heez1
21-02-2008, 10:24 PM
الدوحة، قطر (CNN) تشير الأرقام الرسمية في قطر إلى أن 96 في المائة من القوى العاملة القطرية تنشط في القطاع العام، ويهتم القطريون بشكل كبير في الحصول على فرص للعمل ضمن هذا القطاع الذي يقدم لهم فرصة تحقيق أحلامهم الشخصية في ظل اقتصاد ينمو بسرعة فائقة.
http://arabic.cnn.com/2008/business/2/16/qatar.entrepreneur/story.entrepreunerism.jpg_-1_-1.jpg
وتعتقد الأمانة العامة للتخطيط التنموي في قطر أن نسبة القطريين الذين دخلوا القطاع الخاص تضاعفت في العقدين الأخيرين بعد الطفرة الهائلة في قطاعات الطاقة، وفي مقدمتها النفط والغاز.
وتبرز في هذا الإطار تجربة نور المهندي، وهي سيدة أعمال قطرية شابة تطمح إلى دخول ميدان العمل في القطاع الخاص، وذلك ضمن برنامج يعتبر جزءا من مبادرة هي الأولى في بلدها تقوم بها جامعة كارنيغي ميلون بالشراكة مع قطر.
وتقول المهندي، 29 عاماً، "أريد أن يكون لي عملي الخاص، لقد كانت هذه الفكرة في بالي منذ تخرجي.. لقد حاولت أن أجد برنامجاً تعليماً لإدارة الأعمال في بلدي، لكن الأمر كان صعباً جداً."
وترغب المهندي في افتتاح مركز تعليمي للأطفال يهتم باكتشاف المواهب الفنية، وتعتبر أن البرنامج الذي تخضع له سيساعدها على شق طريقها في بلد يشغل الأجانب فيه معظم الوظائف.
ويبدو أن الحكومة القطرية ليست بعيدة بدورها عن هذا الاتجاه، إذ ترغب بالاستثمار في القطاعات التعليمية لإعداد مهارات محلية.
و ويشير تقرير لصندوق النقد الدولي صدر العام 2007 أن الاقتصاد القطري الحالي ينمو أسرع من معدل تخرج طلاب الجامعات في البلاد، ويقول الشيخ حمد بن جابر آل ثاني، الذي يرأس الأمانة العامة للتخطيط التنموي في قطر إن هذه الظاهرة مؤقتة وسيتم تجاوزها.
ويشرح الشيخ حمد موقفه بالقول: "لقد كانت قطر رائدة وسباقة في اعتماد مقاربة تتيح تحويل قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة،" وذلك من خلال الاستثمار الكبير في قطاعات التعليم.
المصدر http://arabic.cnn.com/2008/business/2/16/qatar.entrepreneur/index.html
http://arabic.cnn.com/2008/business/2/16/qatar.entrepreneur/story.entrepreunerism.jpg_-1_-1.jpg
وتعتقد الأمانة العامة للتخطيط التنموي في قطر أن نسبة القطريين الذين دخلوا القطاع الخاص تضاعفت في العقدين الأخيرين بعد الطفرة الهائلة في قطاعات الطاقة، وفي مقدمتها النفط والغاز.
وتبرز في هذا الإطار تجربة نور المهندي، وهي سيدة أعمال قطرية شابة تطمح إلى دخول ميدان العمل في القطاع الخاص، وذلك ضمن برنامج يعتبر جزءا من مبادرة هي الأولى في بلدها تقوم بها جامعة كارنيغي ميلون بالشراكة مع قطر.
وتقول المهندي، 29 عاماً، "أريد أن يكون لي عملي الخاص، لقد كانت هذه الفكرة في بالي منذ تخرجي.. لقد حاولت أن أجد برنامجاً تعليماً لإدارة الأعمال في بلدي، لكن الأمر كان صعباً جداً."
وترغب المهندي في افتتاح مركز تعليمي للأطفال يهتم باكتشاف المواهب الفنية، وتعتبر أن البرنامج الذي تخضع له سيساعدها على شق طريقها في بلد يشغل الأجانب فيه معظم الوظائف.
ويبدو أن الحكومة القطرية ليست بعيدة بدورها عن هذا الاتجاه، إذ ترغب بالاستثمار في القطاعات التعليمية لإعداد مهارات محلية.
و ويشير تقرير لصندوق النقد الدولي صدر العام 2007 أن الاقتصاد القطري الحالي ينمو أسرع من معدل تخرج طلاب الجامعات في البلاد، ويقول الشيخ حمد بن جابر آل ثاني، الذي يرأس الأمانة العامة للتخطيط التنموي في قطر إن هذه الظاهرة مؤقتة وسيتم تجاوزها.
ويشرح الشيخ حمد موقفه بالقول: "لقد كانت قطر رائدة وسباقة في اعتماد مقاربة تتيح تحويل قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة،" وذلك من خلال الاستثمار الكبير في قطاعات التعليم.
المصدر http://arabic.cnn.com/2008/business/2/16/qatar.entrepreneur/index.html