعل والعقوبات الواردة فيه تعجيزية كما أن قضية النقاط المرورية غير مفهومة بالنسبة للكثيرين لذلك لم يكن غريبا ألا يشعر الكثيرون بالارتياح لصدوره بينما سادت حالة من السعادة عندما رفض مجلس الشوري التصديق عليه.

ويقول المواطن خالد محمد حسين: إن قانون المرور الحالي قاس للغاية ولا يوجد له مثيل في العالم وأتمني أن يتم إلغاؤه.